ROSE
21-06-2011, 03:21 AM
لدعم نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالدولة..
المشرق قطر وبنك قطر للتنمية يوقعان اتفاقية لتنفيذ برنامج "الضمين"
الدوحة-الشرق:
وقَّع بنك المشرق قطر المؤسسة المالية الرائدة في المنطقة اتفاقية شراكة مع بنك قطر للتنمية لتسهيل وتنفيذ برنامج "الضمين" لضمان التمويل ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالدولة . وتأتي هذه الخطوة كدليل واضح على التزام بنك المشرق بتنمية وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطر . وقَّع الاتفاقية كلٌ من السيد هاورد كيتسون ، مدير المشرق قطر والسيد / منصور بن إبراهيم آل محمود ، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية .
وقد تم إطلاق برنامج الضمين بغرض تحسين فرص الحصول على تمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم عن طريق إيفاء بنك المشرق قطر بجزء من عمليات التمويل المقدمة ، وهذا يشمل ضمانات تصل إلى %75 من رأس المال الأساسي وبحد أقصى 8 ملايين ريال قطري بالنسبة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحالية (كما هو موضح بالنسبة للمشاريع المسجلة والتي أكملت ثلاث سنوات أو أكثر وقت تقديم الطلب) ، فيما سيضمن البرنامج 85% من التسهيلات التمويلية وبحد أقصى 10 ملايين ريال قطري بالنسبة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الجديدة أو الناشئة .
وبهذه المناسبة، صرَّح هاورد كيتسون، مدير المشرق قطر قائلاً : "نحن ملتزمون بتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى ونهدف أن نكون جزءاَ من عملية النمو المتواصلة في قطر . نحن سعداء جداً بالدخول في شراكة مع بنك قطر للتنمية لدعم قطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة في الدولة ، وهذا البرنامج يتواءم مع فكرة التركيز على تطوير المشاريع الوطنية ، وهو ما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية لعام 2030 ".
و"الضمين" هو برنامج إقراض غير مباشر يهدف للمساعدة في تنويع الاقتصاد القطري وتشجيع روح المبادرة الوطنية ، وتوفير السبل اللازمة بغية الوصول إلى مجموعة متنوعة من خيارات التمويل لأصحاب المشاريع بالدولة وبأسعار فائدة واقعية لمساعدتها في أن تنمو وتصبح مؤسسات عملاقة .
وأضاف كيتسون : "مثل هذه البرامج ستساعد العديد من الشركات على إنشاء سجل ائتماني مع البنوك ، وبالتالي تحقيق تمويل مُستدام في المستقبل، علاوة على ذلك ، فإن الشركات الصغيرة والمتوسطة لم تعد تطلب شروط ضمان للحصول على متطلبات التمويل ، وهذا سيشجع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في التوجه نحو التخطيط لمشاريع مشتركة مع الشركات الكبيرة القائمة ".
ويعتبر المشرق أحد البنوك الوطنية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، حيث تأسس عام 1967 ولعب دوراً رائداً في القطاع المصرفي، وبشكل خاص في الخدمات المصرفية للأفراد. وكان المشرق سباقاً في طرح العديد من المنتجات والخدمات المصرفية الراقية، فقد كان أول بنك يطلق منتجات وخدمات مبتكرة مثل الشيكات السياحية، وبطاقات الائتمان، وأجهزة الصراف الآلي.
وحصد المشرق العديد من الجوائز العالمية، ومن هذه الجوائز جائزة أفضل بنك في الإمارات العربية المتحدة، لعام 2008، من مجلة (يوروموني) والعديد من الجوائز الأخرى. ومن أحدث إنجازات المشرق حصوله على جائزة (أفضل بنك للمعاملات المصرفية الإلكترونية) في قطر، وجائزة (أفضل بنك للمعاملات المصرفية الإلكترونية) في المنطقة من مجلة "غلوبل فاينانس" لعام 2009، كما فاز المشرق بجائزة "أفضل بنك في الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط 2010"، من مجلة جلوبل.
ويطمح المشرق، باعتباره المؤسسة المالية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتقديم أفضل الخدمات المصرفية المبتكرة والفريدةه، بما في ذلك مسؤوليته الاجتماعية تجاه المجتمعات التي يخدمها. ولتحقيق هذا الهدف، يولي المشرق اهتماماً خاصاً بتوظيف المواطنين الإماراتيين وتدريبهم وتطوير مهاراتهم.
