المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سمو الأمير: المنتدى يرحب بانضمام أي مصدر للغاز



ROSE
17-11-2011, 06:42 AM
سمو الأمير: المنتدى يرحب بانضمام أي مصدر للغاز

في كلمة تاريخية مخاطبا القمة الأولى لمنتدى الغاز
الغاز الطبيعي يحظى بميزة تفضيلية على سائر أنواع الوقود
الوقود الأحفوري يحظى بالحصة الأكبر من الطاقة الكلية المستهلكة عالمياً
المنتدى تأسس لحماية مصالح مصدري الغاز
إيجابيات الغاز لم تخفض في الفروقات بين أسعار النفط والغاز
نسعى لتطوير اقتصادنا ليكون اقتصاداً متنوعاً تنافسياً




كتب - طارق الشيخ وطارق خطاب: ألقى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يوم أمس كلمة ضافية أمام القمة الأولى لمنتدى الدول المصدرة للغاز بحضور عدد من قادة الدول والوزراء الممثلين لدولهم . تناولت الكلمة أهم القضايا والتحديات التي تواجه الدول الاعضاء في المنتدى ، كما سلطت الكلمة الضوء على عدد من القضايا الملحة والهامة التي تظل ماثلة امام المنتجين والمستهلكين لطاقة الغاز الطبيعي. كما تطرق الى القضايا التي تهم المنتجين وتصون مصالحهم وهذا أحد الاهداف التي قام من أجلها المنتدى. وفيما يلي نص الكلمة التاريخية في القمة الأولى والتاريخية :

يطيب لي في مستهل كلمتي أن أرحب بكم في الدوحة وأن أعرب عن جزيل الشكر لأصحاب الفخامة وممثلي الدول الأعضاء لتلبيتهم الدعوة لحضور القمة الأولى لمنتدى الدول المصدرة للغاز ، الذي أصبح أحد أهم الملتقيات التي تجمع صانعي القرار والخبراء المختصين لمناقشة القضايا المتعلقة بصناعة وتجارة الغاز الطبيعي وبحث وسائل النهوض بها سعياً لتعزيز مكانة هذا المورد كمصدر حيوي للطاقة النظيفة في العالم .

السيدات والسادة،
لا يزال الوقود الأحفوري يحظى بالحصة الأكبر من مزيج الطاقة الكلية المستهلكة عالمياً ، وسيستمر هذا الوضع على الأرجح خلال المستقبل المنظور من هذا المنطلق فالتحديات المتزايدة أمام هذه الصناعة لا تتمثل فقط في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة ، بل تمتد لتشمل الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية في الدول المصدرة والمستوردة معاً ، وذلك بسبب ارتباط الطاقة بتلك الجوانب بشكل متعاظم وتأثير كل منها على الآخر.


إن هذه التحديات المتجددة والمتصاعدة تحثنا على البحث عن حلول مبتكرة ومتنوعة قابلة للتطبيق بشكل اقتصادي يضمن مصلحة المستهلكين والمنتجين معاً .
وكما تعلمون ، فإن استغلال الموارد الهيدروكربونية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، له انعكاسات سلبية على البيئة.

