المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرح مبسط جداً لأزمة المال الأمريكية



مضارب كويتي
23-09-2008, 09:43 PM
السلام علي اهلي القطريين وتقبل اللة طاعتكم

منقول من المؤشر نت لزميلfsg70

شرح مبسط جداً لأزمة المال الأمريكية الاقتصادية- د. أنس بن فيصل الحجي 23/09/2008
يعيش "سعيد أبو الحزن" مع عائلته في شقة مستأجرة وراتبه ينتهي دائما قبل نهاية الشهر. حلم سعيد أن يمتلك بيتاً في "أمرستان"، ويتخلص من الشقة التي يستأجرها بمبلغ 700 دولار شهرياً. ذات يوم فوجئ سعيد بأن زميله في العمل، نبهان السَهيان، اشترى بيتاً بالتقسيط. ما فاجأ سعيد هو أن راتبه الشهري هو راتب نبهان نفسه، وكلاهما لا يمكنهما بأي شكل من الأشكال شراء سيارة مستعملة بالتقسيط، فكيف ببيت؟ لم يستطع سعيد أن يكتم مفاجأته فصارح نبهان بالأمر، فأخبره نبهان أنه يمكنه هو أيضاً أن يشتري بيتا مثله، وأعطاه رقم تلفون المكتب العقاري الذي اشترى البيت عن طريقه.

لم يصدق سعيد كلام نبهان، لكن رغبته في تملك بيت حرمته النوم تلك الليلة، وكان أول ما قام به في اليوم التالي هو الاتصال بالمكتب العقاري للتأكد من كلام نبهان، ففوجئ بالاهتمام الشديد، وبإصرار الموظفة "سهام نصابين" على أن يقوم هو وزوجته بزيارة المكتب بأسرع وقت ممكن. وشرحت سهام لسعيد أنه لا يمكنه الحصول على أي قرض من أي بنك بسبب انخفاض راتبه من جهة، ولأنه لا يملك من متاع الدنيا شيئا ليرهنه من جهة أخرى. ولكنها ستساعده على الحصول على قرض، ولكن بمعدلات فائدة عالية. ولأن سهام تحب مساعدة "العمال والكادحين" أمثال سعيد فإنها ستساعده أكثر عن طريق تخفيض أسعار الفائدة في الفترة الأولى حتى "يقف سعيد على رجليه". كل هذه التفاصيل لم تكن مهمة لسعيد. المهم ألا تتجاوز الدفعات 700 دولار شهريا.

باختصار، اشترى سعيد بيتاً في شارع "البؤساء" دفعاته الشهرية تساوي ما كان يدفعه إيجاراً للشقة. كان سعيد يرقص فرحاً عندما يتحدث عن هذا الحدث العظيم في حياته: فكل دفعة شهرية تعني أنه يتملك جزءا من البيت، وهذه الدفعة هي التي كان يدفعها إيجارا في الماضي. أما البنك، "بنك التسليف الشعبي"، فقد وافق على إعطائه أسعار فائدة منخفضة، دعما منه "لحصول كل مواطن على بيت"، وهي العبارة التي ذكرها رئيس البلد، نايم بن صاحي، في خطابه السنوي في مجلس رؤساء العشائر.

مع استمرار أسعار البيوت في الارتفاع، ازدادت فرحة سعيد، فسعر بيته الآن أعلى من الثمن الذي دفعه، ويمكنه الآن بيع البيت وتحقيق أرباح مجزية. وتأكد سعيد من هذا عندما اتصل ابن عمه سحلول ليخبره بأنه نظرا لارتفاع قيمة بيته بمقدار عشرة آلاف دولار فقد استطاع الحصول على قرض قدره 30 ألف دولار من البنك مقابل رهن جزء من البيت. وأخبره أنه سينفق المبلغ على الإجازة التي كان يحلم بها في جزر الواق واق، وسيجري بعض التصليحات في البيت. أما الباقي فإنه سيستخدمه كدفعة أولية لشراء سيارة جديدة.


