سيف قطر
04-03-2008, 08:32 AM
خلال افتتاحه معرض قطر الدولي الثالث للعقار والاستثمار ....وزير المالية يدعو الشركات العقارية إلى ابتكار أساليب تخفف تكلفة مواد البناء وتوفر استهلاك الطاقة
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,4 مارس 2008 1:42 أ.م.
متابعة: نائل صلاح- هابو بكاي :
افتتح سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية وزير الاقتصاد والتحارة بالانابة مساء امس، معرض قطر الدولي الثالث للعقار والاستثمار، في مركز قطر الدولي للمعارض، وحضر الافتتاح سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين، والدكتور خليل الشماع رئيس الاكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية بالانابة، والسيد متعب الصعاق رئيس شركة عبر القارات وهي الشركة المنظمة للمعرض، وحشد من رجال الاعمال ورؤساء وممثلي الشركات العقارية المشاركة في المعرض وعدد من المهتمين.
وقام سعادة وزير المالية بجولة في المعرض اطلع خلالها على اجنحة الشركات المشاركة والتي تزيد على 100 شركة من قطر ونحو 25 دولة عربية واجنبية مشاركة، واستمع سعادته إلى شروحات عن المشاريع العقارية المطروحة في المعرض والتي يقدر اجمالي قيمتها بنحو 300 مليار ريال.
وامتدح سعادة وزير المالية وزير الاقتصاد والتجارة بالانابة في تصريحات صحفية عقب جولته في المعرض، المستوى الذي وصل اليه معرض قطر الدولي للعقار والاستثمار، منوها بان مشاركة حوالي 100 شركة عارضة لمشاريع عقارية تميزت هذا العام بتطور كبير في طريقة العرض وفي اساليب البيع ومن ثم في اساليب تمويل هذه المشاريع، مشيرا الى ان اللافت للانتباه في المعرض هذا العام هو التميز والابتكار سواء في الاشكال الهندسية للمشاريع المطروحة، او ابتكار اساليب جديدة تنفيذية لم تكن موجودة في السابق في هذه النوعية من التطوير العقاري.
واضاف: " الامر الاخر المميز في هذا المعرض اننا شاهدنا تطوير مدن بكاملها، وهذه تساعد جدا على وجود مساكن في بيئة نظيفة وبخدمات متميزة تخدم ساكني هذه المناطق وتنقلنا من اساليب التطوير من بناء المساكن المخططة بغير تنظيم جيد بالنسبة للمساكن التي بنيت في مختلف الدول المشاركة في المعرض، الى بناء منظم، واعتقد ان النقطة الاساسية التي يجب ان نفكر فيها الان هي ان تكون مواد البناء والمساكن ملائمة لبيئة المكان الذي سيتم فيه البناء، من خلال اساليب جديدة في تخفيف تكاليف مواد البناء والاجتهاد في ادخال مواد عازلة لتخفيف استهلاك الكهرباء، وان تكون هذه الوحدات السكنية قريبة من البيئة سواء في موادها او طريقة تهويتها".
واشار الى ان حجم الاستثمارات المطروحة في المعرض موزعة على جميع الدول العربية وبعض الدول غير العربية المشاركة، فنحن لا نتحدث فقط عن مشاريع دولة قطر بل المشاريع المشاركة في المعرض تكتسب صفة العالمية، مضيفا ان هنالك تطورا عقاريا في قطر، ونعتقد ان هذا التطور سوف يستمر لفترة قادمة لان النمو في قطر كبير جدا ويتعدى الـ 25% سنويا، لافتا الى ان معدلات النمو المرتفعة عادة تكون بحاجة إلى وحدات سكنية ومساحات لمكاتب، وهذا يتماشى مع معدلات النمو في دولة قطر.
واشار الى انه ما يزال الى الان هنالك طلب اكبر من الوحدات التي انجزت خلال العام 2007، منوها بان الوحدات الان تحت البناء الان كثيرة، وهنالك عمارات كثيرة في المراحل النهائية من التشطيب وهذه الاعداد ان شاء الله سوف تغطي الاحتياجات.
وقال السيد متعب الصعاق رئيس شركة عبر القارات لتنظيم المعارض والمؤتمرات ان المعرض يقام للعام الثالث على التوالي مواكبا للطفرة العمرانية التي تشهدها دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين.