إلا أن الغاز الطبيعي بالمقابل يحظى بميزة تفضيلية على سائر أنواع الوقود الأحفوري وذلك لكونه أحد أهم مصادر الطاقة النظيفة هذه الميزة أدت إلى انتشار استخدام الغاز الطبيعي بشكل متزايد خلال السنوات الأخيرة في توليد الكهرباء والصناعات البتروكيماوية والمعدنية والاستهلاك المنزلي ، ولكن هذا الانتشار على إيجابيته الكبيرة لم يؤد إلى تخفيض في الفروقات بين أسعار النفط والغاز على أساس القوة الحرارية المكافئة لا بل على العكس من ذلك فقد ازدادت هذه الفروقات بينهما في الآونة الأخيرة .
السيدات والسادة،
لقد تأسس هذا المنتدى لحماية مصالح مصدري الغاز أسوة بما تلقاه صناعة الفحم والنفط من حماية ودعم من أطراف متعددة ولذا فعلينا أن نعمل بجدية لتحقيق هذه المصالح بدون أن يؤثر ذلك سلباً على مصالح مستهلكي الغاز. فمن غير المعقول أن تزداد الفروقات بين اسعار النفط والغاز لصالح الأول بالرغم من المزايا الحرارية والبيئية التي يتمتع بها الثاني،ولذا على مصدري الغاز ألاّ يتخلوا عن مطلبهم العادل بأسعار غاز معادلة للنفط والعمل بكافة الوسائل لتحقيق هذا المطلب ونحن هنا لا نتكلم عن التحكم بالإنتاج وإنما عن وسائل أخرى، كتطوير ودعم التقنيات التي تزيد من مجالات استخدام الغاز، وتعزيز مناصرة استخدام الغاز في المحافل الدولية والإقليمية، والتأثير على القوانين التي تدعم استخدامات الغاز، والعمل على إصدار قوانين تأخذ بعين الاعتبار المزايا البيئية للغاز، وتبادل المعلومات عن الأسواق، والمساعدة الفنية والمالية والترويج لتطوير أسواق جديدة وعلى سبيل المثال فإن التوسع في استخدام الغاز المسال أوجد حلاً مثالياً لإشكالية تباعد أسواق استهلاك الغاز عن مناطق الانتاج كما هي الحال في أسواق دول شرق آسيا، وإشكالية الاعتماد المكثف على جهة واحدة لسد احتياجات الاستهلاك كما هي الحال في الأسواق الأوروبية، هذا وقد أسهم الغاز الطبيعي في فتح أسواق جديدة في الصين والهند، وفي زيادة استهلاك الغاز في أوروبا ومناطق أخرى من العالم.

وبالمقابل فإن ارتفاع أهمية دور الغاز المسال يتطلب زيادة كبيرة في حجم الاستثمارات الرأسمالية في جميع مراحل إنتاجه ومعالجته وتصديره، وتغييراً جوهرياً في طبيعة العقود التي تحكم عمليات بيعه وشرائه ولذا فهناك ضرورة لتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية الطويلة الأمد بين كافة الأطراف ذات العلاقة بهذه المراحل.

لا بد لي هنا من أن أركز على ثلاث نقاط رئيسة:

أولاً: إن تكافل وتعاضد جميع أعضاء هذا المنتدى أمران ضروريان لتحقيق أهدافه وإن عدم الالتزام بذلك من قبل بعض الأعضاء سيؤثر بشكل سلبي على مصالح جميع الأعضاء وخاصة الكبار منهم .
ثانياً: نريد طمأنة مستهلكي الغاز بأن حماية مصالح مصدريه لا تعني أبداً أنها ستكون على حساب مصالح مستهلكيه فنحن ندعو إلى الحوار البناء معهم بالتشاور وتبادل المعلومات من أجل العمل على تطوير الغاز واستخداماته لما فيه مصلحة الجميع.

ثالثاً: لقد قيل عن مستوردي الغاز في السابق بأنهم أعضاء في منتدى للأغنياء، وقد عملنا قدر الإمكان على تغيير ذلك بفتح أسواق جديدة، ونحن لا نريد الآن أن يقال عن منتدى مصدري الغاز بأنه منتدى لكبار المصدرين، فالمنتدى يرحب بأي مصدر للغاز يرغب في الانضمام له لا بل يشجع ذلك.
الحضور الكرام،إن الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030 ارتكزت على عدة محاور منها تحقيق التنمية الاقتصادية والتنمية البيئية، لذا فنحن نسعى لتطوير اقتصادنا ليكون اقتصاداً متنوعاً تنافسياً وأكثر انسجاماً مع متطلبات الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث، وهذا ما سوف يتحقق من خلال عدة وسائل منها الاستغلال الأمثل للغاز الطبيعي كمصدر للطاقة النظيفة.