القانون لا يحمي المغفلين

إلا أن صاحبنا سعيد أبو الحزن وزميله نبهان السهيان لم يقرآ العقد والكلام الصغير المطبوع في أسفل الصفحات. فهناك فقرة تقول إن أسعار الفائدة متغيرة وليست ثابتة. هذه الأسعار تكون منخفضة في البداية ثم ترتفع مع الزمن. وهناك فقرة تقول إن أسعار الفائدة سترتفع كلما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة. وهناك فقرة أخرى تقول إنه إذا تأخر عن دفع أي دفعة فإن أسعار الفائدة تتضاعف بنحو ثلاث مرات. والأهم من ذلك فقرة أخرى تقول إن المدفوعات الشهرية خلال السنوات الثلاث الأولى تذهب كلها لسداد الفوائد. هذا يعني أن المدفوعات لا تذهب إلى ملكية جزء من البيت، إلا بعد مرور ثلاث سنوات.

بعد أشهر رفع البنك المركزي أسعار الفائدة فارتفعت الدفعات الشهرية ثم ارتفعت مرة أخرى بعد مرور عام كما نص العقد. وعندما وصل المبلغ إلى 950 دولاراً تأخر سعيد في دفع الدفعة الشهرية، فارتفعت الدفعات مباشرة إلى 1200 دولار شهريا. ولأنه لا يستطيع دفعها تراكمت عقوبات إضافية وفوائد على التأخير وأصبح سعيد بين خيارين، إما إطعام عائلته وإما دفع الدفعات الشهرية، فاختار الأول، وتوقف عن الدفع. في العمل اكتشف سعيد أن زميله نبهان قد طرد من بيته وعاد ليعيش مع أمه مؤقتا، واكتشف أيضاً أن قصته هي قصة عديد من زملائه فقرر أن يبقى في البيت حتى تأتي الشرطة بأمر الإخلاء. مئات الألوف من "أمرستان" عانوا المشكلة نفسها، التي أدت في النهاية إلى انهيار أسواق العقار.

أرباح البنك الذي قدم قرضا لسعيد يجب أن تقتصر على صافي الفوائد التي يحققها من هذا القرض، ولكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد. قام البنك ببيع القرض على شكل سندات لمستثمرين، بعضهم من دول الخليج، وأخذ عمولة ورسوم خدمات منهم. هذا يعني أن البنك كسب كل ما يمكن أن يحصل عليه من عمولات وحول المخاطرة إلى المستثمرين. المستثمرون الآن يملكون سندات مدعومة بعقارات، ويحصلون على عوائد مصدرها مدفوعات سعيد ونبهان الشهرية. هذا يعني أنه لو أفلس سعيد أو نبهان فإنه يمكن أخذ البيت وبيعه لدعم السندات. ولكن هؤلاء المستثمرين رهنوا هذه السندات، على اعتبار أنها أصول، مقابل ديون جديدة للاستثمار في شراء مزيد من السندات. نعم، استخدموا ديونا للحصول على مزيد من الديون! المشكلة أن البنوك تساهلت كثيرا في الأمر لدرجة أنه يمكن استدانة 30 ضعف كمية الرهن. باختصار، سعيد يعتقد أن البيت بيته، والبنك يرى أن البيت ملكه أيضاً. المستثمرون يرون أن البيت نفسه ملكهم هم لأنهم يملكون السندات. وبما أنهم رهنوا السندات، فإن البنك الذي قدم لهم القروض، بنك "عمايرجبل الجن"، يعتقد أن هناك بيتا في مكان ما يغطي قيمة هذه السندات، إلا أن كمية الديون تبلغ نحو 30 ضعف قيمة البيت!

