الاستفزاز

[مطيع الله]

بسم الله الرحمن الرحيم

يعلم الله عز وجل،
مقدار ما يكنه لنا أناس وراء البحار من الحسد، ويتمنون لو يفنوننا كما أفنوا شعوباً كثيرة من على وجه الأرض،

هذا الحسد وهذا الشر،
شهد الله به في القرآن،
ومن أصدق من الله حديثا، تعالى عما يشركون،

كما شهد به الرسول الأمين عليه السلام، ونبه عليه في كثير مما قال،

وشهد به التاريخ والحروب التي شنت على المسلمين،
سواء تلك الحروب التي شنوها، كالحروب الصليبية،
أو الحروب التي دفعوا الذهب لمن شنها كالحروب التترية وحروب الصفوية ضد الخلافة العثمانية،

ثم جابوا البحار البعيدة لينتزعوا كل مملكة مسلمة من يد أهلها ليعطوها لمن لا يستحقها،
كما فعلوا في أطراف الصين والهند الفلبين وجنوب شرق آسيا وشرق افريقيا وغربها،

ومن الذين تضرروا منهم أهل الخليج،

هؤلاء الأعداء،
كانوا إذا قدروا على المسلم،
لم يتركوه يعيش إلا أن يكون عميلاً لهم،
وإلا فالموت هو عقوبة كونه مسلم فقط،

والأمثلة كثيرة لمن يقرأ التاريخ،


هؤلاء الأعداء،
دخلوا بيننا الآن في قطر،

هم الآن لهم أحباب، يسعون لهم في كل ما يريدون من تبديل المجتمع إلى الأسوأ،
يريدون نسخ هذا المجتمع المسلم،
من شعب عظيم،
كما هو عبر التاريخ المحفوظ،

إلى شعب خدمات،
يتسابق في خدمة الأساطيل الغربية المحتلة لأرض المسلمين،
شعب يتسابق رؤوسه في التنافس للحصول على صفقة توريد نساء وخمر وتوفير مسكن ومشرب للمحتل لأرض المسلمين،

شعب لا يدرس القرآن ولا يحسن اللغة العربية،
شعب ميت، لا يهمه غير مأكله ومشربه،
لا يعرف حلالاً ولا يحرم حراماً،

هم يعملون أن أهل قطر، كغيرهم من الأمم العظيمة، كالأمة الأفغانية والسعودية حصراً،
لا يخضعون لعدو،
والتاريخ شاهد،

فكان سبيلهم الأوحد،
هو الدخول بيننا،
وجعل أهدافهم تتم بأيدينا حتى تمر بلا عائق،

إن هذه البرامج وهذه الجهود الشريرة على أرض قطر،
على كثرة شرها، وقلة خيرها،
هي نذير ما سوف يتبعها من تضييق على أهل الخير والصلاح،
وإبعادهم عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على قلة ذلك،

إن ما أوله شر،
لا ينتظر في نهايته غير ما هو أشر وأسوأ منه،

ما نراه من انحدار،
في تلبية متطلبات المؤسسات الدولية من شعارات تتخذها كوسيلة إدانة ضد ديننا وأمتنا،
وتحويلها إلى نهج للدولة،
تسعى فيه، كأنها تسعى لشعبها وخيرهم ومصلحتهم،

إن ذلك يدل على مدى تدهور العلاقة بين الدولة وبين تلك المنظمات، إلى علاقة تابع ومتبوع،
بل يكاد أكثر قوانين الدولة في السنوات الأخيرة لم تسن إلا لمتطلبات تلك المنظمات الدولية وتلك الدول التي لا تريد بنا خيرا،
قوانين لا نجد لها تفسيراً في بيئتنا ولا تطبيقاً،

إن تضييق كل المنافذ للنقاش والحوار، وطمس أية وسيلة لسماع رأي المواطن في أحواله وأوضاعه السيئة، لا يخدم ولا يفيد إلا من لا يريد بنا خيرا،

إن استفزاز الرجل المسلم،
في عرضه وماله وكرامته،
يهون حينما يأتي من العدو،
ولكنه أمرَّ وأقسى، حينما يأتي من الأقربين،

