مغروور قطر
03-08-2007, 02:48 AM
بنك إنجلترا والمركزي الأوروبي يبقيان على الفائدة بدون تغيير
وسط تراجع الإسترليني.. والتقاط أنفاس في البورصات العالمية
لندن: «الشرق الأوسط»
ابقى بنك انجلترا على سعر الفائدة عند أعلى مستوياته في ست سنوات البالغ 5.75 في المائة امس كما كان متوقعا من الجميع. ولايزال من غير المعروف ما اذا كانت سترتفع مرة أخرى هذا العام. وتستوعب اسواق المال بالفعل زيادة اخرى بمقدار ربع نقطة مئوية. وتنقسم اراء الاقتصاديين فتتوقع أغلبية ضئيلة رفع الفائدة الى ستة في المائة.
كما ابقى البنك المركزي الاوروبي على سعر الفائدة عند مستوى اربعة في المائة كما كان متوقعا بعد أن عزز تكهنات بشأن رفع الفائدة في سبتمبر (ايلول) المقبل.
لكن البنك الاوروبي لمح الى رفع معدل الفائدة في المستقبل، حيث قال رئيس البنك جان كلود تريشيه إن البنك يراقب المخاطر التضخمية في منطقة اليورو «بحذر بالغ» في إشارات ترجمها محللون إلى اعتبارها مؤشرا على زيادة أسعار الفائدة إلى 4.25% عندما يجتمع مجلس محافظي البنك في السادس من سبتمبر القادم.
وكانت الانخفاضات الحادة في أسواق الاسهم والارتفاع الكبير في تكاليف التمويل قد جعلت من شبه المؤكد عدم تغيير سعر الفائدة في اجتماع السياسة النقدية امس. ولم ترفع الفائدة سوى في يوليو.
وعلى اثر قرار بنك انجلترا تراجع سعر الجنيه الاسترليني قليلا أمام اليورو والدولار امس. وهبط الاسترليني 0.1 في المائة الى 2.0292 دولار، وارتفع اليورو الى 67.34 بنس.
وواصل مؤشر فاينانشال تايمز لاسهم الشركات البريطانية الكبرى ارتفاعه بعد القرار مرتفعا 0.7 في المائة مسجلا 6292.7 نقطة.
كما ارتفع سعر الين قليلا أمام العملات الرئيسية امس بعد تراجع المستثمرين بحذر عن عمليات الاقتراض بالين منخفض العائد لتمويل شراء عملات ذات عائد مرتفع وهو الاتجاه الذي ساد في الاسابيع الماضية بسبب اضطرابات في أسواق الاسهم.
ولم يشهد اليورو والاسترليني تغيرات تذكر قبيل اعلان بنك انجلترا والبنك المركزي الاوروبي أسعار الفائدة. وعلى صعيد اسواق المال والبورصات العالمية ارتفع مؤشر نيكي القياسي للاسهم اليابانية 0.67 في المائة امس متشجعا بصعود أسهم الشركات العقارية مثل ميتسوبيشي للعقارات اثر بيانات عن أسعار الاراضي وارتفاع سهم استيلاز فارما اليابانية لانتاج الادوية مع نمو أرباحها.
لكن أسهم البنوك منيت بخسائر وهبط سهم ميزوهو فاينانشيال خلال اليوم الى أدنى مستوى منذ اكتوبر (تشرين الاول) 2005 وسط عمليات بيع لجني أرباح ومخاوف عالمية بشأن الائتمان.
واسترد مؤشر نيكي القياسي خسائره المبكرة ليغلق على 16984.11 نقطة بارتفاع 113.13 نقطة. وصعد مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 0.03 في المائة لينهي اليوم على 1669.33 نقطة.
وكانت موجة بيع في أسواق الاسهم وسندات الشركات على مدى الاسابيع القليلة الماضية قد تسببت في خسائر كبيرة لبعض البنوك وصناديق التحوط. وبالنسبة للمتعاملين في العملات اثار ذلك تراجعا عن عمليات الاقتراض بالين لتمويل مشتريات عملات ذات عائدات أعلى.
كما ارتفعت الاسهم الاوروبية في اوائل معاملات امس يقودها قطاع البنوك بعد ان أعلن بنك سوسيتيه جنرال نتائج تجاوزت التوقعات، كما تشجعت الاسواق بمكاسب وول ستريت الليلة الماضية والبورصات الاسيوية.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 0.7 في المائة الى 1536.50 نقطة بعد هبوطه امس 1.5 في المائة.
وكانت أسهم مجموعة يونيليفر البريطانية الهولندية للسلع الاستهلاكية أكبر رابح في أوروبا اذ ارتفعت ستة في المائة بعد أن رفعت الشركة توقعاتها للمبيعات في عام 2007 عقب تحقيق نتائج قوية في الربع الثاني.
وكان سهم بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي من اكبر الرابحين امس بعد ان زاد صافي أرباحه في الربع الثاني 32.7 في المائة مما ساهم في صعود مؤشر داو جونز ستوكس لاسهم البنوك الاوروبية نحو واحد في المائة.
كما صعدت أسهم بنك كريدي سويس السويسري 2.3 في المائة بعد ان تجاوز توقعات السوق في احدث نتائج فصلية.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 0.6 في المائة في حين ارتفع مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 0.7 في المائة وزاد مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 0.8 في المائة.
وفتحت الاسهم الاميركية مرتفعة امس بفعل ارباح جيدة للشركات، لكن مكاسب الاسهم كانت محدودة بسبب المخاوف من أزمة ائتمان عالمية.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الاميركية الكبرى 3.66 نقطة أو ما يعادل 0.03 في المائة ليصل الى 13366.43 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 0.62 نقطة أو 0.04 في المائة مسجلا 1466.43 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 2.88 نقطة أو 0.11 في المائة الى 2556.75 نقطة.
