سيف قطر
18-06-2008, 08:30 AM
المواطنون يرشدون شراءهم للذهب بسبب غلائه ..
صاغة: إقبال القطريين على شراء الأحجار الكريمة لم يتغير
تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,18 يُونْيُو 2008 1:52 أ.م.
المالكي: اهتمام القطريين بالحلي من غير اللؤلؤ يعود إلى منتصف القرن العشرين
خليل: تجارة الأحجار الكريمة تعتبر مكملة لتجارة الذهب
البروي: بعض النقوش الطبيعية للكهرمان يحتوي على لفظ الجلالة واسم الرسول الكريم وصورة البيت الحرام
النصيري: غلاء الذهب عامل لكنه ليس رئيسياً في إقبال المواطنين على التختم بالفضة
عامر كامل :
لم يتزايد أقبال المواطنين على شراء الأحجار الكريمة في حمأة الغلاء التي تشهدها السوق القطرية وما حكاية هذه التجارة في أرض لا تنتجها أصلا ، وهل لغلاء الذهب علاقة مباشرة أو غير مباشرة بزيادة هذا الإقبال؟
طفرة اجتماعية
يرجح المواطن خالد المالكي تاريخ اهتمام القطريين بالحلي من غير الؤلؤ إلى منتصف القرن العشرين الماضي ومع حصول الطفرة الاجتماعية الناتجة عن تصدير كميات من النفط وجني الأرباح الكثيرة نتيجة هذه التجارة التي لا تزال تأخذ حيزا كبيرا من حركة السوق العالمية وتسلط عليها الأضواء كواحدة من أهم السلع الاستراتيجية.
وقال المتحدث: إن هذا الأمر يبدو جليا إذا تابعنا بدايات ممارسة تجارة هذه الأحجار في الدوحة، إذ يعود تاريخ إنشاء أقدم محالها لممارسة هذه التجارة إلى منتصف الخمسينيات الماضية والذي تبعه إنشاء المزيد من المحال بعد النجاح الذي حققه في هذا المجال.
حلي وتصاميم
تاجر الكهرمان والأحجار الكريمة في سوق واقف محمد خليل قال: إنه تعلم هذه المهنة من جده الذي بدأ يمارس هذه التجارة منتصف القرن العشرين الماضي، حيث بدأ المواطنون في الأقبال عليها واقتناء أنفس مسابح الكهرمان وخواتم العقيق والفيروز وإضافة القطع الفنية المرصعة بالياقوت والمرجان والزمرد ليشكل لمسات مهمة في التصاميم الداخلية لبيوتهم.
تنافس
وأضاف: إنه ومن خلال ممارسته الطويلة لهذا النمط من التجارة وجد أن نسبة كبيرة من الشباب القطري تهتم باقتناء أنواع مختلفة من مسابيح الكهرمان الثمينة والذي يصل ثمن الواحدة منها في بعض الحالات إلى آلاف عديدة، وأن الفتيات أيضا يشاركنهم في هذا الاهتمام للحصول على مسابح الكهرمان الرقيقة والتي تتناسب مع أنوثتهن إضافة إلى إقبالهن وخاصة في الفترة الأخيرة على طلب تفصيل القلائد والحلي المختلفة التي تحتوي على مادة الكهرمان.
التجارة المكملة
وفيما إذا كانت زيادة الاهتمام بالكهرمان والأحجار الكريمة يأتي كرد فعل على ارتفاع أسعار الذهب قال المتحدث: لا أستطيع الجزم بهذا الأمر فالإقبال على سلعنا كان يوازي طوال العقود الماضية الأقبال على الذهب وأن تجارة الأحجار الكريمة تعتبر هنا مكملة لتجارة الذهب حيث تطلب الكثير من السيدات حليهن الذهبية والماسية مرصعة بقطع الحجارة الكريمة من مختلف الأنواع، لكن في عالم الكهرمان فإن هناك عوامل طبيعية وأخرى تاريخية تلعب دورا في تحديد أسعار القطع.
