غزلان
28-10-2009, 12:47 PM
قروض الكشخة ورطة الشباب
لشراء سيارة آخر موديل وتغطية نفقات رحلات الصيف
دعوة لتوعية الشباب لمواجهة إغراءات البنوك
كتب - حسين أبوندا :
يقع أغلب الشباب في شرك "القروض" غير الضرورية ، وما يتبعها من ديون لا يستطيعون تحملها، والبعض الأخر يضطر للحصول على قرض من أجل الزواج أو كرأس مال في مشروع جديد يساعده على مواجهه أعباء الحياة.
واختلفت آراء الشباب بسبب اتجاههم للقروض التي يقع فيها بعضهم من أجل الكشخات وبعضهم لجأ إليها من اجل الزواج والأخر من أجل المشاريع الاستثمارية وفي كل الاحوال تثقل الديون كاهلهم ، ويتعثر كثير منهم في سدادها.
في البداية يعرب السيد عبدالعزيز العمادي نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر عن أسفة للجوء كثير من الشباب القطري للحصول على قروض من أجل المظاهر و"الكشخة "فقط كشراء سيارة آخر موديل ، او شراء ارقام جوال مميزة ، او السفر للخارج لقضاء الصيف ، في حين يمكن لهذه القروض ان تبني اول نواة في طريق مستقبل الشباب العملي ، من خلال تأسيس مشروع صغير ، او توسيع مشروع قائم يديره الشباب.
ويضيف : بعض البنوك تجذب الشباب بالعروض المغرية لمنح القروض ، وتستغل جهلهم للأمور المالية والتي من المفروض أن يضطلع عليها الشباب ويقرأ البنود المبينة بالعقد قبل الإقدام على خطوة السلفيات والقروض وأضاف - التوعية عن مخاطر القروض - إذا اضطر للحصول على قرض يجب ألا تزيد مدة السداد على 24 شهرا، لأن زيادة مدة السداد زيادة الفوائد المركبة المستحقة على القرض.
وطالب العمادي الشباب بالتمهل في طلب القروض إلا أذا كانت لأسباب قوية مشيرا إلى أن الدولة قد حلت مشكلة السكن لأغلب المواطنين وقامت بتخصيصها أرض لكل مواطن يبني عليها مسكنه وقرض آخر لبناء منزله على تلك الارض.
ويؤكد رجل الأعمال السيد جابر راشد المري أن القروض من أجل المظاهر بشراء سيارة حديثة باهظة الثمن أكبر فخ يقع فية الشباب لأن بعض الشركات المالية لا يهمها إلا الربح من الشباب الذي يجد نفسة مضطراً لسداد مبالغ شهرية قد تثقل كاهله فتجد الشاب يحاول الخروج من هذه المشكلة بأكثر من طريقة تعود علىه بالخسارة مثل إعادة الجدولة وشراء القرض من البنك وغيرها من الطرق التي يحاول البنك تغرير الشاب بها وبعدها يجد الشاب نفسة يقوم بدفع فوائد.
وأضاف إن الشاب لا يعلم المشاكل التي سيقع فيها في المستقبل والذي من الممكن وقتها أن يقوم بسحب قرض لحل هذه المشكلة لأن المظاهر التي تبناها في أول حياته ستقف حاجزا أمامة في حل مشاكله في المستقبل وأكد أن لحل هذه المشكلة التي يعاني منها بعض الشباب ضغير السن هي التوعية من المدارس لخطر الديون والمظاهر الكاذبة التي لا تفيد الأنسان بشىء سوى المعاناة التي سيعيشها طوال سنوات وطالب المري من الإخصائيين الاجتماعيين بدراسة مشكلة المظاهر والعمل على إيجاد حلول لها.
يقول محمد السعدي إن بعض الشباب يرهق نفسة في الديون لأن بعضهم يعيش فوق المستوى المادي الذي يفرضه عليه مقدار راتبه وبعضهم يقوم بشراء سيارة بسعر مبالغ فيه دون التفكير في تبعات الخطوة التي قام بها مشيرا إلى أن شراء سيارة عادية بسعر 80 ألفاً لن تقلل من مستواه الاجتماعي ، فبدلا من تحميل نفسه معاناة ثمن السيارة ب300 ألف وأضاف السعدي إنني مع اللجوء للقروض من أجل الاستثمارات أو المشاريع التجارية لأنها تعود بالفائدة ومن خلالها أستطيع أن أرفع من دخلي المادي وتسديد الديون التي اضطررت لاقتراضها بدلاً من إهدار شبابي وأنا أسدد قروض المظاهر الكاذبة وأن أقوم بتسديد الديون التي قد اقترضها من أجل سيارة لأن مبدأ قروض الكشخات مرفوض عندي.
