هتـان قطر
09-09-2009, 07:35 PM
الشوارع بلا إنارة والحفريات تهدد سكان بني هاجر
تهدم جدران غرف الكهرباء والبالوعات المكشوفة... خطر في الشوارع
إغلاقات الصيانة تعوق حركة المرور
تحقيق - حسين أبوندا:
يشتكي الكثير من سكان منطقة بني هاجر من قلة الخدمات والمرافق العامة وانعدام بعضها والتي باتت تقلقهم خصوصا مع التطور الذي يرونه في عدة مناطق قريبة منهم دون أن يلتفت أحد إلى منطقتهم وأهم ما ينقص المنطقة على رأي سكانها هي أعمدة الإنارة والتي لا وجود لها في المنطقة بالرغم من كبر حجم مساحتها واتساع شوارعها بالإضافة إلى عدم وضع خطة مستقبلية لتجميل شوارع المنطقة وأكثر ما يقلق سكان بني هاجر مرور الشاحنات في مدينتهم ما يسبب لهم الذعر وذلك خوفا على أطفالهم والتي تسببت أيضا في إتلاف الشوارع من جراء مرورها بشكل يومي والأوزان الثقيلة التي تحملها ودلنا أحد المواطنين على إحدى غرف الكهرباء في المنطقة والتي قد تم إسقاط احدى زوايا تلك الغرفة وتم تغطيته بحاجز دون ماولة الجهات المختصة صيانة تلك الغرفة والتي من الممكن أن تسبب كارثة لا سمح الله.
يقول أحد المواطنين أن أغلب سكان بني هاجر كانوا يسكنون منطقة الريان القديم قبل حوالي ثلاثين سنة وفي الوقت الحالي أصبحت منطقة الريان القديم سكنا للعزاب الآسيويين وبالرغم من ذلك نرى أن الريان القديم يتم تجميل شوارعها عكس منطقتنا والتي من المفروض أن تكون أولى بخطة التجميل تلك خصوصا أن منطقتنا تعتبر منطقة حديثة فمن غير المعقول أن يتم تجميل الشوارع التي يسكنها العزاب وإهمال المناطق التي تسكنها العائلات. وأضاف أن المطبات الصناعية يتم عملها عاليا لا أعلم لماذا. وتؤدي إلى إتلاف سياراتنا من جراء تلك المطبات وأتمنى أن يتم خفض تلك المطبات وطالب المواطن أن يتم وضع خطة لتجميل شوارع المنطقة أسوة بالمناطق الأخرى في الدولة وأهمها أعمدة الإنارة والتي تنعدم في بني هاجر وإضافة الأنترلوك على الأرصفة وتجديد شوارع المنطقة والتي باتت تحتاج بشكل عاجل إلى إزالة وإعادة رصفها من جديد في أغلب شوارع المنطقة وذلك بسبب كثرة الحفر في تلك الشوارع واقترح وضع لافتة تبين سبب عمل الحفريات لأننا مللنا من كثرة عمل الحفريات في المنطقة ولا أتوقع أنها ستكون مشكلة لو تم إعلام الناس بسبب تلك الحفريات.
يقول محمد الخيارين ان المنطقة تكثر فيها المخلفات والتي تسبب لنا إزعاجا كبيرا لطريقة إلقائها بهذا الشكل خصوصا عند كل بيت يتم بناؤه في المنطقة كأنها أصبحت عادية ولا تسبب أي ضرر لأحد مع أن هذه المخلفات لا يتم استخدامها ولا يحتاجها العمال في البناء وتظل ذلك إلى أن ينتهي المقاول من بناء البيت وتساءل هل العمال لا يستطيعون أن يقوموا بعملهم إلا برؤية تلك المخلفات ملقاة بهذا الشكل غير الحضاري خصوصا أن اغلب المواد تلك تكون من الحديد أو الخشب وبعض المسامير الكبيرة والصغيرة ما يسبب لأطفالنا الحوادث من جراء اللعب حولها.