وسط تراجع الإسترليني.. والتقاط أنفاس في البورصات العالمية
لندن: «الشرق الأوسط»
ابقى بنك انجلترا على سعر الفائدة عند أعلى مستوياته في ست سنوات البالغ 5.75 في المائة امس كما كان متوقعا من الجميع. ولايزال من غير المعروف ما اذا كانت سترتفع مرة أخرى هذا العام. وتستوعب اسواق المال بالفعل زيادة اخرى بمقدار ربع نقطة مئوية. وتنقسم اراء الاقتصاديين فتتوقع أغلبية ضئيلة رفع الفائدة الى ستة في المائة.
كما ابقى البنك المركزي الاوروبي على سعر الفائدة عند مستوى اربعة في المائة كما كان متوقعا بعد أن عزز تكهنات بشأن رفع الفائدة في سبتمبر (ايلول) المقبل.
لكن البنك الاوروبي لمح الى رفع معدل الفائدة في المستقبل، حيث قال رئيس البنك جان كلود تريشيه إن البنك يراقب المخاطر التضخمية في منطقة اليورو «بحذر بالغ» في إشارات ترجمها محللون إلى اعتبارها مؤشرا على زيادة أسعار الفائدة إلى 4.25% عندما يجتمع مجلس محافظي البنك في السادس من سبتمبر القادم.
وكانت الانخفاضات الحادة في أسواق الاسهم والارتفاع الكبير في تكاليف التمويل قد جعلت من شبه المؤكد عدم تغيير سعر الفائدة في اجتماع السياسة النقدية امس. ولم ترفع الفائدة سوى في يوليو.
وعلى اثر قرار بنك انجلترا تراجع سعر الجنيه الاسترليني قليلا أمام اليورو والدولار امس. وهبط الاسترليني 0.1 في المائة الى 2.0292 دولار، وارتفع اليورو الى 67.34 بنس.
وواصل مؤشر فاينانشال تايمز لاسهم الشركات البريطانية الكبرى ارتفاعه بعد القرار مرتفعا 0.7 في المائة مسجلا 6292.7 نقطة.
كما ارتفع سعر الين قليلا أمام العملات الرئيسية امس بعد تراجع المستثمرين بحذر عن عمليات الاقتراض بالين منخفض العائد لتمويل شراء عملات ذات عائد مرتفع وهو الاتجاه الذي ساد في الاسابيع الماضية بسبب اضطرابات في أسواق الاسهم.
ولم يشهد اليورو والاسترليني تغيرات تذكر قبيل اعلان بنك انجلترا والبنك المركزي الاوروبي أسعار الفائدة. وعلى صعيد اسواق المال والبورصات العالمية ارتفع مؤشر نيكي القياسي للاسهم اليابانية 0.67 في المائة امس متشجعا بصعود أسهم الشركات العقارية مثل ميتسوبيشي للعقارات اثر بيانات عن أسعار الاراضي وارتفاع سهم استيلاز فارما اليابانية لانتاج الادوية مع نمو أرباحها.
لكن أسهم البنوك منيت بخسائر وهبط سهم ميزوهو فاينانشيال خلال اليوم الى أدنى مستوى منذ اكتوبر (تشرين الاول) 2005 وسط عمليات بيع لجني أرباح ومخاوف عالمية بشأن الائتمان.
واسترد مؤشر نيكي القياسي خسائره المبكرة ليغلق على 16984.11 نقطة بارتفاع 113.13 نقطة. وصعد مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 0.03 في المائة لينهي اليوم على 1669.33 نقطة.
وكانت موجة بيع في أسواق الاسهم وسندات الشركات على مدى الاسابيع القليلة الماضية قد تسببت في خسائر كبيرة لبعض البنوك وصناديق التحوط. وبالنسبة للمتعاملين في العملات اثار ذلك تراجعا عن عمليات الاقتراض بالين لتمويل مشتريات عملات ذات عائدات أعلى.
كما ارتفعت الاسهم الاوروبية في اوائل معاملات امس يقودها قطاع البنوك بعد ان أعلن بنك سوسيتيه جنرال نتائج تجاوزت التوقعات، كما تشجعت الاسواق بمكاسب وول ستريت الليلة الماضية والبورصات الاسيوية.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 0.7 في المائة الى 1536.50 نقطة بعد هبوطه امس 1.5 في المائة.
وكانت أسهم مجموعة يونيليفر البريطانية الهولندية للسلع الاستهلاكية أكبر رابح في أوروبا اذ ارتفعت ستة في المائة بعد أن رفعت الشركة توقعاتها للمبيعات في عام 2007 عقب تحقيق نتائج قوية في الربع الثاني.
وكان سهم بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي من اكبر الرابحين امس بعد ان زاد صافي أرباحه في الربع الثاني 32.7 في المائة مما ساهم في صعود مؤشر داو جونز ستوكس لاسهم البنوك الاوروبية نحو واحد في المائة.
كما صعدت أسهم بنك كريدي سويس السويسري 2.3 في المائة بعد ان تجاوز توقعات السوق في احدث نتائج فصلية.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 0.6 في المائة في حين ارتفع مؤشر داكس لاسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 0.7 في المائة وزاد مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 0.8 في المائة.
وفتحت الاسهم الاميركية مرتفعة امس بفعل ارباح جيدة للشركات، لكن مكاسب الاسهم كانت محدودة بسبب المخاوف من أزمة ائتمان عالمية.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الاميركية الكبرى 3.66 نقطة أو ما يعادل 0.03 في المائة ليصل الى 13366.43 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 0.62 نقطة أو 0.04 في المائة مسجلا 1466.43 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 2.88 نقطة أو 0.11 في المائة الى 2556.75 نقطة.