ROSE
20-10-2010, 07:05 AM
براين دولان: لا بديل للدولار حاليا.. خبير مالي دولي يستبعد استئناف مفاوضات العملة الخليجية قبل 3 سنوات
وليد الدرعي:
"لا يعتقد أن تستأنف أية مفاوضات جديدة بشأن العملة الخليجية الموحدة بين الدول الخليجية قبل ثلاث سنوات على الأقل من الآن، نتيجة الأزمة وتأثيرها على الجميع ".. توقعات ألمح بها براين دولان الرئيس التحليلي للعملات بشركة فوركس لخدمات التداول المالي عبر الإنترنت خلال لقائه بصحفيين أمس الأول بفندق الماريوت والذي قدم خلاله محاضرة أبرز فيها العلاقة بين الأسواق على مختلف اختصاصاتها وأسواق العملات.
وقال براون في ذات السياق: إنه عندما تأتي العاصفة يهتم كل شخص بشأنه الداخلي أولا حتى يتم الاستقرار بشكل نهائي وتعود الأمور إلى طبيعتها وسابق عهدها، مشيراً إلى أن انسحاب كل من الإمارات وعمان من مشروع العملة الخليجية الموحدة والانسحاب الجزئي للكويت كان له تأثيره على العملة الخليجية الموحدة، مؤكداً عدم تأثر دول التعاون الخليجي تأثرا كبيرا بالأزمة..
وأشار براين دولان إلى الترابط الموجود بين العملات والنفط خاصة بالنسبة للدول النفطية التي تربط عملتها بالدولار رغم هبوط هذا الأخير. مضيفا: " من المستبعد الاعتماد على عملة أخرى غير الدولار حاليا ولكنه يمكن أن يحصل ذلك بعد عشر سنوات على سبيل المثال".
وأشار إلى أن 90 % من المبادلات التجارية تتم اعتمادا على أربع عملات كبرى في إشارة واضحة إلى الدولار واليورو والين والإسترليني...
وأفاد الرئيس التحليلي للعملات بشركة فوركس أنه لا يمكن استبدال الذهب بالعملات أو اعتماده كعملة بديلة.. حيث إن كل ذهب العالم لن يكفي لذلك حتى أن الولايات المتحدة فكت ربط عملتها بالذهب منذ وقت طويل سنة 1971..
وزاد: " يمكن الاستثمار في الذهب.. لكن لا أنصح إلا بنسبة 5 % من خلال محفظة متنوعة ".. وارتفاع الذهب لا يعتبر وقتا جيدا بالنسبة للاقتصاد العالمي بسبب الأزمة فالكثير يتجه إليه كبديل للدولار.. وتوقع دولان أن يعود الاقتصاد مرة أخرى إلى سابق عهده..
وشدد على ضرورة الوضع بالاعتبار أن الذهب لا يعطي عائدا ونسبة من شرائه ولكن الربح يعود من فروق الأسعار بين سعر الشراء والبيع.. مشيراً إلى أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار عودة أسعار الذهب مرة أخرى إلى معدلاتها وأسعارها الطبيعية.. لأن هذه الفترة تعتبر فترة مؤقتة.
وتناول دولان في محاضرته مفاهيم وإستراتيجيات إدارة المخاطر، وهي لا تتضمن توصية أو تأييد أي ورقة مالية معينة، أو إستراتيجية استثمار من قبل.. وتحدث براين دولان عن سوق الذهب حيث ينظر إليه بعض الأشخاص باعتباره عملة بديلة وملاذا آمنا للأصول في أوقات عدم الاستقرار وتقوم بعض البنوك المركزية بتعزيز احتياطاتها من الذهب كبديل للعملات...
