ROSE
18-10-2010, 06:35 AM
الديار القطرية راعياً بلاتينياً للمنتدى السعودي للمباني الخضراء
الهدفة: الديار القطرية حريصة على تطوير مشاريعها وفق معايير دولية مستدامة
الدوحة- الراية:
في بادرة ليست الأولى من نوعها، أعلنت أمس شركة الديار القطرية، الشركة الرائدة في مجال الاستثمار العقاري والتنمية المستدامة، دعمها للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء كراعٍ بلاتيني.
هذا، وتنظم شركة "ميد إفينتس" – التابعة لمجلة "ميد" العالمية - فعاليات المنتدى السعودي للأبنية الخضراء في العاصمة السعودية الرياض أيام 16 – 18 من شهر اكتوبر الجاري. ويهدف المنتدى إلى الوقوف عند التحديات التي تواجه تطوير وتطبيق أنظمة المباني الخضراء، وتسليط الضوء على أمثلة حية من مشاريع إقليمية بارزة التي قطعت أشواطا كبيرة في اتباع سبل البناء المستدام. كما توفر جلسات المنتدى للمشاركين من كبار الشركات العقارية فرصا لطرح ومناقشة مزايا الأبنية الخضراء وما تفرضه من توابع مستقبلية إيجابية. بالإضافة إلى تبادل الأفكار والخبرات حول مختلف الانظمة للأبنية الخضراء المتبعة حاليا في مجال التشييد والبناء.
في تصريح للمهندس محمد الهدفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة الديار القطرية، قال: "إن ما تشهده دول المنطقة من توسع مستمر في مجال التطوير العمراني يحتم علينا اتباع أفضل أنظمة المباني الخضراء المطروحة؛ لضمان حقوق المجتمعات المحلية والحفاظ على البيئة المصاحبة إلى جانب زيادة فرص استدامة المرافق المبنية."
وأضاف الهدفة: "لقد بات تطبيق سبل المباني الخضراء مسؤولية اجتماعية يجب على الجميع الالتزام بها، وإننا في الديار القطرية حريصون على تصميم وتطوير مشاريعنا وفق احدث المعايير الدولية المستدامة. وإننا لفخورون أن تكون الديار القطرية إحدى مؤسسات الدولة الرائدة في تطبيق منظومة تقييم المباني الخضراء المستدامة (qsas) والتي صممت خصيصا لتتناسب والظروف البيئية المحلية."
والجدير بالذكر أن دولة قطر، ومن خلال شركتي بروة والديار القطرية، تعد من أوائل دول المنطقة المستثمرة في فرص وإمكانيات اتباع سبل الأبنية الخضراء المستدامة. حيث قامت الشركتان في مبادرة مشتركة (في يونيو 2009) بتأسيس معهد للبحوث الذي يعنى بتطوير دراسة الأساليب والتطبيقات الحديثة والمتطورة لتصاميم البناء والتشييد الخاصة بالتنمية العمرانية المستدامة.
تأسست شركة الديار القطـرية للاستثمار العقاري المملوكة بالكامل لجهاز قطر للاستثمار، في ديسمبر عام 2004 م وذلك بهدف دعم الاقتصاد القطـري وتشكيل دعامة حقيقية للنهضة الاقتصادية التي تشهدها دولة قطر . وتقوم الديار القطرية في هذا السياق بتنفيذ ما يزيد على خمسة وثلاثين (35) مشروعاً رائداً في أكثر من عشرين (20) دولة حول العالم، كما تقوم الشركة بتنفيذ مشروعات التطوير العقاري واضعة في اعتبارها الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري ، للمناطق التي تعمل بها ، وأسلوب الحياة المميز ، وتحقيق المنافع الاقتصادية والاجتماعية المستدامة .
وتتلخص رؤية شـركة الديار القطـرية في أن تكون الشركة العقارية الأولى عالمياً التي تعمل بناءً على التزاماتها تجاه المجتمع والبيئة العمرانية ، كما تعمل الشركة في الوقت نفسه على تحقيق رسالتها المتلخصة في إنشاء مشاريع عقارية تجارية وسكنية على مستوى عالمي في مختلف دول العالم والتي من شأنها تحسين وإغناء نمط الحياة ، كما تعمل على ترسيخ مكانتها كشـركة الاستثمار العقاري التي تطبق معايير الجودة العالمية، مع تسخير كافة طاقاتها وإمكاناتها لتحقيق التنمية المستدامة. وفوق هـذا كله، فإن الديار القطـرية توفر للمطورين العقاريين المحليين والأجانب على حد سواء فرصاً سانحة للاستثمار في العديد من المشروعات العائدة لها في شتى أنحاء العالم، بما في ذلـك ودون حصر، دولة قطـر، وسوريا، والمغرب ومصر بالإضافة إلى مناطق مختلفة في قارة أوروبا.
