ROSE
30-03-2010, 06:47 AM
ارتفاع أسعار المستهلك0.1% في فبراير
في إشارة مبكرة على نهاية الانكماش
تكاليف المعيشة تتراجع إلى 4.6% والإيجارات ترتفع
كتب – طوخي دوام:
قاد ارتفاع أسعار الإيجارات وتكاليف السكن لتباطؤ تكاليف المعيشة بقطر إلى 4.6 % على أساس سنوي في فبراير. في إشارة قد تكون مبكرة على نهاية الانكماش.
وأكد جهاز الإحصاء أمس أن الرقم القياسي لأسعار المستهلك ارتفع بحوالي 0,1% خلال شهر فبراير، لأول مرة من ثمانية أشهر تقريبا وأشارت احدث بيانات الإحصاء إلى إن الرقم القياسي لأسعار المستهلك في فبراير بلغت 121.3% باعتبار سنة 2006 سنة أساس منخفضا بحوالي 4.6% عما كان عليه بداية عام 2009. وهذا الرقم هو مقياس للمستوى العام لأسعار السلع والخدمات المُستهلكة من قبل الأسر في دولة قطر. وكان هذا الرقم يميل نحو الانخفاض منذ بداية عام 2009 بعد أن مر بفترة تضخم مرتفعة في عام 2008.
وسجل الإحصاء أهم التغيرات التي طرأت على الرقم القياسي لأسعار المستهلك الشهرية خلال شهر فبراير متمثلة في ارتفاع أسعار المواد الغذائية بحوالي 0.5%، بسبب ارتفاع أسعار الفواكه الطازجة واللحوم.
كما أفادت البيانات ارتفاع شريحة الإيجارات والطاقة والتي تمثل 32 بالمائة من سلة أسعار المؤشر بنسبة 0.2 بالمائة في فبراير بعد هبوط نسبته 1.4 بالمائة في يناير. كما سجلت مجموعة الأثاث والمنسوجات والأجهزة المنزلية ارتفاع 0.1%
وأكدت بيانات الإحصاء تراجع أسعار الملابس والأحذية في شهر فبراير بنحو 0.8% وتراجعت أسعار النقل ثاني أكبر مكون للمؤشر بنسبة 0.6 بالمائة على أساس شهري بعد زيادة بنسبة 0.3% في يناير بينما ارتفعت أسعار الغذاء 0.5% بعد استقرت دون تغيير لشهرين متتابعين.وسجلت أسعار السيارات انخفاضا بحوالي 1.7% وكان مؤشر أسعار المستهلكين في قطر تراجع 5.7% في يناير بعد أن ارتفع الى مستوى الذروة مسجلا 17.1% في الربع الثاني من 2008.
في إشارة مبكرة على نهاية الانكماش
تكاليف المعيشة تتراجع إلى 4.6% والإيجارات ترتفع
كتب – طوخي دوام:
قاد ارتفاع أسعار الإيجارات وتكاليف السكن لتباطؤ تكاليف المعيشة بقطر إلى 4.6 % على أساس سنوي في فبراير. في إشارة قد تكون مبكرة على نهاية الانكماش.
وأكد جهاز الإحصاء أمس أن الرقم القياسي لأسعار المستهلك ارتفع بحوالي 0,1% خلال شهر فبراير، لأول مرة من ثمانية أشهر تقريبا وأشارت احدث بيانات الإحصاء إلى إن الرقم القياسي لأسعار المستهلك في فبراير بلغت 121.3% باعتبار سنة 2006 سنة أساس منخفضا بحوالي 4.6% عما كان عليه بداية عام 2009. وهذا الرقم هو مقياس للمستوى العام لأسعار السلع والخدمات المُستهلكة من قبل الأسر في دولة قطر. وكان هذا الرقم يميل نحو الانخفاض منذ بداية عام 2009 بعد أن مر بفترة تضخم مرتفعة في عام 2008.
وسجل الإحصاء أهم التغيرات التي طرأت على الرقم القياسي لأسعار المستهلك الشهرية خلال شهر فبراير متمثلة في ارتفاع أسعار المواد الغذائية بحوالي 0.5%، بسبب ارتفاع أسعار الفواكه الطازجة واللحوم.
كما أفادت البيانات ارتفاع شريحة الإيجارات والطاقة والتي تمثل 32 بالمائة من سلة أسعار المؤشر بنسبة 0.2 بالمائة في فبراير بعد هبوط نسبته 1.4 بالمائة في يناير. كما سجلت مجموعة الأثاث والمنسوجات والأجهزة المنزلية ارتفاع 0.1%
وأكدت بيانات الإحصاء تراجع أسعار الملابس والأحذية في شهر فبراير بنحو 0.8% وتراجعت أسعار النقل ثاني أكبر مكون للمؤشر بنسبة 0.6 بالمائة على أساس شهري بعد زيادة بنسبة 0.3% في يناير بينما ارتفعت أسعار الغذاء 0.5% بعد استقرت دون تغيير لشهرين متتابعين.وسجلت أسعار السيارات انخفاضا بحوالي 1.7% وكان مؤشر أسعار المستهلكين في قطر تراجع 5.7% في يناير بعد أن ارتفع الى مستوى الذروة مسجلا 17.1% في الربع الثاني من 2008.