وأرجع براين دولان ضعف الدولار الأمريكي إلى جملة من الأسباب أهمها أن أسعار الفائدة تقترب من الصفر حاليا علاوة على التيسير الإضافي المتوقع من جانب الحكومة الفيدرالية، وقال: إنه مع انتعاش السوق، يتعزز الميل نحو مزيد من المخاطرة لذلك فإن الدولار يستخدم في هذه الحالة كعملة تمويل، كما بين أن بيانات الميزان التجاري التي شهدت تعمقا في العجز خاصة مع القوى الصاعدة على غرار الصين، وهو ما دفع بالمستثمرين إلى إيجاد صيغ جديدة للتحوط. ومع ذلك بين دولان أن الشركات الأمريكية العاملة عالميا تستفيد من ضعف الدولار.. أما فيما يتعلق بالنفط والعملات الأجنبية، بين مدير فوركس أن تسعير النفط بالدولار يؤدي إلى قوة شرائية للمصدرين خاصة في منطقة الشرق الأوسط، مبينا أن ضعف الدولار الأمريكي قد يؤدي إلى زيادة الطلب على النفط خارج الولايات المتحدة كما أن تراجع الجنرال الأخضر قد يؤدي إلى التحول في تخصيص الاحتياطيات باتجاه أصول الطاقة..
وتحدث برايان عن السلع المقومة بالدولار قائلا: "كما النفط، انخفاض الدولار يجعل السلع أرخص خارج الولايات المتحدة فتراجعه قد يؤدي إلى تحول في تخصيص الاحتياطيات باتجاه السلع".
وبين أن المستثمرين الذين يبحثون عن عوائد أكثر نشاطا في تداول السلع يحبذون الدولار ضعيفا كما تزداد عملات منتجي السلع الأساسية بحسب التدفقات وهو ما يؤدي إلى التحوط من خلال شراء السلع.. ويُقترض الدولار كأداة تمويل للمضاربين على السلع.. وقال إن ضعف الدولار قد يؤدي إلى تعزيز المخاوف من التضخم...
وكانت GAIN Capital الشركة الأم قد أطلقت في شهر أبريل خدمة جديدة باللغة العربية مقدمة من خلال فرعها في المملكة المتحدةFOREX.com UK. وتوفر هذه الخدمة منصة التداول الحائزة على جوائز والخدمات المتميزة من FOREX.com للعملاء في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وتقوم FOREX.com بدعم خدمتها العربية من خلال المشاركة في مؤتمرات ومعارض هامة في منطقة الشرق الأوسط.
وليد الدرعي:
"لا يعتقد أن تستأنف أية مفاوضات جديدة بشأن العملة الخليجية الموحدة بين الدول الخليجية قبل ثلاث سنوات على الأقل من الآن، نتيجة الأزمة وتأثيرها على الجميع ".. توقعات ألمح بها براين دولان الرئيس التحليلي للعملات بشركة فوركس لخدمات التداول المالي عبر الإنترنت خلال لقائه بصحفيين أمس الأول بفندق الماريوت والذي قدم خلاله محاضرة أبرز فيها العلاقة بين الأسواق على مختلف اختصاصاتها وأسواق العملات.
وقال براون في ذات السياق: إنه عندما تأتي العاصفة يهتم كل شخص بشأنه الداخلي أولا حتى يتم الاستقرار بشكل نهائي وتعود الأمور إلى طبيعتها وسابق عهدها، مشيراً إلى أن انسحاب كل من الإمارات وعمان من مشروع العملة الخليجية الموحدة والانسحاب الجزئي للكويت كان له تأثيره على العملة الخليجية الموحدة، مؤكداً عدم تأثر دول التعاون الخليجي تأثرا كبيرا بالأزمة..
وأشار براين دولان إلى الترابط الموجود بين العملات والنفط خاصة بالنسبة للدول النفطية التي تربط عملتها بالدولار رغم هبوط هذا الأخير. مضيفا: " من المستبعد الاعتماد على عملة أخرى غير الدولار حاليا ولكنه يمكن أن يحصل ذلك بعد عشر سنوات على سبيل المثال".
وأشار إلى أن 90 % من المبادلات التجارية تتم اعتمادا على أربع عملات كبرى في إشارة واضحة إلى الدولار واليورو والين والإسترليني...
وأفاد الرئيس التحليلي للعملات بشركة فوركس أنه لا يمكن استبدال الذهب بالعملات أو اعتماده كعملة بديلة.. حيث إن كل ذهب العالم لن يكفي لذلك حتى أن الولايات المتحدة فكت ربط عملتها بالذهب منذ وقت طويل سنة 1971..
