الوسيط العقاري
31-03-2010, 02:57 PM
الشيخ أحمد بن زايد كان يقود الطائرة لحظة سقوطها
الأربعاء 31 مارس - 2010
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2010/3/week4/ahmadin.jpg
الرباط: كشفت ابنة مدرب الطيران الذي كان يمتطي الطائرة الشراعية إلى جانب الشيخ أحمد بن زايد بن سلطان آل نهيان، أن الأخير هو الذي كان ساعة الحادث، يقود المركبة التي سقطت بالقرب من سد بضواحي العاصمة المغربية يوم الجمعة الماضي.
هذا ما أوردته وكالة أوربا بريس الإسبانية، نقلا عن ابنة المدرب التي أجرت اتصالا بالهاتف مع والدها الذي يتعافى من جروح بأحد مستشفيات العاصمة المغربية، ريثما يتم نقله إلى أحد المراكز الصحية بغرناطة في الأيام المقبلة بعد أن أخرج من غرفة العناية الفائقة بالمستشفى.
وأوضحت عائلته الطيار الإسباني، لنفس المصدر الإعلامي، واسمه خوليو لوبيث، من مدينة غرناطة وله تجربة 35 سنة في التحليق أنه كان يجلس في الجزء الخلفي من الطائرة الشراعية يقدم شروحات بخصوص كيفية الطيران إلى الفقيد الشيخ أحمد.
وطبقا لما نقل عن الأوساط المقربة من المدرب الإسباني، فإن الطائرة ترنحت قبل أن تتوقف محركاتها، مضيفا أن الراحل ربما لم يعرف كيف يتعامل مع أجهزة التحكم أثناء مرحلة الاستعداد للهبوط ما أدى به إلى تركها فتحركت أجنحة الطائرة وهوت فوق السد المائي.
وقالت ابنة المدرب إن الحاضرين بمن فيهم طاقم الحراسة شاهدوا كيف هوت الطائرة الشراعية فأسرعوا لإسعاف راكبيها، مشيرة إلى أن الشيخ أحمد بن زايد كان فاقد الوعي بعد الحادث وأن والدها حاول مساعدته لكن الكسور في قدميه لم تسعفه على ذلك، في حين ساعده أحد معاونيه الذي استقدمه معه من غرناطة.
كما أشارت بعض الصحف الإسبانية الصادرة في إقليم الأندلس، استنادا إلى السفارة الإسبانية في الرباط، أن التحقيقات الجارية في الحادث لم تشر حتى الساعة، بأصبع الاتهام إلى المدرب الإسباني، على الرغم من أن الأسباب الحقيقة للحادث لم يتم الكشف عنها، بينما قالت ابنة المدرب الإسباني إن والدها غارق في الحزن لأن ما حدث ليس أمرًا سهلاً
الأربعاء 31 مارس - 2010
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2010/3/week4/ahmadin.jpg
الرباط: كشفت ابنة مدرب الطيران الذي كان يمتطي الطائرة الشراعية إلى جانب الشيخ أحمد بن زايد بن سلطان آل نهيان، أن الأخير هو الذي كان ساعة الحادث، يقود المركبة التي سقطت بالقرب من سد بضواحي العاصمة المغربية يوم الجمعة الماضي.
هذا ما أوردته وكالة أوربا بريس الإسبانية، نقلا عن ابنة المدرب التي أجرت اتصالا بالهاتف مع والدها الذي يتعافى من جروح بأحد مستشفيات العاصمة المغربية، ريثما يتم نقله إلى أحد المراكز الصحية بغرناطة في الأيام المقبلة بعد أن أخرج من غرفة العناية الفائقة بالمستشفى.
وأوضحت عائلته الطيار الإسباني، لنفس المصدر الإعلامي، واسمه خوليو لوبيث، من مدينة غرناطة وله تجربة 35 سنة في التحليق أنه كان يجلس في الجزء الخلفي من الطائرة الشراعية يقدم شروحات بخصوص كيفية الطيران إلى الفقيد الشيخ أحمد.
وطبقا لما نقل عن الأوساط المقربة من المدرب الإسباني، فإن الطائرة ترنحت قبل أن تتوقف محركاتها، مضيفا أن الراحل ربما لم يعرف كيف يتعامل مع أجهزة التحكم أثناء مرحلة الاستعداد للهبوط ما أدى به إلى تركها فتحركت أجنحة الطائرة وهوت فوق السد المائي.
وقالت ابنة المدرب إن الحاضرين بمن فيهم طاقم الحراسة شاهدوا كيف هوت الطائرة الشراعية فأسرعوا لإسعاف راكبيها، مشيرة إلى أن الشيخ أحمد بن زايد كان فاقد الوعي بعد الحادث وأن والدها حاول مساعدته لكن الكسور في قدميه لم تسعفه على ذلك، في حين ساعده أحد معاونيه الذي استقدمه معه من غرناطة.
كما أشارت بعض الصحف الإسبانية الصادرة في إقليم الأندلس، استنادا إلى السفارة الإسبانية في الرباط، أن التحقيقات الجارية في الحادث لم تشر حتى الساعة، بأصبع الاتهام إلى المدرب الإسباني، على الرغم من أن الأسباب الحقيقة للحادث لم يتم الكشف عنها، بينما قالت ابنة المدرب الإسباني إن والدها غارق في الحزن لأن ما حدث ليس أمرًا سهلاً