Suhaib
30-03-2009, 06:13 PM
أكد الدكتور ناصر بن سليمان العمر، المشرف العام على موقع "المسلم"، أن هناك شراكة حقيقية بين الشيعة والأمريكيين، مدللاً على ذلك بدور الشيعة في سقوط العراق في أيدي المحتل الأمريكي.
وقال الشيخ العمر، في تصريحات نقلها موقع "المسلم": إن هناك شراكة حقيقة بين الرافضة والأمريكيين، مشيرًا إلى أن أن هناك دليلاً عمليًا على ذلك هو دور الشيعة في سقوط العراق في أيدي المحتل الأمريكي.
ولفت إلى أن جميع المسئولين في العراق هم من الرافضة وهم الذي أتى بهم الاحتلال الأمريكي.
وحول وجود اتفاقات بين الولايات المتحدة وإيران، قال الشيخ العمر: إن هناك بعض الأخبار والتسريبات الصحافية تتحدث عن ذلك حتى فيما يتعلق بملفها النووي والسماح لها بتخصيب اليورانيوم.
ورأى أنه لا حاجة إلى القول بأن هناك أخباراً خفية عن هذه الشراكة، حيث إن الوضع القائم في العراق يدل عليها بوضوح.
وحذر المشرف العام على موقع "المسلم" من "أخطار صريحة واضحة تتهددنا من هذه الشراكة، حتى في تهديدات الرافضة للمملكة".
ورفض الشيخ العمر الدعوات التي أطلقها بعض الشيعة السعوديين بشأن فصل المنطقة الشرقية عن المملكة، منددا بصمت التيار الليبرالي بالمملكة الذي طالما نادى بالوطنية.
وقال الشيخ في تصريحاته التي جاءت خلال درسه الأسبوعي بمسجد خالد بن الوليد بالعاصمة السعودية يوم الأحد: "يتعجب الإنسان من هذا السكوت الأمريكي المريب.. والأعجب من ذلك هو صمت الليبراليين الذين طالما تغنوا بالوطنية والحرص على الوطن.. ولما يدعو النمر –وليس بنمر- على منبره إلى فصل المنطقة الشرقية لم يجد أحدا من الليبراليين يتصدى له.. فزعماؤهم سكوت الآن!".
وكان أحد شيوخ الشيعة في المنطقة الشرقية بالمملكة وهو "نمر النمر" قد دعا في خطبة له إلى انفصال المنطقة الشرقية عن باقي المملكة، الأمر الذي لاقى رفضا إسلاميا سنيا واسعا.
أياد خفية تريد تأجيج الفتنة:
وكان الدكتور ناصر بن سليمان العمر، قد أدان مظاهر الشغب التي وقعت جوار الحرم المدني ومقابر البقيع في المدينة النبوية.
وأعلن الشيخ العمر عن استنكاره الشديد لمظاهر الشغب والتظاهر والاعتصام التي قامت بها فئات لها تاريخها في إثارة الفتن والقلاقل والتي تطورت إلى أحداث عنف وتعد على الأرواح والممتلكات.
ولفت إلى أن هذه الأعمال وقعت "في مكان مقدس للمسلمين جميعا وبلد حرام حرمه الله تعالى كما حرم مكة، ولا يليق بمسلم ولا يجوز له أن يقوم بها أو يشارك فيها أو يؤيدها أو أن يدافع عمن أثارها وباء بإثمها".
ورأى الشيخ العمر "أن ما حدث ويحدث يشي بأن أياديَ خفيةً تريد تأجيج الفتنة وتنفيذ أهداف عدائية مبيتة وخاصة في تزامنها مع أحداث أخرى في المنطقة".
وأكد أنه أيا كانت الأسباب في حدوث الأزمة فإنه كان يمكن معالجتها بدون اللجوء إلى العنف والشغب وترويع الآمنين وانتهاك حرمة المسجد النبوي.
ورفض الشيخ العمر الزجَّ بـ "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في الأحداث حيث سارع بعض زعماء تلك الفئات التي أثارت الفتنة - لأغراض سيئة لا تخفى - إلى تحميلها المسئولية رغم أنه لم يكن لها أي علاقة بالأمر بل كانت إحدى الضحايا حيث تعرض أعضاء مركز الهيئة في البقيع إلى السب والشتم بل التهديد بالأذى والقتل.
دعوة لضبط النفس:
وطالب المشرف العام على موقع "المسلم" الشباب بضبط النفس وترك الأمور للجهات الأمنية الرسمية للتعامل معها وتولي مسئوليتها في حماية المسلمين وضبط الأمن وعدم الانجرار إلى المزيد من العنف الذي لن يخدم سوى أعداء الإسلام والمتربصين بأهله في الداخل والخارج.
كما دعا إلى التثبت والتروي في نقل الأخبار وتداولها عما يحصل من أحداث ومواقف وتصريحات وعدم ترويج الشائعات التي يطلقها البعض ويريد بها تأجيج العنف وإطالة أمد المشكلة.
وقال الشيخ العمر، في تصريحات نقلها موقع "المسلم": إن هناك شراكة حقيقة بين الرافضة والأمريكيين، مشيرًا إلى أن أن هناك دليلاً عمليًا على ذلك هو دور الشيعة في سقوط العراق في أيدي المحتل الأمريكي.
ولفت إلى أن جميع المسئولين في العراق هم من الرافضة وهم الذي أتى بهم الاحتلال الأمريكي.
وحول وجود اتفاقات بين الولايات المتحدة وإيران، قال الشيخ العمر: إن هناك بعض الأخبار والتسريبات الصحافية تتحدث عن ذلك حتى فيما يتعلق بملفها النووي والسماح لها بتخصيب اليورانيوم.
ورأى أنه لا حاجة إلى القول بأن هناك أخباراً خفية عن هذه الشراكة، حيث إن الوضع القائم في العراق يدل عليها بوضوح.
وحذر المشرف العام على موقع "المسلم" من "أخطار صريحة واضحة تتهددنا من هذه الشراكة، حتى في تهديدات الرافضة للمملكة".
ورفض الشيخ العمر الدعوات التي أطلقها بعض الشيعة السعوديين بشأن فصل المنطقة الشرقية عن المملكة، منددا بصمت التيار الليبرالي بالمملكة الذي طالما نادى بالوطنية.
وقال الشيخ في تصريحاته التي جاءت خلال درسه الأسبوعي بمسجد خالد بن الوليد بالعاصمة السعودية يوم الأحد: "يتعجب الإنسان من هذا السكوت الأمريكي المريب.. والأعجب من ذلك هو صمت الليبراليين الذين طالما تغنوا بالوطنية والحرص على الوطن.. ولما يدعو النمر –وليس بنمر- على منبره إلى فصل المنطقة الشرقية لم يجد أحدا من الليبراليين يتصدى له.. فزعماؤهم سكوت الآن!".
وكان أحد شيوخ الشيعة في المنطقة الشرقية بالمملكة وهو "نمر النمر" قد دعا في خطبة له إلى انفصال المنطقة الشرقية عن باقي المملكة، الأمر الذي لاقى رفضا إسلاميا سنيا واسعا.
أياد خفية تريد تأجيج الفتنة:
وكان الدكتور ناصر بن سليمان العمر، قد أدان مظاهر الشغب التي وقعت جوار الحرم المدني ومقابر البقيع في المدينة النبوية.
وأعلن الشيخ العمر عن استنكاره الشديد لمظاهر الشغب والتظاهر والاعتصام التي قامت بها فئات لها تاريخها في إثارة الفتن والقلاقل والتي تطورت إلى أحداث عنف وتعد على الأرواح والممتلكات.
ولفت إلى أن هذه الأعمال وقعت "في مكان مقدس للمسلمين جميعا وبلد حرام حرمه الله تعالى كما حرم مكة، ولا يليق بمسلم ولا يجوز له أن يقوم بها أو يشارك فيها أو يؤيدها أو أن يدافع عمن أثارها وباء بإثمها".
ورأى الشيخ العمر "أن ما حدث ويحدث يشي بأن أياديَ خفيةً تريد تأجيج الفتنة وتنفيذ أهداف عدائية مبيتة وخاصة في تزامنها مع أحداث أخرى في المنطقة".
وأكد أنه أيا كانت الأسباب في حدوث الأزمة فإنه كان يمكن معالجتها بدون اللجوء إلى العنف والشغب وترويع الآمنين وانتهاك حرمة المسجد النبوي.
ورفض الشيخ العمر الزجَّ بـ "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في الأحداث حيث سارع بعض زعماء تلك الفئات التي أثارت الفتنة - لأغراض سيئة لا تخفى - إلى تحميلها المسئولية رغم أنه لم يكن لها أي علاقة بالأمر بل كانت إحدى الضحايا حيث تعرض أعضاء مركز الهيئة في البقيع إلى السب والشتم بل التهديد بالأذى والقتل.
دعوة لضبط النفس:
وطالب المشرف العام على موقع "المسلم" الشباب بضبط النفس وترك الأمور للجهات الأمنية الرسمية للتعامل معها وتولي مسئوليتها في حماية المسلمين وضبط الأمن وعدم الانجرار إلى المزيد من العنف الذي لن يخدم سوى أعداء الإسلام والمتربصين بأهله في الداخل والخارج.
كما دعا إلى التثبت والتروي في نقل الأخبار وتداولها عما يحصل من أحداث ومواقف وتصريحات وعدم ترويج الشائعات التي يطلقها البعض ويريد بها تأجيج العنف وإطالة أمد المشكلة.