هكذا تمر تلك الأهداف الشريرة،
والمستفيد منها طغمة جاهلة،
غرها المال والمنصب،
فما رأت تلك الجهود الخطيرة، إلا فرصة للحصول على عقد يدر عشرات الملايين من الرايالات،
تلك الأهداف، تمرر بيد أناس منا، لهم مكانة في القلوب،
فمن يستطيع التشكيك بأهداف وبرامج تتم بأسماء لها من الإجلال والتقدير ما لا يعد ولا يحصى،

واجب أهل العلم والعقل، أولي الألباب من أهل قطر،
هو التبيين لمن لديه القدرة على تصحيح الأوضاع السيئة في البلد،
ولكن حتى الآن لم نر أي جهد في هذا الاتجاه،
وكأن الناس على رؤوسهم الطير،


لا أحد يعبأ بأمر المواطن اليوم،
وما لديه من مميزات، تفرقه عن المقيم،
لم تعد تعد في بحر ما حمَّل من ضرائب ورسوم ومخالفات، كسرت ظهره،

ظهر الفساد في كل شيء،
تراه في كل مكان،
وتقرأه في كل جريدة صباحية،

الفاسد المالي، لا أحد يتكلم عنه،
وكأنه غير موجود،
والإداري كذلك،

والفساد الأخلاقي في كل مجمع تجاري،
تراه وليس لك الحق بالكلام أو منعه،


والتعليم في ضائع وإلى ضياع أكثر في المستقبل،


التجار، أكلوا المواطن والمقيم،
ورفعوا الأسعار إلى أسعار لا يستطيعها أحد،

هذا والدولة لا ترى تطبيق القانون إلى على الضعفاء،
والضرائب والأتاوات في كل مبنى وبرج،
سواء كان خاص أو حكومي،

مخالفات المرور أجبرت المواطن على التدين لدفعها ليتمكن من تجديد ملكية سيارته،

الوظائف لا تجدها المرأة القطرية المتحجبة المحتشمة،
وإن وجدتها فليس لها إلا مكان مختلط،


إن هناك تفسيراً، قد يكون مصيباً لهذه الأوضاع السيئة،
إنه الاستجابة للضغوط والمطالب الغربية التي لا يعصى لها أمراً،
ولو كان من جيب المواطن، أو ظهره، أو دينه، أو عرضه،

ومما يزيد الأوضاع سوءاً،
بروز فئة، مستفيدة، أو ترى أنها مستفيدة، من الوضع الحالي،

لا ترى في كلامنا إلا دعوة للعودة إلى الخلف، كما يزعمون، ونكوصاً عن ما حققه المواطن من مميزات،
ونقول لهم عدوا لنا ما كسبنا، ونحن نعد لكم ما خسرنا، ونعمل كشف حساب بالخسائر والأرباح،

[فراغ]

ما شاء الله عليك
لقد بلغت اللهم فشهد
والله لقد قلت الحقيقه
بارك الله فيك

[طلعة الروح]

الله المستعان

ما ننكر انه في احتلال اجنبي غزا البلاد والسبب الدولة تركت الحبل على القارب لكل من هب ودب بالدخول اليها والاقامة فيها...
وكذلك ما ننكر انه في انواع الفساد في البلاد من اللي ذكرتهم اخلاقيا واداريا وتعليميا
وارجعها اولا واخيرا الى مشكلة الطفح الاجنبي التي شرها اكثر بكثير من خيرها ولا ننكر انه هناك مواطنين لهم دور في تلك المهزلة لانه للاسف راكبهم الفساد من راسهم لين رجولهم ولكنهم في الوقت ذاته مدعومين من الخلف ووجدوا اذانا تستمع لهم...
لو كانت هناك ديموقراطية وفزعة برلمانية حقيقية في البلد تعترض على مثل هذه الامور لما رأينا مثل هذه التجاوزات الصارخه ولما اضطرننا للتشكي والتبكي في هذا المنتدى...

