المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأمير: ضعف التجارة البينية أهم التحديات التي تواجه أمتنا الإسلامية



العصامي
10-11-2009, 03:52 AM
سموه طالب مؤتمر" كومسيك " بآلية مناسبة لتمويل مشروعات التنمية .. الأمير: ضعف التجارة البينية أهم التحديات التي تواجه أمتنا الإسلامية
اسطنبول-قنا:
أكد حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى ايمان دولة قطر بالدور الذي تضطلع به اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة المؤتمر الاسلامي حيث تتيح لكافة الاعضاء فرصة استكشاف سبل توثيق التعاون فيما بينهم. وشدد سموه في كلمة ضافية القاها فى الجلسة الافتتاحية لاعمال مؤتمر القمة الاقتصادية للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة المؤتمر الإسلامية " كومسيك " بمدينة اسطنبول صباح امس على ان ضعف التجارة البينية هو احد التحديات التي تواجه امتنا الاسلامية. منوها في هذا الصدد بأن دولة قطر قامت بالتصديق على اتفاقية الاطار بشأن نظام الافضلية التجارية، كما وقعت على بروتوكول خطة التعريفة التفضيلية بنظام الافضليات التجارية. ولإزالة العقبات التي تعترض هذه التجارة. واعرب سمو الامير المفدى عن الامل بأن تعمل كافة الدول الاعضاء في المنظمة على تنفيذ هذه الاتفاقية لضمان تحقيق الهدف المنشود. واشار حضرة صاحب السمو الى الظروف الاقتصادية والمالية الراهنة، منبها الى انه يتوجب في ظل هذه الظروف على كافة الدول الاعضاء في المنظمة تشجيع الاستثمارات البينية وتوفير المناخ الملائم لها.. موضحا في هذا الصدد ان دولة قطر تضاعف جهودها نحو تحقيق مزيد من الاستثمارات مع العديد من الدول الاعضاء في المنظمة. من ناحية اخرى عاد حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى ارض الوطن الليلة الماضية قادما من اسطنبول بالجمهورية التركية.
تفاصيل
في كلمته بافتتاح مؤتمر "كومسيك" باسطنبول.. الأمير: ضعف التجارة البينية أهم التحديات التي تواجه أمتنا الإسلامية
يجب عدم استخدام الأزمة المالية ذريعة للتخلي عن أهداف محاربة الفقر
تنمية المناطق الفقيرة هي قاعدة أساسية لتغيير وضعية الفقراء وليس المساعدة المالية
على الدول الأعضاء إيجاد الآليات المناسبة لتمويل مشروعات التنمية في البلدان المحتاجة
اسطنبول-قنا:
شارك حضرة صاحب السموالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى في الجلسة الافتتاحية لأعمال مؤتمر القمة الاقتصادية للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة المؤتمر الإسلامية بفندق الفورسيزون بمدينة اسطنبول صباح أمس. حضر الجلسة معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وأصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموالأمير. وأكد سموالأمير المفدى في كلمة له في الجلسة إيمان دولة قطر بالدور الذي تضطلع به اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة المؤتمر الاسلامي حيث تتيح لكافة الأعضاء فرصة استكشاف سبل توثيق التعاون فيما بينهم في شتى المجالات الاقتصادية والتجارية. وفي هذا السياق لفت سموه إلى أن إحدى التحديات التي تواجه أمتنا الإسلامية هي ضعف التجارة البينية، منوها في هذا الصدد بان دولة قطر قامت بالتصديق على اتفاقية الإطار بشأن نظام الأفضلية التجارية، كما وقعت على بروتوكول خطة التعريفة التفضيلية بنظام الأفضليات التجارية. ولإزالة العقبات التي تعترض هذه التجارة أعرب سموالأمير المفدى عن الأمل بأن تعمل كافة الدول الأعضاء في المنظمة على تنفيذ هذه الاتفاقية لضمان تحقيق الهدف المنشود. وأشار حضرة صاحب السموإلى الظروف الاقتصادية والمالية الراهنة، منبهاً إلى أنه يتوجب في ظل هذه الظروف على كافة الدول الأعضاء في المنظمة تشجيع الاستثمارات البينية وتوفير المناخ الملائم لها.. موضحاً في هذا الصدد أن دولة قطر تضاعف جهودها نحوتحقيق مزيد من الاستثمارات مع العديد من الدول الأعضاء في المنظمة. وأكد سموه أن الفترة الماضية قد أكسبت الكومسيك الخبرة الكافية وأصبحت أكثر قدرة على تعزيز أواصر التعاون بين الدول الأعضاء والتخلص من المعوقات التي تحول دون توطيد ذلك التعاون. ونبه سموالأمير المفدى إلى أهمية قضية مكافحة الفقر في البلدان الأقل نمواً.. داعياً سموه إلى أن تولي القمة لها أولوية خاصة وألا تستخدم الأزمة المالية الحالية ذريعة للتخلي عن أهداف محاربة الفقر. وأكد سموه أنه إزاء تعاظم هذه المشكلة في بعض البلدان فإن المساعدات المالية فقط لايمكن لها أن تغير وضعية الفقراء، ولكن يجب أن تكون تنمية المناطق الفقيرة هي القاعدة الأساسية التي يمكن من خلالها القضاء على الفقر والمشاكل الأخرى المصاحبة كالجهل والمرض والجريمة والتفكك الأسري.
