سلوى حسن
26-09-2011, 08:04 AM
المصهر يبلغ طاقته القصوى
«ألومنيوم قطر» تستحوذ على ربع إنتاج الشرق الأوسط
| 2011-09-26
باتت قطر تستحوذ على %25 من إنتاج الألومنيوم بمنطقة الشرق الأوسط بعيد وصول مصهرها للألومنيوم لطاقته القصوى نهاية الأسبوع الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ألومنيوم قطر»، توم بيتر يوهانسون إن مصنع صهر الألومنيوم – الواقع بمنطقة مسيعيد- أضحى مرفقا متكاملا ونموذجا يحتذى به في ظل التوسعات التي تشهدها صناعة الألومنيوم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبين يوهانسون أن أسعار الألومنيوم تأثرت بشكل كبير بأسعار النفط والوضع الاقتصادي المتردي حاليا، وأن الألومنيوم الذي يتم تداوله في بورصة لندن للمعادن يتأثر أكثر من غيره من المعادن.
وأشار في مؤتمر صحافي عقد أمس إلى أن «ألومنيوم قطر» بدأت بداية متخصصة في منطقة الخليج من بين شركات صناعة الألومنيوم ذات الجودة العالية من خلال استخدامها للتكنولوجيا الحديثة منذ تدشين المصنع فعليا خلال أبريل عام 2010.
وأكد يوهانسون على أهمية المشروع وعلى التزام الشركة بتحقيق الاستدامة والكفاءة والمحافظة على السلامة البيئية من خلال استخدام أفضل المعايير في الصناعة العالمية. وقال إن عملية الإنتاج في ألومنيوم قطر بدأت من البداية باستيراد المواد الخام المستخدمة في صناعة الألومنيوم الأولي بما في ذلك الألومينا وسائل قطران الفحم والنفط المكلس وفحم الكوك بهدف بناء مصنع ذي كفاءة عالية، ومن أجل تبسيط عملية الإنتاج... لافتا إلى قيام ألومنيوم قطر بإدراج الموانئ ومناطق التخزين في مرفقها لاستقبال هذه المواد الخام. وبين أن قطر وسعت أسواقها بشكل كبير حيث تتنوع في كل العالم حاليا، نظرا للجودة الكبيرة للمنتج القطرية الذي أضحى ماركة مسجلة.
وأفاد الرئيس التنفيذي لشركة ألومنيوم قطر بأن وحدة الكهرباء التي نشب فيها حريق العام الماضي لم يكن لها تأثيرات كبيرة على المصنع ككل، حيث إنه تم معالجة الخلل وعاد المصنع إلى عمله والدليل أنه في فترة وجيزة وصل إلى طاقته القصوى.
وذكر يوهانسون أن المحطات الأربع لمعالجة الدخان تسمح لألومنيوم قطر بالحفاظ على الانبعاثات وتجعلها تحت السيطرة، وتنظف الغازات العملية مثل الفلورايد والكبريت وثاني أكسيد الكربون التي يتم إزالتها من الـ704 أوعية في مصنع الاختزال، وكذلك الأدخنة المنبعثة من مصنع الكربون؛ مشيراً إلى أنه من خلال استخدام تنقية الجفاف والرطوبة، فإن ألومنيوم قطر قادرة على التعامل مع %99.5 من الغازات العملية.
طموحات
إلى ذلك بين السيد خالد محمد لرم نائب الرئيس التنفيذي لشركة ألومنيوم قطر أن الوصول إلى الطاقة القصوى والبالغة 585 ألف طن متري من الألومنيوم ليس نهاية المطاف بل إن الشركة ستعمل مع قطر للبترول على تهيئة الموقع لأي مصنع يمكن أن يقام في قطر والشركة مستعدة للعمل مع أي شركة مهتمة بمشاريع المونديال.. وأضاف لرم أن التسويق مرتبط بشركة هيدرو– الشريك الاستراتيجي– ومع ذلك فإن الشركة تعمل على وضع علامتها الخاصة بها.. وبين في رده على سؤال يتعلق بعدم وجود شركات قطرية تنفذ مشاريع بالمصنع، بين لرم أن شركة قطر للألومنيوم ليست الوحيدة التي لم تستعن بالشركات المحلية وإنما راس لفان ومدينة مسيعيد الصناعية كلها تحتوي على الشركات الأجنبية، معللا ذلك بعد وجود شركات محلية لديها تكنولوجيا عالية ومعدات تتماشى وقيمة المشروع.. لكنه بين أن قطالوم تعاونت مع الشركات المحلية في مجال البنية التحتية من شوارع ومبان.