[كاريرا]

عندما ينادي الاقليات بالبرلمان فهذا هو الانتحار بعينه

[(الفيصل)]

عندما ينادي الاقليات بالبرلمان فهذا هو الانتحار بعينه

اخوي انت فاهم (البرلمان) غلط
لو أ فترضنا أن الاكثرية 100
والاقلية 10
سيكون للمائة مقعدين 50/50 ، وللعشرة مقعدين 5/5
هذا إذا أردنا بالفعل تحقيق العدل والمساواة للجميع، لاأن نأخذ بمباديء غيرنا

وللعلم لايوجد في قطر (اقليات) لأن الاقلية -حسب ماأفهمها- هي لمن يختلف معنا بالدين والعرق،
ومع التسليم بوجودهم لايحق اصلاً لهم الترشيح أو الانتخاب ولو حصلوا على (جواز قطري للمهمات):)
والله أعلم

وشكراً لمطيع الله على الطرح الاكثر من رائع :nice:

[كاريرا]

اخوي انت فاهم (البرلمان) غلط
لو أ فترضنا أن الاكثرية 100
والاقلية 10
سيكون للمائة مقعدين 50/50 ، وللعشرة مقعدين 5/5
هذا إذا أردنا بالفعل تحقيق العدل والمساواة للجميع، لاأن نأخذ بمباديء غيرنا

وللعلم لايوجد في قطر (اقليات) لأن الاقلية -حسب ماأفهمها- هي لمن يختلف معنا بالدين والعرق،
ومع التسليم بوجودهم لايحق اصلاً لهم الترشيح أو الانتخاب ولو حصلوا على (جواز قطري للمهمات):)
والله أعلم

وشكراً لمطيع الله على الطرح الاكثر من رائع :nice:

:)

مين قال أنه في ناس مايختلفون فالعرق!!!!

الفيصل انا اخبرك صريح فلا تقص علي ولاتقص على نفسك

فيه نسبه عرقهم يختلف كلياً عن البقيه

وابشرك اغلبهم يحق لهم الترشيح والانتخاب

مجدداً الاختباء لن يجدي

احسن حل مواجهة المشكله بشجاعه

[Arab!an]

البرلمان ذو حدين ضامنين .. حد أعلى وحد أدنى

غير البرلمان مافي لمت .. لا أب ولا داون مرات في العلالي ومرات في الحضيض

فـ خير لنا شي يضمن لنا مستقبل معتدل ويقينا " صدوف الليالي " بعون الله

[مطيع الله]

الإخوة والأخوات،
شكر الله لكم جميعاً،




ما شاء الله عليك
لقد بلغت اللهم فشهد
والله لقد قلت الحقيقه
بارك الله فيك


جزاك الله خيراً،
أخي فراغ،

شكراً لك،

الله المستعان

ما ننكر انه في احتلال اجنبي غزا البلاد والسبب الدولة تركت الحبل على القارب لكل من هب ودب بالدخول اليها والاقامة فيها...
وكذلك ما ننكر انه في انواع الفساد في البلاد من اللي ذكرتهم اخلاقيا واداريا وتعليميا
وارجعها اولا واخيرا الى مشكلة الطفح الاجنبي التي شرها اكثر بكثير من خيرها ولا ننكر انه هناك مواطنين لهم دور في تلك المهزلة لانه للاسف راكبهم الفساد من راسهم لين رجولهم ولكنهم في الوقت ذاته مدعومين من الخلف ووجدوا اذانا تستمع لهم...
لو كانت هناك ديموقراطية وفزعة برلمانية حقيقية في البلد تعترض على مثل هذه الامور لما رأينا مثل هذه التجاوزات الصارخه ولما اضطرننا للتشكي والتبكي في هذا المنتدى...



أشكر لك حضورك، ومشاركتك البناءة،
ودليل أنها بنائة،
مخالفة الأخ العزيز رقم 3 لك في دعوتك بتعجيل البرلمان،
وووينك يا برلمان،،،،
أنجدنا :sos

عندما ينادي الاقليات بالبرلمان فهذا هو الانتحار بعينه

الانتحار،
هو الانسلاخ من الدين ومكارم الأخلاق والقيم العليا،

البرلمان، سوف يحفظها كلها بإذن الله،
ولن يكون فيه إلا الخير،

ملاحظة:
الأمير حفظه الله يدفع لهذا الاتجاه بكل قوة،
فلماذا يعارضه البعض!!!