عقيق يماني
تاجر العقيق اليماني وليد البروي قال إن الناس في قطر يهتمون جدا بهذا النوع من الأحجار الكريمة ويعتبرون التحلي به من السنة المطهرة حيث تروى أحاديث في هذا المجال، بينما يعتبره آخرون مظهرا جماليا ويتنافسون باقتناء فصوصه ذات الألوان المختلفة السليماني الأحمر والكبدي والسماوي والرماني.
لفظ الجلالة
وفيما يتعلق بالصور والنقوش التي تحتوي عليها قطع العقيق قال المتحدث: هناك نوعان من هذه الصور والنقوش ويستطيع صاحب الخبرة المتواضعة فيها أن يميزها، فهناك نوع طبيعي لم تعبث به يد إنسان، ولدينا هنا في المحل مجموعة نادرة منها ويحتوي بعضها على لفظ الجلاله في حين يحتوي البعض الآخر على اسم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، كما يحتوي بعض ثالث على صورة البيت الحرام، وهناك قطع أخرى تحتوي على صور لكائنات مختلفة.
ومن العقيق ما تدخلت به يد الإنسان لترسم صورا بالليزر يدعى بأنها طبيعية وهذا النوع في الحقيقة لا نحفل به هنا ومن السهل تمييزه حتى أن هواة جمع العقيق يعرفون هذا النوع جيدا ولا يلقون له بالاً.
بين الندرة والنقاء
البروي أكد أن هواة جمع الأحجار الكريمة لا يتأثرون عادة بموجات الغلاء التي تعصف بالأسواق بين الوقت والآخر وذلك يعود في تقديره لأمرين: أولهما: عدم خضوع هذا النوع من السلع لقواعد العرض والطلب التي تتحكم عادة بأسعار السلع إذ أن أصحاب الهواية الواحدة لا يشكلون إلا نسبة معينة من كل مجتمع وثانيهما: أن أسعار هذا الأحجار يتحكم فيها عوامل أخرى كالندرة والنقاء والصور الطبيعية التي لم تعبث بها يد إنسان أما تلك التي صنعها مسدس الليزير فهي أصلا تقع خارج حسابات التجارة المحترمة لهذا النوع من الحجر الكريم.
والنساء أيضا
صائغ الفضة أمجد النصيري قال: ربما يكون غلاء الذهب عاملا ولكنه ليس رئيسيا في إقبال المواطنين والمقيمين على التختم بالفضة، ولكنه ليس سببا رئيسا ذلك أن الرجال في قطر ومعظمهم من المسلمين لا يقبلون أصلا على التختم بالمعدن الأصفر للنهي الوارد في ذلك، لكن الذي تغير هو زيادة أعداد السيدات المتختمات بالفضة النقية المرصعة بالأحجار الكريمة على مختلف أنواعها. وأضاف: إنه لا حظ أن نسبة من القطريات تهتم بالحجارة الكريمة بألوانها المختلفة التي تخطف القلوب الأمر الذي يدفع بهن بين الوقت والآخر إلى التوصية بعمل بعض الحلي الفضية التي تحتوي على هذه الحجارة وخاصة العقيق اليماني.
لا دليل
وفيما يتعلق بما يقال حول بعض الأحجار الكريمة وكونها تجلب الرزق وتحل المشكلات المستعصية قال النصيري: أقرأ الكثير عن مثل هذه الأمور والحقيقة أنه لا يمكنني أن أروج لبضاعتي من خلال هذه البوابة، التي يمكن أن تجلب لي أعدادا وفيرة من الزبائن لأنني لم أسمع عن دليل شرعي يؤكد على مثل هذا القول الذي يحلو للبعض ترويجه في الصحف والمجلات والفضائيات ولاعتقادي أن الأحجار الكريمة لها زبائنها وهواة اقتنائها، والحقيقة إنني أتعامل مع هذه التجارة التي تعلمتها صغيرا بحميمية لا كتاجر يهمه بالدرجة الأولى اكتساب المال كيفما اتفق.
