Love143
22-03-2006, 01:44 AM
المؤشر يفقد 217.5 نقطة وتداول 140.8 مليون سهم بقيمة 79.3 مليون دينار
البورصة تنتكس مجددا وتواصل البحث عن منقذ لحالة الهبوط
كتب جمال رمضان:
انتكاسة جديدة مني بها مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية امس على اثر فقدانه نحو 217.5 نقطة حيث استقر المؤشر السعري عند مستوى 10144.7 نقطة.
وقد جرت التداولات امس على كمية اسهم بلغت 140.8 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 79.3 مليون دينار وجرت عبر عدد من الصفقات النقدية بلغت 4979 صفقة.
وكانت معالم التداول منذ افتتاح المؤشر على تراجع فاق الـ 40 نقطة ليبلغ 100 نقطة بعد عشر دقائق فقط من التداول مؤشرا واضحا على اغلاق المؤشر متراجعا.
وقد بلغت تراجعات المؤشر في بعض الاحيان نحو 294.3 نقطة قبل الاغلاق بخمس دقائق الا ان محاولات التعديل الاخيرة قلصت هذا بواقع 73 نقطة ليغلق متراجعا 217.5 نقطة.
وعلى الرغم من اتضاح الرؤية منذ اللحظات الاولى الا ان وتيرة التداول كانت هادئة وتركزت على شركات بعينها كان معظمها في قطاع الاستثمار والذي لم تشفع له هذه التحركات فأغلق متراجعا بشكل اعاد لأذهان المتداولين انتكاسة الاربعاء الاسود حيث وصلت معظم اسعار الاسهم لنفس مستوياتها في ذلك اليوم.
اداء القطاعات
وشهد قطاع الاستثمار امس خسائر كبيرة بلغت 329.9 نقطة ليتراجع الى مستوى 13107 نقاط ويحتل بذلك المركز الاول من حيث التراجع.
وتلاه في المركز الثاني قطاع الخدمات بتراجعه 320.9 نقطة تلاهم قطاع العقارات في المركز الثالث بفقدانه نحو 197.6 نقطة.
وفي المقابل، شهد قطاعا الاغذية والتأمين ارتفاعا طفيفا بلغ في الاول 14.8 نقطة بينما ارتفع الثاني بمعدل 12.3 نقطة.
وكان القطاع الاقل تراجع هو قطاع الشركات غير الكويتية حيث بلغت خسائره 109.3 نقاط.
آراء وتحليلات
وكان في بداية التداول اتصال لـ »الوطن« مع بعض المحللين الذين تباينت اراؤهم حول اسباب التراجع واداء المؤشر فمنهم من تفاءل بأداء السوق رغم تراجعه منذ البداية مؤكدا ان نتائج الربع الاول وقرب اعلانها كفيل بان يحرك المؤشر لتعويض كل خسائره الماضية.
بينما رأى اخرون ان عقد المؤشر سيفرط في حال تراجعه الى ما دون العشرة آلاف في تداولات اليوم الاربعاء.
ولكن اجمعوا على ان المؤشر يتهاوى دون سبب مبرر او مقنع في ظل تحسن كافة المعطيات سواء كانت ارباح الشركات او الاوضاع الاقتصادية في الكويت.
وأكد بعضهم على ان الضغوط التي تمارس على السوق الآن لا تمارس من قبل محافظ او صناديق استثمارية انما تأتي هذه الضغوط من خارج دائرة البورصة وتسخرها بعض الجهات لصالحها بغرض تراجع الاسعار الى حدود دنيا تمكنهم من تجميع كافة الاسهم المطلوب تجميعها ولا سيما تلك التي تتصف بالأداء التشغيلي بأسعار اقل مما هي عليه الآن.
واتفقوا فيما بينهم على ان ضغوط الصناديق انتهت ولكنها في المقابل مازالت مستمرة في الاستفادة من الضغوط الخارجية عن السوق مثل تصريحات المسؤولين او تلك الاخبار الواردة من مجلس الامة وعدم قدرة الاعضاء للوصول الى حل حول تباين اداء السوق وتذبذبه.
وأضافوا ان تراجع السوق بعد ارتفاعه في اليومين الاول والثاني من بداية الاسبوع الجاري يحتاج الى العمل على فك الشفرات التي يتعامل من خلالها الكبار والتي عجز الجميع عن حلها رغم كثرة التحليلات والتطمينات التي تؤكد على ان الاقتصاد في افضل حالاته.
اداء الشركات
وفيما يتعلق بأداء الشركات فقد ارتفعت اسعار سهم شركة المدار بمعدل %6.9 لتغلق عند سعر 770 فلسا للسهم.
وشهدت اسهم خمس شركات صعودا متقاربا تراوح من ارتفاع بلغ %5.4 الى %5.9 وهذه الشركات هي شركة المدار، المال للاستثمار، شعاع، الانظمة الآلية، كاظمة.
وفي المقابل شهدت اسعار خمس شركات تراجعات تراوحت من 100 فلس الى 8 فلوس وهذه الشركات هي المجموعة الدولية، بيان للاستثمار، مركز سلطان، الصفوة، والصناعات الوطنية.
