جمال النعيمي
01-05-2005, 06:09 AM
الأحد1/5/2005 م، الساعة 01:51 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
ر. سيتارامان : حققنا نتائج قياسية في الربع الأول ونموا قويا في جميع المجالات
أكد ر. سيتارامان المدير العام لبنك الدوحة بالوكالة علي التطورات الكبيرة التي يشهدها البنك. وأوضح انه خلال الربع الأول من العام الجاري استمر توجهنا في بنك الدوحة نحو تحقيق النمو الشامل.. مشيرا الي ان صافي الأرباح بلغ 161 مليون ريال وبزيادة 158% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. ونوه بالنمو القوي في جميع المجالات، حيث زادت الأصول بنسبة 56% لتصل الي 82.11 مليار ريال، وزادت حقوق المساهمين بنسبة 67% لتصل الي 93.1 مليار ريال، كما زاد صافي القروض والسلف بنسبة 28%، ليصل الي 67.5 مليار ريال وزادت ودائع العملاء بنسبة 44% لتصل الي 3.8 مليار ريال، وقال ان النتائج القوية التي تحققت خلال الربع الأول من العام الجاري تأتي مواصلة للنتائج القياسية التي تحققت العام الماضي. وأوضح لقد كان عام 2004 ممتازا بالنسبة لنا فقد حققنا صافي ارباح بلغ 6.365 مليون ريال قطري، وهذا هو العام الثالث علي التوالي الذي يحقق فيه البنك زيادة ارباح تزيد علي 70% مما يعد انجازا بجميع المقاييس.
ولدينا افضل معدلات اداء بين البنوك التجارية العاملة في دول الخليج، فقد زاد العائد علي أصول البنك ليصل الي 66.3% مما يمثل نقطة تفوق علي أفضل المنافسين التجاريين لنا والذي حقق متوسط عائد علي الأصول يبلغ 1.3%. كما بلغ متوسط العائد علي حقوق المساهمين لدينا 38% متصدرين بذلك المنافسة بين البنوك كما بلغ ربح السهم 96.8 ريال قطري وهو الأعلي في السوق القطرية. إننا لم نحسن اداءنا خلال العام الماضي فحسب بل تقدمنا علي جميع المنافسين لنا في السوق.
وأشار سيتارامان الي ان البنك قام بتطوير عملية ادارة الائتمان وتحصيل الديون لضمان جودة نوعية محفظة الموجودات. ولقد قمنا خلال السنوات القليلة الماضية بعمل تغطية للمخصصات، فخلال الربع الأول من 2005 تجاوزت هذه التغطية 100% مما يمثل انجازا يستحق التقدير. والآن يبلغ صافي الموجودات غير العاملة أقل من الصفر مما يدل علي القوة الداخلية للمؤسسة بوجه عام وجودة نوعية المحفظة.
ورداً علي سؤال حول كيفية الحفاظ علي الصدارة في تحقيق أعلي معدلات الربحية قال سيتارامان: يوجد العديد من الأسباب وراء هذا الانجاز فلقد حرصنا دائما علي تعديل وضبط تنويع الموجودات لدينا لضمان أفضل العوائد، كما بذلنا جهودا كبيرة لضبط نوعية المطلوبات لتحسين كلفة الودائع. كما نجحنا في توسيع نطاق منتجاتنا وخدماتنا القائمة علي تحصيل الرسوم. كما راعينا تخفيض المصروفات وحققنا نسبة للتكلفة الي الدخل تبلغ 5.30% وهي من افضل النسب التي حققتها البنوك التجارية في دول الخليج وفقا لنطاق العمليات الحالي. والنتيجة هي تحقيق افضل معدلات الأداء في منطقة الخليج.
وحول الجوائز والشهادات الدولية التي حصل عليها البنك خلال العام الماضي قال سيتارامان: بالنسبة للجوائز والشهادات فقد كان عام 2004 مميزا جدا فقد أصبحنا البنك الوحيد في منطقة الخليج الحاصل علي الشهادة الدولية للامتثال بالمعايير الأمنية BS7799 فهي تعكس التزامنا باتباع أفضل الممارسات في ادارة أمن المعلومات. ولقد أصدرنا شهادات جودة لمراكز معالجة العمليات لدينا لضمان تحقيق افضل مستويات الجودة كما حصلنا علي شهادة الجودة العالمية ايزو 9001 الخاصة بالتمويل التجاري وعمليات الحوالات، كما توجنا هذه الانجازات بحصولنا علي جائزة أفضل بنك في قطر لعام 2004 وذلك للعام الثاني علي التوالي والتي تمنحها مجلة The Banker البريطانية التابعة للفاينانشيال تايمز.
وحول مستقبل البنك في السنوات القادمة قال سيتارامان: ان الفترة القادمة تحمل العديد من التحديات، ولدينا خريطة طريق واضحة المعالم لتحقيق النمو المستمر علي المستويين المحلي والدولي في المناطق الاستراتيجية. وقد حددنا قطاعات ومنتجات وخدمات معينة سنتفوق فيها لتكون لنا الريادة في السوق.
كما اننا نقوم بمراجعة مستمرة لمنتجات البنك لنتأكد انها دائما الاختيار الأول للعملاء وتم تعديل سياسة القروض مؤخرا، وقمنا بتوسيع نطاق المستفيدين من القروض كما قمنا بحملات دعائية كبيرة لترويج منتجاتنا.
والآن نستطيع ان نفخر بامتلاكنا افضل سلة منتجات في السوق ويستطيع العملاء دائما التطلع لمنتجات وخدمات جديدة بالاضافة الي مزيد من الراحة عند تعاملهم معنا. ويحب العملاء التعامل معنا بفضل القيمة الحقيقية التي يحصل عليها من بنك الدوحة.