يذكر أن ألومنيوم قطر قامت بتصدير أول شحنة من سبائك الألومنيوم في 18 ديسمبر 2009.. وتبرز الأهمية الاستراتيجية لهذا المنتج من كونه متعدد الاستخدامات وله دور كبير في مجال صناعة السيارات والمنتجات التي تستخدم في مجال البناء والتشييد والنقل والهندسة العامة والمنتجات المنزلية والترفيهية والكثير من المنتجات التي يدخل فيها كعامل رئيسي أو فرعي مساعد، وهو ما يرفع من قيمته المضافة في النشاط الاقتصادي.
ويعتبر مشروع «ألومنيوم قطر» مشروعا مشتركا مناصفة بين «قطر للبترول» وشركة «هيدرو» النرويجية... وتصل قدرته الإنتاجية إلى 585 ألف طن سنويا من منتجات الألومنيوم فائق الجودة، وذلك من خطين للإنتاج يمتدان بطول 1.2 كيلومتر وتضم منشآت مجمع المشروع مصنعا للكربون وميناء بحريا ومرافق للتخزين، فضلا عن محطة لتوليد الطاقة خاصة بالمشروع.
* الوصول لمرحلة إنتاج 585 ألف طن
احتفلت شركة ألومنيوم قطر المحدودة أمس بالوصول إلى طاقة إنتاجها القصوى والبالغة 585 ألف طن متري من الألومنيوم.
نظمت الشركة جولة للصحافيين داخل أرجاء المصنع المتكون من 4 وحدات رئيسية.
وقال توم بيتر يوهانسن، الرئيس التنفيذي للشركة بهذه المناسبة: «مضى ما يقارب سبع سنوات منذ أن قررت قطر للبترول وهيدرو العمل معا على تطوير وبناء وتشغيل مصهر ألومنيوم من الطراز الحديث، مجهز بأرقى المعدات والتقنيات في دولة قطر. واليوم، بات حلم إدخال صناعة جديدة إلى قطر ووضع البلاد بقوة بين اللاعبين الكبار في صناعة الألومنيوم في الخليج حقيقة واقعة، مع بلوغ المصنع الذي خططت له الشركتان كامل طاقته الإنتاجية».
إنجازات كبيرة
وأضاف: «مضت السنوات السبع الماضية بسرعة كبيرة، وقد كانت مليئة بالإنجازات المهمة التي لا يمكن حصرها. وتمثلت بعض الملامح الرئيسية في التوقيع الأوَّلي على الاتفاقية بين قطر للبترول وهيدرو، وتشكيل تحالف مشترك لتطوير، وتشييد، وتشغيل المصنع، وتعيين المقاولين، وبدء الإنشاء، وإنتاج أول كمية من الألومنيوم الأولي وتصديرها، والافتتاح الرسمي للمنشأة في 12 أبريل 2010».
وتحققت كل هذه الإنجازات المميزة من خلال اتباع نموذج ألومنيوم قطر، وهو نظام إداري يتمحور حول أربعة قيم هي الاحترام، والحماس، والديناميكية، والثقة.. وترتكز على مجالات أدائنا الرئيسية الأربعة: أخلاقيات العمل، الدافع، القدرة، والموقف، مضيفا في هذا السياق: «الآن ومع تحقيقنا الإنجاز الأكبر حتى اللحظة، وهو الإنجاز الذي عملنا منذ البداية على تحقيقه، ويتمثل في بلوغ الطاقة الإنتاجية القصوى من الألومنيوم الأولي، فإن نموذج ألومنيوم قطر سيصبح خلال الفترة القادمة الضوء الذي نهتدي به لضمان استمرارنا في تحقيق الأهداف التي وضعناها».
مناسبة تاريخية
بدوره، قال السيد خالد محمد لرم، نائب الرئيس التنفيذي للشركة، إن الأخيرة تشهد اليوم مناسبة تاريخية تأتي تتويجا لسبعة أعوام ماضية منذ أن قررت قطر للبترول وهيدرو في الرابع من ديسمبر 2004 العمل على تطوير، وبناء، وتشغيل أول منشأة لإنتاج الألومنيوم الأوَّلي في دولة قطر. وأشار إلى الجهود الكبيرة لتحقيق المصنع هدفه في بلوغ كامل طاقته الإنتاجية من الألومنيوم الأوَّلي، قائلا في هذا السياق: «إن الهدف الذي كنا نعمل في سبيل تحقيقه منذ البداية، لا يمثل إنجازا رئيسيا مهما في تاريخ المصنع فحسب، بل ونقطة تحول، هو الانتقال من مرحلة الإنشاء إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع، ألا وهي التشغيل». وأعرب عن تطلعات الشركة إلى خلق مستقبل زاخر بالفرص للمجتمع، وأن نصبح محفزا اقتصاديا مستداما سيساعد على دفع النمو الاقتصادي المتواصل في البلاد.