البورصة تنتكس مجددا وتواصل البحث عن منقذ لحالة الهبوط
كتب جمال رمضان:
انتكاسة جديدة مني بها مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية امس على اثر فقدانه نحو 217.5 نقطة حيث استقر المؤشر السعري عند مستوى 10144.7 نقطة.
وقد جرت التداولات امس على كمية اسهم بلغت 140.8 مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 79.3 مليون دينار وجرت عبر عدد من الصفقات النقدية بلغت 4979 صفقة.
وكانت معالم التداول منذ افتتاح المؤشر على تراجع فاق الـ 40 نقطة ليبلغ 100 نقطة بعد عشر دقائق فقط من التداول مؤشرا واضحا على اغلاق المؤشر متراجعا.
وقد بلغت تراجعات المؤشر في بعض الاحيان نحو 294.3 نقطة قبل الاغلاق بخمس دقائق الا ان محاولات التعديل الاخيرة قلصت هذا بواقع 73 نقطة ليغلق متراجعا 217.5 نقطة.
وعلى الرغم من اتضاح الرؤية منذ اللحظات الاولى الا ان وتيرة التداول كانت هادئة وتركزت على شركات بعينها كان معظمها في قطاع الاستثمار والذي لم تشفع له هذه التحركات فأغلق متراجعا بشكل اعاد لأذهان المتداولين انتكاسة الاربعاء الاسود حيث وصلت معظم اسعار الاسهم لنفس مستوياتها في ذلك اليوم.
اداء القطاعات
وشهد قطاع الاستثمار امس خسائر كبيرة بلغت 329.9 نقطة ليتراجع الى مستوى 13107 نقاط ويحتل بذلك المركز الاول من حيث التراجع.
وتلاه في المركز الثاني قطاع الخدمات بتراجعه 320.9 نقطة تلاهم قطاع العقارات في المركز الثالث بفقدانه نحو 197.6 نقطة.
وفي المقابل، شهد قطاعا الاغذية والتأمين ارتفاعا طفيفا بلغ في الاول 14.8 نقطة بينما ارتفع الثاني بمعدل 12.3 نقطة.
وكان القطاع الاقل تراجع هو قطاع الشركات غير الكويتية حيث بلغت خسائره 109.3 نقاط.
آراء وتحليلات
وكان في بداية التداول اتصال لـ »الوطن« مع بعض المحللين الذين تباينت اراؤهم حول اسباب التراجع واداء المؤشر فمنهم من تفاءل بأداء السوق رغم تراجعه منذ البداية مؤكدا ان نتائج الربع الاول وقرب اعلانها كفيل بان يحرك المؤشر لتعويض كل خسائره الماضية.
بينما رأى اخرون ان عقد المؤشر سيفرط في حال تراجعه الى ما دون العشرة آلاف في تداولات اليوم الاربعاء.
ولكن اجمعوا على ان المؤشر يتهاوى دون سبب مبرر او مقنع في ظل تحسن كافة المعطيات سواء كانت ارباح الشركات او الاوضاع الاقتصادية في الكويت.
وأكد بعضهم على ان الضغوط التي تمارس على السوق الآن لا تمارس من قبل محافظ او صناديق استثمارية انما تأتي هذه الضغوط من خارج دائرة البورصة وتسخرها بعض الجهات لصالحها بغرض تراجع الاسعار الى حدود دنيا تمكنهم من تجميع كافة الاسهم المطلوب تجميعها ولا سيما تلك التي تتصف بالأداء التشغيلي بأسعار اقل مما هي عليه الآن.
واتفقوا فيما بينهم على ان ضغوط الصناديق انتهت ولكنها في المقابل مازالت مستمرة في الاستفادة من الضغوط الخارجية عن السوق مثل تصريحات المسؤولين او تلك الاخبار الواردة من مجلس الامة وعدم قدرة الاعضاء للوصول الى حل حول تباين اداء السوق وتذبذبه.
وأضافوا ان تراجع السوق بعد ارتفاعه في اليومين الاول والثاني من بداية الاسبوع الجاري يحتاج الى العمل على فك الشفرات التي يتعامل من خلالها الكبار والتي عجز الجميع عن حلها رغم كثرة التحليلات والتطمينات التي تؤكد على ان الاقتصاد في افضل حالاته.
اداء الشركات
وفيما يتعلق بأداء الشركات فقد ارتفعت اسعار سهم شركة المدار بمعدل %6.9 لتغلق عند سعر 770 فلسا للسهم.
وشهدت اسهم خمس شركات صعودا متقاربا تراوح من ارتفاع بلغ %5.4 الى %5.9 وهذه الشركات هي شركة المدار، المال للاستثمار، شعاع، الانظمة الآلية، كاظمة.
وفي المقابل شهدت اسعار خمس شركات تراجعات تراوحت من 100 فلس الى 8 فلوس وهذه الشركات هي المجموعة الدولية، بيان للاستثمار، مركز سلطان، الصفوة، والصناعات الوطنية.