Ghost
13-03-2009, 01:38 PM
اخواني واخواتي الاعضاء والمشرفين والمراقبين والله اني اشهد الله على حبكم فيه وما نقلت هذا الموضوع الا ليستفيد منه الجميع وكما ترون معظم او اغلب المواضيع منقولة او اخبار ينقلها الاعضاء من اصدقاء بدون التاكد من الموضوع المنقول فيقع الكحظور ويكثر اللغط والكلام واحيانا الاتهامات وكثير من المواضيع غير مذكورة المصدر او الدليل فيرجى قبل نقل الخبر او الاشاعة التأكد وهذا هو الموضوع :- الاشاعات او الاشاعة
ومن التعاريف للإشاعة أيضاً:
الإشــــــــــــــــــــــــــــــــــــاعة
في البداية دعونا نُعرف الاشاعة بتعريف بسيط ومختصر
(الإشاعة هي نبأ مصدره مجهول)
وفي اعتقادي انه يتخذها شخص ما يجعلها مطية يصول ويجول بها في المجالس للفت الانتباه ويتلذذ باستقطاب آذان الحضور لتعويض نقص ما يؤرقه، يستغل أصحابها الأحداث التي توقظها من سباتها وتنتشر انتشار النار في الهشيم لأنها قوبلت بالانبهار والاستغراب، وظن السامع أنها تروي فضوله المتعطش تنتقل من شخص إلى وسيلة إعلامية ويقومون بتجذرها وتعدد أغصانها وأوراقها، ولأنها تسقى بماء الكذب وضعف الوازع الديني، فهي لا تثمر إلا شوكا تتضرر به منطقة السمعة وتكون أسرع من الأخبار الحقيقية لأنها تغلف بالغرابة والتضخيم وتكون ملاصقة للحدث مما يجعل السامعين يتجاذبون أطرافها، فالإنسان يميل لكل ما فيه غرابة ويا ليتنا نستشعر عظمة هذه الآية {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}
التفاصيل
انواع الاشاعات كثيرة نوجز منها ما يلي:الاشاعة الحقيقية: وهي ذات مصدر موثوق وحقيقة مؤكدة تقال لاستبيان تأثير الخبر على سامعه ويتم على ضوئه استنتاج ما يحتاجه ذلك الموضوع من تعديلات وتغيرات قبل الزام تنفيذه أو تطبيقه.
الاشاعة الاستنتاجية: وهي نتيجة استقراء تطبيقات معينة خلال فترة محددة ، وتصدر من أي شخص بحسب تعليمه وثقافته والمامه بجوانب الموضوع, وتبعا لذلك تصدق هذه الاشاعة في كثير من الأحيان كلما زاد ذلك الشخص قربا من الموضوع الماما ومعرفة وتخيب كلما زاد جهله فيه.
الاشاعة الحالمة: وهي نتيجة مشاعر نرجسية وأوهام وتمنيات تصدر من فئة لا تعيش الواقع بجميع أبعاده ومعطياته وميؤوس من صدقها كما يئس الكفار من أصحاب القبور .
الاشاعة الكاذبة: ومصدرها من نشأ في بيئة غير صحية درج على القاء الكلام جزافا ويخرف بما لا يعرف، ويكره من يحقق معه في مصداقية كلامه ولا يحب المواجهة ونجده ينتقي سامعيه حتى لا يكون عرضة للمساءلة.
الاشاعة الحاقدة: وهذه أخطر أنواع الاشاعات ويكون الدافع ورائها نفوس ضعيفة و غيرة مريضة و عدم الثقة في النفس.
خطر الاشاعة
فبين الحين و الأخر نسمع عن إشاعات تبث و تنشر و أكاذيب تبعث و ترسل.
هذه الإشاعات التي لها خطر عظيم و شرير كبير.
فكم دمرت من مجتمعات و هدمت من أسر، و فرقت بين أحبة.
كم أهدرت من أموال، و ضيعت من أوقات.
كم أحزنت من قلوب، و أولعت من أفئدة، و أورثت من حسرة.
و إذا أردت أن تعلم عظيم شرها، فانظر في حادثة الإفك: كيف أن النبي صلى الله عليه و سلم مكث شهرا كاملا وهو مهموم محزون، لا وحي ينزل يبين له حقيقة الأمر، و لا يعرف عن أهل بيته إلا الطهر و العفاف.
و لقد فتن كثير من المسلمين بنشر هذه الإشاعات و ترديدها دون نظر في النتائج، و دون نظر في الشرور الناتجة عنها.
