الوعب
24-01-2008, 05:54 PM
طالب نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري الدول المنتجة للنفط بالحذر إزاء احتمالات دخول الاقتصاد الأميركي مرحلة كساد.
وأكد عبد الله بن حمد العطية -في تصريحات للجزيرة نت- على الأهمية التي يمثلها استهلاك الولايات المتحدة من الطاقة بالنسبة للسوق العالمية.
وأوضح الوزير أنه رغم عدم وجود فكرة واضحة حتى الآن حول ما إذا كان الاقتصاد الأميركي يتجه بالفعل نحو الركود, فإن الدول المنتجة يجب أن تتوخى الحذر عند تقرير سياساتها الإنتاجية.
كما أفاد أن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) التي ستجتمع أول فبراير/شباط القادم ستتطرق للوضع الاقتصادي العالمي، وما يجب عمله في حال حدوث ركود فعلي قائلا "يجب ألا نؤخذ على حين غرة".
وأشار العطية إلى أن أوبك ستبحث أيضا وضع السوق في الربع الثاني من العام الذي يتسم عادة بضعف في أسواق الاستهلاك بعد مرور فترة الشتاء، وتوقف بعض المصافي للصيانة.
واستشهد بانخفاض أسعار النفط عام 1997 إلى ما دون عشرة دولارات بسبب أزمة الاقتصادات الآسيوية, حيث لم تتعاف الأسواق إلا بعد ثلاث سنوات من حدوث الأزمة.
وقال المسؤول القطري إنه بسبب تشابك الاقتصادات واعتماد اقتصادات الدول الناشئة على الاقتصاد الأميركي، فإن حدوث كساد سينعكس بلا شك على الاقتصاد العالمي مما يؤثر على استهلاك الطاقة.
وحول مدى استعداد أوبك لرفع سقف إنتاجها لتهدئة الأسعار كما يطالب بعض المستهلكين, ذكر العطية أنه لا أحد من المستهلكين طلب زيادة بالإمدادات وأنهم أعربوا عن اعتقادهم أن السوق متوازنة من حيث العرض والطلب.
لكن العطية قال إن عامل المضاربة يعتبر أساسيا في دفع أسعار النفط إلى أعلى, مشيرا إلى وصول أسعار النفط إلى مائة دولار (لبرميل الخام الأميركي الخفيف) أوائل الشهر الجاري, ثم انخفاضها إلى نحو 88 دولارا (بحسب معطيات اليوم الخميس).
وأشار الوزير القطري إلى أن مثل هذا الارتفاع ليس له علاقة بقانون العرض والطلب، بل بعامل المضاربات وجني الأرباح.
وقال العطية إنه أبلغ وزير الطاقة الأميركي صمويل بودمان خلال اجتماع مؤخرا بالدوحة "نحن مستعدون لزيادة الإنتاج عندما تكون هناك حاجة فعلية في السوق" مؤكدا أنه لا توجد أزمة إمدادات حاليا.
وأكد عبد الله بن حمد العطية -في تصريحات للجزيرة نت- على الأهمية التي يمثلها استهلاك الولايات المتحدة من الطاقة بالنسبة للسوق العالمية.
وأوضح الوزير أنه رغم عدم وجود فكرة واضحة حتى الآن حول ما إذا كان الاقتصاد الأميركي يتجه بالفعل نحو الركود, فإن الدول المنتجة يجب أن تتوخى الحذر عند تقرير سياساتها الإنتاجية.
كما أفاد أن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) التي ستجتمع أول فبراير/شباط القادم ستتطرق للوضع الاقتصادي العالمي، وما يجب عمله في حال حدوث ركود فعلي قائلا "يجب ألا نؤخذ على حين غرة".
وأشار العطية إلى أن أوبك ستبحث أيضا وضع السوق في الربع الثاني من العام الذي يتسم عادة بضعف في أسواق الاستهلاك بعد مرور فترة الشتاء، وتوقف بعض المصافي للصيانة.
واستشهد بانخفاض أسعار النفط عام 1997 إلى ما دون عشرة دولارات بسبب أزمة الاقتصادات الآسيوية, حيث لم تتعاف الأسواق إلا بعد ثلاث سنوات من حدوث الأزمة.
وقال المسؤول القطري إنه بسبب تشابك الاقتصادات واعتماد اقتصادات الدول الناشئة على الاقتصاد الأميركي، فإن حدوث كساد سينعكس بلا شك على الاقتصاد العالمي مما يؤثر على استهلاك الطاقة.
وحول مدى استعداد أوبك لرفع سقف إنتاجها لتهدئة الأسعار كما يطالب بعض المستهلكين, ذكر العطية أنه لا أحد من المستهلكين طلب زيادة بالإمدادات وأنهم أعربوا عن اعتقادهم أن السوق متوازنة من حيث العرض والطلب.
لكن العطية قال إن عامل المضاربة يعتبر أساسيا في دفع أسعار النفط إلى أعلى, مشيرا إلى وصول أسعار النفط إلى مائة دولار (لبرميل الخام الأميركي الخفيف) أوائل الشهر الجاري, ثم انخفاضها إلى نحو 88 دولارا (بحسب معطيات اليوم الخميس).
وأشار الوزير القطري إلى أن مثل هذا الارتفاع ليس له علاقة بقانون العرض والطلب، بل بعامل المضاربات وجني الأرباح.
وقال العطية إنه أبلغ وزير الطاقة الأميركي صمويل بودمان خلال اجتماع مؤخرا بالدوحة "نحن مستعدون لزيادة الإنتاج عندما تكون هناك حاجة فعلية في السوق" مؤكدا أنه لا توجد أزمة إمدادات حاليا.