وأضاف الخيارين أن المنطقة تنقصها الخدمات خصوصا المحلات التجارية ونضطر للذهاب إلى المناطق المجاورة لشراء ما ينقصنا ففي المنطقة كلها لا يوجد إلا محل تجاري واحد لا غير وهو عبارة عن سوبرماركت متوسط الحجم يعاني بشكل يومي من الازدحام.
يقول تركي ان مرور الشاحنات داخل المنطقة هي أكثر ما يقلق السكان في الوقت الحالي وطالب بوضع حد لتلك الشاحنات والتي تسبب لنا الخوف على أرواحنا من جراء مرورها بسرعة عالية في شوارعنا إضافة إلى اتلافها لشوارع المنطقة والتي بالأساس تعاني من الأعطال منذ زمن. وأضافت هذه الشاحنات أعطالا فوق الأعطال القديمة كأن الشاحنات تلك تطلق رصاصة الرحمة على شوارع المنطقة والتي أصبحت غير صالحة للاستخدام وأضاف تركي أن احدى غرف الكهرباء تعاني منذ فترة من سقوط أحد زواياها دون محاولة من أحد أن يعيد بناء ما تم سقوطه وتمت تغطيتها بحاجز لا يمنع أحدا من الدخول إليه ومحاولة العبث فيه خصوصا الأطفال وأضاف أن المنطقة تعاني من وجود بعض البلاعات المكشوفة وخروج مياه المجاري منها للشارع ما تسبب بانتشار الروائح الكريهة وطالب تركي بأن يتم إيجاد حل عاجل للمشاكل التي تتعرض لها المنطقة خصوصا أن الأهالي كثيرا ما يتقدمون بشكاوى لأكثر من جهة دون الالتفات لطلباتهم العادية والتي لا تحتاج لكل هذا التأخير
الله يكون في العون..كنا نأسف على حال المناطق الخارجية
ولكن حتى المناطق القريبة من العاصمة هي الاخرى تعاني
من سوء التخطيط والاهمال...
صح النوم يا بلديات..صح النوم يا مسؤولين
:telephone:
تهدم جدران غرف الكهرباء والبالوعات المكشوفة... خطر في الشوارع
إغلاقات الصيانة تعوق حركة المرور
تحقيق - حسين أبوندا:
يشتكي الكثير من سكان منطقة بني هاجر من قلة الخدمات والمرافق العامة وانعدام بعضها والتي باتت تقلقهم خصوصا مع التطور الذي يرونه في عدة مناطق قريبة منهم دون أن يلتفت أحد إلى منطقتهم وأهم ما ينقص المنطقة على رأي سكانها هي أعمدة الإنارة والتي لا وجود لها في المنطقة بالرغم من كبر حجم مساحتها واتساع شوارعها بالإضافة إلى عدم وضع خطة مستقبلية لتجميل شوارع المنطقة وأكثر ما يقلق سكان بني هاجر مرور الشاحنات في مدينتهم ما يسبب لهم الذعر وذلك خوفا على أطفالهم والتي تسببت أيضا في إتلاف الشوارع من جراء مرورها بشكل يومي والأوزان الثقيلة التي تحملها ودلنا أحد المواطنين على إحدى غرف الكهرباء في المنطقة والتي قد تم إسقاط احدى زوايا تلك الغرفة وتم تغطيته بحاجز دون ماولة الجهات المختصة صيانة تلك الغرفة والتي من الممكن أن تسبب كارثة لا سمح الله.