وأشار إلى أن معرض قطر الدولي للعقار والاستثمار حقق نجاحا مبهرا في السنتين الماضيتين ، وكان طموحنا دائما ان نواكب التطور الاقتصادي والعمراني في الدولة ، وان نجلب انظار المستثمرين الاجانب الى الطفرة الحقيقية التي يعيشها الاقتصاد القطري، كما هدفنا من خلال المعرض الى تسويق هذه الطفرة العقارية في الخارج، ونقل الصورة الحضارية لبلدنا الحبيب قطر الى العالم.
واضاف: " مثلما ان المعرض يحتضن المشاركات المحلية بمشاريعها العملاقة، فانه يجمع ايضا شركات عقارية كبرى من الدول الخليجية والعربية والعالمية، تحت سقف واحد، بما يتيح الفرصة لمزيد من التعاون بين الشركات المحلية والخارجية، وتبادل الافكار التي تسهم في تطوير القطاع العقاري في المنطقة.
واوضح ان الملتقى العقاري المصاحب للمعرض يستهدف هذا الجانب، حيث يركز الخبراء المتحدثون في الملتقى على قضايا التطوير والتمويل العقاري، والتحديات التي يواجهها هذا القطاع المهم والذي يعتبر أحد المحركات الرئيسية لاقتصاديات المنطقة.
وأعرب عن أمله في أن يحقق الملتقى العقاري اهدافه وان تحقق الشركات المشاركة في المعرض غاياتها، وان يحقق المعرض هدفه الاسمى في ابراز النهضة العقارية التي تعيشها قطر في ظل رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الامين حفظهما الله.
وأعرب عن شكره الى سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية وزير الاقتصاد والتجارة بالانابة، على تفضله برعاية وافتتاح اعمال الملتقى والمعرض، والى غرفة تجارة وصناعة قطر على دعمها المتواصل للقطاع الخاص القطري، والى مركز قطر الدولي للمعارض.
ولاول مرة تشارك اللجنة المشرفة على ملف الدوحة 2016 في المعرض بجناح يتم خلاله عرض بعض التفاصيل المتعلقة بالملف القطري لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية في العام 2006.
كما تشارك في المعرض اكثر من 100 شركة عقارية من قطر وبعض الدول العربية والاجنبية، ومن المتوقع ان يشهد المعرض خلال أيامه الأربعة، عقد صفقات عقارية تقدر بمليارات الريالات.
وشهد يوم الافتتاح امس اقبالا واسعا من قبل الزوار على المعرض، وتميز بحضور عدد كبير من رجال الاعمال من قطر وبعض الدول الخليجية، الذين ابدوا اهتماما بالتعرف على المشاريع العقارية المعروضة، والفرص الاستثمارية المتاحة.
ومن المنتظر ان تبدا اليوم الثلاثاء وبتزامن مع المعرض ، فعاليات ملتقى قطر للعقار والاستثمار، والذي تنظمه عبر القارات بالتعاون مع الاكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية وهي إحدى مؤسسات جامعة الدول العربية.
وتشارك في الملتقى نخبة من الخبراء من مؤسسات عربية وأخرى دولية متخصصة في الإستثمار والتطوير العقاري، كما سيتم خلال الملتقى عرض مجموعة من التجارب الإقليمية لمؤسسات رائدة في مجال التطوير العقاري من مختلف الدول العربية.
وسوف تناقش جلسات الملتقى موضوعات التمويل، البنى التحتية، الإستثمار العقاري، الإستثمار الإسلامي في قطاع العقار، دور الحكومات في تسهيل وتشجيع الإستثمار العقاري، المناخ الإقتصادي الملائم، وغيرها من الموضوعات، كما سيفتح الباب للإلتقاء بالعديد من أصحاب القرار والمستثمرين والخبراء من مختلف المؤسسات العربية والدولية وكبرى الشركات الرائدة في القطاع العقاري.
جدير بالذكر ان معرض قطر الدولي الثاني للعقار والاستثمار والذي عقد خلال الفترة من 21 الى 24 مايو 2006 في مركز قطر الدولي للمعارض بمشاركة اكثر من 100 شركة عقارية من قطر ومختلف الدول العربية والخليجية ومن دول اوروبية واسيوية، قد حقق نجاحا باهرا، اذ بلغ عدد الزوار خلال ايام انعقاد المعرض نحو 18 الف زائر بمعدل 4500 زائر يوميا، كما ان حجم الصفقات العقارية التي جرت خلال فترة انعقاد المعرض بلغ نحو 20 مليار ريال قطري تمثل ما نسبته 10 بالمائة من قيمة المشاريع العقارية التي طرحتها الشركات المشاركة في المعرض، والتي تجاوزت نحو 200 مليار ريال قطري.