حكم الإشاعة
من سمو تعاليم الدين الإسلامي أنه سد جميع الأبواب التي يمكن أن تسبب في تقطيع أواصر علاقة المحبة. ومن هذه الأسباب الإشاعات التي أمرنا الإسلام من أن نتثبت من الخبر قبل الثقة بهن، فقال سبحانه وتعالى في سورة الحجرات: "إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على فعلتم نادمين"، ومن بلاغة القرآن أنه نكر الفاسق ونكر النبأ كأنه يريد أن يقول لنا أي فاسق كيفما كان نوعه جاء بأي نبأ كيفما كان نوعه علينا أن نتثبت. فالتنكير هنا جاء للعموم.
والإشاعة هي حرام إذا كانت مخالفة للواقع إلا إذا كانت في الحرب مع العدو والحرب خدعة
علاج الإشاعة
لقد عالج الإسلام قضية الإشاعة في ثلاث نقاط:
أ*- النقطة الأولى: التثبت.
ب*- النقطة الثانية: الناقل للإشاعة من الفاسقين.
ت*- النقطة الثالثة: التفكر في عواقب الإشاعة.
و إليك تفصيل تلك النقاط:
أ - النقطة الأولى: التثبت:
يقول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ...)
فأمر الله بالتبين و التثبت، لأنه لا يحل للمسلم أن يبث خبرا دون أن يكون متأكدا من صحته.
و التثبت له طرق كثيرة؛ فمنها :
أ- إرجاع الأمر لأهل الاختصاص:
يقول الله تعالى: ( و إذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به و لو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ).
ب- التفكر في محتوى الإشاعة: إ
ن كثير من المسلمين لا يفكر في مضمون الإشاعة الذي قد يحمل في طياته كذب تلك الإشاعة، بل تراه يستسلم لها و ينقاد لها و كأنها من المسلمات.
و لو أعطينا أنفسنا و لو للحظات في التفكر في تلك الإشاعات لما انتشرت إشاعة أبدا.
لقد بين الله حال المؤمنين الذين تكلموا في حادثة الإفك فقال سبحانه: ( إذ تلقونه بألسنتكم و تقولون بأفواهكم ما ليس به علم ).
ب*- النقطة الثانية: الناقل للإشاعة من الفاسقين.
في الآية السابقة يقول الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ...) فجعل الله من نقل الخبر دون تثبت من الفاسقين.
فمجرد نقل الأخبار دون التأكد من صحتها موجب للفسق؛
ث*- النقطة الثالثة: التفكر في عواقب الإشاعة.
و عودة مرة ثالثة للآية السابقة في سورة الحجرات يقول الله تعالى: ( أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )
هلا تفكرت في نتائج الإشاعة.
هلا تدبرت في عواقبها.
الخـــاتـــــــمـــــــة
اعلم أخي:
إن كل خسارة، كل هم و غم أصاب أخاك المسلم، كل أموال أهدرت بسبب إشاعتك التي نشرتها أو ساعدت في نشرها فلك نصيب من الإثم فيها.
منقول للفائدة ( المصدر الانتر نت )
ومن التعاريف للإشاعة أيضاً:
الإشــــــــــــــــــــــــــــــــــــاعة
في البداية دعونا نُعرف الاشاعة بتعريف بسيط ومختصر
(الإشاعة هي نبأ مصدره مجهول)
وفي اعتقادي انه يتخذها شخص ما يجعلها مطية يصول ويجول بها في المجالس للفت الانتباه ويتلذذ باستقطاب آذان الحضور لتعويض نقص ما يؤرقه، يستغل أصحابها الأحداث التي توقظها من سباتها وتنتشر انتشار النار في الهشيم لأنها قوبلت بالانبهار والاستغراب، وظن السامع أنها تروي فضوله المتعطش تنتقل من شخص إلى وسيلة إعلامية ويقومون بتجذرها وتعدد أغصانها وأوراقها، ولأنها تسقى بماء الكذب وضعف الوازع الديني، فهي لا تثمر إلا شوكا تتضرر به منطقة السمعة وتكون أسرع من الأخبار الحقيقية لأنها تغلف بالغرابة والتضخيم وتكون ملاصقة للحدث مما يجعل السامعين يتجاذبون أطرافها، فالإنسان يميل لكل ما فيه غرابة ويا ليتنا نستشعر عظمة هذه الآية {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}
التفاصيل
انواع الاشاعات كثيرة نوجز منها ما يلي:الاشاعة الحقيقية: وهي ذات مصدر موثوق وحقيقة مؤكدة تقال لاستبيان تأثير الخبر على سامعه ويتم على ضوئه استنتاج ما يحتاجه ذلك الموضوع من تعديلات وتغيرات قبل الزام تنفيذه أو تطبيقه.
الاشاعة الاستنتاجية: وهي نتيجة استقراء تطبيقات معينة خلال فترة محددة ، وتصدر من أي شخص بحسب تعليمه وثقافته والمامه بجوانب الموضوع, وتبعا لذلك تصدق هذه الاشاعة في كثير من الأحيان كلما زاد ذلك الشخص قربا من الموضوع الماما ومعرفة وتخيب كلما زاد جهله فيه.