وفيما يلي نص كلمة حضرة صاحب السموالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى في القمة الاقتصادية للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي "كومسيك". "بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس عبدالله غول رئيس الجمهورية التركيةرئيس اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي
أصحاب الفخامة والسمو
أصحاب المعالي والسعادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يسرني في مستهل هذه الكلمة أن أعرب عن خالص الشكر والامتنان لفخامة الرئيس عبدالله غول وللجمهورية التركية الشقيقة لمساندتهم المستمرة لأنشطة منظمة المؤتمر الإسلامي.
السيد الرئيس، يحفل جدول أعمال هذه القمة بالعديد من الموضوعات الهامة لتعزيز العمل الاقتصادي والتجاري المشترك بين الدول الأعضاء خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الأمة الإسلامية وعلى رأسها الأزمة المالية العالمية التي انعكست بآثارها السلبية على العديد من الدول الإسلامية وبالذات الدول الأقل نمواً منها وكذلك أزمة الغذاء ومكافحة الفقر بالاضافة إلى تذبذبات أسعار الطاقة والمواد الغذائية وغيرها من الموضوعات الأخرى. لذا فان التعامل مع كل تلك التحديات يقتضي منا التوافق على أساليب مواجهتها بما يكفل لكافة الدول الأعضاء تحقيق الأهداف المرجوة.
السيد الرئيس.. إننا نؤمن بالدور الذي تضطلع به اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي حيث تتيح لكافة الأعضاء فرصة استكشاف سبل توثيق التعاون فيما بينهم في شتى المجالات الاقتصادية والتجارية. وفي هذا السياق فإن أحد التحديات التي تواجه أمتنا الإسلامية هي ضعف التجارة البينية، والجدير بالذكر أن دولة قطر قامت بالتصديق على اتفاقية الإطار بشأن نظام الأفضلية التجارية، كما وقعت الدولة على بروتوكول خطة التعريفة التفضيلية بنظام الأفضليات التجارية.. ولإزالة العقبات التي تعترض هذه التجارة فإن المأمول من كافة الدول الأعضاء في المنظمة العمل على تنفيذ هذه الاتفاقية لضمان تحقيق الهدف المنشود. وفي إطار الاستراتيجيات الإقليمية التي تم البدء في تنفيذها منذ عام 2002 ينبغي إيلاء المزيد من تشجيع التجارة ثنائية الأطراف ودعم وتعزيز إقامة المعارض التجارية بين الدول الأعضاء.
فخامة الرئيس، في ظل الظروف الاقتصادية والمالية الراهنة يتوجب على كافة الدول الأعضاء في المنظمة تشجيع الاستثمارات البينية وتوفير المناخ الملائم لها. وفي هذا الصدد فإن دولة قطر تضاعف جهودها نحوتحقيق مزيد من الاستثمارات مع العديد من الدول الأعضاء في المنظمة. إن تحسين مناخ الاستثمار يؤدي إلى الإسراع بعملية النمو الاقتصادي الذي يتطلب من الحكومات دعم القطاع الخاص لأهمية دور هذا القطاع في مجال التنمية المستدامة. ومما لاشك فيه أن الفترة الماضية قد أكسبت "الكومسيك" الخبرة الكافية وأصبحت أكثر قدرة على تعزيز أواصر التعاون بين الدول الأعضاء والتخلص من المعوقات التي تحول دون توطيد ذلك التعاون.
