qatara
27-06-2011, 08:05 PM
الغرب... وصيحات المساواة !!
أدرك كثير من عقلاء أوروبا الخطر من مساواة المرأة بالرجل،
فبدأ كثير منهم يحذرون قومهم عاقبة إفساد المرأة واختلاطها بالرجال وتبرجها، وأن ذلك يؤذن بسقوط الحضارة الأوروبية وانهيارها.
1- فهذا العلامة "لو يزبرول" يقول في مجلة المجلة ج11 تحت عنوان السياسي:
"إن فساد الأسس السياسية وجد في كل زمان، ومن الغريب المدهش أن عوامله في الزمن الغابر
هي ذات عوامله في الزمن الحاضر، يعني أن المرأة كانت العامل الأقوى في هدم الأخلاق الفاضلة"(1)
2- الكاتبة الإنجليزية "اللادي كوك" في جريدة "الإيكو" تقول:-
"إن الاختلاط يألفه الرجال، ولهذا أطمعت المرأة بما يخالف فطرتها، وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا
وهاهنا البلاء العظيم على المرأة" ثم قالت:" أما آن لنا أن نبحث عما يخفف إذا لم نقل عما يزيل هذه المصائب العائدة بالعار على المدنية الغربية؟
أما آن لنا أن نتخذ طرقا تمنع قتل ألوف الآلاف من الأطفال الذين لا ذنب لهم بل الذنب على الرجل الذي أغرى المرأة المجبولة على رقة القلب"
(2) "يا أيها الوالدان لا يغرنكما دريهمات تكسبها بناتكما باشتغالهن في المعامل ونحوها ومصيرهن إلى ما ذكرنا، علموهن الابتعاد عن الرجال،
أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد، لقد دلنا الإحصاء على أن البلاء الناتج من حمل الزنا يعظم ويتفاقم حيث يكثر اختلاط النساء بالرجال،
ألم تروا أن أكثر أمهات أولاد الزنا من المنشغلات في المعامل والخادمات في البيوت, وكثير من السيدات المعرضات للأنظار،
ولولا الأطباء الذين يعطون الأدوية للإسقاط لرأينا أضعاف ما نرى الآن , لقد أدت بنا هذه الحال إلى حد من الدناءة لم يكن تصورها في الإمكان..
وهذا غاية الهبوط بالمدينة" (3).
3- نشرت جريدة (الأهرام) أن مجلس الكونجرس الأمريكي اجتمع لمناقشة موضوع منع الأم التي لديها أطفال من العمل مهما كلفها ذلك.
أ- يقول أحد الأعضاء في تبرير منعها: إن انشغال الأمهات يسبب مشكلات اجتماعية واقتصادية لا حصر لها.
ب- وقال آخر: إن الله عندما منح المرأة ميزة الإنجاب للأولاد لم يطلب منها أن تتركهم لتعمل في الخارج، بل جعل مهمتها في البقاء في المنزل لرعاية هؤلاء الأطفال.
ج- وقال ثالث: إن المرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقا إذا بقيت في البيت.
د- وقال رابع: إنه لمن الواجب اتخاذ قرار سريع بمنع المرأة التي لديها أطفال دون الثامنة من العمل.
ه- وقال خامس: إن الأم كالفيتامين إذا حرم الأولاد منها مرضوا وماتوا...(4)
4- ندامة النساء في الغرب على اشتغالهن خارج المنزل:
قام معهد غالوب في أمريكا بعمل استفتاء في جميع الأوساط في الولايات المتحدة بصدد رأي النساء الكاسبات من العمل،
وجاءت نتيجة ذلك الاستفتاء كالآتي: "إن المرأة متعبة الآن ويفضل 65% من نساء أمريكا العودة إلى منازلهن.
