إنتعاش
03-01-2006, 07:38 PM
كتبه : بشير الكحلوت
خيب السوق يوم أمس آمال المتعاملين الذين أسعدهم اللون الأخضر على مدى الأيام السابقة، وكان منتهى أمل الناس أن يأتي العيد بعد أسبوع وقد انتعشت محافظهم الاستثمارية بشكل جيد. إلا أن إقدام المضاربين على بيع الأسهم لجني الأرباح أو لوقف الخسائر قد عكس اتجاه السوق، وبعد أن بدأت الأسعار قوية عند التاسعة، إذا بها تأخذ في التراجع لينتهي الحال ببعضها عند لمت داون مع كون النتيجة النهائية المتوسطة –أي الإقفال- على انخفاض بدرجات متفاوتة لمعظم الشركات.
ومن الواضح أن عنصر الثقة لا زال غائباً عن السوق حيث يتحرك المضاربون وعينهم دائماً على لوحة الأسعار، بقصد الهروب من المطبات المفاجئة التي تغرق فيها الأسعار بين فترة وأخرى.
أما المستثمرون فهم في الغالب أكثر تردداً في دخول السوق المضطرب، ويشترطون استقرار سعر سهم معين أو انخفاضه بشدة قبل أن يغامروا بالدخول فيه. وقد يكون لاقتراب عطلة عيد الأضحى المبارك التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى، تأثير في التعجيل بهبوط السوق، خاصة وأنه يعقبها مباشرة الاكتتاب في شركة مصرف الريان. وإذا كان هبوط الأسعار مبرراً بعض الشيئ للشركات التي لن توزع أرباحاً أو التي أعلنت عن توزيعاتها بالفعل، فإن الأمر يبدو مستغرباً للشركات التي لا زال عنصر المفاجأة قائماً لديها وبشدة.
ورغم أن التاريخ قد لا يعيد نفسه دائماً وبنفس الطريقة إلا أن عنصر المفاجآت في سوق الدوحة يظل سيد الموقف دائماً، ومن يدري فربما يبدأ الارتفاع الحقيقي المنتظر في أسعار أسهم كثير من الشركات مع بدأ الاكتتاب في مصرف الريان مثلما كان الحال عند الاكتتاب في أسهم ناقلات في نفس الفترة من العام الماضي.
وقد يحدث الارتفاع المأمول نتيجة عوامل بعضها معروف كالاعلان عن توزيعات الأرباح وبعضها نتيجة عوامل طارئة. فمن حيث العامل الأول نجد أن الكثير من الشركات كالمصرف والدولي سوف تعلن عن توزيعات أرباحها في منتصف يناير، وقد تكون في تلك التوزيعات مفاجآت قوية ترفع الأسعار والسوق.
وقد تدخل على المشهد العام عوامل طارئة منها أن تسمح البنوك مثلاً بتمويل الاكتتاب في أسهم مصرف الريان، وهو ما يوفر مبالغ كبيرة تُخرج الناس من حرج تدبير الأموال اللازمة للاكتتاب، وتجعلهم يحافظون على أسهمهم في السوق.
ومن المفاجآت التي يمكن أن تحدث في الأيام القادمة، صدور الإعلان الرسمي من المؤسسين في مصرف الريان عن تفاصيل الاكتتاب، فحتى هذه اللحظة لا تزال بعض الأمور مُبهمة، ورغم أنه قد تأكد عدم علاقة جريدة القبس بما نُسب إليها زوراً من أن تداول أسهم شركة مصرف الريان سيتأخر إلى عام 2007، إلا أن المؤسسين لم ينفوا الخبر بعد، وتركوه عائماً ما بين النفي والتأكيد رغم اقتراب موعد الاكتتاب يوم 15 يناير القادم.
ولأن تفاصيل الاكتتاب النهائية لم تُعلن بعد، فإن من الصعب الإجابة على كثير من أسئلة القراء التي تبحث عن إجابات لأسئلة من قبيل أفضل حجم يمكن الاكتتاب به، ونسبة التخصيص المنتظرة للقطريين وللخليجيين، والسعر المتوقع للسهم بعد طرحه في التداول، وما إلى ذلك من أسئلة.