ويقول عبدالعزيز الدوسري إن الشباب في مقتبل العمر بعد إتمام دراسته الثانوية يفكر في الرفاهية لذا يلجأ لاقتراض أكبر مبلغ من الممكن أن يوفره البنك له دون التفكير في المستقبل والخطوة الثانية في حياته وهي الزواج مما يترتب عليه عدة مشاكل من أهمها عزوف الشباب القطري عن الزواج بحجة أنه يريد أنه يقوم بتسديد ديونه البنكية والفوائد المتراكمة والتي لا تنتهي مما يعمل على رفع أعداد العزوبية والعنوسة بين الشباب والفتيات القطريات ويصبح عاجزاً عن تكوين أسرة خصوصا مع غلاء المهور والتي قد يفكر الشباب المديون ألف مرة قبل الإقدام على الزواج وأضاف الدوسري إنني أنصح الشباب ببداية حياتهم بشكل صحيح والابتعاد عن الشكليات والتي قد تدمر مستقبله بأكمله.
ويقول شعيل الكواري إن البنوك تقوم بأغراء الشباب على الاقتراض، عن طريق الامتيازات والتسهيلات التي من المفروض أنها تقدمها للشباب لأن الشاب يفاجأ بأن القرض الذي قام بأخذه لم يتم تسديده على مر سنوات ليتفاجأ بأنه لايزال يسدد في الفوائد التي لا يطلعك عليها الموظفون في البنوك ويقع معظم الشباب في هذا الفخ لأن أغلبهم لا يتعب نفسه بقراءة البنود على العقود والتي تتضمن بعض النقاط التي من الممكن أن تضر بالشباب.
ويقول ناصر محمد إن أغلب الشباب يقع في مشكلة السلفيات خصوصا في بداية حياته من أجل حب الظهور والتباهي أمام الأصدقاء وأغلب هؤلاء الشباب لا يجد من يقوم بتوعيته بمخاطر تلك السلفيات لذا أتمنى عمل محاضرات في الأماكن المخصصة مثل النوادي والمراكز الشبابية توعيتهم عن مخاطر الإيقاع في شرك الديون وأن معظمهم يستسهل أمرها ويقوم بالإتجاة إليها إذا ما أراد أن يقتني أي شيء وأتمنى التساهل في منح القروض للشباب خصوصا إذا كانت قروض التباهي مثل شراء الأرقام المميزة للسيارة أو الهواتف وغيرها من الأسباب التي من الممكن أن توقع الشاب في مشكل لا يحمد عقباها والتي يجب أن يتوقف الشباب على الركض ورائها لأن أغلبهم عنده سوء تدبير في الأموال.
هل صحيح ان التبذير على المظاهر اساس مشكلة الديون؟؟
لشراء سيارة آخر موديل وتغطية نفقات رحلات الصيف
دعوة لتوعية الشباب لمواجهة إغراءات البنوك
كتب - حسين أبوندا :
يقع أغلب الشباب في شرك "القروض" غير الضرورية ، وما يتبعها من ديون لا يستطيعون تحملها، والبعض الأخر يضطر للحصول على قرض من أجل الزواج أو كرأس مال في مشروع جديد يساعده على مواجهه أعباء الحياة.
واختلفت آراء الشباب بسبب اتجاههم للقروض التي يقع فيها بعضهم من أجل الكشخات وبعضهم لجأ إليها من اجل الزواج والأخر من أجل المشاريع الاستثمارية وفي كل الاحوال تثقل الديون كاهلهم ، ويتعثر كثير منهم في سدادها.
في البداية يعرب السيد عبدالعزيز العمادي نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر عن أسفة للجوء كثير من الشباب القطري للحصول على قروض من أجل المظاهر و"الكشخة "فقط كشراء سيارة آخر موديل ، او شراء ارقام جوال مميزة ، او السفر للخارج لقضاء الصيف ، في حين يمكن لهذه القروض ان تبني اول نواة في طريق مستقبل الشباب العملي ، من خلال تأسيس مشروع صغير ، او توسيع مشروع قائم يديره الشباب.
ويضيف : بعض البنوك تجذب الشباب بالعروض المغرية لمنح القروض ، وتستغل جهلهم للأمور المالية والتي من المفروض أن يضطلع عليها الشباب ويقرأ البنود المبينة بالعقد قبل الإقدام على خطوة السلفيات والقروض وأضاف - التوعية عن مخاطر القروض - إذا اضطر للحصول على قرض يجب ألا تزيد مدة السداد على 24 شهرا، لأن زيادة مدة السداد زيادة الفوائد المركبة المستحقة على القرض.
وطالب العمادي الشباب بالتمهل في طلب القروض إلا أذا كانت لأسباب قوية مشيرا إلى أن الدولة قد حلت مشكلة السكن لأغلب المواطنين وقامت بتخصيصها أرض لكل مواطن يبني عليها مسكنه وقرض آخر لبناء منزله على تلك الارض.