كانت المرأة تتوهم أنها بلغت أمنية العمل، أما اليوم وقد أدمت عثرات الطريق قدمها واستنزفت الجهود قواها فإنها تود الرجوع إلى عشها والتفرغ لاحتضان أفراخها".(5)
5- المرأة الغربية تفضل النجاح في الزوجية على النجاح في العمل:
ذكرت محررة "باب مع المرأة " في جريدة الأهرام – المصرية - 21/12/1960م تحت عنوان
"الإحصائيات أثبتت أن المرأة تفضل النجاح في زواجها على النجاح في عملها ما يأتي":
"في ألمانيا أجريت إحصائيات ضخمة بين السيدات اللاتي يمتلكن المراكز الكبيرة في الشركات والمصالح، وسئلت كل واحدة منهن:
هل تفضل نجاحها في العمل أم نجاحها في الحياة الزوجية؟ ومن الغريب جداً أن الإجابات كانت واحدة بدون استثناء، فقد أجابت كل سيدة متزوجة
بأنها تفضل النجاح في حياتها الزوجية على النجاح في عملها، وأنها مستعدة للتضحية بعملها ومركزها الكبير ولا يمكن أن تضحي ببيتها وزوجها وأولادها،
وأجابت مجموعة كبيرة من السيدات المتزوجات بأنهن كن يفضلن الزواج مع البقاء في مراكز صغيرة جداً وتقاضي مرتبات ضئيلة جداً من الوصول إلى هذه المراكز المرموقة
بدون زواج؛ فقد تبين لهن أن النجاح في العمل لم يعطهن الاستقرار والسعادة الحقيقية التي تتمناها كل واحدة لنفسها". (6)
6- كاتب غربي يؤيد تفرغ المرأة لشئون البيت وإنفاق الزوج عليها، ويؤكد أن ما تقوم به.
المرأة في البيت أثمن من المال:
يتفطن كثير من الغربيين للحقيقة ولكن بعد فوات الأوان، ويدركون أن وظيفة المرأة في البيت ليست قاصرة على غسل الصحون وطبخ الطعام،
بل هي رسالة أعظم من ذلك إنها رسالة إنجاب الرجال وتربية الأبطال وبناء الأسرة والعمل على تماسك المجتمع وطهارته وقوته.
نشرت جريدة الأيام الدمشقية عام 1962م مقالاً لأحد الغربيين ومما جاء فيه قوله:
"ليست دوافع الرجال للزواج بأكثر من دوافع النساء، ولا يجني الرجال من الزواج أقل مما تجنيه النساء، ومن الخطأ الكبير أن يقال إن الرجل بما ينفقه
من إيراده على الدار هو العائل الوحيد للأسرة، فالمرأة تؤدي عملاً كذلك، ولو قومت الأعمال التي تقوم بها في الدار بالمال لأربى أجرها في كثير من الحالات على ما ينفقه الرجل".
ثم يبين الكاتب ما تتميز به الزوجة على الخدم والمربيات الأجنبيات فيقول:"وفي حالة الزواج يجد الإنسان شخصاً آخر يعنى بالكثير من حاجاته ولوازمه،
ولا ريب أن المرء يستطيع أن يجد كثيرين يؤدون هذه الحاجات ولكن هناك ثمرات أحسن وأفضل حين نجد شخصاً واحداً يؤدي كل هذه المهام في عناية خاصة،
ومثل هذا الشخص يوفر علينا عناء البحث من حين إلى حين عن الأشخاص الذين يستطيعون أداء هذه المهام، ويوفر علينا العناء واضطراب الأعصاب من الأشخاص العديدين المتغيرين (7).
7- إعلان الحرب على المرأة العاملة:-
جاء في مجلة حضارة الإسلام ما يأتي:"تجددت الحملات في إنجلترا على المرأة العاملة، فقد تقدم الأعضاء في مجلس العموم البريطاني باقتراح بإلغاء العلاوات التي تضاف إلى مرتبات المرأة المتزوجة
مادامت تحصل عليها من مرتب زوجها، وأكثر من هذا اقترحوا عدم قبول طلب المرأة المتزوجة للعمل إلا بعد الاكتفاء بالرجل أولاً؛ لأن توظيف النساء أدى إلى بطالة قسم كبير من الرجال"(8).
8- محاربة التبرج والدعوة إلى الحجاب:-
وبعد تجربة الغرب للتبرج والسفور في صفوف النساء وأن ذلك من حقوق المرأة ومن الأمور الشخصية المتعلقة بها ظهر لهم النتائج السيئة لذلك من اعتداء على المرأة واغتصابها وربما قتلها،
وانتشار الميوعة في صفوف الشباب وفساد المجتمع وذهاب الأخلاق بدأت تظهر صيحات للحد من تبرج المرأة، فقد نشرت مجلة الفتح 1929م الخبر التالي:
جاء في تلغراف من روما أن اللجنة التي عهد إليها مراقبة ملابس الحشمة للنساء قررت أن يكون الفستان مزدوجاً، وأن لا يكون شفافا ولا لاصقا بالجسم ولا قصيرا جداً،
ويجب أن يغطي الأكمام و الأكواع، ويجب أن يكون طول فستان الفتاة إلى الركبتين، وأن يصل فستان المتزوجات والأوانس إلى تحت الركبة بكثير،
ويحضر عليهن الجوارب الشفافة أو التي يكون لونها مركباً محاكياً للون الجسم" (9).
بل نشرت مجلة حضارة الإسلام 1961م أن إحدى المؤسسات الأمريكية أصدرت منشوراً تحرم فيه على الموظفات لبس الفساتين القصيرة جاء فيه
"محظور أن تكون ركبتا العاملات بالمؤسسات عاريتين وهن جالسات إلى مكاتبهن"(10)
الحجاب وحركة السير:-
ومن ضمن المخاطر التي يعانيها الغرب بسبب التبرج والسفور حوادث المرور والصدامات في الشوارع،
ذلك أن السفور والتكشف اللذين تزعم المرأة أنهما من حريتها مثل أي فعل آخر يسرق انتباه السائقين ويشغلهم عن القيادة التي تحتاج إلى انتباه كامل تتيقظ فيه معظم الحواس.
اقرأوا تصريحات لمدير الشرطة في مدينة "جورج تاون" فقد حمل فيه النساء اللواتي يتكشفن ويرتدين الثياب المثيرة مسئولية حوادث الاصطدامات وحوادث الطرق وقال:
إن المسؤولين إذا لم يجدوا حلاً جذرياً سريعاً لمنع ارتداء "الميني جوب"
فإنه سيصبح أكثر خطراً على الإنسانية من مفعول القنبلة الذرية، ويضيف:
فيما يركز السائق نظره واهتمامه على تفاصيل الحسناء التي يراها تتركز مقدمة سيارته في سيارة أخرى أو عابر سبيل أو عمود كهرباء ".(11)
الحجاب والتنمية:-
في إحدى المؤسسات البريطانية "ياركليز" تصدر مرسوماً داخلياً تطلب فيه من العاملات عدم ارتداء الملابس المثيرة،
وعلل المسؤولون في المؤسسة هذا المرسوم بانشغال العاملين عن عملهم بسبب طريقة لبس بعض زميلاتهم"(12)
"بل إن إحدى المؤسسات الأمريكية أصدرت منشوراً تحرم فيه على الموظفات لبس الفساتين القصيرة، وتطالبهن بستر الركبتين مما أدى إلى إثارة العاملات في المؤسسة"(13).
يقول الدكتور الفرنسي المتخصص في جراحة الأمراض النسائية "إن أغلب الأمراض الجنسية التي نعاني منها سببها الاختلاط غير المشروع بين الرجل والمرأة،
ويضيف قائلاً "لابد من التزام المرأة بلباس موحد على مدى الأزمان لا تتغير مواصفات الحشمة فيه وإن تغيرت نوعيته،
فاللباس المحتشم للمرأة في العصور الوسطى هو نفسه لباس الوقحات في العصور القديمة، ولباس المرأة المحتشمة اليوم هو نفسه لباس العاهرات في القرون الوسطى.
في البداية كانت المرأة تغطي وجهها بغطاء سميك مع تغطية سائر جسمها.." (14).
9- المرأة في الحضارة الغربية:-
نشرت مجلة (حضارة الإسلام) التي تصدر في دمشق المجلد الثاني عام 1961م أنه عندما زار وفد المغتربين العرب سوريا جرت محادثه
بين أحد الصحفيين في دمشق وإحدى المغتربات حول المرأة، ومما جاء فيها أن سألها الصحفي: هل هي متزوجة؟ فأجابت لم أتزوج بعد لأنني لم أجد الزوج الذي يقدس المرأة
ويميزها ويقدمها على نفسه ويعرف قدرها كالزوج العربي، هناك يعامل الزوج زوجته على قدر المساواة مع أي صديق أو جار،
إنها شيء في حياته يجوز الاستغناء عنه... أما هنا فالزوجة والمرأة بشكل عام مفضلة مدللة محترمه المكانة يسعى الرجل لإسعادها قبل أن يسعد نفسه.
ثم سألها الصحفي قائلاً: إن النساء هنا لا يرضين عن هذه المعاملة إنهن يطالبن بالمساواة مع الرجل.
ضحكت المغتربة ساخرة وقالت: "لو ذهبن إلى أمريكا وأذعن ما يطالبن به هنا لضحكت كل النساء الأمريكيات من هذه المطالب،
إن المرأة الأمريكية تحسد المرأة العربية وتتمنى حياة زوجية كحياتها"(15).
10- محاربة الاختلاط:-
في الولايات المتحدة مئات المعاهد والكليات غير المختلطة مازالت تلقى إقبالاً كبيراً من الفتيات الراغبات في متابعة دراستهن فيها.
أحد هذه المعاهد واسمه "ميلز أوكلاند" في مدينة أوكلاند من ولاية كاليفورنيا بدأت فيه ثورة عارمة تناقلت أخبارها وكالات الأنباء بسبب رفض الطالبات
قرار مجلس الإدارة بتحويله إلى معهد مختلط، وتعديل سياسته المتبعة منذ 138 عاماً وكانت هذه المؤسسة المعروفة بهدوئها والمتخصصة في الدراسات
الفنية تعج بالمظاهرات كما بدأ فيه الإضراب الشامل عن الدروس وقوبلت رئيسة الجامعة "ماري متيز" بأصوات منبهات السيارات وصرخات الاحتجاج بتبرير القرار.
فبرر مجلس الإدارة قرار الاختلاط وضرورة تسجيل الطلاب في المعهد لأن العدد المطلوب هو ألف طالبة ولا يوجد إلا 777 وهذا العدد لا يكفي لتغطية كلفة المعهد.
وقالت إحدى الطالبات "آهي هاتو" والتي عبرت عن معارضتها للقرار بحلق شعرها
"لم أكن قادرة على التفكير بأنهم سيتجاهلوننا إلى هذا الحد، وأعربت الكثير من الفتيات عن رغبتهن في مغادرة الجامعة،
ولأجل ذلك استنفرت الطالبات وبدأن بجمع التبرعات لتغطية تكاليف المعهد خلال أسبوعين، وجمعن ثلاثة ملايين دولار للجامعة، وكسبن المعركة مع إدارة الجامعة،
وتراجع مجلس الإدارة عن قراره ليبقى المعهد غير مختلط وقاصر على الطالبات الإناث فقط
(16) وهذا الموقف يدل على عظمة المأساة التي يعانيها الغرب من الاختلاط والجرائم المترتبة عليه والتي ذاق الأوروبيون بسببها المرارة فبدأوا ينادون بالخروج من الاختلاط بين الجنسين.
أدرك كثير من عقلاء أوروبا الخطر من مساواة المرأة بالرجل،
فبدأ كثير منهم يحذرون قومهم عاقبة إفساد المرأة واختلاطها بالرجال وتبرجها، وأن ذلك يؤذن بسقوط الحضارة الأوروبية وانهيارها.
1- فهذا العلامة "لو يزبرول" يقول في مجلة المجلة ج11 تحت عنوان السياسي:
"إن فساد الأسس السياسية وجد في كل زمان، ومن الغريب المدهش أن عوامله في الزمن الغابر
هي ذات عوامله في الزمن الحاضر، يعني أن المرأة كانت العامل الأقوى في هدم الأخلاق الفاضلة"(1)
2- الكاتبة الإنجليزية "اللادي كوك" في جريدة "الإيكو" تقول:-
"إن الاختلاط يألفه الرجال، ولهذا أطمعت المرأة بما يخالف فطرتها، وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا
وهاهنا البلاء العظيم على المرأة" ثم قالت:" أما آن لنا أن نبحث عما يخفف إذا لم نقل عما يزيل هذه المصائب العائدة بالعار على المدنية الغربية؟
أما آن لنا أن نتخذ طرقا تمنع قتل ألوف الآلاف من الأطفال الذين لا ذنب لهم بل الذنب على الرجل الذي أغرى المرأة المجبولة على رقة القلب"
(2) "يا أيها الوالدان لا يغرنكما دريهمات تكسبها بناتكما باشتغالهن في المعامل ونحوها ومصيرهن إلى ما ذكرنا، علموهن الابتعاد عن الرجال،
أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد، لقد دلنا الإحصاء على أن البلاء الناتج من حمل الزنا يعظم ويتفاقم حيث يكثر اختلاط النساء بالرجال،
ألم تروا أن أكثر أمهات أولاد الزنا من المنشغلات في المعامل والخادمات في البيوت, وكثير من السيدات المعرضات للأنظار،
ولولا الأطباء الذين يعطون الأدوية للإسقاط لرأينا أضعاف ما نرى الآن , لقد أدت بنا هذه الحال إلى حد من الدناءة لم يكن تصورها في الإمكان..
وهذا غاية الهبوط بالمدينة" (3).
3- نشرت جريدة (الأهرام) أن مجلس الكونجرس الأمريكي اجتمع لمناقشة موضوع منع الأم التي لديها أطفال من العمل مهما كلفها ذلك.
أ- يقول أحد الأعضاء في تبرير منعها: إن انشغال الأمهات يسبب مشكلات اجتماعية واقتصادية لا حصر لها.
ب- وقال آخر: إن الله عندما منح المرأة ميزة الإنجاب للأولاد لم يطلب منها أن تتركهم لتعمل في الخارج، بل جعل مهمتها في البقاء في المنزل لرعاية هؤلاء الأطفال.
ج- وقال ثالث: إن المرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقا إذا بقيت في البيت.
د- وقال رابع: إنه لمن الواجب اتخاذ قرار سريع بمنع المرأة التي لديها أطفال دون الثامنة من العمل.
ه- وقال خامس: إن الأم كالفيتامين إذا حرم الأولاد منها مرضوا وماتوا...(4)
4- ندامة النساء في الغرب على اشتغالهن خارج المنزل:
قام معهد غالوب في أمريكا بعمل استفتاء في جميع الأوساط في الولايات المتحدة بصدد رأي النساء الكاسبات من العمل،
وجاءت نتيجة ذلك الاستفتاء كالآتي: "إن المرأة متعبة الآن ويفضل 65% من نساء أمريكا العودة إلى منازلهن.
كانت المرأة تتوهم أنها بلغت أمنية العمل، أما اليوم وقد أدمت عثرات الطريق قدمها واستنزفت الجهود قواها فإنها تود الرجوع إلى عشها والتفرغ لاحتضان أفراخها".(5)
5- المرأة الغربية تفضل النجاح في الزوجية على النجاح في العمل:
ذكرت محررة "باب مع المرأة " في جريدة الأهرام – المصرية - 21/12/1960م تحت عنوان
"الإحصائيات أثبتت أن المرأة تفضل النجاح في زواجها على النجاح في عملها ما يأتي":
"في ألمانيا أجريت إحصائيات ضخمة بين السيدات اللاتي يمتلكن المراكز الكبيرة في الشركات والمصالح، وسئلت كل واحدة منهن:
هل تفضل نجاحها في العمل أم نجاحها في الحياة الزوجية؟ ومن الغريب جداً أن الإجابات كانت واحدة بدون استثناء، فقد أجابت كل سيدة متزوجة
بأنها تفضل النجاح في حياتها الزوجية على النجاح في عملها، وأنها مستعدة للتضحية بعملها ومركزها الكبير ولا يمكن أن تضحي ببيتها وزوجها وأولادها،
وأجابت مجموعة كبيرة من السيدات المتزوجات بأنهن كن يفضلن الزواج مع البقاء في مراكز صغيرة جداً وتقاضي مرتبات ضئيلة جداً من الوصول إلى هذه المراكز المرموقة
بدون زواج؛ فقد تبين لهن أن النجاح في العمل لم يعطهن الاستقرار والسعادة الحقيقية التي تتمناها كل واحدة لنفسها". (6)
6- كاتب غربي يؤيد تفرغ المرأة لشئون البيت وإنفاق الزوج عليها، ويؤكد أن ما تقوم به.
المرأة في البيت أثمن من المال:
يتفطن كثير من الغربيين للحقيقة ولكن بعد فوات الأوان، ويدركون أن وظيفة المرأة في البيت ليست قاصرة على غسل الصحون وطبخ الطعام،
بل هي رسالة أعظم من ذلك إنها رسالة إنجاب الرجال وتربية الأبطال وبناء الأسرة والعمل على تماسك المجتمع وطهارته وقوته.
نشرت جريدة الأيام الدمشقية عام 1962م مقالاً لأحد الغربيين ومما جاء فيه قوله:
"ليست دوافع الرجال للزواج بأكثر من دوافع النساء، ولا يجني الرجال من الزواج أقل مما تجنيه النساء، ومن الخطأ الكبير أن يقال إن الرجل بما ينفقه
من إيراده على الدار هو العائل الوحيد للأسرة، فالمرأة تؤدي عملاً كذلك، ولو قومت الأعمال التي تقوم بها في الدار بالمال لأربى أجرها في كثير من الحالات على ما ينفقه الرجل".
ثم يبين الكاتب ما تتميز به الزوجة على الخدم والمربيات الأجنبيات فيقول:"وفي حالة الزواج يجد الإنسان شخصاً آخر يعنى بالكثير من حاجاته ولوازمه،
ولا ريب أن المرء يستطيع أن يجد كثيرين يؤدون هذه الحاجات ولكن هناك ثمرات أحسن وأفضل حين نجد شخصاً واحداً يؤدي كل هذه المهام في عناية خاصة،
ومثل هذا الشخص يوفر علينا عناء البحث من حين إلى حين عن الأشخاص الذين يستطيعون أداء هذه المهام، ويوفر علينا العناء واضطراب الأعصاب من الأشخاص العديدين المتغيرين (7).
7- إعلان الحرب على المرأة العاملة:-
جاء في مجلة حضارة الإسلام ما يأتي:"تجددت الحملات في إنجلترا على المرأة العاملة، فقد تقدم الأعضاء في مجلس العموم البريطاني باقتراح بإلغاء العلاوات التي تضاف إلى مرتبات المرأة المتزوجة
مادامت تحصل عليها من مرتب زوجها، وأكثر من هذا اقترحوا عدم قبول طلب المرأة المتزوجة للعمل إلا بعد الاكتفاء بالرجل أولاً؛ لأن توظيف النساء أدى إلى بطالة قسم كبير من الرجال"(8).
8- محاربة التبرج والدعوة إلى الحجاب:-
وبعد تجربة الغرب للتبرج والسفور في صفوف النساء وأن ذلك من حقوق المرأة ومن الأمور الشخصية المتعلقة بها ظهر لهم النتائج السيئة لذلك من اعتداء على المرأة واغتصابها وربما قتلها،
وانتشار الميوعة في صفوف الشباب وفساد المجتمع وذهاب الأخلاق بدأت تظهر صيحات للحد من تبرج المرأة، فقد نشرت مجلة الفتح 1929م الخبر التالي:
جاء في تلغراف من روما أن اللجنة التي عهد إليها مراقبة ملابس الحشمة للنساء قررت أن يكون الفستان مزدوجاً، وأن لا يكون شفافا ولا لاصقا بالجسم ولا قصيرا جداً،
ويجب أن يغطي الأكمام و الأكواع، ويجب أن يكون طول فستان الفتاة إلى الركبتين، وأن يصل فستان المتزوجات والأوانس إلى تحت الركبة بكثير،
ويحضر عليهن الجوارب الشفافة أو التي يكون لونها مركباً محاكياً للون الجسم" (9).
بل نشرت مجلة حضارة الإسلام 1961م أن إحدى المؤسسات الأمريكية أصدرت منشوراً تحرم فيه على الموظفات لبس الفساتين القصيرة جاء فيه
"محظور أن تكون ركبتا العاملات بالمؤسسات عاريتين وهن جالسات إلى مكاتبهن"(10)
الحجاب وحركة السير:-
ومن ضمن المخاطر التي يعانيها الغرب بسبب التبرج والسفور حوادث المرور والصدامات في الشوارع،
ذلك أن السفور والتكشف اللذين تزعم المرأة أنهما من حريتها مثل أي فعل آخر يسرق انتباه السائقين ويشغلهم عن القيادة التي تحتاج إلى انتباه كامل تتيقظ فيه معظم الحواس.
اقرأوا تصريحات لمدير الشرطة في مدينة "جورج تاون" فقد حمل فيه النساء اللواتي يتكشفن ويرتدين الثياب المثيرة مسئولية حوادث الاصطدامات وحوادث الطرق وقال:
إن المسؤولين إذا لم يجدوا حلاً جذرياً سريعاً لمنع ارتداء "الميني جوب"
فإنه سيصبح أكثر خطراً على الإنسانية من مفعول القنبلة الذرية، ويضيف:
فيما يركز السائق نظره واهتمامه على تفاصيل الحسناء التي يراها تتركز مقدمة سيارته في سيارة أخرى أو عابر سبيل أو عمود كهرباء ".(11)
الحجاب والتنمية:-
في إحدى المؤسسات البريطانية "ياركليز" تصدر مرسوماً داخلياً تطلب فيه من العاملات عدم ارتداء الملابس المثيرة،
وعلل المسؤولون في المؤسسة هذا المرسوم بانشغال العاملين عن عملهم بسبب طريقة لبس بعض زميلاتهم"(12)
"بل إن إحدى المؤسسات الأمريكية أصدرت منشوراً تحرم فيه على الموظفات لبس الفساتين القصيرة، وتطالبهن بستر الركبتين مما أدى إلى إثارة العاملات في المؤسسة"(13).
يقول الدكتور الفرنسي المتخصص في جراحة الأمراض النسائية "إن أغلب الأمراض الجنسية التي نعاني منها سببها الاختلاط غير المشروع بين الرجل والمرأة،
ويضيف قائلاً "لابد من التزام المرأة بلباس موحد على مدى الأزمان لا تتغير مواصفات الحشمة فيه وإن تغيرت نوعيته،
فاللباس المحتشم للمرأة في العصور الوسطى هو نفسه لباس الوقحات في العصور القديمة، ولباس المرأة المحتشمة اليوم هو نفسه لباس العاهرات في القرون الوسطى.
