أبوتركي
17-04-2007, 02:15 PM
ارتفاع غير متوقع لمعدل التضخم في بريطانيا في مارس
ارتفع معدل التضخم في بريطانيا على نحو غير متوقع في مارس آذار ليسجل أعلى مستوى منذ بدء جمع بيانات للمقارنة مما استدعى توجيه بنك انجلترا المركزي خطابا غير مسبوق للحكومة لتفسير الامر.
وعززت البيانات التوقعات بشأن الحاجة لرفع أسعار الفائدة ولو مرة واحدة على الاقل للحد من التضخم مما دفع الاسترليني للارتفاع فوق مستوى دولارين وهو مستوى مهم من الناحية النفسية وذلك لاول مرة منذ سبتمبر ايلول 1992.
ويوم الثلاثاء ذكر مكتب الاحصاءات الوطني أن أسعار المستهلكين قفزت 0.5 في المئة في مارس ليرتفع المعدل السنوي للتضخم الى 3.1 في المئة وهو أعلى مستوى منذ بدء رصد بيانات للمقارنة في يناير كانون الثاني 1997.
وقال فيليب شو الاقتصادي في انفستك "من الواضح ان هذا نبأ سيء للغاية وسيثير تساؤلات عن دورة رفع أسعار الفائدة. من المؤكد ان يكون هناك تحرك في مايو."
وأضاف أن هذا "يثير احتمالا كبيرا لرفع أسعار الفائدة فوق 5.5 في المئة."
وكان المحللون يتوقعون استقرار معدل التضخم السنوي عند 2.8 في المئة.
وجاء تقرير التضخم بعد يوم واحد من صدور بيانات تشير لتسارع غير مسبوق لنسبة التضخم لاسعار المنتجين في مارس.
وكان عدد كبير من المحللين يتوقع رفع أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية الى 5.5 في المئة في أوائل العام الجاري ولكن بيانات التضخم التي صدرت يوم الثلاثاء عززت التكهنات باحتمال حدوث زيادات اخرى.
وتأتي الزيادة غير المتوقعة في معدل التضخم في وقت سيء لوزير المالية المخضرم جوردون براون الذي يتعرض لهجوم بالفعل بسبب خلاف بشأن اصلاح نظام معاشات التقاعد يرجع لاول ميزانية اعدها في عام 1997.
ويأمل براون ان يتولى رئاسة الوزراء من توني بلير في الاشهر القليلة المقبلة. وتعد سمعته كراع للنمو الاقتصادي والاستقرار من اقوى ماثره.
ويبلغ معدل التضخم الذي يستهدفه البنك المركزي اثنين في المئة وينبغي عليه كتابة خطاب مفتوح للحكومة في حالة تجاوز هذا المستوى باكثر من واحد في المئة.
ولم تنشأ ضرورة لكتابة هذا الخطاب منذ تسليم براون البنك المركزي مسؤولية السياسة النقدية قبل عشرة اعوام.
ارتفع معدل التضخم في بريطانيا على نحو غير متوقع في مارس آذار ليسجل أعلى مستوى منذ بدء جمع بيانات للمقارنة مما استدعى توجيه بنك انجلترا المركزي خطابا غير مسبوق للحكومة لتفسير الامر.
وعززت البيانات التوقعات بشأن الحاجة لرفع أسعار الفائدة ولو مرة واحدة على الاقل للحد من التضخم مما دفع الاسترليني للارتفاع فوق مستوى دولارين وهو مستوى مهم من الناحية النفسية وذلك لاول مرة منذ سبتمبر ايلول 1992.
ويوم الثلاثاء ذكر مكتب الاحصاءات الوطني أن أسعار المستهلكين قفزت 0.5 في المئة في مارس ليرتفع المعدل السنوي للتضخم الى 3.1 في المئة وهو أعلى مستوى منذ بدء رصد بيانات للمقارنة في يناير كانون الثاني 1997.
وقال فيليب شو الاقتصادي في انفستك "من الواضح ان هذا نبأ سيء للغاية وسيثير تساؤلات عن دورة رفع أسعار الفائدة. من المؤكد ان يكون هناك تحرك في مايو."
وأضاف أن هذا "يثير احتمالا كبيرا لرفع أسعار الفائدة فوق 5.5 في المئة."
وكان المحللون يتوقعون استقرار معدل التضخم السنوي عند 2.8 في المئة.
وجاء تقرير التضخم بعد يوم واحد من صدور بيانات تشير لتسارع غير مسبوق لنسبة التضخم لاسعار المنتجين في مارس.
وكان عدد كبير من المحللين يتوقع رفع أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية الى 5.5 في المئة في أوائل العام الجاري ولكن بيانات التضخم التي صدرت يوم الثلاثاء عززت التكهنات باحتمال حدوث زيادات اخرى.
وتأتي الزيادة غير المتوقعة في معدل التضخم في وقت سيء لوزير المالية المخضرم جوردون براون الذي يتعرض لهجوم بالفعل بسبب خلاف بشأن اصلاح نظام معاشات التقاعد يرجع لاول ميزانية اعدها في عام 1997.
ويأمل براون ان يتولى رئاسة الوزراء من توني بلير في الاشهر القليلة المقبلة. وتعد سمعته كراع للنمو الاقتصادي والاستقرار من اقوى ماثره.
ويبلغ معدل التضخم الذي يستهدفه البنك المركزي اثنين في المئة وينبغي عليه كتابة خطاب مفتوح للحكومة في حالة تجاوز هذا المستوى باكثر من واحد في المئة.
ولم تنشأ ضرورة لكتابة هذا الخطاب منذ تسليم براون البنك المركزي مسؤولية السياسة النقدية قبل عشرة اعوام.