السيد الرئيس، إن قضية مكافحة الفقر في البلدان الأقل نمواً من الأهمية بأن تولي القمة لها أولوية خاصة وألا تستخدم الأزمة المالية الحالية ذريعة للتخلي عن أهداف محاربة الفقر. وإزاء تعاظم هذه المشكلة في بعض البلدان فإن المساعدات المالية فقط لايمكن لها أن تغير وضعية الفقراء ولكن يجب أن تكون تنمية المناطق الفقيرة هي القاعدة الأساسية التي يمكن من خلالها القضاء على الفقر والمشاكل الأخرى المصاحبة كالجهل والمرض والجريمة والتفكك الأسري. كما أن مكافحة الفقر تتطلب تغيير أنماط الاقتصاد وتنويع الاستثمارات والقيام بمشروعات إنتاجية لإيجاد فرص عمل للقضاء على مشكلة البطالة. وهذا يتطلب تأهيل وتدريب القوى البشرية لتلبية احتياجات سوق العمل. السيد الرئيس، شهد العالم في الفترة الأخيرة ارتفاعاً حاداًَ في أسعار المواد الغذائية نتيجة عوامل كثيرة كتغير المناخ وزيادة الاستهلاك في بعض الدول النامية الكبيرة. وإن العجز في الامدادات الغذائية المصحوب بارتفاع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة يشكل عائقاً أمام الجهود المبذولة لمكافحة الفقر وما يتبع هذا العجز من مخاطر على الأمن الاجتماعي في الدول النامية المتأثرة وبصورة خاصة الدول ذات الدخل المنخفض ودول العجز الغذائي. وفي هذا الصدد ينبغي على الدول الأعضاء العمل على ايجاد الآليات المناسبة لتمويل مشروعات التنمية في البلدان المحتاجة بالتركيز على قطاعات يأتي في مقدمتها قطاع الزراعة والأمن الغذائي وذلك للحفاظ على مسيرة التقدم في اتجاه الحد من الفقر. ويمكن للاستثمارات العامة والخاصة أن تتضافر في تنمية هذا القطاع سواء من خلال استصلاح الأراضي أو إدخال أساليب الزراعة الحديثة.
وأخيرا فإن الأمل يحدونا بأن يكون هذا المؤتمر فاتحة لعهد جديد من العمل الاقتصادي الإسلامي المشترك. أدعو الله أن يوفقنا جميعاً لما فيه خير أمتنا وشعوبنا إنه نعم المولى ونعم النصير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
سموه زار مركز الأبحاث للتاريخ والثقافة الإسلامية باسطنبول.. سمو الأمير يستقبل عدداً من رؤساء الوفود المشاركة في مؤتمر "كومسيك"
اسطنبول-قنا:
استقبل حضرة صاحب السموالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى بفندق الفور سيزون باسطنبول أمس عدداً من رؤساء الوفود المشاركة في أعمال مؤتمر القمة الاقتصادية للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة المؤتمر الإسلامية المنعقد هنا حاليا. فقد التقى سموه حفظه الله صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القوين بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وسعادة السيد تاسري داتوحاجي محي الدين نائب رئيس وزراء مملكة ماليزيا، وسعادة السيد رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة بجمهورية مصر العربية الشقيقة. تم خلال هذه المقابلات استعراض العلاقات الثنائية إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة.
حضر المقابلات معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وأصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق.
على صعيد آخر، قام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى أمس بزيارة إلى مركز الأبحاث للتاريخ والثقافة الإسلامية التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي بمدينة اسطنبول.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله المركز سعادة الدكتور عبد العزيز بن عبد الله تركي السبيعي رئيس مجلس إدارة المركز ومعالي البروفيسور أكمل الدين احسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي والدكتور خالد ارن المدير العام للمركز.
واستمع سمو الأمير المفدى خلال الزيارة إلى شرح مفصل عن أقسام المكتبة، ومحتوياتها وعن نشاطاتها وتطورها.. كما اطلع سموه على المراحل المختلفة لطباعة مصحف دولة قطر وعلى نسخ من القرآن الكريم لسيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه.
ورافق سموه خلال الزيارة معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وعدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق.
وحضر صاحب السموالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى مأدبة الغداء التي أقامها فخامة الرئيس عبدالله غول رئيس الجمهورية التركية بفندق الفورسيزون باسطنبول أمس تكريماً لأصحاب الفخامة والسمو قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة في أعمال مؤتمر القمة الاقتصادية للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي المنعقدة هنا حاليا.
وقد غادر حضرة صاحب السموالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى مساء أمس مدينة اسطنبول بالجمهورية التركية بعد أن شارك في أعمال مؤتمر القمة الاقتصادية للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي المنعقد هنا حاليا.
وكان في وداع سموه والوفد المرافق بمطار أتاتورك الدولي سعادة السيد سعد الدين كلجان نائب والي اسطنبول وسعادة السيد عبد الرزاق عبدالجليل آل عبد الغني سفير دولة قطر لدى تركيا، والسيد محمد علي المعاضيد قنصل دولة قطر في اسطنبول، وسعادة السيد مدحت رندة السفير التركي لدى الدولة. ورافق سمو الأمير المفدى معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وأصحاب السعادة الوزراء أعضاء الوفد الرسمي.