الاشاعة الحالمة: وهي نتيجة مشاعر نرجسية وأوهام وتمنيات تصدر من فئة لا تعيش الواقع بجميع أبعاده ومعطياته وميؤوس من صدقها كما يئس الكفار من أصحاب القبور .
الاشاعة الكاذبة: ومصدرها من نشأ في بيئة غير صحية درج على القاء الكلام جزافا ويخرف بما لا يعرف، ويكره من يحقق معه في مصداقية كلامه ولا يحب المواجهة ونجده ينتقي سامعيه حتى لا يكون عرضة للمساءلة.
الاشاعة الحاقدة: وهذه أخطر أنواع الاشاعات ويكون الدافع ورائها نفوس ضعيفة و غيرة مريضة و عدم الثقة في النفس.
خطر الاشاعة
فبين الحين و الأخر نسمع عن إشاعات تبث و تنشر و أكاذيب تبعث و ترسل.
هذه الإشاعات التي لها خطر عظيم و شرير كبير.
فكم دمرت من مجتمعات و هدمت من أسر، و فرقت بين أحبة.
كم أهدرت من أموال، و ضيعت من أوقات.
كم أحزنت من قلوب، و أولعت من أفئدة، و أورثت من حسرة.
و إذا أردت أن تعلم عظيم شرها، فانظر في حادثة الإفك: كيف أن النبي صلى الله عليه و سلم مكث شهرا كاملا وهو مهموم محزون، لا وحي ينزل يبين له حقيقة الأمر، و لا يعرف عن أهل بيته إلا الطهر و العفاف.
و لقد فتن كثير من المسلمين بنشر هذه الإشاعات و ترديدها دون نظر في النتائج، و دون نظر في الشرور الناتجة عنها.
حكم الإشاعة
من سمو تعاليم الدين الإسلامي أنه سد جميع الأبواب التي يمكن أن تسبب في تقطيع أواصر علاقة المحبة. ومن هذه الأسباب الإشاعات التي أمرنا الإسلام من أن نتثبت من الخبر قبل الثقة بهن، فقال سبحانه وتعالى في سورة الحجرات: "إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على فعلتم نادمين"، ومن بلاغة القرآن أنه نكر الفاسق ونكر النبأ كأنه يريد أن يقول لنا أي فاسق كيفما كان نوعه جاء بأي نبأ كيفما كان نوعه علينا أن نتثبت. فالتنكير هنا جاء للعموم.
والإشاعة هي حرام إذا كانت مخالفة للواقع إلا إذا كانت في الحرب مع العدو والحرب خدعة
علاج الإشاعة
لقد عالج الإسلام قضية الإشاعة في ثلاث نقاط:
أ*- النقطة الأولى: التثبت.
ب*- النقطة الثانية: الناقل للإشاعة من الفاسقين.
ت*- النقطة الثالثة: التفكر في عواقب الإشاعة.
و إليك تفصيل تلك النقاط:
أ - النقطة الأولى: التثبت:
يقول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ...)
فأمر الله بالتبين و التثبت، لأنه لا يحل للمسلم أن يبث خبرا دون أن يكون متأكدا من صحته.
و التثبت له طرق كثيرة؛ فمنها :
أ- إرجاع الأمر لأهل الاختصاص:
يقول الله تعالى: ( و إذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به و لو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ).
ب- التفكر في محتوى الإشاعة: إ
ن كثير من المسلمين لا يفكر في مضمون الإشاعة الذي قد يحمل في طياته كذب تلك الإشاعة، بل تراه يستسلم لها و ينقاد لها و كأنها من المسلمات.
و لو أعطينا أنفسنا و لو للحظات في التفكر في تلك الإشاعات لما انتشرت إشاعة أبدا.
لقد بين الله حال المؤمنين الذين تكلموا في حادثة الإفك فقال سبحانه: ( إذ تلقونه بألسنتكم و تقولون بأفواهكم ما ليس به علم ).
ب*- النقطة الثانية: الناقل للإشاعة من الفاسقين.
في الآية السابقة يقول الله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ...) فجعل الله من نقل الخبر دون تثبت من الفاسقين.
فمجرد نقل الأخبار دون التأكد من صحتها موجب للفسق؛
ث*- النقطة الثالثة: التفكر في عواقب الإشاعة.
و عودة مرة ثالثة للآية السابقة في سورة الحجرات يقول الله تعالى: ( أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )
هلا تفكرت في نتائج الإشاعة.
هلا تدبرت في عواقبها.
الخـــاتـــــــمـــــــة
اعلم أخي:
إن كل خسارة، كل هم و غم أصاب أخاك المسلم، كل أموال أهدرت بسبب إشاعتك التي نشرتها أو ساعدت في نشرها فلك نصيب من الإثم فيها.
منقول للفائدة ( المصدر الانتر نت )