المشرق قطر وبنك قطر للتنمية يوقعان اتفاقية لتنفيذ برنامج "الضمين"
الدوحة-الشرق:
وقَّع بنك المشرق قطر المؤسسة المالية الرائدة في المنطقة اتفاقية شراكة مع بنك قطر للتنمية لتسهيل وتنفيذ برنامج "الضمين" لضمان التمويل ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالدولة . وتأتي هذه الخطوة كدليل واضح على التزام بنك المشرق بتنمية وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطر . وقَّع الاتفاقية كلٌ من السيد هاورد كيتسون ، مدير المشرق قطر والسيد / منصور بن إبراهيم آل محمود ، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية .
وقد تم إطلاق برنامج الضمين بغرض تحسين فرص الحصول على تمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم عن طريق إيفاء بنك المشرق قطر بجزء من عمليات التمويل المقدمة ، وهذا يشمل ضمانات تصل إلى %75 من رأس المال الأساسي وبحد أقصى 8 ملايين ريال قطري بالنسبة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الحالية (كما هو موضح بالنسبة للمشاريع المسجلة والتي أكملت ثلاث سنوات أو أكثر وقت تقديم الطلب) ، فيما سيضمن البرنامج 85% من التسهيلات التمويلية وبحد أقصى 10 ملايين ريال قطري بالنسبة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الجديدة أو الناشئة .
وبهذه المناسبة، صرَّح هاورد كيتسون، مدير المشرق قطر قائلاً : "نحن ملتزمون بتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى ونهدف أن نكون جزءاَ من عملية النمو المتواصلة في قطر . نحن سعداء جداً بالدخول في شراكة مع بنك قطر للتنمية لدعم قطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة في الدولة ، وهذا البرنامج يتواءم مع فكرة التركيز على تطوير المشاريع الوطنية ، وهو ما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية لعام 2030 ".
و"الضمين" هو برنامج إقراض غير مباشر يهدف للمساعدة في تنويع الاقتصاد القطري وتشجيع روح المبادرة الوطنية ، وتوفير السبل اللازمة بغية الوصول إلى مجموعة متنوعة من خيارات التمويل لأصحاب المشاريع بالدولة وبأسعار فائدة واقعية لمساعدتها في أن تنمو وتصبح مؤسسات عملاقة .
وأضاف كيتسون : "مثل هذه البرامج ستساعد العديد من الشركات على إنشاء سجل ائتماني مع البنوك ، وبالتالي تحقيق تمويل مُستدام في المستقبل، علاوة على ذلك ، فإن الشركات الصغيرة والمتوسطة لم تعد تطلب شروط ضمان للحصول على متطلبات التمويل ، وهذا سيشجع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في التوجه نحو التخطيط لمشاريع مشتركة مع الشركات الكبيرة القائمة ".
ويعتبر المشرق أحد البنوك الوطنية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، حيث تأسس عام 1967 ولعب دوراً رائداً في القطاع المصرفي، وبشكل خاص في الخدمات المصرفية للأفراد. وكان المشرق سباقاً في طرح العديد من المنتجات والخدمات المصرفية الراقية، فقد كان أول بنك يطلق منتجات وخدمات مبتكرة مثل الشيكات السياحية، وبطاقات الائتمان، وأجهزة الصراف الآلي.
وحصد المشرق العديد من الجوائز العالمية، ومن هذه الجوائز جائزة أفضل بنك في الإمارات العربية المتحدة، لعام 2008، من مجلة (يوروموني) والعديد من الجوائز الأخرى. ومن أحدث إنجازات المشرق حصوله على جائزة (أفضل بنك للمعاملات المصرفية الإلكترونية) في قطر، وجائزة (أفضل بنك للمعاملات المصرفية الإلكترونية) في المنطقة من مجلة "غلوبل فاينانس" لعام 2009، كما فاز المشرق بجائزة "أفضل بنك في الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط 2010"، من مجلة جلوبل.
ويطمح المشرق، باعتباره المؤسسة المالية الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتقديم أفضل الخدمات المصرفية المبتكرة والفريدةه، بما في ذلك مسؤوليته الاجتماعية تجاه المجتمعات التي يخدمها. ولتحقيق هذا الهدف، يولي المشرق اهتماماً خاصاً بتوظيف المواطنين الإماراتيين وتدريبهم وتطوير مهاراتهم.