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,4 مارس 2008 1:42 أ.م.
متابعة: نائل صلاح- هابو بكاي :
افتتح سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية وزير الاقتصاد والتحارة بالانابة مساء امس، معرض قطر الدولي الثالث للعقار والاستثمار، في مركز قطر الدولي للمعارض، وحضر الافتتاح سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الاعمال القطريين، والدكتور خليل الشماع رئيس الاكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية بالانابة، والسيد متعب الصعاق رئيس شركة عبر القارات وهي الشركة المنظمة للمعرض، وحشد من رجال الاعمال ورؤساء وممثلي الشركات العقارية المشاركة في المعرض وعدد من المهتمين.
وقام سعادة وزير المالية بجولة في المعرض اطلع خلالها على اجنحة الشركات المشاركة والتي تزيد على 100 شركة من قطر ونحو 25 دولة عربية واجنبية مشاركة، واستمع سعادته إلى شروحات عن المشاريع العقارية المطروحة في المعرض والتي يقدر اجمالي قيمتها بنحو 300 مليار ريال.
وامتدح سعادة وزير المالية وزير الاقتصاد والتجارة بالانابة في تصريحات صحفية عقب جولته في المعرض، المستوى الذي وصل اليه معرض قطر الدولي للعقار والاستثمار، منوها بان مشاركة حوالي 100 شركة عارضة لمشاريع عقارية تميزت هذا العام بتطور كبير في طريقة العرض وفي اساليب البيع ومن ثم في اساليب تمويل هذه المشاريع، مشيرا الى ان اللافت للانتباه في المعرض هذا العام هو التميز والابتكار سواء في الاشكال الهندسية للمشاريع المطروحة، او ابتكار اساليب جديدة تنفيذية لم تكن موجودة في السابق في هذه النوعية من التطوير العقاري.
واضاف: " الامر الاخر المميز في هذا المعرض اننا شاهدنا تطوير مدن بكاملها، وهذه تساعد جدا على وجود مساكن في بيئة نظيفة وبخدمات متميزة تخدم ساكني هذه المناطق وتنقلنا من اساليب التطوير من بناء المساكن المخططة بغير تنظيم جيد بالنسبة للمساكن التي بنيت في مختلف الدول المشاركة في المعرض، الى بناء منظم، واعتقد ان النقطة الاساسية التي يجب ان نفكر فيها الان هي ان تكون مواد البناء والمساكن ملائمة لبيئة المكان الذي سيتم فيه البناء، من خلال اساليب جديدة في تخفيف تكاليف مواد البناء والاجتهاد في ادخال مواد عازلة لتخفيف استهلاك الكهرباء، وان تكون هذه الوحدات السكنية قريبة من البيئة سواء في موادها او طريقة تهويتها".
واشار الى ان حجم الاستثمارات المطروحة في المعرض موزعة على جميع الدول العربية وبعض الدول غير العربية المشاركة، فنحن لا نتحدث فقط عن مشاريع دولة قطر بل المشاريع المشاركة في المعرض تكتسب صفة العالمية، مضيفا ان هنالك تطورا عقاريا في قطر، ونعتقد ان هذا التطور سوف يستمر لفترة قادمة لان النمو في قطر كبير جدا ويتعدى الـ 25% سنويا، لافتا الى ان معدلات النمو المرتفعة عادة تكون بحاجة إلى وحدات سكنية ومساحات لمكاتب، وهذا يتماشى مع معدلات النمو في دولة قطر.
واشار الى انه ما يزال الى الان هنالك طلب اكبر من الوحدات التي انجزت خلال العام 2007، منوها بان الوحدات الان تحت البناء الان كثيرة، وهنالك عمارات كثيرة في المراحل النهائية من التشطيب وهذه الاعداد ان شاء الله سوف تغطي الاحتياجات.
وقال السيد متعب الصعاق رئيس شركة عبر القارات لتنظيم المعارض والمؤتمرات ان المعرض يقام للعام الثالث على التوالي مواكبا للطفرة العمرانية التي تشهدها دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين.
وأشار إلى أن معرض قطر الدولي للعقار والاستثمار حقق نجاحا مبهرا في السنتين الماضيتين ، وكان طموحنا دائما ان نواكب التطور الاقتصادي والعمراني في الدولة ، وان نجلب انظار المستثمرين الاجانب الى الطفرة الحقيقية التي يعيشها الاقتصاد القطري، كما هدفنا من خلال المعرض الى تسويق هذه الطفرة العقارية في الخارج، ونقل الصورة الحضارية لبلدنا الحبيب قطر الى العالم.