اخوي انت فاهم (البرلمان) غلط
لو أ فترضنا أن الاكثرية 100
والاقلية 10
سيكون للمائة مقعدين 50/50 ، وللعشرة مقعدين 5/5
هذا إذا أردنا بالفعل تحقيق العدل والمساواة للجميع، لاأن نأخذ بمباديء غيرنا

وللعلم لايوجد في قطر (اقليات) لأن الاقلية -حسب ماأفهمها- هي لمن يختلف معنا بالدين والعرق،
ومع التسليم بوجودهم لايحق اصلاً لهم الترشيح أو الانتخاب ولو حصلوا على (جواز قطري للمهمات):)
والله أعلم

وشكراً لمطيع الله على الطرح الاكثر من رائع :nice:

جزاك الله خيراً، وبارك فيك،
أدعوك لإثراء هذا الموضوع في غيابي حفظك الله،

شكراً لك،
وعقبى للسلام عليك تحت قبة البرلمان،


:)

مين قال أنه في ناس مايختلفون فالعرق!!!!

الفيصل انا اخبرك صريح فلا تقص علي ولاتقص على نفسك

فيه نسبه عرقهم يختلف كلياً عن البقيه

وابشرك اغلبهم يحق لهم الترشيح والانتخاب

مجدداً الاختباء لن يجدي

احسن حل مواجهة المشكله بشجاعه

أنا والفيصل ما عندنا عنصرية،
نضمن لكم تمثيلاً نزيهاً لكل أهل قطر،
ونعدكم باقتلاع كل بؤر الفاسد من البلد،
والوظائف المحتشمة لنسائكم،
وإعداد جيل متعلم مؤمن، مجاهد،
يحب الله ورسوله،
ويوالي الدين وأهله،

وسوف نمنع المصارف الربوية،
والخمور والفساد الأخلاقي في البلد،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ونعدكم بتشجيع ناديكم المفضل،
وتخصيص الملاحق الرياضية في الجرائد المحلية للحديث عنه وعن إنجازاته،،،


شرايك يا رقم 3؟

البرلمان ذو حدين ضامنين .. حد أعلى وحد أدنى

غير البرلمان مافي لمت .. لا أب ولا داون مرات في العلالي ومرات في الحضيض

فـ خير لنا شي يضمن لنا مستقبل معتدل ويقينا " صدوف الليالي " بعون الله


أحسنت،
وصدقت،

هيا عجلوا لنا بالبرلمانا،،،إننا نرنوا لمشهده،عيانا


وسلامتكم،

[فراغ]

أرجو التركيز على لب الموضوع
أشوف الموضوع شاح صوب موضوع أخر ألا وهو (البرلمان)

[كاريرا]

ناديي المفضل كل الجرايد اتشجعه اصلاً:shy:

في حد يقدر مايشجع الرويال!

>الي يسمعكم يقول وزير الداخليه ورئيس مجلس الشوري مجتمعين:(

الله يهداكم بس

عالعموم موضوع الأمس المحذوف يثبت كلامي

وياخبر اليوم بفلوس بكره يباه ابلاش


انت بروحك من الاقليات>هاي جزاي اني ادافع عنكم

[مطيع الله]

إلحاقاً لما سبق،

فإن أخطر مداخل الفساد،
هو ما يتم باسم الدولة،
ويمر بحسن نية، لدى من يكونون مستهدفين به، شراً لهم لا خيراً لهم،

من هذه المداخل،
التهيئة للتوظيف، حيث تجفف سبل الرزق، وتضيق السبل المؤدية إليه، مالم تمر، عبر مؤسسات، تبحث عن من يحمل جوازاً قطرياً، لتوفده في دورات تدريبية، تحت أي مسمى، لتفي بما يطلب منها، حتى وإن كانت لا تريده كموظف لديها،

نجد المطلوب من تلك المؤسسات، هو دور الصياد الذي يصيد الضحايا، الباحثين عن الرزق، ليفي بعدد معين من الأفراد القطريين، والأدلة كثيرة، وظاهرة للعين كالبترول وكيوتل وغيرها كثير،

فتوفد تلك المؤسسات الشباب والشابات لمعاهد، مختلطة، ليحصولوا على شهادة، لا زالت الدولة غير معترفة بها حتى الآن، ثم من ينجح منهم، من تلك الدورات، ويعود لمؤسسته، يجد أمامه عقبات كأداء، عليه اجتيازها ليحصل على الوظيفة التي بعث عليها!!!