يقول أحد المواطنين أن أغلب سكان بني هاجر كانوا يسكنون منطقة الريان القديم قبل حوالي ثلاثين سنة وفي الوقت الحالي أصبحت منطقة الريان القديم سكنا للعزاب الآسيويين وبالرغم من ذلك نرى أن الريان القديم يتم تجميل شوارعها عكس منطقتنا والتي من المفروض أن تكون أولى بخطة التجميل تلك خصوصا أن منطقتنا تعتبر منطقة حديثة فمن غير المعقول أن يتم تجميل الشوارع التي يسكنها العزاب وإهمال المناطق التي تسكنها العائلات. وأضاف أن المطبات الصناعية يتم عملها عاليا لا أعلم لماذا. وتؤدي إلى إتلاف سياراتنا من جراء تلك المطبات وأتمنى أن يتم خفض تلك المطبات وطالب المواطن أن يتم وضع خطة لتجميل شوارع المنطقة أسوة بالمناطق الأخرى في الدولة وأهمها أعمدة الإنارة والتي تنعدم في بني هاجر وإضافة الأنترلوك على الأرصفة وتجديد شوارع المنطقة والتي باتت تحتاج بشكل عاجل إلى إزالة وإعادة رصفها من جديد في أغلب شوارع المنطقة وذلك بسبب كثرة الحفر في تلك الشوارع واقترح وضع لافتة تبين سبب عمل الحفريات لأننا مللنا من كثرة عمل الحفريات في المنطقة ولا أتوقع أنها ستكون مشكلة لو تم إعلام الناس بسبب تلك الحفريات.
يقول محمد الخيارين ان المنطقة تكثر فيها المخلفات والتي تسبب لنا إزعاجا كبيرا لطريقة إلقائها بهذا الشكل خصوصا عند كل بيت يتم بناؤه في المنطقة كأنها أصبحت عادية ولا تسبب أي ضرر لأحد مع أن هذه المخلفات لا يتم استخدامها ولا يحتاجها العمال في البناء وتظل ذلك إلى أن ينتهي المقاول من بناء البيت وتساءل هل العمال لا يستطيعون أن يقوموا بعملهم إلا برؤية تلك المخلفات ملقاة بهذا الشكل غير الحضاري خصوصا أن اغلب المواد تلك تكون من الحديد أو الخشب وبعض المسامير الكبيرة والصغيرة ما يسبب لأطفالنا الحوادث من جراء اللعب حولها.
وأضاف الخيارين أن المنطقة تنقصها الخدمات خصوصا المحلات التجارية ونضطر للذهاب إلى المناطق المجاورة لشراء ما ينقصنا ففي المنطقة كلها لا يوجد إلا محل تجاري واحد لا غير وهو عبارة عن سوبرماركت متوسط الحجم يعاني بشكل يومي من الازدحام.
يقول تركي ان مرور الشاحنات داخل المنطقة هي أكثر ما يقلق السكان في الوقت الحالي وطالب بوضع حد لتلك الشاحنات والتي تسبب لنا الخوف على أرواحنا من جراء مرورها بسرعة عالية في شوارعنا إضافة إلى اتلافها لشوارع المنطقة والتي بالأساس تعاني من الأعطال منذ زمن. وأضافت هذه الشاحنات أعطالا فوق الأعطال القديمة كأن الشاحنات تلك تطلق رصاصة الرحمة على شوارع المنطقة والتي أصبحت غير صالحة للاستخدام وأضاف تركي أن احدى غرف الكهرباء تعاني منذ فترة من سقوط أحد زواياها دون محاولة من أحد أن يعيد بناء ما تم سقوطه وتمت تغطيتها بحاجز لا يمنع أحدا من الدخول إليه ومحاولة العبث فيه خصوصا الأطفال وأضاف أن المنطقة تعاني من وجود بعض البلاعات المكشوفة وخروج مياه المجاري منها للشارع ما تسبب بانتشار الروائح الكريهة وطالب تركي بأن يتم إيجاد حل عاجل للمشاكل التي تتعرض لها المنطقة خصوصا أن الأهالي كثيرا ما يتقدمون بشكاوى لأكثر من جهة دون الالتفات لطلباتهم العادية والتي لا تحتاج لكل هذا التأخير
الله يكون في العون..كنا نأسف على حال المناطق الخارجية
ولكن حتى المناطق القريبة من العاصمة هي الاخرى تعاني
من سوء التخطيط والاهمال...
صح النوم يا بلديات..صح النوم يا مسؤولين
:telephone: