الجني
12-07-2011, 01:36 AM
بسم الله
و
الحمد لله
و
الصلاة و السلام على رسول الله
و على اله و صحبه أجمعين
أخبرتني شيريل بأنها ترغب الذهاب الى أبيها تانارد مع إميلي
التي لا أحب أن اسمع صوتها و لا أشاهد صورتها
طلبت مني شيريل أن أساعدها في دفع تكاليف علاج تانارد
في المستشفى بسبب وعكته المالية في بورصة نيويورك
التي اودت به الى وعكته الصحية
و أنا الذي كنت أظنه انه أكبر خبراء عالم الإقتصاد و المال و الأعمال
فوافقتها علّها تبتعد عني قليلاً و تبعد معها إميلي .
سافرت شيريل مع إميلي و تركت جانيت معي في البيت .
و بعد أن حل الظلام جلست في الصالة لوحدي
أكلم نفسي و اتحاور معي
دارت نقاشات مطوله حتى ارهقت ذهني و شلت تفكيري .
و كانت جانيت تمر تطمئن علي من بعيد ثم ذهبت الى المطبخ
و أحضرت لي عشاءً فاخراً و قد وضعت لمسات الشيف الأوروبي
من خلال وضع وردة قرنفل زهرية جميلة بجانب الطبق
و منشفة مطوية و صبت لي العصير و يدها اليسرى خلف ظهرها
و كأنها جرسوناً فرنسياً ممسكاً قنينة من النبيذ الفاخر ,
و كانت لابسة حلة جميلة , و لا أحد في البيت سوانا .
جلست جانيت على الكرسي المقابل و نظرت اليّ بنظرات
في ظاهرها البراءة أمام كبير الخبراء في لغة العيون .
أخبرتني بأنها تقدر مدى الجرح الذي بقلبي
و أنها تعرف شخصيتي الطيبة و قلبي الكبير
و متأكدة من أنني سوف استعيد عافيتي و قوتي
و وعدتني بأنها ستساعدني و أنني استطيع
ألإعتماد عليها و مسكت يدي ,
و بمجرد لمسها يدي إزدادت ضربات قلبي
ثم قبلت يدي فأحسست بالكهرباء في كامل جسدي
نظرتُ اليها كأجمل حورية سمعت عنها ثم سحبت يدي
و وقفنا ننظر لبعض و قالت
" Do you want anything from me"
(هل ترغب بأي شيء مني)
و إذا بصوت يقول
"He sure does" (طبعاً يرغب بشيء)
و أكمل
"Clean the table and take the tray to the kitchen"
(نظفي الطاولة و احملي الصينية الى المطبخ)
التفت يميني و إذا بمريم إبنتي تنظر الينا
قلت في نفسي "لقد أتيتي في الوقت الخطأ يا بنيتي" .
أحسست بأنني صغير أمام إبنتي و هي واقفة كالجبل لا تريد أن تتزحزح
و لا أعلم هل تنظر اليّ بإحتقار أم أحترام أم شفقة أم هو واجب بر الوالدين
و أي بر والد و أنا كنت على وشك الوقوع في الفاحشة .
ثم تقدمت مريم نحوي و أنا خائف منها و جانيت ترتعش
و أمسكت بيدي و أجلستني على الكرسي و أرخت رأسها على كتفي
و قالت و هي تنظر الى جانيت
"He wants me, I am his beloved daughter"
أحسست برجوع دفيء الأبوة و انقشعت كهرباء جانيت .
أنسحبت جانيت الى غرفتها و هي تجر خيبة أمل كبيرة
يبدو أن علاقتها مع مريم ستكون حرب مستعرة .
ذهبت مريم الى سيارتها و أحضرت لي التمر و القهوة العربية
و الشاي بالحليب و الهيل الذي أحبه
و سقتني من يديها ذات السلسلة التي صفدت قلبي .
قالت لي مريم أن أخاها جاسم شاهد شيريل في المطار مسافرة
مع أميلي و خافت علي من جانيت في البيت لوحدي .
شعرت أنني طفلاً بحاجة لرعاية الكبار و خجلت من ذلك الشعور .
قضت مريم الليل معي في البيت بعد أن طلبتُ منها أن تنام في غرفة الضيوف
و بعد أن استيقظت في الصباح و جدتها نائمة ملتحفة بعبائتها في الصالة
على الكرسي المقابل لباب غرفتي .
استيقظت مريم بمجرد سماع حركة قبضة الباب
فذكرتني بنوم والدتها التي كانت تصحى على أدنى صوت .
طلبت منها أن تذهب البيت فقالت لي أنها تنتظر أختها هميان
فعرفت انهما قررتا الا يتركاني لوحدي .
بعد دقائق و إذا بسيارة عراوي تنزل منها هميان
فذهبت مريم و أدخلتها البيت و كانت أول مرة تدخل إبنتي هميان بيتي
فأحسست بمدى بعدي عن بناتي و أبنائي .
دَخَلت عليّ هميان و أن مشتاق لرؤيتها و قبلتني و جلست بإستحياء .
أخذت مريم هميان الى غرفة الضيوف و أطالت الحديث معها
و كنت أسمعهما تتحدثان بصوت منخفض .
خرجت مريم من الغرفة و اسـتأذنت في الذهاب الى الجامعة .
فهي تدرس اللغة الإنجليزية في الجامعة
و ستترك هميان ترعاني و أوصتني عليها فهي خجولة و خوافة أحياناً .
أمسكت مريم و قبلت رأسها و مشيت معها الى سيارتها و عند وصولنا
الى سيارتها الكامري البيضاء التي تقف بجانب البورش الكيان
طلبت منها أن تعطيني مفتاح الكامري ,
فما أن وضعت المفتاح في يدي حتى فتحت باب البورش
و قلت لها أنني بحاجة لسيارة كامري لذلك سأستبدلها بالبورش .
نظرت اليّ و اغرورقت عيناها و وضعت يدها على فمها و حضنتني ثم طعنتني
بكلمة "الله يغنيك يا أبي" لأنها أجمل و أطيب و أجلّ من "Thank you" .
و ما أن أدارت المحرك و إذا بصهيل البورش كأنها فرس لأجمل فتاة إمتطت فرساً .
مَسَحت دموعها و استبدلتها بإبتسامة ممزوجة بنظرة شفقة و إمتنان
و غادرت من أمامي لتملأ قلبي حباً و سعادة كنت قد فقدتها و أعادتها مريم اليّ .
عدت الى داخل البيت لأجد هميان واقفةً لي إحتراماً حتى جلست فجلست ,
خلقٌ راقي لا يعرفة سوى المسلمون فهي لا تجلس و أباها واقفاً
و لا تمشي أمام أباها و لا تقاطعه في حديث .
جلست و خرجت جانيت متلبسة بأناقة للخروج .
كانت تتوقع مريم فرأت هميان و صمتت و نظرت اليّ
و كأنها تقول من هذه الفتاة و قالت لهميان "Hi" (مرحباً) .
قلت لها هذه إبنتي هميان فقالت "Really !!" (صحيح !!) بتعجب
فقلت لها "Really" .
ثم خرجت من البيت و ما لبثت أن عادت و قالت
"where is the Porsche?" (أين البورش؟)
فقلت لها “My daughter Mariam Took it”
(أخذتها إبنتي مريم)
فردت
"When will she return it?" (متى ستعيدها؟)
فقلت لها
" I traded my Camry with the Porsche and I got a good deal"
(إستبدلت سيارتي الكامري مع البورش و حصلت على عرض جيد)
فابتسمت بإبتسامة فيها حرج و قالت
"Then I will borrow the Camry" (سوف استعير الكامري إذاً) .
ثم ذهبت و جلست مع إبنتي هميان
ما أجمل الوقت أن يمضيه الإنسان مع بناته و أولاده .
أحضرت لي التمر و القهوة العربية .
لقد مللت الفواكه و الكابوتشينو و اللاتيه .
تسامرت مع إبنتي و ضحكت معها و أنا جرح قلبي مفتوح من ذهاب سلمان .
لم أتوقع أن تكون هميان بخفة الدم هذه و ما أكثر التلميحات و النغزات
التي رمتها عليّ حول شيريل و إميلي و جانيت لا أعلم كيف استحملتها ,
أدركت أن هذه ترسبات الماضي الذي عانت منه و خرجت على شكل
دعابة في خارجها نكتة و في داخلها جروح .
إكتشفت أنني لم أكتشف بناتي و أبنائي و لا أعرف عنهم شيئاً .
لا أعلم ماهي مواهبهم و لا هوايانهم و لا قدراتهم و لا حتى ضعفهم و قوتهم .
رن هاتف هميان فنظرت اليه و وضعته على الصامت فقلت لها بإمكانك أن تردي ,
فصمتت و قالت "هذه أمي تطمئن علي" .
فكأنني صعقت بكهرباء الضغط العالي ثم ارتخيت و تذكرت أمها
و كيف هي حريصة على بناتها و خجلت من أن يقصوا عليها أخباري
التي أخجل أن يطلع عليها أحد .
تغديت و تعشيت مع هميان في سكينة و طمأنينه .
إتصلت بي جانيت تخبرني بأنها ستقضي الليله عند إحدى صديقاتها
و تركتني مع هميان .
ذهبت هميان لتنام في غرفة الضيوف و ذهبت الى غرفتي
و عندما إستيقظت في الصباح و جدتها نائمة على نفس الكرسي
الذي نامت عليه مريم ملتحفة بعبائتها .
بعد الإفطار طلبت منها أن تذهب الى أمها فقالت لي إنها تنتظر عودة مريم .
هل تميل الكفة لصالح بنات عنابة و أبنائها و ماذا ستفعل شيريل إذا علمت بما حدث في بيتها
في الحلقة القادمة
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الأولى) @ @ @
http://qatarshares.com/vb/showthread.php?t=461217
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الثانية) @ @ @
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=461701
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الثالثة) @ @ @
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=462045
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الرابعة) @ @ @
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=462854
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الخامسة) @ @ @
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=463566
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة السادسة) @ @ @
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=464020
و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم
و
الحمد لله
و
الصلاة و السلام على رسول الله
و على اله و صحبه أجمعين
أخبرتني شيريل بأنها ترغب الذهاب الى أبيها تانارد مع إميلي
التي لا أحب أن اسمع صوتها و لا أشاهد صورتها
طلبت مني شيريل أن أساعدها في دفع تكاليف علاج تانارد
في المستشفى بسبب وعكته المالية في بورصة نيويورك
التي اودت به الى وعكته الصحية
و أنا الذي كنت أظنه انه أكبر خبراء عالم الإقتصاد و المال و الأعمال
فوافقتها علّها تبتعد عني قليلاً و تبعد معها إميلي .
سافرت شيريل مع إميلي و تركت جانيت معي في البيت .
و بعد أن حل الظلام جلست في الصالة لوحدي
أكلم نفسي و اتحاور معي
دارت نقاشات مطوله حتى ارهقت ذهني و شلت تفكيري .
و كانت جانيت تمر تطمئن علي من بعيد ثم ذهبت الى المطبخ
و أحضرت لي عشاءً فاخراً و قد وضعت لمسات الشيف الأوروبي
من خلال وضع وردة قرنفل زهرية جميلة بجانب الطبق
و منشفة مطوية و صبت لي العصير و يدها اليسرى خلف ظهرها
و كأنها جرسوناً فرنسياً ممسكاً قنينة من النبيذ الفاخر ,
و كانت لابسة حلة جميلة , و لا أحد في البيت سوانا .
جلست جانيت على الكرسي المقابل و نظرت اليّ بنظرات
في ظاهرها البراءة أمام كبير الخبراء في لغة العيون .
أخبرتني بأنها تقدر مدى الجرح الذي بقلبي
و أنها تعرف شخصيتي الطيبة و قلبي الكبير
و متأكدة من أنني سوف استعيد عافيتي و قوتي
و وعدتني بأنها ستساعدني و أنني استطيع
ألإعتماد عليها و مسكت يدي ,
و بمجرد لمسها يدي إزدادت ضربات قلبي
ثم قبلت يدي فأحسست بالكهرباء في كامل جسدي
نظرتُ اليها كأجمل حورية سمعت عنها ثم سحبت يدي
و وقفنا ننظر لبعض و قالت
" Do you want anything from me"
(هل ترغب بأي شيء مني)
و إذا بصوت يقول
"He sure does" (طبعاً يرغب بشيء)
و أكمل
"Clean the table and take the tray to the kitchen"
(نظفي الطاولة و احملي الصينية الى المطبخ)
التفت يميني و إذا بمريم إبنتي تنظر الينا
قلت في نفسي "لقد أتيتي في الوقت الخطأ يا بنيتي" .
أحسست بأنني صغير أمام إبنتي و هي واقفة كالجبل لا تريد أن تتزحزح
و لا أعلم هل تنظر اليّ بإحتقار أم أحترام أم شفقة أم هو واجب بر الوالدين
و أي بر والد و أنا كنت على وشك الوقوع في الفاحشة .
ثم تقدمت مريم نحوي و أنا خائف منها و جانيت ترتعش
و أمسكت بيدي و أجلستني على الكرسي و أرخت رأسها على كتفي
و قالت و هي تنظر الى جانيت
"He wants me, I am his beloved daughter"
أحسست برجوع دفيء الأبوة و انقشعت كهرباء جانيت .
أنسحبت جانيت الى غرفتها و هي تجر خيبة أمل كبيرة
يبدو أن علاقتها مع مريم ستكون حرب مستعرة .
ذهبت مريم الى سيارتها و أحضرت لي التمر و القهوة العربية
و الشاي بالحليب و الهيل الذي أحبه
و سقتني من يديها ذات السلسلة التي صفدت قلبي .
قالت لي مريم أن أخاها جاسم شاهد شيريل في المطار مسافرة
مع أميلي و خافت علي من جانيت في البيت لوحدي .
شعرت أنني طفلاً بحاجة لرعاية الكبار و خجلت من ذلك الشعور .
قضت مريم الليل معي في البيت بعد أن طلبتُ منها أن تنام في غرفة الضيوف
و بعد أن استيقظت في الصباح و جدتها نائمة ملتحفة بعبائتها في الصالة
على الكرسي المقابل لباب غرفتي .
استيقظت مريم بمجرد سماع حركة قبضة الباب
فذكرتني بنوم والدتها التي كانت تصحى على أدنى صوت .
طلبت منها أن تذهب البيت فقالت لي أنها تنتظر أختها هميان
فعرفت انهما قررتا الا يتركاني لوحدي .
بعد دقائق و إذا بسيارة عراوي تنزل منها هميان
فذهبت مريم و أدخلتها البيت و كانت أول مرة تدخل إبنتي هميان بيتي
فأحسست بمدى بعدي عن بناتي و أبنائي .
دَخَلت عليّ هميان و أن مشتاق لرؤيتها و قبلتني و جلست بإستحياء .
أخذت مريم هميان الى غرفة الضيوف و أطالت الحديث معها
و كنت أسمعهما تتحدثان بصوت منخفض .
خرجت مريم من الغرفة و اسـتأذنت في الذهاب الى الجامعة .
فهي تدرس اللغة الإنجليزية في الجامعة
و ستترك هميان ترعاني و أوصتني عليها فهي خجولة و خوافة أحياناً .
أمسكت مريم و قبلت رأسها و مشيت معها الى سيارتها و عند وصولنا
الى سيارتها الكامري البيضاء التي تقف بجانب البورش الكيان
طلبت منها أن تعطيني مفتاح الكامري ,
فما أن وضعت المفتاح في يدي حتى فتحت باب البورش
و قلت لها أنني بحاجة لسيارة كامري لذلك سأستبدلها بالبورش .
نظرت اليّ و اغرورقت عيناها و وضعت يدها على فمها و حضنتني ثم طعنتني
بكلمة "الله يغنيك يا أبي" لأنها أجمل و أطيب و أجلّ من "Thank you" .
و ما أن أدارت المحرك و إذا بصهيل البورش كأنها فرس لأجمل فتاة إمتطت فرساً .
مَسَحت دموعها و استبدلتها بإبتسامة ممزوجة بنظرة شفقة و إمتنان
و غادرت من أمامي لتملأ قلبي حباً و سعادة كنت قد فقدتها و أعادتها مريم اليّ .
عدت الى داخل البيت لأجد هميان واقفةً لي إحتراماً حتى جلست فجلست ,
خلقٌ راقي لا يعرفة سوى المسلمون فهي لا تجلس و أباها واقفاً
و لا تمشي أمام أباها و لا تقاطعه في حديث .
جلست و خرجت جانيت متلبسة بأناقة للخروج .
كانت تتوقع مريم فرأت هميان و صمتت و نظرت اليّ
و كأنها تقول من هذه الفتاة و قالت لهميان "Hi" (مرحباً) .
قلت لها هذه إبنتي هميان فقالت "Really !!" (صحيح !!) بتعجب
فقلت لها "Really" .
ثم خرجت من البيت و ما لبثت أن عادت و قالت
"where is the Porsche?" (أين البورش؟)
فقلت لها “My daughter Mariam Took it”
(أخذتها إبنتي مريم)
فردت
"When will she return it?" (متى ستعيدها؟)
فقلت لها
" I traded my Camry with the Porsche and I got a good deal"
(إستبدلت سيارتي الكامري مع البورش و حصلت على عرض جيد)
فابتسمت بإبتسامة فيها حرج و قالت
"Then I will borrow the Camry" (سوف استعير الكامري إذاً) .
ثم ذهبت و جلست مع إبنتي هميان
ما أجمل الوقت أن يمضيه الإنسان مع بناته و أولاده .
أحضرت لي التمر و القهوة العربية .
لقد مللت الفواكه و الكابوتشينو و اللاتيه .
تسامرت مع إبنتي و ضحكت معها و أنا جرح قلبي مفتوح من ذهاب سلمان .
لم أتوقع أن تكون هميان بخفة الدم هذه و ما أكثر التلميحات و النغزات
التي رمتها عليّ حول شيريل و إميلي و جانيت لا أعلم كيف استحملتها ,
أدركت أن هذه ترسبات الماضي الذي عانت منه و خرجت على شكل
دعابة في خارجها نكتة و في داخلها جروح .
إكتشفت أنني لم أكتشف بناتي و أبنائي و لا أعرف عنهم شيئاً .
لا أعلم ماهي مواهبهم و لا هوايانهم و لا قدراتهم و لا حتى ضعفهم و قوتهم .
رن هاتف هميان فنظرت اليه و وضعته على الصامت فقلت لها بإمكانك أن تردي ,
فصمتت و قالت "هذه أمي تطمئن علي" .
فكأنني صعقت بكهرباء الضغط العالي ثم ارتخيت و تذكرت أمها
و كيف هي حريصة على بناتها و خجلت من أن يقصوا عليها أخباري
التي أخجل أن يطلع عليها أحد .
تغديت و تعشيت مع هميان في سكينة و طمأنينه .
إتصلت بي جانيت تخبرني بأنها ستقضي الليله عند إحدى صديقاتها
و تركتني مع هميان .
ذهبت هميان لتنام في غرفة الضيوف و ذهبت الى غرفتي
و عندما إستيقظت في الصباح و جدتها نائمة على نفس الكرسي
الذي نامت عليه مريم ملتحفة بعبائتها .
بعد الإفطار طلبت منها أن تذهب الى أمها فقالت لي إنها تنتظر عودة مريم .
هل تميل الكفة لصالح بنات عنابة و أبنائها و ماذا ستفعل شيريل إذا علمت بما حدث في بيتها
في الحلقة القادمة
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الأولى) @ @ @
http://qatarshares.com/vb/showthread.php?t=461217
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الثانية) @ @ @
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=461701
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الثالثة) @ @ @
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=462045
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الرابعة) @ @ @
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=462854
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة الخامسة) @ @ @
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=463566
@ @ @ طلقتها من أجل عيون شيريل (الحلقة السادسة) @ @ @
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=464020
و صلى الله على سيدنا محمد و على اله و صحبه و سلم