ما تفسير ذلك!!

إن المال له دور في المسألة،،،

ومنها أيضاً، سبل الفساد،
فساد الصحافة،
فالصحافة أصبحت بوقاً، لرؤوس فاسدة، جعلت من الخبر الصحفي، والتغطية الصحفية المصورة، شهادة نزاهة ووجاهة ومصداقية لمشاريع تنتهي بالنسيان، بعد أن تأخذ ما تشاء من ميزانية التنمية،

ومن الفساد ايضاً،

تلويث عقل المواطن، بما لا يهمه، ولا يفيده، من قائمة المضطهدين لدينا، وما يجب علينا ناحيتهم، وما يجب تركه من حياتنا وتصرفاتنا التي لا تعجبهم،
هؤلاء المظلومين بيننا قد يكونون أبنائنا ونسائنا وعمالنا،
تأتي تلك التعليمات والتحذيرات الوقحة، كتلبية لتعليمات والتزامات مفروضة علينا من المنظمات النسوية الغربية ومؤتمراتها من الصين إلى البرازيل،

[مطيع الله]

توفيق باشا بن إسماعيل باشا بن محمد علي باشا الخديوي

غب أن عزلت الدولة العثمانية إسماعيل باشا ولت مكانه ولده المرقوم محمد توفيق باشا،
فسافر إسماعيل باشا بحريمه وأبنائه إلى مملكة إيطاليا ونزل في نابلي بقصر لحكومة إيطاليا،
وتصرف المترجم في سياسة مصر وحكومتها، وذلك سنة ألف ومائتين وست وتسعين،
فغير وبدل، ونصب وعزل، فجعل رئيس الوزارة رياض باشا، وجعل من كل من فرانسا
وانكلتيرة مراقباً مالياً يحضر مجلس الوزراء وله صوت فيه بحيث لا يكون ولا ينفذ إلا ما
وافق عليه المراقبان، وقسمت مداخيل الحكومة على قسمين، أحدهما لفائض الديون،
وقدر تلك الديون نحو ألفي مليون فرنك، ومقدار ما عين لفائضها واستهلاك أصلها نحو مائة
وستين مليون فرنكاً سنوياًن والباقي من مداخيل الحكومة يدفع منه خراج الدولة العثمانية
وبقية مصاريف الحكومة، وجرى التصرف للوزارة بدون مجلس نواب، مع وعد الخديوي
عند ولايته بفتحه، وإجراء مقتضاه، إلى أن ظهر للوزارة أن تحدث قانوناً في ترتيب ترقي
العسكر، كان من مقتضاه أن أبناء مصر العارفين بالكتابة والقراءة لا يتجاوزون رتبة رئيس
الألف المسمى عند الناس بالبين باشي، والذي لا يعرف ذلك لا يستولي إلا رتبة عشرة
أنفس، وهو المعروف بالأونباشي، وبقية المصالح العظيمة، والرتب الجسيمة، يتولاها
الدخيلون في مصر كالترك والإفرنج فامتنع من الإمضاء على القانون في وزارة الحرب عدة من
أمراء الألايات، متعللين بأن ذلك خلاف الإنصاف، فسجنهم وزير الحرب، فثارت العساكر
وأخرجوهم من السجن، وأحاطوا بقصر الخديوي طالبين عزل وزير الحرب، فعزل وحصلت
حينئذ طنطنة لاتحاد العساكر وإنصافهم وحياة المصريين، ونشأ فيهم حزب يسمى الحزب
الوطني زعيمه في الكلام رجل يسمى عبد الله نديم، فصيح اللسان، عارف بطرق الكلام،
وكثرت منه الخطب في المجامع والمواكب، ومن غيره أيضاً في الحث على الاتحاد، وأخذ
الأشغال لأبناء الوطن، وكذلك الوظائف والخروج من وطأة الأجانب الذين اشتد احتقارهم
للأهالي واستبدادهم عليهم بالمرتبات الباهظة، حتى صار يسمع دوي غليان الأهالي من