الهدفة: الديار القطرية حريصة على تطوير مشاريعها وفق معايير دولية مستدامة
الدوحة- الراية:
في بادرة ليست الأولى من نوعها، أعلنت أمس شركة الديار القطرية، الشركة الرائدة في مجال الاستثمار العقاري والتنمية المستدامة، دعمها للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء كراعٍ بلاتيني.
هذا، وتنظم شركة "ميد إفينتس" – التابعة لمجلة "ميد" العالمية - فعاليات المنتدى السعودي للأبنية الخضراء في العاصمة السعودية الرياض أيام 16 – 18 من شهر اكتوبر الجاري. ويهدف المنتدى إلى الوقوف عند التحديات التي تواجه تطوير وتطبيق أنظمة المباني الخضراء، وتسليط الضوء على أمثلة حية من مشاريع إقليمية بارزة التي قطعت أشواطا كبيرة في اتباع سبل البناء المستدام. كما توفر جلسات المنتدى للمشاركين من كبار الشركات العقارية فرصا لطرح ومناقشة مزايا الأبنية الخضراء وما تفرضه من توابع مستقبلية إيجابية. بالإضافة إلى تبادل الأفكار والخبرات حول مختلف الانظمة للأبنية الخضراء المتبعة حاليا في مجال التشييد والبناء.
في تصريح للمهندس محمد الهدفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة الديار القطرية، قال: "إن ما تشهده دول المنطقة من توسع مستمر في مجال التطوير العمراني يحتم علينا اتباع أفضل أنظمة المباني الخضراء المطروحة؛ لضمان حقوق المجتمعات المحلية والحفاظ على البيئة المصاحبة إلى جانب زيادة فرص استدامة المرافق المبنية."
وأضاف الهدفة: "لقد بات تطبيق سبل المباني الخضراء مسؤولية اجتماعية يجب على الجميع الالتزام بها، وإننا في الديار القطرية حريصون على تصميم وتطوير مشاريعنا وفق احدث المعايير الدولية المستدامة. وإننا لفخورون أن تكون الديار القطرية إحدى مؤسسات الدولة الرائدة في تطبيق منظومة تقييم المباني الخضراء المستدامة (qsas) والتي صممت خصيصا لتتناسب والظروف البيئية المحلية."
والجدير بالذكر أن دولة قطر، ومن خلال شركتي بروة والديار القطرية، تعد من أوائل دول المنطقة المستثمرة في فرص وإمكانيات اتباع سبل الأبنية الخضراء المستدامة. حيث قامت الشركتان في مبادرة مشتركة (في يونيو 2009) بتأسيس معهد للبحوث الذي يعنى بتطوير دراسة الأساليب والتطبيقات الحديثة والمتطورة لتصاميم البناء والتشييد الخاصة بالتنمية العمرانية المستدامة.
تأسست شركة الديار القطـرية للاستثمار العقاري المملوكة بالكامل لجهاز قطر للاستثمار، في ديسمبر عام 2004 م وذلك بهدف دعم الاقتصاد القطـري وتشكيل دعامة حقيقية للنهضة الاقتصادية التي تشهدها دولة قطر . وتقوم الديار القطرية في هذا السياق بتنفيذ ما يزيد على خمسة وثلاثين (35) مشروعاً رائداً في أكثر من عشرين (20) دولة حول العالم، كما تقوم الشركة بتنفيذ مشروعات التطوير العقاري واضعة في اعتبارها الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري ، للمناطق التي تعمل بها ، وأسلوب الحياة المميز ، وتحقيق المنافع الاقتصادية والاجتماعية المستدامة .
وتتلخص رؤية شـركة الديار القطـرية في أن تكون الشركة العقارية الأولى عالمياً التي تعمل بناءً على التزاماتها تجاه المجتمع والبيئة العمرانية ، كما تعمل الشركة في الوقت نفسه على تحقيق رسالتها المتلخصة في إنشاء مشاريع عقارية تجارية وسكنية على مستوى عالمي في مختلف دول العالم والتي من شأنها تحسين وإغناء نمط الحياة ، كما تعمل على ترسيخ مكانتها كشـركة الاستثمار العقاري التي تطبق معايير الجودة العالمية، مع تسخير كافة طاقاتها وإمكاناتها لتحقيق التنمية المستدامة. وفوق هـذا كله، فإن الديار القطـرية توفر للمطورين العقاريين المحليين والأجانب على حد سواء فرصاً سانحة للاستثمار في العديد من المشروعات العائدة لها في شتى أنحاء العالم، بما في ذلـك ودون حصر، دولة قطـر، وسوريا، والمغرب ومصر بالإضافة إلى مناطق مختلفة في قارة أوروبا.