واضاف: " مثلما ان المعرض يحتضن المشاركات المحلية بمشاريعها العملاقة، فانه يجمع ايضا شركات عقارية كبرى من الدول الخليجية والعربية والعالمية، تحت سقف واحد، بما يتيح الفرصة لمزيد من التعاون بين الشركات المحلية والخارجية، وتبادل الافكار التي تسهم في تطوير القطاع العقاري في المنطقة.
واوضح ان الملتقى العقاري المصاحب للمعرض يستهدف هذا الجانب، حيث يركز الخبراء المتحدثون في الملتقى على قضايا التطوير والتمويل العقاري، والتحديات التي يواجهها هذا القطاع المهم والذي يعتبر أحد المحركات الرئيسية لاقتصاديات المنطقة.
وأعرب عن أمله في أن يحقق الملتقى العقاري اهدافه وان تحقق الشركات المشاركة في المعرض غاياتها، وان يحقق المعرض هدفه الاسمى في ابراز النهضة العقارية التي تعيشها قطر في ظل رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الامين حفظهما الله.
وأعرب عن شكره الى سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير المالية وزير الاقتصاد والتجارة بالانابة، على تفضله برعاية وافتتاح اعمال الملتقى والمعرض، والى غرفة تجارة وصناعة قطر على دعمها المتواصل للقطاع الخاص القطري، والى مركز قطر الدولي للمعارض.
ولاول مرة تشارك اللجنة المشرفة على ملف الدوحة 2016 في المعرض بجناح يتم خلاله عرض بعض التفاصيل المتعلقة بالملف القطري لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية في العام 2006.
كما تشارك في المعرض اكثر من 100 شركة عقارية من قطر وبعض الدول العربية والاجنبية، ومن المتوقع ان يشهد المعرض خلال أيامه الأربعة، عقد صفقات عقارية تقدر بمليارات الريالات.
وشهد يوم الافتتاح امس اقبالا واسعا من قبل الزوار على المعرض، وتميز بحضور عدد كبير من رجال الاعمال من قطر وبعض الدول الخليجية، الذين ابدوا اهتماما بالتعرف على المشاريع العقارية المعروضة، والفرص الاستثمارية المتاحة.
ومن المنتظر ان تبدا اليوم الثلاثاء وبتزامن مع المعرض ، فعاليات ملتقى قطر للعقار والاستثمار، والذي تنظمه عبر القارات بالتعاون مع الاكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية وهي إحدى مؤسسات جامعة الدول العربية.
وتشارك في الملتقى نخبة من الخبراء من مؤسسات عربية وأخرى دولية متخصصة في الإستثمار والتطوير العقاري، كما سيتم خلال الملتقى عرض مجموعة من التجارب الإقليمية لمؤسسات رائدة في مجال التطوير العقاري من مختلف الدول العربية.
وسوف تناقش جلسات الملتقى موضوعات التمويل، البنى التحتية، الإستثمار العقاري، الإستثمار الإسلامي في قطاع العقار، دور الحكومات في تسهيل وتشجيع الإستثمار العقاري، المناخ الإقتصادي الملائم، وغيرها من الموضوعات، كما سيفتح الباب للإلتقاء بالعديد من أصحاب القرار والمستثمرين والخبراء من مختلف المؤسسات العربية والدولية وكبرى الشركات الرائدة في القطاع العقاري.
جدير بالذكر ان معرض قطر الدولي الثاني للعقار والاستثمار والذي عقد خلال الفترة من 21 الى 24 مايو 2006 في مركز قطر الدولي للمعارض بمشاركة اكثر من 100 شركة عقارية من قطر ومختلف الدول العربية والخليجية ومن دول اوروبية واسيوية، قد حقق نجاحا باهرا، اذ بلغ عدد الزوار خلال ايام انعقاد المعرض نحو 18 الف زائر بمعدل 4500 زائر يوميا، كما ان حجم الصفقات العقارية التي جرت خلال فترة انعقاد المعرض بلغ نحو 20 مليار ريال قطري تمثل ما نسبته 10 بالمائة من قيمة المشاريع العقارية التي طرحتها الشركات المشاركة في المعرض، والتي تجاوزت نحو 200 مليار ريال قطري.