كثرة توظيف الأجانب الذين بلغ عددهم نحو ألف ومائتي متوظف، يأخذون سنوياً نحو
أحد عشر مليون فرنكاً، مع اقتدار الأهالي على الوفاء بتلك الوظائف، ونقصان مرتبهم عن
ذلك بكثير، ثم بدا للوزارة لزوم التنقيص من عدد العساكر، فثار الجند وأحدقوا بقصر
الخديوي متسلحين حتى بالمدافع، بعد أن أرسلوا إلى نواب الدول بالأمن عليهم وعلى
رعاياهم، والإعلام بمقاصدهم وكان رئيس ذلك الاتحاد رجل من أهل مصر في رتبة
أميرالاي، فصيح اللسان، ثبت الجنان، اسمه عرابي باشا فطلب هو ورؤساء الجيش
الاجتماع بالخديوي، فلما تيقن الخديوي جد طلبهم بواسطة خطاب قنصل الانكليز معهم
تلقاهم فأعلموه بأن مطلبهم هو عزل الوزارة وولاية رئاستها لشريف باشا وجمع مجلس
النواب وإجراء قراره حقيقة، وأن تكون له الحرية اللازمة لمثله، وأنه لا يمس حقوق
الأجانب، وتعهدات الحكومة معهم، فلم يسع الحال إلا لقبول جميع المطالب وإجرائها فعلاً،
وازداد عرابي نفوذاً، وانطلقت الألسن بالحرية، فلما اجتمع مجلس النواب ألف قانونه الذي
تبتنى عليه أحكامه، وكان من جملته أنه له الحق في الاطلاع على حساب الحكومة في
الحال، وله الرأي فيه، مع أن ذلك من خواص مأمورية المراقبة الفرنساوية والانكليزية،
فامتنعت وزارة شريف باشا من قبول ذلك، لما تعلم من تداخل الدولتين في الامتناع حتى
يفضي إلى التداخل في السياسة، فأصر المجلس على طلبه، وأظهرت العساكر التعصب
للمجلس، فاستعفى شريف باشا ووزراؤه ومن هنا خرجت الأعمال عن القصد الجميل لما
يوقعها في الزوال، لأن العاقل ينظر لجميع مقتضيات الحال، ونسبة قوة الدول، فيتباعد عن
موجبات الفساد، ولا تطلب النهايات في البدايات كما هو القاعدة الشهيرة القائلة من طلب
الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه،

[مطيع الله]

لا يزال الاستفزاز مستمراً

[s o s o]

اتوقع انه استفزاز نحو الافضل

[الأصيلة]

جزاك الله كل خير...
نعم كثيرين من الدول المجاورة
يقولون كنا نضرب الوصف والمثل بقطر في الإلتزام ومحاربة الفساد...
فصابت عين الحسد
فها نحن نقترب من السقوط إلى الهاوية التى يقدمها لنا الحساد على انها تطور ورقي وتقدم وانفتاح
كم وكم سنصلح ونتكلم وننادي..
بكثرة عدد المصلحين نجدد عدد المفسدين...
الشباب في تدني لمستوى الإلتزام والتمسك بالدين والعادات والتقاليد الا من رحم ربي..

الموضوع طويل وشائك

ولي عودة

[مطيع الله]

اتوقع انه استفزاز نحو الافضل

شكراً لك يا استاذة،
نعم،
فالاستفزاز يدفع للاستغراب،ثم للاستعداد، ثم للتصدي

[مطيع الله]

واجب أهل العلم والعقل، أولي الألباب من أهل قطر،
هو التبيين لمن لديه القدرة على تصحيح الأوضاع السيئة في البلد،
ولكن حتى الآن لم نر أي جهد في هذا الاتجاه،
وكأن الناس على رؤوسهم الطير،



إلى الله المشتكى

[مطيع الله]

لا زال الاستفزاز في ازدياد،

[الثاقب]