بناء
وأَضاف: «قد تكون مرحلة البناء قد اكتملت الآن، إلا أن تشغيل المصنع بكامل طاقته قد بدأ للتو، فألومنيوم قطر اليوم تلعب دورا رياديا في قطاع الصناعات المستدامة الحديث في قطر، القطاع القائم على السلامة البيئية. وسوف تدشن هذه الصناعة المستدامة القائمة على المعرفة حقبة جديدة من التنوع الاقتصادي لدولة قطر، وستُسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقا لدولة قطر وشعبها لعقود قادمة».
وأكد لرم أن الأعوام السبعة الماضية كانت زاخرة بالإنجازات والمعالم البارزة، التي لم يكن بالإمكان تحقيق أي منها لولا الدعم اللامتناهي الذي قدمه الشركاء في ألومنيوم قطر وقطر للبترول وهيدرو ودولة قطر، فضلا عن إخلاص جميع الأطراف المعنية وتفانيها بالعمل.
* 60 % زيادة رواتب الموظفين القطريين
قال السيد خالد محمد لرم نائب الرئيس التنفيذي لشركة ألومنيوم قطر إن الأخيرة سترفع رواتب موظفيها بنسبة %60، مقتفية أثر القرار الحكومي الصادر فضلا عن تلك الخطوات المشابهة المتخذة من قبل «قطر للبترول» ومؤسسات أخرى.
ويعمل نسبة كبيرة من القطريين في شركة ألومنيوم قطر علما بأن المصنع يوظف نحو 1200 شخص في المجمل.
وأضاف لرم «يأتي القرار تمشيا مع المكرمة الأميرية من سمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين -حفظهما الله- بزيادة الرواتب الأساسية ويعكس مدى اهتمام إدارة الشركة بالعاملين القطريين وتوفير كل متطلبات الحياة الكريمة لهم، وكذلك تشجيع المواطنين على الالتحاق بخدمة الشركة تحقيقاً لسياسات الدولة وقيادتها الرشيدة».
«ألومنيوم قطر» تستحوذ على ربع إنتاج الشرق الأوسط
| 2011-09-26
باتت قطر تستحوذ على %25 من إنتاج الألومنيوم بمنطقة الشرق الأوسط بعيد وصول مصهرها للألومنيوم لطاقته القصوى نهاية الأسبوع الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ألومنيوم قطر»، توم بيتر يوهانسون إن مصنع صهر الألومنيوم – الواقع بمنطقة مسيعيد- أضحى مرفقا متكاملا ونموذجا يحتذى به في ظل التوسعات التي تشهدها صناعة الألومنيوم في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبين يوهانسون أن أسعار الألومنيوم تأثرت بشكل كبير بأسعار النفط والوضع الاقتصادي المتردي حاليا، وأن الألومنيوم الذي يتم تداوله في بورصة لندن للمعادن يتأثر أكثر من غيره من المعادن.
وأشار في مؤتمر صحافي عقد أمس إلى أن «ألومنيوم قطر» بدأت بداية متخصصة في منطقة الخليج من بين شركات صناعة الألومنيوم ذات الجودة العالية من خلال استخدامها للتكنولوجيا الحديثة منذ تدشين المصنع فعليا خلال أبريل عام 2010.
وأكد يوهانسون على أهمية المشروع وعلى التزام الشركة بتحقيق الاستدامة والكفاءة والمحافظة على السلامة البيئية من خلال استخدام أفضل المعايير في الصناعة العالمية. وقال إن عملية الإنتاج في ألومنيوم قطر بدأت من البداية باستيراد المواد الخام المستخدمة في صناعة الألومنيوم الأولي بما في ذلك الألومينا وسائل قطران الفحم والنفط المكلس وفحم الكوك بهدف بناء مصنع ذي كفاءة عالية، ومن أجل تبسيط عملية الإنتاج... لافتا إلى قيام ألومنيوم قطر بإدراج الموانئ ومناطق التخزين في مرفقها لاستقبال هذه المواد الخام. وبين أن قطر وسعت أسواقها بشكل كبير حيث تتنوع في كل العالم حاليا، نظرا للجودة الكبيرة للمنتج القطرية الذي أضحى ماركة مسجلة.
