امـ حمد
24-12-2009, 03:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زواج المحلل0 تمثيلية محرمة 0بطلها (تيس مستعار)
الدين - زواج المحلل باطل لان الاصل في الزواج ان يكون دائما
لم يمر شهر تقريبا حتى نقرأ أن زوجين اتفقا على المحلل بعد أن ألقى الزوج يمين الطلقة الثالثة عليها.
يقول الشيوخ إن زواج المحلل باطل لأن الأصل في الزواج أن يكون زواجا دائما وليس مؤقتا فإذا كان الرجل الذي يكثر من الحلف على زوجته ثم يذهب ويأتي برجل عرفه الفقهاء بأنه (التيس المستعار) وقد سموه تيسا - أي عجلا - وكلمة مستعار أي أنه يأخذه من أهله لمدة محددة.. وهذا التيس ملعون والزوج الأول ملعون لأنه سمح لرجل أجنبي أن يعاشر زوجته ويكشف على شرفه وكرامته لمدة ليلة والمصيبة الكبرى أنه يدفع أجرا لهذا التيس.. لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لعن الله المحلل والمحلل له) وهذه اللعنة جاءت على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نعلم أن ما قاله الرسول ونطق به فهو من الله تبارك وتعالى غضب على من يفعل ذلك.
كما أكد الرسول على أن هذا الزواج لا يصح مطلقا إلا إذا كان فيه شرطان الأول -التأبيد- أي تكون نية الزوج أنه يتزوج هذه المرأة زواجا مؤبدا وليس مؤقتا..
الشرط الثاني- الرسول حدده بقوله (حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك) أي أن يكون هناك لقاء في الفراش عدة مرات حتى تكون المرأة قد عرفت قدر زوجها وهو قد عرف قدرها فلابد من تحقيق هذين الشرطين وإلا فإن الزواج باطل ومن يمارسه ملعون.
إن زواج المحلل عند جمهور الفقهاء بقصد التحليل للزوج الأول لفظا أو نية يعد زواجا باطلا ولا يترتب عليه الحكم الشرعي وهو التحليل لقوله تعالى في سورة البقرة (فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجاّ غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله) وقد فسر الرسول عليه الصلاة والسلام لفظ النكاح في الآية بالدخول التام بنية الاستقرار والدوام
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (لعن الله المحلل والمحلل له) وقال المحلل هو التيس المستعار ومن هنا فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى عدم صحة نكاح المحلل وأنه لا يترتب عليه ما يقصد منه وهو أن تحل الزوجة لزوجها الأول.
أما إذا استمرت في الحياة الزوجية معه - أي المحلل- فإنها سوف تظل تشعر بداخلها أنه زوج احتياطي وربما تعود لزوجها الأصلي في أي وقت وبالتالي لن تشعر بالأمان وسوف تكون في عزلة.
وإذا عادت الزوجة لزوجها الأول فإن العلاقة الزوجية لا تعود لأصلها حيث يشعر الزوج أن آخر شاركه هذه الزوجة.. وإذا وجد أولاد فإنهم يشعرون بالحزن لما حدث من انفصال بين والديهما مما ينعكس آثاره على حالتهم النفسية والدراسية.
كما أن الأبناء يفتقدون الشعور بالأمان والإصابة بالعقد النفسية.. وخوفهم من الفشل إذا أقدموا على الزواج مستقبلا.
زواج المحلل0 تمثيلية محرمة 0بطلها (تيس مستعار)
الدين - زواج المحلل باطل لان الاصل في الزواج ان يكون دائما
لم يمر شهر تقريبا حتى نقرأ أن زوجين اتفقا على المحلل بعد أن ألقى الزوج يمين الطلقة الثالثة عليها.
يقول الشيوخ إن زواج المحلل باطل لأن الأصل في الزواج أن يكون زواجا دائما وليس مؤقتا فإذا كان الرجل الذي يكثر من الحلف على زوجته ثم يذهب ويأتي برجل عرفه الفقهاء بأنه (التيس المستعار) وقد سموه تيسا - أي عجلا - وكلمة مستعار أي أنه يأخذه من أهله لمدة محددة.. وهذا التيس ملعون والزوج الأول ملعون لأنه سمح لرجل أجنبي أن يعاشر زوجته ويكشف على شرفه وكرامته لمدة ليلة والمصيبة الكبرى أنه يدفع أجرا لهذا التيس.. لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لعن الله المحلل والمحلل له) وهذه اللعنة جاءت على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نعلم أن ما قاله الرسول ونطق به فهو من الله تبارك وتعالى غضب على من يفعل ذلك.
كما أكد الرسول على أن هذا الزواج لا يصح مطلقا إلا إذا كان فيه شرطان الأول -التأبيد- أي تكون نية الزوج أنه يتزوج هذه المرأة زواجا مؤبدا وليس مؤقتا..
الشرط الثاني- الرسول حدده بقوله (حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك) أي أن يكون هناك لقاء في الفراش عدة مرات حتى تكون المرأة قد عرفت قدر زوجها وهو قد عرف قدرها فلابد من تحقيق هذين الشرطين وإلا فإن الزواج باطل ومن يمارسه ملعون.
إن زواج المحلل عند جمهور الفقهاء بقصد التحليل للزوج الأول لفظا أو نية يعد زواجا باطلا ولا يترتب عليه الحكم الشرعي وهو التحليل لقوله تعالى في سورة البقرة (فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجاّ غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله) وقد فسر الرسول عليه الصلاة والسلام لفظ النكاح في الآية بالدخول التام بنية الاستقرار والدوام
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (لعن الله المحلل والمحلل له) وقال المحلل هو التيس المستعار ومن هنا فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى عدم صحة نكاح المحلل وأنه لا يترتب عليه ما يقصد منه وهو أن تحل الزوجة لزوجها الأول.
أما إذا استمرت في الحياة الزوجية معه - أي المحلل- فإنها سوف تظل تشعر بداخلها أنه زوج احتياطي وربما تعود لزوجها الأصلي في أي وقت وبالتالي لن تشعر بالأمان وسوف تكون في عزلة.
وإذا عادت الزوجة لزوجها الأول فإن العلاقة الزوجية لا تعود لأصلها حيث يشعر الزوج أن آخر شاركه هذه الزوجة.. وإذا وجد أولاد فإنهم يشعرون بالحزن لما حدث من انفصال بين والديهما مما ينعكس آثاره على حالتهم النفسية والدراسية.
كما أن الأبناء يفتقدون الشعور بالأمان والإصابة بالعقد النفسية.. وخوفهم من الفشل إذا أقدموا على الزواج مستقبلا.