خاربه خاربه
24-08-2007, 11:12 AM
http://www.qatar111.com/vb/images/threadbag/wd06.gif
http://www.qatar111.com/vb/images/threadbag/mktob01.gif
http://www.alhwahclub.com/up/uploads/c50011a35a.gif (http://www.alhwahclub.com/up)
http://www.qatarshares.com.qa/data/32/34/storm_1469723419_1793188214.jpg
http://www.qatar111.com/vb/images/threadbag/wd06.gif
كان يطلق عليه اسم الدرزي أو الترزي ، وقد أحدث دخول الخياط الي المجتمع القطري، تغيرا جذريا في حياة وسلوك واختصاصات المرأة في قطر.
فالمرأة القطرية كانت هي المسؤولة عن الخياطة بأشكالها كافة، ابتداء من الشمول وهو ما يغطي به المحرم عند الرجال، الي المقصر وهو ما يسمي الآن القميص، الي السروال والهاف والثوب بأنواعه، العادي والشلحات، حتي البشت، اضافة الي ما يتعلق بأزياء المرأة والفتاة وملابس البيت.
ويقع دكان الخياط في وسط السوق ويسمي الكرخانة وفيه ماكينة خياطة تدار باليد أو بالرجل، تسمي الكرخانة الي جانب بعض الاقمشة الرجالية، ولأن السوق كان يحرس بواسطة حراس من أبناء البلد، لم يكن دكان الخياط بحاجة لباب أو جدار، بل يكفي أن تعلق قطعة قماش لحجب الغبار والحماية من تقلبات الجو، وكان يكفي التاجر ان يغطي بضاعته بقطعة قماش ويذهب للصلاة أو الغذاء أو للنوم والراحة، لاستتباب الأمن في البلد.
وحتي بداية الخمسينيات، لم يكن في قطر سوي ثلاثة محلات تقريبا لخياطة ملابس الرجال، أما النساء فلم يكن لهن خياط، سوي من كانا يخيطون الزري لثياب النشل وأكمام السراويل التي تسمي البادلة وذلك بعد احضار الماكينات الخاصة بذلك من الهند عن طريق البحرين.
وبعد توفر الخياطين للرجال والنساء ظل معظم الناس متمسكين بخياطة المرأة فهي أساسا مهنة نسائية، لا يمتهنها الرجال في قطر حتي يومنا هذا.
في الماضي، كان شكل الثوب القطري يشبه ثوب أهل الامارات أو أبوظبي، إلا أنه من دون كركوشة . ومع التطور تغير شكل الثوب، وظهرت الموديلات، مثلما هو الأمر عليه الآن.
أما أنواع القماش المستعمل في الماضي، فقد كان أولها السواحلي، وهو خشن قليلا، ثم قماش أبوخوخة، أبو داب، الململ، الويل، البوبلين، الكيمري، اللاس ولشعري، ومنها يصنع الثوب العادي والسروال، ومنها ما يخاط للشلحات ولمقصَّر أي القميص، أو ما يلبس تحت الثوب لامتصاص العرق.
وفي الشتاء يستخدم الصوف الكشميري لشدة البرد، ويقصد فيه الناس الخياط.
وكان بعض ذوي الاختصاص يلبسون طقما من الصوف يسمي البدلة وهي عبارة عن ثوب من الصوف وبنطلون من الصوف و كوت من النوع نفسه، وهناك أيضا ما يعرف ب الدقلة وهي عبارة عن كوت لكنه طويل، كذلك السديري.
لقد أحدث دخول الخياط الي المنطقة تغييرا كثيرا، فجاءت الموضات والصرعات وأراح النساء والبنات من شكة الإبرة، وإدخال الخيوط، وتبدل معه الحال، فسبحان مغيّر الأحوال.
http://www.qatar111.com/vb/images/threadbag/wd06.gif
http://www.qatar111.com/vb/images/threadbag/mktob01.gif
http://www.alhwahclub.com/up/uploads/c50011a35a.gif (http://www.alhwahclub.com/up)
http://www.qatarshares.com.qa/data/32/34/storm_1469723419_1793188214.jpg
http://www.qatar111.com/vb/images/threadbag/wd06.gif
كان يطلق عليه اسم الدرزي أو الترزي ، وقد أحدث دخول الخياط الي المجتمع القطري، تغيرا جذريا في حياة وسلوك واختصاصات المرأة في قطر.
فالمرأة القطرية كانت هي المسؤولة عن الخياطة بأشكالها كافة، ابتداء من الشمول وهو ما يغطي به المحرم عند الرجال، الي المقصر وهو ما يسمي الآن القميص، الي السروال والهاف والثوب بأنواعه، العادي والشلحات، حتي البشت، اضافة الي ما يتعلق بأزياء المرأة والفتاة وملابس البيت.
ويقع دكان الخياط في وسط السوق ويسمي الكرخانة وفيه ماكينة خياطة تدار باليد أو بالرجل، تسمي الكرخانة الي جانب بعض الاقمشة الرجالية، ولأن السوق كان يحرس بواسطة حراس من أبناء البلد، لم يكن دكان الخياط بحاجة لباب أو جدار، بل يكفي أن تعلق قطعة قماش لحجب الغبار والحماية من تقلبات الجو، وكان يكفي التاجر ان يغطي بضاعته بقطعة قماش ويذهب للصلاة أو الغذاء أو للنوم والراحة، لاستتباب الأمن في البلد.
وحتي بداية الخمسينيات، لم يكن في قطر سوي ثلاثة محلات تقريبا لخياطة ملابس الرجال، أما النساء فلم يكن لهن خياط، سوي من كانا يخيطون الزري لثياب النشل وأكمام السراويل التي تسمي البادلة وذلك بعد احضار الماكينات الخاصة بذلك من الهند عن طريق البحرين.
وبعد توفر الخياطين للرجال والنساء ظل معظم الناس متمسكين بخياطة المرأة فهي أساسا مهنة نسائية، لا يمتهنها الرجال في قطر حتي يومنا هذا.
في الماضي، كان شكل الثوب القطري يشبه ثوب أهل الامارات أو أبوظبي، إلا أنه من دون كركوشة . ومع التطور تغير شكل الثوب، وظهرت الموديلات، مثلما هو الأمر عليه الآن.
أما أنواع القماش المستعمل في الماضي، فقد كان أولها السواحلي، وهو خشن قليلا، ثم قماش أبوخوخة، أبو داب، الململ، الويل، البوبلين، الكيمري، اللاس ولشعري، ومنها يصنع الثوب العادي والسروال، ومنها ما يخاط للشلحات ولمقصَّر أي القميص، أو ما يلبس تحت الثوب لامتصاص العرق.
وفي الشتاء يستخدم الصوف الكشميري لشدة البرد، ويقصد فيه الناس الخياط.
وكان بعض ذوي الاختصاص يلبسون طقما من الصوف يسمي البدلة وهي عبارة عن ثوب من الصوف وبنطلون من الصوف و كوت من النوع نفسه، وهناك أيضا ما يعرف ب الدقلة وهي عبارة عن كوت لكنه طويل، كذلك السديري.
لقد أحدث دخول الخياط الي المنطقة تغييرا كثيرا، فجاءت الموضات والصرعات وأراح النساء والبنات من شكة الإبرة، وإدخال الخيوط، وتبدل معه الحال، فسبحان مغيّر الأحوال.
http://www.qatar111.com/vb/images/threadbag/wd06.gif