يعطيك العافيه اخوي مطيع الحقيقه لا اعرف ماذا اقول اشعر وكاننا كنا في غيبوبه لا احد ينكر الاعلام الذي لعب لعبته وغيبنا جميعا عن الوعي وعندما صحونا واذا بنا نجد انفسنا في في مجتمع غريب عنا
ولعل ضغط المال كان متعمدا لتنفيذ اجنده ما كانت لتنفذ لو لم يكن الناس في ضائقه ومن ثم تحويل الرزق الى مصادر الاختلاط اعتقد انك اصبت الهدف مباشره في طرحك هذه الحقائق بدأت تتكشف للشعب ولذلك نجد رداات الفعل العنيفه
البعض بعتقد ان اسلوب التدرج ينفع ولكنه لا يعرف انها تتراكم كضغوط بالتدرج ايضا وانفجارها سيكون مدوي
ولذلك الحل بالبرلمان الذي سيوقف هذا الاندفاع العشوائي

بالتوفيق للجميع

[مطيع الله]

استفزاز جديد (http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=376259)

اضغط أعلاه

[الأصيلة]

الإستفزاز مستمر رضينا أم أبينا...
والعقول الكبيرة سرى عليها التبديل والتغيير عن مفاهيمها القديمة
لا أعلم من الذي عبث بها...
يرون الطالح صالح ... والفساد إصلاح في حين
ننتظر منهم التدخل لإنقاذنا من الغرق ..
فمازلنا نتعلق بالقشة وننتظر قارب النجاة لعله يأتي من بعيد ويحمل لنا البشارات...

[مطيع الله]

كانت مباراة النساء بين قطر والبحرين استفزازاً غير مقبول،

[مطيع الله]

إلحاقاً لما سبق،

فإن أخطر مداخل الفساد،
هو ما يتم باسم الدولة،
ويمر بحسن نية، لدى من يكونون مستهدفين به، شراً لهم لا خيراً لهم،

من هذه المداخل،
التهيئة للتوظيف، حيث تجفف سبل الرزق، وتضيق السبل المؤدية إليه، مالم تمر، عبر مؤسسات، تبحث عن من يحمل جوازاً قطرياً، لتوفده في دورات تدريبية، تحت أي مسمى، لتفي بما يطلب منها، حتى وإن كانت لا تريده كموظف لديها،

نجد المطلوب من تلك المؤسسات، هو دور الصياد الذي يصيد الضحايا، الباحثين عن الرزق، ليفي بعدد معين من الأفراد القطريين، والأدلة كثيرة، وظاهرة للعين كالبترول وكيوتل وغيرها كثير،

فتوفد تلك المؤسسات الشباب والشابات لمعاهد، مختلطة، ليحصولوا على شهادة، لا زالت الدولة غير معترفة بها حتى الآن، ثم من ينجح منهم، من تلك الدورات، ويعود لمؤسسته، يجد أمامه عقبات كأداء، عليه اجتيازها ليحصل على الوظيفة التي بعث عليها!!!

ما تفسير ذلك!!

إن المال له دور في المسألة،،،

ومنها أيضاً، سبل الفساد،
فساد الصحافة،
فالصحافة أصبحت بوقاً، لرؤوس فاسدة، جعلت من الخبر الصحفي، والتغطية الصحفية المصورة، شهادة نزاهة ووجاهة ومصداقية لمشاريع تنتهي بالنسيان، بعد أن تأخذ ما تشاء من ميزانية التنمية،

ومن الفساد ايضاً،

تلويث عقل المواطن، بما لا يهمه، ولا يفيده، من قائمة المضطهدين لدينا، وما يجب علينا ناحيتهم، وما يجب تركه من حياتنا وتصرفاتنا التي لا تعجبهم،
هؤلاء المظلومين بيننا قد يكونون أبنائنا ونسائنا وعمالنا،
تأتي تلك التعليمات والتحذيرات الوقحة، كتلبية لتعليمات والتزامات مفروضة علينا من المنظمات النسوية الغربية ومؤتمراتها من الصين إلى البرازيل،



الوظيفة مقابل العفة والحشمة،
واللي ما يعجبها تشتغل جليسة أطفال.