خيب السوق يوم أمس آمال المتعاملين الذين أسعدهم اللون الأخضر على مدى الأيام السابقة، وكان منتهى أمل الناس أن يأتي العيد بعد أسبوع وقد انتعشت محافظهم الاستثمارية بشكل جيد. إلا أن إقدام المضاربين على بيع الأسهم لجني الأرباح أو لوقف الخسائر قد عكس اتجاه السوق، وبعد أن بدأت الأسعار قوية عند التاسعة، إذا بها تأخذ في التراجع لينتهي الحال ببعضها عند لمت داون مع كون النتيجة النهائية المتوسطة –أي الإقفال- على انخفاض بدرجات متفاوتة لمعظم الشركات.
ومن الواضح أن عنصر الثقة لا زال غائباً عن السوق حيث يتحرك المضاربون وعينهم دائماً على لوحة الأسعار، بقصد الهروب من المطبات المفاجئة التي تغرق فيها الأسعار بين فترة وأخرى.
أما المستثمرون فهم في الغالب أكثر تردداً في دخول السوق المضطرب، ويشترطون استقرار سعر سهم معين أو انخفاضه بشدة قبل أن يغامروا بالدخول فيه. وقد يكون لاقتراب عطلة عيد الأضحى المبارك التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى، تأثير في التعجيل بهبوط السوق، خاصة وأنه يعقبها مباشرة الاكتتاب في شركة مصرف الريان. وإذا كان هبوط الأسعار مبرراً بعض الشيئ للشركات التي لن توزع أرباحاً أو التي أعلنت عن توزيعاتها بالفعل، فإن الأمر يبدو مستغرباً للشركات التي لا زال عنصر المفاجأة قائماً لديها وبشدة.
ورغم أن التاريخ قد لا يعيد نفسه دائماً وبنفس الطريقة إلا أن عنصر المفاجآت في سوق الدوحة يظل سيد الموقف دائماً، ومن يدري فربما يبدأ الارتفاع الحقيقي المنتظر في أسعار أسهم كثير من الشركات مع بدأ الاكتتاب في مصرف الريان مثلما كان الحال عند الاكتتاب في أسهم ناقلات في نفس الفترة من العام الماضي.
وقد يحدث الارتفاع المأمول نتيجة عوامل بعضها معروف كالاعلان عن توزيعات الأرباح وبعضها نتيجة عوامل طارئة. فمن حيث العامل الأول نجد أن الكثير من الشركات كالمصرف والدولي سوف تعلن عن توزيعات أرباحها في منتصف يناير، وقد تكون في تلك التوزيعات مفاجآت قوية ترفع الأسعار والسوق.
وقد تدخل على المشهد العام عوامل طارئة منها أن تسمح البنوك مثلاً بتمويل الاكتتاب في أسهم مصرف الريان، وهو ما يوفر مبالغ كبيرة تُخرج الناس من حرج تدبير الأموال اللازمة للاكتتاب، وتجعلهم يحافظون على أسهمهم في السوق.
ومن المفاجآت التي يمكن أن تحدث في الأيام القادمة، صدور الإعلان الرسمي من المؤسسين في مصرف الريان عن تفاصيل الاكتتاب، فحتى هذه اللحظة لا تزال بعض الأمور مُبهمة، ورغم أنه قد تأكد عدم علاقة جريدة القبس بما نُسب إليها زوراً من أن تداول أسهم شركة مصرف الريان سيتأخر إلى عام 2007، إلا أن المؤسسين لم ينفوا الخبر بعد، وتركوه عائماً ما بين النفي والتأكيد رغم اقتراب موعد الاكتتاب يوم 15 يناير القادم.
ولأن تفاصيل الاكتتاب النهائية لم تُعلن بعد، فإن من الصعب الإجابة على كثير من أسئلة القراء التي تبحث عن إجابات لأسئلة من قبيل أفضل حجم يمكن الاكتتاب به، ونسبة التخصيص المنتظرة للقطريين وللخليجيين، والسعر المتوقع للسهم بعد طرحه في التداول، وما إلى ذلك من أسئلة.