الحالمه بالجنان
07-11-2005, 02:36 PM
انعم هذه المرأة خائنة .. خانت والديها يوم زرعوا بداخلها القيم والمثل ولكنها ضربت بهم عرض الحائط .. خانت نفسها يوم رضيت تكون سلعة لمن يرغب في التمتع بجسدها .. خانت زوجها يوم رأت أن هذا حق لها .. حكم عليها مجتمع بأكمله بأنها خائنة .. هذا كلام لا يوجد فيه أي نقاش .. ولن أدافع على هذه الخائنة .. ولكن السؤال هنا لماذا لا نبحث عن الأسباب التي جعلت من هذه المرأة ملقبة بلقب الخيانة .. هذا سؤال مطروح للجميع .. ولكل واحد الحق في الاجابة أو التوضيح ..
في نظري أن الأسباب كثيرة ومتعددة .. لأن هذه الظاهرة أصبحت منتشرة بصورة غريبة في هذا الزمن .. بعضهن تعاني من الفراغ العاطفي يوم تجد نفسها وحيده داخل أسرتها .. الأم انشغلت عنها بأشياء أخرى يوم ظنت أن ابنتها كبرت ولم تكن في حاجة لها .. ونسيت أن ابنتها في حاجة دائمة لها بالأخص في سن البلوغ حيث تتعرض لتغيرات داخلية قد تأثر على مشاعرها كأنسانة وهذا الشيء لم يدخل فيه قيم ولا مبادئ بل يكون في حاجة الى ارشاد وسرد تجارب .. ويوم تجد البنت ان لا يوجد من يرعاها في هذه المرحلة تجد نفسها في حالة فقدان توازن .. يمكن تنجح في اجتياز المرحلة وممكن تفشل وتكون النتيجة خيانة نفسها .. وتكون النتيجة الضياع بمعنى الكلمة ..
أما اذا نظرنا الى هذه الزوجة الخائنة فهناك أيضا سؤال قبل الحكم .. لماذا خانت زوجها مع أنه لم يقصر في حقها ؟
هذا السؤال كثير ما نردده يوم نعلم ان الزوجه خانت زوجها .. ولم نسأل عن الشيء الذي لم يقصر فيه الزوج .. في نظرنا كمجتمع شرقي أن على الزوج توفير كل متطلبات البيت لزوجته .. وأن يمنحها المال حسب امكانياته المادية .. وأن يلبي لها كل متطلباتها .. هذا ما نقصده .. ونسينا شيء مهم جدا .. أن هذه الزوجه في حاجة دائمة لسماع كلمة حب أو اطراء على شيء هي قامت به لزوجها .. ولكن للأسف الزوج ليس عنده وقت لهذا الكلام .. يمكن في أول الزواج كان عنده الوقت أما بعد ذلك فنجد كلمته المشهورة .. يكفي علي هموم العمل .. والتعب الذي يقوم به من أجلها .. هذا لم يكن كافي فقبل أن يفكر في تحقيق متطلباتها المادية يجب عليه أن يحقق لها متطلباتها العاطفية .. لأنها في حالة عدم اشباعها بتكون الزوجة مثل الانسان المتعطش لشيء حرم منه .. وفي هذه اللحظة تجدها تسقط في أول حفرة تنصب لها وتكون فريسة ساهلة .. وتلقب في النهاية بالخائنة ..
أنا لم أدافع عنهن في هذه الحالة ولكن فقط أريد أن نرجع للأسباب التي جعلت منها خائنة في نظر المجتمع حتى نجد من هذه الظاهرة .. للموضوع فروع كثيرة .. ولكن أكتفي ببعض الكلمات التي كتبتها .. ويمكن لغيري وجهة نظر أخرى .. ويوم نلتقي في هذا الحوار أكيد بنصل لحل لهذه الظاهرة ..
في نظري أن الأسباب كثيرة ومتعددة .. لأن هذه الظاهرة أصبحت منتشرة بصورة غريبة في هذا الزمن .. بعضهن تعاني من الفراغ العاطفي يوم تجد نفسها وحيده داخل أسرتها .. الأم انشغلت عنها بأشياء أخرى يوم ظنت أن ابنتها كبرت ولم تكن في حاجة لها .. ونسيت أن ابنتها في حاجة دائمة لها بالأخص في سن البلوغ حيث تتعرض لتغيرات داخلية قد تأثر على مشاعرها كأنسانة وهذا الشيء لم يدخل فيه قيم ولا مبادئ بل يكون في حاجة الى ارشاد وسرد تجارب .. ويوم تجد البنت ان لا يوجد من يرعاها في هذه المرحلة تجد نفسها في حالة فقدان توازن .. يمكن تنجح في اجتياز المرحلة وممكن تفشل وتكون النتيجة خيانة نفسها .. وتكون النتيجة الضياع بمعنى الكلمة ..
أما اذا نظرنا الى هذه الزوجة الخائنة فهناك أيضا سؤال قبل الحكم .. لماذا خانت زوجها مع أنه لم يقصر في حقها ؟
هذا السؤال كثير ما نردده يوم نعلم ان الزوجه خانت زوجها .. ولم نسأل عن الشيء الذي لم يقصر فيه الزوج .. في نظرنا كمجتمع شرقي أن على الزوج توفير كل متطلبات البيت لزوجته .. وأن يمنحها المال حسب امكانياته المادية .. وأن يلبي لها كل متطلباتها .. هذا ما نقصده .. ونسينا شيء مهم جدا .. أن هذه الزوجه في حاجة دائمة لسماع كلمة حب أو اطراء على شيء هي قامت به لزوجها .. ولكن للأسف الزوج ليس عنده وقت لهذا الكلام .. يمكن في أول الزواج كان عنده الوقت أما بعد ذلك فنجد كلمته المشهورة .. يكفي علي هموم العمل .. والتعب الذي يقوم به من أجلها .. هذا لم يكن كافي فقبل أن يفكر في تحقيق متطلباتها المادية يجب عليه أن يحقق لها متطلباتها العاطفية .. لأنها في حالة عدم اشباعها بتكون الزوجة مثل الانسان المتعطش لشيء حرم منه .. وفي هذه اللحظة تجدها تسقط في أول حفرة تنصب لها وتكون فريسة ساهلة .. وتلقب في النهاية بالخائنة ..
أنا لم أدافع عنهن في هذه الحالة ولكن فقط أريد أن نرجع للأسباب التي جعلت منها خائنة في نظر المجتمع حتى نجد من هذه الظاهرة .. للموضوع فروع كثيرة .. ولكن أكتفي ببعض الكلمات التي كتبتها .. ويمكن لغيري وجهة نظر أخرى .. ويوم نلتقي في هذا الحوار أكيد بنصل لحل لهذه الظاهرة ..