لكل سوقه
الصائغ بسوق واقف ياسين عبدالله قال: لا نستطيع أن نربط بين أشكال تجارة الحلي في قطر فلكل سوقه الخاص وإن كان يتعين علينا الربط أحيانا في حالة تطعيم المشغولات الذهبية والفضية بالأحجار الكريمة على مختلف ألوانها وأشكالها.
تقاليع
وأضاف: إن الذي يتحكم في هذه التجارة أكثر هذه الأيام هو الموضة أو التقليعة السائدة فعلى سبيل المثال اعتادت بعض الأسر في هذا الوقت في قطر ومنطقة الخليج أن تكون شبكات أعراسها من الألماس في حين تفضل أسر أخرى أن تكون من الذهب الذي يحافظ على قيمته، وبحكم عملي كصائغ في السوق فإنني أعتبر نفسي رهن رغبة زبائني حيث يتعين عليَّ تجهيز ما يتم طلبه من قبلهم، خاصة فيما يتعلق بشبكات العرائس حيث تكون لكل عروس حلمها الخاص في الشبكة التي تحب التحلي بها في أغلى مناسبة على قلبها.
البيع أولاً
وفيما يتعلق بالاقبال على الذهب في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعاره قال ياسين عبدالله: الناس لا تستطيع التوقف عن شراء هذا المعدن النفيس لكثرة المناسبات السعيدة التي يمرون بها، فلا أحد يوقف إجراءات عرسه نظرا لارتفاع أسعار الذهب، ولكن يمكن القول: إن الناس بدأت ترشد قليلا في عملية شراء المعدن الأصفر، كما أن التوجه لبيع الذهب من قبل الناس في الوقت الراهن أكبر من التوجه لشرائه.
كما تحدث الصائغ عن حالة ارتفاع الذهب الراهنة وقال: إننا اعتدنا على هذا الأمر كثيرا ففي ثمانينيات القرن الماضي وصلت أسعار الذهب إلى ما هي عليه الآن لكنها عادت فانخفضت ثانية ومن الممكن أن يشهد سوق الذهب المتذبذب دوما انخفاضا في المستقبل أو يشهد العكس تماما.
صاغة: إقبال القطريين على شراء الأحجار الكريمة لم يتغير
تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,18 يُونْيُو 2008 1:52 أ.م.
المالكي: اهتمام القطريين بالحلي من غير اللؤلؤ يعود إلى منتصف القرن العشرين
خليل: تجارة الأحجار الكريمة تعتبر مكملة لتجارة الذهب
البروي: بعض النقوش الطبيعية للكهرمان يحتوي على لفظ الجلالة واسم الرسول الكريم وصورة البيت الحرام
النصيري: غلاء الذهب عامل لكنه ليس رئيسياً في إقبال المواطنين على التختم بالفضة
عامر كامل :
لم يتزايد أقبال المواطنين على شراء الأحجار الكريمة في حمأة الغلاء التي تشهدها السوق القطرية وما حكاية هذه التجارة في أرض لا تنتجها أصلا ، وهل لغلاء الذهب علاقة مباشرة أو غير مباشرة بزيادة هذا الإقبال؟
طفرة اجتماعية
يرجح المواطن خالد المالكي تاريخ اهتمام القطريين بالحلي من غير الؤلؤ إلى منتصف القرن العشرين الماضي ومع حصول الطفرة الاجتماعية الناتجة عن تصدير كميات من النفط وجني الأرباح الكثيرة نتيجة هذه التجارة التي لا تزال تأخذ حيزا كبيرا من حركة السوق العالمية وتسلط عليها الأضواء كواحدة من أهم السلع الاستراتيجية.
وقال المتحدث: إن هذا الأمر يبدو جليا إذا تابعنا بدايات ممارسة تجارة هذه الأحجار في الدوحة، إذ يعود تاريخ إنشاء أقدم محالها لممارسة هذه التجارة إلى منتصف الخمسينيات الماضية والذي تبعه إنشاء المزيد من المحال بعد النجاح الذي حققه في هذا المجال.