إننا لا يساورنا أي شك في قدرة الدول الأعضاء في هذا المنتدى على حماية مصالحهم ومتابعة دورهم الهام في بحث سبل تنمية أسواق الغاز العالمية، ولعب دور فاعل في تطوير آليات عمل هذه السوق.
الحضور الكرام،من الواضح أن هناك أسئلة متزايدة حول أمن الطاقة بوجه عام والغاز الطبيعي بوجه خاص، وأتوقع أن يقدم المشاركون في هذه القمة رؤى قيمة ستثري هذا اللقاء من خلال مناقشة المواضيع ذات الصلة واقتراح سبل تعزيز مكانة صناعة الغاز وآمل أن تكون هذه القمة فرصة طيبة لنا جميعاً لاستكشاف المزيد من آفاق التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء من أجل الارتقاء بصناعة الغاز.

ROSE
17-11-2011, 06:43 AM
وزير الطاقة والصناعة:المنتدى لا يهدف لتكوين تكتل للمنتجين ضد المستهلكين
نفى سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة إمكانية إنشاء آلية للفصل في النزاعات بين الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز وقال سعادته "لا نتوقع حصول منازعات بين الدول الأعضاء في المنتدى بما ينص عليه ميثاق إنشائه".


واشار في تصريحات صحفية خلال المؤتمر الذي عقد على هامش القمة الاولى لمنتدى الدول المصدرة للغاز ان منتدى الدول المصدرة للغاز لا يهدف لتكوين تكتل للمنتجين ضد المستهلكين مشيرا إلى أن أهداف المنتدى تختلف عن إطار عمل ما تقوم به منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك".
وأكد الساده على أهمية الحوار بين الدول المنتجة للغاز والمستهلكين من خلال مناقشة أبرز قضاياهم لتحقيق المصلحة المشتركة للجانبين.

واعتبر سعادته أن المنتدى يناقش العديد من الأمور الفنية والقانونية في مجال صناعة الغاز إضافة إلى دراسة قضايا متعددة تساهم في تحقيق التوازن بين العرض والطلب في هذه الصناعة.
وقال ان القمة الأولى التي استضافتها قطر بمبادرة من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى ستؤسس لمرحلة جديدة في صناعة الغاز الطبيعي وستعزز المكانة العالمية لهذا المصدر الحيوي النظيف من الطاقة.

وأضاف سعادته إن القمة أصدرت توصيات مهمة حيث اكدت فيها الدول الاعضاء على التزامها تجاه المستهلكين وتوفير إمدادات الغاز الطبيعي كمصدر آمن للطاقة الى كافة الاسواق العالمية.
وذكر سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة أن القمة أوصت بضرورة معاملة الغاز الطبيعي معاملة عادلة في الأسواق العالمية أسوة بمصادر الطاقة الآخرى.. مبينا بأن التوصيات شددت ايضا على الاستثمار طويل الامد في هذه الصناعة والعمل على تأمين الاستقرار في الاسواق العالمية.
وحول إمكانية انعقاد القمة سنويا.. قال "إن انعقادها يتم بناء على تلبية دعوة من إحدى الدول الأعضاء في المنتدى والتي لها رغبة بذلك "..لافتا إلى وجود دعوتين لعقد قمة للمنتدى من إيران وروسيا.


واوضح الدكتور محمد بن صالح السادة ان هذا المنتدى لا يعنى بالتداول بشأن الاسعار او الى اين يذهب انتاج الدول من الغاز وذلك وفقا لما ينص عليه ميثاق المنتدى .. موضحا ان هناك مجالات متعددة للتعاون والتنسيق بين الدول المنتجة والمستهلكة للغاز من اجل تحقيق التوازن بين العرض والطلب.
واضاف سعادة وزير الطاقة والصناعة أن المنتدى يدرس كل المعوقات التي قد تطرا على سوق الغاز عالميا وإقامة حوار مع اي جهة تؤثر على وصول هذا النوع من الطاقة الى الاسواق العالمية .
وحول معهد البحوث المقترح إنشاؤه من قبل المنتدى ، بين الدكتور السادة أن المنتدى وافق مبدئيا على مقترح الجزائر بإنشاء هذا المعهد ، وأن الجزائر بصدد تاطير فكرته لتقديمه للتداول في المنتدى للحسم النهائي في موضوعه.