وأفاد الرئيس التنفيذي لشركة ألومنيوم قطر بأن وحدة الكهرباء التي نشب فيها حريق العام الماضي لم يكن لها تأثيرات كبيرة على المصنع ككل، حيث إنه تم معالجة الخلل وعاد المصنع إلى عمله والدليل أنه في فترة وجيزة وصل إلى طاقته القصوى.
وذكر يوهانسون أن المحطات الأربع لمعالجة الدخان تسمح لألومنيوم قطر بالحفاظ على الانبعاثات وتجعلها تحت السيطرة، وتنظف الغازات العملية مثل الفلورايد والكبريت وثاني أكسيد الكربون التي يتم إزالتها من الـ704 أوعية في مصنع الاختزال، وكذلك الأدخنة المنبعثة من مصنع الكربون؛ مشيراً إلى أنه من خلال استخدام تنقية الجفاف والرطوبة، فإن ألومنيوم قطر قادرة على التعامل مع %99.5 من الغازات العملية.
طموحات
إلى ذلك بين السيد خالد محمد لرم نائب الرئيس التنفيذي لشركة ألومنيوم قطر أن الوصول إلى الطاقة القصوى والبالغة 585 ألف طن متري من الألومنيوم ليس نهاية المطاف بل إن الشركة ستعمل مع قطر للبترول على تهيئة الموقع لأي مصنع يمكن أن يقام في قطر والشركة مستعدة للعمل مع أي شركة مهتمة بمشاريع المونديال.. وأضاف لرم أن التسويق مرتبط بشركة هيدرو– الشريك الاستراتيجي– ومع ذلك فإن الشركة تعمل على وضع علامتها الخاصة بها.. وبين في رده على سؤال يتعلق بعدم وجود شركات قطرية تنفذ مشاريع بالمصنع، بين لرم أن شركة قطر للألومنيوم ليست الوحيدة التي لم تستعن بالشركات المحلية وإنما راس لفان ومدينة مسيعيد الصناعية كلها تحتوي على الشركات الأجنبية، معللا ذلك بعد وجود شركات محلية لديها تكنولوجيا عالية ومعدات تتماشى وقيمة المشروع.. لكنه بين أن قطالوم تعاونت مع الشركات المحلية في مجال البنية التحتية من شوارع ومبان.
يذكر أن ألومنيوم قطر قامت بتصدير أول شحنة من سبائك الألومنيوم في 18 ديسمبر 2009.. وتبرز الأهمية الاستراتيجية لهذا المنتج من كونه متعدد الاستخدامات وله دور كبير في مجال صناعة السيارات والمنتجات التي تستخدم في مجال البناء والتشييد والنقل والهندسة العامة والمنتجات المنزلية والترفيهية والكثير من المنتجات التي يدخل فيها كعامل رئيسي أو فرعي مساعد، وهو ما يرفع من قيمته المضافة في النشاط الاقتصادي.
ويعتبر مشروع «ألومنيوم قطر» مشروعا مشتركا مناصفة بين «قطر للبترول» وشركة «هيدرو» النرويجية... وتصل قدرته الإنتاجية إلى 585 ألف طن سنويا من منتجات الألومنيوم فائق الجودة، وذلك من خطين للإنتاج يمتدان بطول 1.2 كيلومتر وتضم منشآت مجمع المشروع مصنعا للكربون وميناء بحريا ومرافق للتخزين، فضلا عن محطة لتوليد الطاقة خاصة بالمشروع.
* الوصول لمرحلة إنتاج 585 ألف طن
احتفلت شركة ألومنيوم قطر المحدودة أمس بالوصول إلى طاقة إنتاجها القصوى والبالغة 585 ألف طن متري من الألومنيوم.
نظمت الشركة جولة للصحافيين داخل أرجاء المصنع المتكون من 4 وحدات رئيسية.
وقال توم بيتر يوهانسن، الرئيس التنفيذي للشركة بهذه المناسبة: «مضى ما يقارب سبع سنوات منذ أن قررت قطر للبترول وهيدرو العمل معا على تطوير وبناء وتشغيل مصهر ألومنيوم من الطراز الحديث، مجهز بأرقى المعدات والتقنيات في دولة قطر. واليوم، بات حلم إدخال صناعة جديدة إلى قطر ووضع البلاد بقوة بين اللاعبين الكبار في صناعة الألومنيوم في الخليج حقيقة واقعة، مع بلوغ المصنع الذي خططت له الشركتان كامل طاقته الإنتاجية».
إنجازات كبيرة
وأضاف: «مضت السنوات السبع الماضية بسرعة كبيرة، وقد كانت مليئة بالإنجازات المهمة التي لا يمكن حصرها. وتمثلت بعض الملامح الرئيسية في التوقيع الأوَّلي على الاتفاقية بين قطر للبترول وهيدرو، وتشكيل تحالف مشترك لتطوير، وتشييد، وتشغيل المصنع، وتعيين المقاولين، وبدء الإنشاء، وإنتاج أول كمية من الألومنيوم الأولي وتصديرها، والافتتاح الرسمي للمنشأة في 12 أبريل 2010».
وتحققت كل هذه الإنجازات المميزة من خلال اتباع نموذج ألومنيوم قطر، وهو نظام إداري يتمحور حول أربعة قيم هي الاحترام، والحماس، والديناميكية، والثقة.. وترتكز على مجالات أدائنا الرئيسية الأربعة: أخلاقيات العمل، الدافع، القدرة، والموقف، مضيفا في هذا السياق: «الآن ومع تحقيقنا الإنجاز الأكبر حتى اللحظة، وهو الإنجاز الذي عملنا منذ البداية على تحقيقه، ويتمثل في بلوغ الطاقة الإنتاجية القصوى من الألومنيوم الأولي، فإن نموذج ألومنيوم قطر سيصبح خلال الفترة القادمة الضوء الذي نهتدي به لضمان استمرارنا في تحقيق الأهداف التي وضعناها».
مناسبة تاريخية
بدوره، قال السيد خالد محمد لرم، نائب الرئيس التنفيذي للشركة، إن الأخيرة تشهد اليوم مناسبة تاريخية تأتي تتويجا لسبعة أعوام ماضية منذ أن قررت قطر للبترول وهيدرو في الرابع من ديسمبر 2004 العمل على تطوير، وبناء، وتشغيل أول منشأة لإنتاج الألومنيوم الأوَّلي في دولة قطر. وأشار إلى الجهود الكبيرة لتحقيق المصنع هدفه في بلوغ كامل طاقته الإنتاجية من الألومنيوم الأوَّلي، قائلا في هذا السياق: «إن الهدف الذي كنا نعمل في سبيل تحقيقه منذ البداية، لا يمثل إنجازا رئيسيا مهما في تاريخ المصنع فحسب، بل ونقطة تحول، هو الانتقال من مرحلة الإنشاء إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع، ألا وهي التشغيل». وأعرب عن تطلعات الشركة إلى خلق مستقبل زاخر بالفرص للمجتمع، وأن نصبح محفزا اقتصاديا مستداما سيساعد على دفع النمو الاقتصادي المتواصل في البلاد.
بناء
وأَضاف: «قد تكون مرحلة البناء قد اكتملت الآن، إلا أن تشغيل المصنع بكامل طاقته قد بدأ للتو، فألومنيوم قطر اليوم تلعب دورا رياديا في قطاع الصناعات المستدامة الحديث في قطر، القطاع القائم على السلامة البيئية. وسوف تدشن هذه الصناعة المستدامة القائمة على المعرفة حقبة جديدة من التنوع الاقتصادي لدولة قطر، وستُسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقا لدولة قطر وشعبها لعقود قادمة».
وأكد لرم أن الأعوام السبعة الماضية كانت زاخرة بالإنجازات والمعالم البارزة، التي لم يكن بالإمكان تحقيق أي منها لولا الدعم اللامتناهي الذي قدمه الشركاء في ألومنيوم قطر وقطر للبترول وهيدرو ودولة قطر، فضلا عن إخلاص جميع الأطراف المعنية وتفانيها بالعمل.
* 60 % زيادة رواتب الموظفين القطريين
قال السيد خالد محمد لرم نائب الرئيس التنفيذي لشركة ألومنيوم قطر إن الأخيرة سترفع رواتب موظفيها بنسبة %60، مقتفية أثر القرار الحكومي الصادر فضلا عن تلك الخطوات المشابهة المتخذة من قبل «قطر للبترول» ومؤسسات أخرى.
ويعمل نسبة كبيرة من القطريين في شركة ألومنيوم قطر علما بأن المصنع يوظف نحو 1200 شخص في المجمل.
وأضاف لرم «يأتي القرار تمشيا مع المكرمة الأميرية من سمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين -حفظهما الله- بزيادة الرواتب الأساسية ويعكس مدى اهتمام إدارة الشركة بالعاملين القطريين وتوفير كل متطلبات الحياة الكريمة لهم، وكذلك تشجيع المواطنين على الالتحاق بخدمة الشركة تحقيقاً لسياسات الدولة وقيادتها الرشيدة».