وزاد: " يمكن الاستثمار في الذهب.. لكن لا أنصح إلا بنسبة 5 % من خلال محفظة متنوعة ".. وارتفاع الذهب لا يعتبر وقتا جيدا بالنسبة للاقتصاد العالمي بسبب الأزمة فالكثير يتجه إليه كبديل للدولار.. وتوقع دولان أن يعود الاقتصاد مرة أخرى إلى سابق عهده..
وشدد على ضرورة الوضع بالاعتبار أن الذهب لا يعطي عائدا ونسبة من شرائه ولكن الربح يعود من فروق الأسعار بين سعر الشراء والبيع.. مشيراً إلى أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار عودة أسعار الذهب مرة أخرى إلى معدلاتها وأسعارها الطبيعية.. لأن هذه الفترة تعتبر فترة مؤقتة.
وتناول دولان في محاضرته مفاهيم وإستراتيجيات إدارة المخاطر، وهي لا تتضمن توصية أو تأييد أي ورقة مالية معينة، أو إستراتيجية استثمار من قبل.. وتحدث براين دولان عن سوق الذهب حيث ينظر إليه بعض الأشخاص باعتباره عملة بديلة وملاذا آمنا للأصول في أوقات عدم الاستقرار وتقوم بعض البنوك المركزية بتعزيز احتياطاتها من الذهب كبديل للعملات...
وأرجع براين دولان ضعف الدولار الأمريكي إلى جملة من الأسباب أهمها أن أسعار الفائدة تقترب من الصفر حاليا علاوة على التيسير الإضافي المتوقع من جانب الحكومة الفيدرالية، وقال: إنه مع انتعاش السوق، يتعزز الميل نحو مزيد من المخاطرة لذلك فإن الدولار يستخدم في هذه الحالة كعملة تمويل، كما بين أن بيانات الميزان التجاري التي شهدت تعمقا في العجز خاصة مع القوى الصاعدة على غرار الصين، وهو ما دفع بالمستثمرين إلى إيجاد صيغ جديدة للتحوط. ومع ذلك بين دولان أن الشركات الأمريكية العاملة عالميا تستفيد من ضعف الدولار.. أما فيما يتعلق بالنفط والعملات الأجنبية، بين مدير فوركس أن تسعير النفط بالدولار يؤدي إلى قوة شرائية للمصدرين خاصة في منطقة الشرق الأوسط، مبينا أن ضعف الدولار الأمريكي قد يؤدي إلى زيادة الطلب على النفط خارج الولايات المتحدة كما أن تراجع الجنرال الأخضر قد يؤدي إلى التحول في تخصيص الاحتياطيات باتجاه أصول الطاقة..
وتحدث برايان عن السلع المقومة بالدولار قائلا: "كما النفط، انخفاض الدولار يجعل السلع أرخص خارج الولايات المتحدة فتراجعه قد يؤدي إلى تحول في تخصيص الاحتياطيات باتجاه السلع".
وبين أن المستثمرين الذين يبحثون عن عوائد أكثر نشاطا في تداول السلع يحبذون الدولار ضعيفا كما تزداد عملات منتجي السلع الأساسية بحسب التدفقات وهو ما يؤدي إلى التحوط من خلال شراء السلع.. ويُقترض الدولار كأداة تمويل للمضاربين على السلع.. وقال إن ضعف الدولار قد يؤدي إلى تعزيز المخاوف من التضخم...
وكانت GAIN Capital الشركة الأم قد أطلقت في شهر أبريل خدمة جديدة باللغة العربية مقدمة من خلال فرعها في المملكة المتحدةFOREX.com UK. وتوفر هذه الخدمة منصة التداول الحائزة على جوائز والخدمات المتميزة من FOREX.com للعملاء في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وتقوم FOREX.com بدعم خدمتها العربية من خلال المشاركة في مؤتمرات ومعارض هامة في منطقة الشرق الأوسط.