حلي وتصاميم
تاجر الكهرمان والأحجار الكريمة في سوق واقف محمد خليل قال: إنه تعلم هذه المهنة من جده الذي بدأ يمارس هذه التجارة منتصف القرن العشرين الماضي، حيث بدأ المواطنون في الأقبال عليها واقتناء أنفس مسابح الكهرمان وخواتم العقيق والفيروز وإضافة القطع الفنية المرصعة بالياقوت والمرجان والزمرد ليشكل لمسات مهمة في التصاميم الداخلية لبيوتهم.
تنافس
وأضاف: إنه ومن خلال ممارسته الطويلة لهذا النمط من التجارة وجد أن نسبة كبيرة من الشباب القطري تهتم باقتناء أنواع مختلفة من مسابيح الكهرمان الثمينة والذي يصل ثمن الواحدة منها في بعض الحالات إلى آلاف عديدة، وأن الفتيات أيضا يشاركنهم في هذا الاهتمام للحصول على مسابح الكهرمان الرقيقة والتي تتناسب مع أنوثتهن إضافة إلى إقبالهن وخاصة في الفترة الأخيرة على طلب تفصيل القلائد والحلي المختلفة التي تحتوي على مادة الكهرمان.
التجارة المكملة
وفيما إذا كانت زيادة الاهتمام بالكهرمان والأحجار الكريمة يأتي كرد فعل على ارتفاع أسعار الذهب قال المتحدث: لا أستطيع الجزم بهذا الأمر فالإقبال على سلعنا كان يوازي طوال العقود الماضية الأقبال على الذهب وأن تجارة الأحجار الكريمة تعتبر هنا مكملة لتجارة الذهب حيث تطلب الكثير من السيدات حليهن الذهبية والماسية مرصعة بقطع الحجارة الكريمة من مختلف الأنواع، لكن في عالم الكهرمان فإن هناك عوامل طبيعية وأخرى تاريخية تلعب دورا في تحديد أسعار القطع.
عقيق يماني
تاجر العقيق اليماني وليد البروي قال إن الناس في قطر يهتمون جدا بهذا النوع من الأحجار الكريمة ويعتبرون التحلي به من السنة المطهرة حيث تروى أحاديث في هذا المجال، بينما يعتبره آخرون مظهرا جماليا ويتنافسون باقتناء فصوصه ذات الألوان المختلفة السليماني الأحمر والكبدي والسماوي والرماني.
لفظ الجلالة
وفيما يتعلق بالصور والنقوش التي تحتوي عليها قطع العقيق قال المتحدث: هناك نوعان من هذه الصور والنقوش ويستطيع صاحب الخبرة المتواضعة فيها أن يميزها، فهناك نوع طبيعي لم تعبث به يد إنسان، ولدينا هنا في المحل مجموعة نادرة منها ويحتوي بعضها على لفظ الجلاله في حين يحتوي البعض الآخر على اسم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، كما يحتوي بعض ثالث على صورة البيت الحرام، وهناك قطع أخرى تحتوي على صور لكائنات مختلفة.
ومن العقيق ما تدخلت به يد الإنسان لترسم صورا بالليزر يدعى بأنها طبيعية وهذا النوع في الحقيقة لا نحفل به هنا ومن السهل تمييزه حتى أن هواة جمع العقيق يعرفون هذا النوع جيدا ولا يلقون له بالاً.
بين الندرة والنقاء
البروي أكد أن هواة جمع الأحجار الكريمة لا يتأثرون عادة بموجات الغلاء التي تعصف بالأسواق بين الوقت والآخر وذلك يعود في تقديره لأمرين: أولهما: عدم خضوع هذا النوع من السلع لقواعد العرض والطلب التي تتحكم عادة بأسعار السلع إذ أن أصحاب الهواية الواحدة لا يشكلون إلا نسبة معينة من كل مجتمع وثانيهما: أن أسعار هذا الأحجار يتحكم فيها عوامل أخرى كالندرة والنقاء والصور الطبيعية التي لم تعبث بها يد إنسان أما تلك التي صنعها مسدس الليزير فهي أصلا تقع خارج حسابات التجارة المحترمة لهذا النوع من الحجر الكريم.