ر. سيتارامان : حققنا نتائج قياسية في الربع الأول ونموا قويا في جميع المجالات
أكد ر. سيتارامان المدير العام لبنك الدوحة بالوكالة علي التطورات الكبيرة التي يشهدها البنك. وأوضح انه خلال الربع الأول من العام الجاري استمر توجهنا في بنك الدوحة نحو تحقيق النمو الشامل.. مشيرا الي ان صافي الأرباح بلغ 161 مليون ريال وبزيادة 158% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. ونوه بالنمو القوي في جميع المجالات، حيث زادت الأصول بنسبة 56% لتصل الي 82.11 مليار ريال، وزادت حقوق المساهمين بنسبة 67% لتصل الي 93.1 مليار ريال، كما زاد صافي القروض والسلف بنسبة 28%، ليصل الي 67.5 مليار ريال وزادت ودائع العملاء بنسبة 44% لتصل الي 3.8 مليار ريال، وقال ان النتائج القوية التي تحققت خلال الربع الأول من العام الجاري تأتي مواصلة للنتائج القياسية التي تحققت العام الماضي. وأوضح لقد كان عام 2004 ممتازا بالنسبة لنا فقد حققنا صافي ارباح بلغ 6.365 مليون ريال قطري، وهذا هو العام الثالث علي التوالي الذي يحقق فيه البنك زيادة ارباح تزيد علي 70% مما يعد انجازا بجميع المقاييس.
ولدينا افضل معدلات اداء بين البنوك التجارية العاملة في دول الخليج، فقد زاد العائد علي أصول البنك ليصل الي 66.3% مما يمثل نقطة تفوق علي أفضل المنافسين التجاريين لنا والذي حقق متوسط عائد علي الأصول يبلغ 1.3%. كما بلغ متوسط العائد علي حقوق المساهمين لدينا 38% متصدرين بذلك المنافسة بين البنوك كما بلغ ربح السهم 96.8 ريال قطري وهو الأعلي في السوق القطرية. إننا لم نحسن اداءنا خلال العام الماضي فحسب بل تقدمنا علي جميع المنافسين لنا في السوق.
وأشار سيتارامان الي ان البنك قام بتطوير عملية ادارة الائتمان وتحصيل الديون لضمان جودة نوعية محفظة الموجودات. ولقد قمنا خلال السنوات القليلة الماضية بعمل تغطية للمخصصات، فخلال الربع الأول من 2005 تجاوزت هذه التغطية 100% مما يمثل انجازا يستحق التقدير. والآن يبلغ صافي الموجودات غير العاملة أقل من الصفر مما يدل علي القوة الداخلية للمؤسسة بوجه عام وجودة نوعية المحفظة.
ورداً علي سؤال حول كيفية الحفاظ علي الصدارة في تحقيق أعلي معدلات الربحية قال سيتارامان: يوجد العديد من الأسباب وراء هذا الانجاز فلقد حرصنا دائما علي تعديل وضبط تنويع الموجودات لدينا لضمان أفضل العوائد، كما بذلنا جهودا كبيرة لضبط نوعية المطلوبات لتحسين كلفة الودائع. كما نجحنا في توسيع نطاق منتجاتنا وخدماتنا القائمة علي تحصيل الرسوم. كما راعينا تخفيض المصروفات وحققنا نسبة للتكلفة الي الدخل تبلغ 5.30% وهي من افضل النسب التي حققتها البنوك التجارية في دول الخليج وفقا لنطاق العمليات الحالي. والنتيجة هي تحقيق افضل معدلات الأداء في منطقة الخليج.
وحول الجوائز والشهادات الدولية التي حصل عليها البنك خلال العام الماضي قال سيتارامان: بالنسبة للجوائز والشهادات فقد كان عام 2004 مميزا جدا فقد أصبحنا البنك الوحيد في منطقة الخليج الحاصل علي الشهادة الدولية للامتثال بالمعايير الأمنية BS7799 فهي تعكس التزامنا باتباع أفضل الممارسات في ادارة أمن المعلومات. ولقد أصدرنا شهادات جودة لمراكز معالجة العمليات لدينا لضمان تحقيق افضل مستويات الجودة كما حصلنا علي شهادة الجودة العالمية ايزو 9001 الخاصة بالتمويل التجاري وعمليات الحوالات، كما توجنا هذه الانجازات بحصولنا علي جائزة أفضل بنك في قطر لعام 2004 وذلك للعام الثاني علي التوالي والتي تمنحها مجلة The Banker البريطانية التابعة للفاينانشيال تايمز.
وحول مستقبل البنك في السنوات القادمة قال سيتارامان: ان الفترة القادمة تحمل العديد من التحديات، ولدينا خريطة طريق واضحة المعالم لتحقيق النمو المستمر علي المستويين المحلي والدولي في المناطق الاستراتيجية. وقد حددنا قطاعات ومنتجات وخدمات معينة سنتفوق فيها لتكون لنا الريادة في السوق.
كما اننا نقوم بمراجعة مستمرة لمنتجات البنك لنتأكد انها دائما الاختيار الأول للعملاء وتم تعديل سياسة القروض مؤخرا، وقمنا بتوسيع نطاق المستفيدين من القروض كما قمنا بحملات دعائية كبيرة لترويج منتجاتنا.
والآن نستطيع ان نفخر بامتلاكنا افضل سلة منتجات في السوق ويستطيع العملاء دائما التطلع لمنتجات وخدمات جديدة بالاضافة الي مزيد من الراحة عند تعاملهم معنا. ويحب العملاء التعامل معنا بفضل القيمة الحقيقية التي يحصل عليها من بنك الدوحة.