في البداية كانت المرأة تغطي وجهها بغطاء سميك مع تغطية سائر جسمها.." (14).
9- المرأة في الحضارة الغربية:-
نشرت مجلة (حضارة الإسلام) التي تصدر في دمشق المجلد الثاني عام 1961م أنه عندما زار وفد المغتربين العرب سوريا جرت محادثه
بين أحد الصحفيين في دمشق وإحدى المغتربات حول المرأة، ومما جاء فيها أن سألها الصحفي: هل هي متزوجة؟ فأجابت لم أتزوج بعد لأنني لم أجد الزوج الذي يقدس المرأة
ويميزها ويقدمها على نفسه ويعرف قدرها كالزوج العربي، هناك يعامل الزوج زوجته على قدر المساواة مع أي صديق أو جار،
إنها شيء في حياته يجوز الاستغناء عنه... أما هنا فالزوجة والمرأة بشكل عام مفضلة مدللة محترمه المكانة يسعى الرجل لإسعادها قبل أن يسعد نفسه.
ثم سألها الصحفي قائلاً: إن النساء هنا لا يرضين عن هذه المعاملة إنهن يطالبن بالمساواة مع الرجل.
ضحكت المغتربة ساخرة وقالت: "لو ذهبن إلى أمريكا وأذعن ما يطالبن به هنا لضحكت كل النساء الأمريكيات من هذه المطالب،
إن المرأة الأمريكية تحسد المرأة العربية وتتمنى حياة زوجية كحياتها"(15).
10- محاربة الاختلاط:-
في الولايات المتحدة مئات المعاهد والكليات غير المختلطة مازالت تلقى إقبالاً كبيراً من الفتيات الراغبات في متابعة دراستهن فيها.
أحد هذه المعاهد واسمه "ميلز أوكلاند" في مدينة أوكلاند من ولاية كاليفورنيا بدأت فيه ثورة عارمة تناقلت أخبارها وكالات الأنباء بسبب رفض الطالبات
قرار مجلس الإدارة بتحويله إلى معهد مختلط، وتعديل سياسته المتبعة منذ 138 عاماً وكانت هذه المؤسسة المعروفة بهدوئها والمتخصصة في الدراسات
الفنية تعج بالمظاهرات كما بدأ فيه الإضراب الشامل عن الدروس وقوبلت رئيسة الجامعة "ماري متيز" بأصوات منبهات السيارات وصرخات الاحتجاج بتبرير القرار.
فبرر مجلس الإدارة قرار الاختلاط وضرورة تسجيل الطلاب في المعهد لأن العدد المطلوب هو ألف طالبة ولا يوجد إلا 777 وهذا العدد لا يكفي لتغطية كلفة المعهد.
وقالت إحدى الطالبات "آهي هاتو" والتي عبرت عن معارضتها للقرار بحلق شعرها
"لم أكن قادرة على التفكير بأنهم سيتجاهلوننا إلى هذا الحد، وأعربت الكثير من الفتيات عن رغبتهن في مغادرة الجامعة،
ولأجل ذلك استنفرت الطالبات وبدأن بجمع التبرعات لتغطية تكاليف المعهد خلال أسبوعين، وجمعن ثلاثة ملايين دولار للجامعة، وكسبن المعركة مع إدارة الجامعة،
وتراجع مجلس الإدارة عن قراره ليبقى المعهد غير مختلط وقاصر على الطالبات الإناث فقط
(16) وهذا الموقف يدل على عظمة المأساة التي يعانيها الغرب من الاختلاط والجرائم المترتبة عليه والتي ذاق الأوروبيون بسببها المرارة فبدأوا ينادون بالخروج من الاختلاط بين الجنسين.