والنساء أيضا
صائغ الفضة أمجد النصيري قال: ربما يكون غلاء الذهب عاملا ولكنه ليس رئيسيا في إقبال المواطنين والمقيمين على التختم بالفضة، ولكنه ليس سببا رئيسا ذلك أن الرجال في قطر ومعظمهم من المسلمين لا يقبلون أصلا على التختم بالمعدن الأصفر للنهي الوارد في ذلك، لكن الذي تغير هو زيادة أعداد السيدات المتختمات بالفضة النقية المرصعة بالأحجار الكريمة على مختلف أنواعها. وأضاف: إنه لا حظ أن نسبة من القطريات تهتم بالحجارة الكريمة بألوانها المختلفة التي تخطف القلوب الأمر الذي يدفع بهن بين الوقت والآخر إلى التوصية بعمل بعض الحلي الفضية التي تحتوي على هذه الحجارة وخاصة العقيق اليماني.
لا دليل
وفيما يتعلق بما يقال حول بعض الأحجار الكريمة وكونها تجلب الرزق وتحل المشكلات المستعصية قال النصيري: أقرأ الكثير عن مثل هذه الأمور والحقيقة أنه لا يمكنني أن أروج لبضاعتي من خلال هذه البوابة، التي يمكن أن تجلب لي أعدادا وفيرة من الزبائن لأنني لم أسمع عن دليل شرعي يؤكد على مثل هذا القول الذي يحلو للبعض ترويجه في الصحف والمجلات والفضائيات ولاعتقادي أن الأحجار الكريمة لها زبائنها وهواة اقتنائها، والحقيقة إنني أتعامل مع هذه التجارة التي تعلمتها صغيرا بحميمية لا كتاجر يهمه بالدرجة الأولى اكتساب المال كيفما اتفق.
لكل سوقه
الصائغ بسوق واقف ياسين عبدالله قال: لا نستطيع أن نربط بين أشكال تجارة الحلي في قطر فلكل سوقه الخاص وإن كان يتعين علينا الربط أحيانا في حالة تطعيم المشغولات الذهبية والفضية بالأحجار الكريمة على مختلف ألوانها وأشكالها.
تقاليع
وأضاف: إن الذي يتحكم في هذه التجارة أكثر هذه الأيام هو الموضة أو التقليعة السائدة فعلى سبيل المثال اعتادت بعض الأسر في هذا الوقت في قطر ومنطقة الخليج أن تكون شبكات أعراسها من الألماس في حين تفضل أسر أخرى أن تكون من الذهب الذي يحافظ على قيمته، وبحكم عملي كصائغ في السوق فإنني أعتبر نفسي رهن رغبة زبائني حيث يتعين عليَّ تجهيز ما يتم طلبه من قبلهم، خاصة فيما يتعلق بشبكات العرائس حيث تكون لكل عروس حلمها الخاص في الشبكة التي تحب التحلي بها في أغلى مناسبة على قلبها.
البيع أولاً
وفيما يتعلق بالاقبال على الذهب في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعاره قال ياسين عبدالله: الناس لا تستطيع التوقف عن شراء هذا المعدن النفيس لكثرة المناسبات السعيدة التي يمرون بها، فلا أحد يوقف إجراءات عرسه نظرا لارتفاع أسعار الذهب، ولكن يمكن القول: إن الناس بدأت ترشد قليلا في عملية شراء المعدن الأصفر، كما أن التوجه لبيع الذهب من قبل الناس في الوقت الراهن أكبر من التوجه لشرائه.
كما تحدث الصائغ عن حالة ارتفاع الذهب الراهنة وقال: إننا اعتدنا على هذا الأمر كثيرا ففي ثمانينيات القرن الماضي وصلت أسعار الذهب إلى ما هي عليه الآن لكنها عادت فانخفضت ثانية ومن الممكن أن يشهد سوق الذهب المتذبذب دوما انخفاضا في المستقبل أو يشهد العكس تماما.