أما سحلول، ابن عم سعيد، فقد أنفق جزءا من القرض على إجازته وإصلاح بيته، ثم حصل على سيارة جديدة عن طريق وضع دفعة أولية قدرها ألفا دولار، وقام بنك "فار سيتي" بتمويل الباقي. قام البنك بتحويل الدين إلى سندات وباعها إلى بنك استثماري اسمه "لا لي ولا لغيري"، الذي احتفظ بجزء منها، وقام ببيع الباقي إلى صناديق تحوط وصناديق سيادية في أنحاء العالم كافة. سحلول يعتقد أنه يمتلك السيارة، وبنك "فار سيتي" يعتقد أنه يملك السيارة، وبنك "لالي ولا لغيري" يعتقد أنه يمتلك السيارة، والمستثمرون يعتقدون أنهم يملكون سندات لها قيمة لأن هناك سيارة في مكان ما تدعمها. المشكلة أن كل هذا حصل بسبب ارتفاع قيمة بيت سحلول، وللقارئ أن يتصور ما يمكن أن يحصل عندما تنخفض قيمة البيت، ويطرد سحلول من عمله!


القصة لم تنته بعد!

بما أن قيمة السندات السوقية وعوائدها تعتمد على تقييم شركات التقييم هذه السندات بناء على قدرة المديون على الوفاء، وبما أنه ليس كل من اشترى البيوت له القدرة نفسها على الوفاء، فإنه ليست كل السندات سواسية. فالسندات التي تم التأكد من أن قدرة الوفاء فيها ستكون فيها أكيدة ستكسب تقدير "أأأ"، وهناك سندات أخرى ستحصل على "ب" وبعضها سيصنف على أنه لا قيمة له بسبب العجز عن الوفاء. لتلافي هذه المشكلة قامت البنوك بتعزيز مراكز السندات عن طريق اختراع طرق جديدة للتأمين بحيث يقوم حامل السند بدفع رسوم تأمين شهرية كي تضمن له شركة التأمين سداد قيمة السند إذا أفلس البنك أو صاحب البيت، الأمر الذي شجع المستثمرين في أنحاء العالم كافة على اقتناء مزيد من هذه السندات. وهكذا أصبح سعيد ونبهان وسحلول أبطال الاقتصاد العالمي الذي تغنى به الكاتب "توماس فريدمان".

في النهاية، توقف سعيد عن سداد الأقساط، وكذلك فعل نبهان وسحلول وغيرهم، ففقدت السندات قيمتها، وأفلست البنوك الاستثمارية وصناديق الاستثمار المختلفة. أما الذين اشتروا تأمينا على سنداتهم فإنهم حصلوا على قيمتها كاملة، فنتج عن ذلك إفلاس شركة التأمين "أي آي جي". عمليات الإفلاس أجبرت البنوك على تخفيف المخاطر عن طريق التخفيض من عمليات الإقراض، الأمر الذي أثر في كثير من الشركات الصناعية وغيرها التي تحتاج إلى سيولة لإتمام عملياتها اليومية، وبدأت بوادر الكساد الكبير بالظهور، الأمر الذي أجبر حكومة أمرستان على زيادة السيولة عن طريق ضخ كميات هائلة لإنعاش الاقتصاد الذي بدأ يترنح تحت ضغط الديون للاستثمار في الديون! أما "توماس فريدمان" فقد قرر أن يكسب مزيدا من الملايين حيث سينتهي من كتابة قصة سعيد أبو الحزن عما قريب.