ويؤكد رجل الأعمال السيد جابر راشد المري أن القروض من أجل المظاهر بشراء سيارة حديثة باهظة الثمن أكبر فخ يقع فية الشباب لأن بعض الشركات المالية لا يهمها إلا الربح من الشباب الذي يجد نفسة مضطراً لسداد مبالغ شهرية قد تثقل كاهله فتجد الشاب يحاول الخروج من هذه المشكلة بأكثر من طريقة تعود علىه بالخسارة مثل إعادة الجدولة وشراء القرض من البنك وغيرها من الطرق التي يحاول البنك تغرير الشاب بها وبعدها يجد الشاب نفسة يقوم بدفع فوائد.
وأضاف إن الشاب لا يعلم المشاكل التي سيقع فيها في المستقبل والذي من الممكن وقتها أن يقوم بسحب قرض لحل هذه المشكلة لأن المظاهر التي تبناها في أول حياته ستقف حاجزا أمامة في حل مشاكله في المستقبل وأكد أن لحل هذه المشكلة التي يعاني منها بعض الشباب ضغير السن هي التوعية من المدارس لخطر الديون والمظاهر الكاذبة التي لا تفيد الأنسان بشىء سوى المعاناة التي سيعيشها طوال سنوات وطالب المري من الإخصائيين الاجتماعيين بدراسة مشكلة المظاهر والعمل على إيجاد حلول لها.
يقول محمد السعدي إن بعض الشباب يرهق نفسة في الديون لأن بعضهم يعيش فوق المستوى المادي الذي يفرضه عليه مقدار راتبه وبعضهم يقوم بشراء سيارة بسعر مبالغ فيه دون التفكير في تبعات الخطوة التي قام بها مشيرا إلى أن شراء سيارة عادية بسعر 80 ألفاً لن تقلل من مستواه الاجتماعي ، فبدلا من تحميل نفسه معاناة ثمن السيارة ب300 ألف وأضاف السعدي إنني مع اللجوء للقروض من أجل الاستثمارات أو المشاريع التجارية لأنها تعود بالفائدة ومن خلالها أستطيع أن أرفع من دخلي المادي وتسديد الديون التي اضطررت لاقتراضها بدلاً من إهدار شبابي وأنا أسدد قروض المظاهر الكاذبة وأن أقوم بتسديد الديون التي قد اقترضها من أجل سيارة لأن مبدأ قروض الكشخات مرفوض عندي.
ويقول عبدالعزيز الدوسري إن الشباب في مقتبل العمر بعد إتمام دراسته الثانوية يفكر في الرفاهية لذا يلجأ لاقتراض أكبر مبلغ من الممكن أن يوفره البنك له دون التفكير في المستقبل والخطوة الثانية في حياته وهي الزواج مما يترتب عليه عدة مشاكل من أهمها عزوف الشباب القطري عن الزواج بحجة أنه يريد أنه يقوم بتسديد ديونه البنكية والفوائد المتراكمة والتي لا تنتهي مما يعمل على رفع أعداد العزوبية والعنوسة بين الشباب والفتيات القطريات ويصبح عاجزاً عن تكوين أسرة خصوصا مع غلاء المهور والتي قد يفكر الشباب المديون ألف مرة قبل الإقدام على الزواج وأضاف الدوسري إنني أنصح الشباب ببداية حياتهم بشكل صحيح والابتعاد عن الشكليات والتي قد تدمر مستقبله بأكمله.
ويقول شعيل الكواري إن البنوك تقوم بأغراء الشباب على الاقتراض، عن طريق الامتيازات والتسهيلات التي من المفروض أنها تقدمها للشباب لأن الشاب يفاجأ بأن القرض الذي قام بأخذه لم يتم تسديده على مر سنوات ليتفاجأ بأنه لايزال يسدد في الفوائد التي لا يطلعك عليها الموظفون في البنوك ويقع معظم الشباب في هذا الفخ لأن أغلبهم لا يتعب نفسه بقراءة البنود على العقود والتي تتضمن بعض النقاط التي من الممكن أن تضر بالشباب.
ويقول ناصر محمد إن أغلب الشباب يقع في مشكلة السلفيات خصوصا في بداية حياته من أجل حب الظهور والتباهي أمام الأصدقاء وأغلب هؤلاء الشباب لا يجد من يقوم بتوعيته بمخاطر تلك السلفيات لذا أتمنى عمل محاضرات في الأماكن المخصصة مثل النوادي والمراكز الشبابية توعيتهم عن مخاطر الإيقاع في شرك الديون وأن معظمهم يستسهل أمرها ويقوم بالإتجاة إليها إذا ما أراد أن يقتني أي شيء وأتمنى التساهل في منح القروض للشباب خصوصا إذا كانت قروض التباهي مثل شراء الأرقام المميزة للسيارة أو الهواتف وغيرها من الأسباب التي من الممكن أن توقع الشاب في مشكل لا يحمد عقباها والتي يجب أن يتوقف الشباب على الركض ورائها لأن أغلبهم عنده سوء تدبير في الأموال.
هل صحيح ان التبذير على المظاهر اساس مشكلة الديون؟؟