الله اكبر الله أكبر ولا اله الا الله شوفوا الدين الاسلامي عندما حارب الربا

al5of
23-09-2008, 10:42 PM
لمستثمرين، بعضهم من دول الخليج،

ممكن توضحها أكثر ولا تهون لأن

حسب ما صرحت به دول الخليج بأنها بعيده كل البعد عن هذه الازمة

أبوفارس
24-09-2008, 12:13 AM
لمستثمرين، بعضهم من دول الخليج،

ممكن توضحها أكثر ولا تهون لأن

حسب ما صرحت به دول الخليج بأنها بعيده كل البعد عن هذه الازمة

والله القصة جميلة ....بس كأن القصة نفسها تكرر عندنا في الخليج..مع تعديل الاسماء ...الحين الواحد اللي راتبه 10000 ر ق يقدر ياخد بيت بالملايين....واقساط على راحتك....ليش ما نرهن البيوت والابراج ونبيعها لشركات امريكية؟؟
وبعدين مين اللي قال ان دول الخليج بعيدة عن الازمة....المعروف ان معظم استثمارات دول الخليج في اوروبا وامربكا مب في افريقيا وآسيا....ولو عندنا شفافية شوي..كان سمعت كلام ما يعجبك....

العيبان
24-09-2008, 12:31 AM
لمستثمرين، بعضهم من دول الخليج،

ممكن توضحها أكثر ولا تهون لأن

حسب ما صرحت به دول الخليج بأنها بعيده كل البعد عن هذه الازمة

القصد منها الكويت والامارات والسعوديه لما تدخلو السوق الامريكى لدعم الاقتصاد وشراء اسهم سيتى بنك وبنك مليرلنش
والسعوديه تملكت فى اكبر شركه صناعيه وغيرها من الشركات الكبيره والحساسه بالسوق الامريكى

brWaz
24-09-2008, 02:43 AM
:omg::omg::omg::omg:
:eek5::eek5::eek5:
:anger1::anger1:
:weeping:

جزاك الله خير

بوعبدالله3
24-09-2008, 02:48 AM
استمتعت جدا جدا بقراءة هذه الفصه الجميله المعبره

الان اوضحت الصورة اكثر عن سبب الازمه

اضحكتني هذه المقوله

نعم، استخدموا ديونا للحصول على مزيد من الديون

جزك الله خير وجزى الله خير كاتب القصه وناقلها

al5of
24-09-2008, 03:10 AM
أبوفارس

العيبان

مشكورين على التوضيح

عقاب
24-09-2008, 03:19 AM
مشكور اخوي على القصة المفيدة السلسة ..بارك الله فيك

فني
24-09-2008, 05:13 AM
الله يعطيك العافية يا مضارب كويتي على هالمنقول

السندان
24-09-2008, 05:58 AM
شكرا لك اخوي مضارب كويتي

SeYaSeEe
24-09-2008, 07:57 AM
يعطيك العافيه آوخوي ع القصه ..

واوصلت الصوره ..

الكونجرس
24-09-2008, 08:39 AM
يسلموووو
الان فهمت شسالفه

الفيصلي
24-09-2008, 09:41 AM
حقا صدق الله العظيم القائل : ((يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم)) فهذه عظة لمن يتعامل بالربا من البنوك في البلاد العربية والإسلامية ومن يتعاملون معها بهذه المعاملة التي حرمها الله في كتابه العزيز. أراد الله أن يرينا عمليا بهذه الأحداث أن مال الربا ممحوق وليس فيه بركة. فهلا أقلعنا عن هذه الممارسة المحرمة ورجعنا إلى ربنا تائبين. اللهم طهر أموالنا من الربا وأعمالنا من الرياء......

نصيحة لوجه الله لكل متعامل بالربا من اخواني المشاركين لاتستهر بالربا لاتستهر بالربا لاتستهر بالربا
روى الدارقطني عن عبد الله بن حنظلة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لدرهم ربا أشد عند الله تعالى من ست وثلاثين زنية في الخطيئة وقال صلى الله عليه وسلم : الربا تسعة وتسعون بابا أدناها كأن يزني الرجل بأمه" وقوله صلى الله عليه وسلم "اجتنبوا السبع الموبقات ، قالوا وما هن يا رسو الله الله قال : الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات" أخرجه البخاري ومسلم
اللهم اهدي المتعاملين بالربا في ديار المسلمين وردهم ردا كريما ياارحم الراحمين
امين
امين
امين

Alemadi
25-09-2008, 05:52 AM
يعطيك العافيه ... قصه جميله جدا جدا جدا ومحزنه في نفس الوقت

الله يحفظ العالم الاسلامي من الانهيارات

العمادي :)

سلمان_1
25-09-2008, 10:47 AM
أما سحلول، ابن عم سعيد، فقد أنفق جزءا من القرض على إجازته وإصلاح بيته، ثم حصل على سيارة جديدة عن طريق وضع دفعة أولية قدرها ألفا دولار، وقام بنك "فار سيتي" بتمويل الباقي. قام البنك بتحويل الدين إلى سندات وباعها إلى بنك استثماري اسمه "لا لي ولا لغيري"، الذي احتفظ بجزء منها، وقام ببيع الباقي إلى صناديق تحوط وصناديق سيادية في أنحاء العالم كافة. سحلول يعتقد أنه يمتلك السيارة، وبنك "فار سيتي" يعتقد أنه يملك السيارة، وبنك "لالي ولا لغيري" يعتقد أنه يمتلك السيارة، والمستثمرون يعتقدون أنهم يملكون سندات لها قيمة لأن هناك سيارة في مكان ما تدعمها. المشكلة أن كل هذا حصل بسبب ارتفاع قيمة بيت سحلول، وللقارئ أن يتصور ما يمكن أن يحصل عندما تنخفض قيمة البيت، ويطرد سحلول من عمله!


القصة تضع اللوم على البنوك ... بينما في الواقع سبب الأزمة هو التضخم غير المبرر في سوق العقارات مما سبب في ركود في ذلك السوق ... مما تسبب أيضاً في عدم مقدرة البنوك على تسييل الاصول التي حصلت عليها بسبب عجز بعض العملاء عن دفع الديون المستحقة عليهم... واذا لم يتم التعامل مع الازمة فإنه سوف يكون هناك انهيار في اسعار العقارات

الحكومة الامريكية تنوي انشاء صندوق لشراء تلك الموجودات التي تعذر تسيليها و إعادة بيعها لاصحابها باسعار و فوائد مناسبة و على فترات طويلة.

شفت شلون ... السبب هو التضخم
واحنا عندنا نفس الشي ... العقار اللي كان يسوى 300 الف قبل ثلاث سنوات اصبح الان يساوي اكثر من مليونيين و الاسعار مرشحة للزيادة

يعني نفس السيناريو :omen2:

مدغشقر
25-09-2008, 11:05 AM
بارك الله فيك ياخوي قصه جميله ومعبرة وواضحه مثل الشمس بالنهار

وجزاك الله كل الخير

hamoor4ever
25-09-2008, 08:40 PM
هم السابقون ونحن اللاحقون ، اذا تضررت امريكا بأعتقادي ان دول الخليج سوف تتضرر بشكل او آخر والله اعلم

Darco
25-09-2008, 09:01 PM
أسلوب رائع جداً في وصف الأزمة .. أستمتعت بقراءة القصّة وتبسيطها للوضع.

أختلف مع الأخوان اللي يقولون أن الوضع عندنا مهدد بأن ينهار مثل اللي صار في أمريكا.. نعم العقار عندنا أصابه تضخّم وعليه حركة تصحيح شبه أكيدة, ولكن أستبعد حصول "أزمة" كما حصل في أمريكا لأن الأوضاع القانونية والإقتصادية عندنا أكثر أمناً.

youssefar200
26-09-2008, 04:11 AM
اسلوب سردي بسيط ووممتع ..
مشكور اخوي

رحال
26-09-2008, 04:35 AM
أستمتعت بقراءة سيناريو هذه الأزمة !!!

والحمد لله نحن بفضل السياسة الحكيمة لسمو الأمير حفظه الله

ان شاء الله بعيدين كل البعد عن هذه الأزمة والتي ان شاء الله

مؤقتة وليس كما تضخم الأمور في الأعلام ويبقى العقار الأبن البار !!!:nice:

العـوا
28-09-2008, 03:56 PM
مشكور على التوضيح المبسط