وطالب الدول المنتجة للغاز اعتماد الشفافية في مسائل الانتاج والطلب ..مؤكدا ان المنتدى هو تشاوري ويهدف الى التعاون على المستوى الفني وتبادل الخبرات .
واكد على اهمية صياغة العقود طويلة الاجل في صناعة الغاز لما يحقق مصلحة المنتجين والمستهلكين على حد سواء كون ذلك يحقق استقرار الطلب ويساهم في الوصول الى السعر العادل للغاز في الاسواق العالمية.

وذكر ان المؤشرات العالمية تؤكد زيادة الطلب على الغاز خصوصا مع تراجع بعض من الدول عن برامجها في مجال الطاقة النووية حيث ألغت بعض الدول برامجها في هذا المجال وأخرت أخرى برامجها كما ان بعض الدول بصدد الغاء مولدات كهربائية نووية لديها.. موضحا أن الغاز هو البديل المتاح في ظل تزايد الطلب على الغاز من اجل توليد الطاقة الكهربائية واستعماله في مجال الصناعة البتروكيماوية في العالم.

وقال سعادة وزير الطاقة والصناعة ان قطر التى تنتج 77 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال تسعى الى توسيع اسواقها في مختلف انحاء العالم ..لافتا الى ان الاسواق الاسيوية تشهد حاليا طلبا على الغاز متوقعا ان تشهد المرحلة القادمة طلبا متزيدا من دول اخرى مثل امريكا.
واضاف ان قطر تتطلع لشراء حصة في مشروع " يامال " للغاز الطبيعي المسال بالقطب الشمالي الذي تشغله شركة "نوفاتك" الروسية ..مبينا انه سيتم تشكيل فريق عمل من شركة قطر للبترول الدولية لاجراء مفاوضات لهذا الغرض.

واوضح ان قطر تتطلع للاستثمار خارجيا من خلال شركة قطر للبترول الدولية ..معتبرا ان مشروع " يامال " يحقق الاهداف الاستراتيجية التي تسعى الشركة لتحقيقها.
واشار الى ان قطر تدرس الاستثمار في مشاريع متعددة بمجال النفط والغاز والبتروكيماويات في اسيا وافريقيا مؤكدا ان قطر ترتبط بشراكات جيدة مع شركات عالمية رائدة في مجال النفط والغاز

ROSE
17-11-2011, 06:43 AM
في المؤتمر الصحفي لقمة الغاز:د.السادة: ننشد السعر العادل للغاز المكافئ لسعر النفط



بوخانوفسكي: أذربيجان وأندونيسيا وماليزيا في طريقها لعضوية المنتدى
غراب: لابد من آلية لإعادة التوازن في العقود الموقعة

متابعة - طارق الشيخ وطارق خطاب:قال الدكتور محمد صالح السادة وزير الطاقة والصناعة أن الدول المنتجة للغاز تنشد السعر العادل للغاز المكافئ لسعر النفط . جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في نهاية اعمال قمة الغاز شارك فيه كل من السيد ليونيد بوخانوفسكي الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز والمهندس عبدالله غراب رئيس الاجتماع الوزاري لمنتدى الغاز.

وفي بداية المؤتمر قدم الأمين العام إعلان الدوحة الصادر عن قادة الدول والحكومات.
وقال د.السادة: إن من أهداف المنتدى احترام سيادة الدول في مصادرها الطبيعية وليس من أهدافه وضع آليات لأسعار الغاز لكن دعوتنا للعالم تقدير هذه الطاقة الأنظف.

وقال: إن منتدى الغاز منبر هام للمنتج والمستهلك ووجود الشفافية في التعامل بين الطرفين مسألة في غاية الأهمية والسعر العادل أحد المعايير التي أكد عليها القادة في كلماتهم في القمة وفي إعلان الدوحة الصادر عن القمة. مشيرا الى أن الغاز يكرس مكانته عالميا في سلة انواع الطاقة المختلفة وهو الاسرع نموا بينها. والمتوقع ان تكون مكانته أكبر في المستقبل. وأشار الى ان قمة القادة وجهت بأن تكون الاسعار عادلة والسعر مكافئا للنفط .
وقال: إن هناك أفضلية للغاز الطبيعي باعتباره طاقة نظيفة والاستثمارات في الغاز كبيرة ونحتاج إلى التزام طويل الأمد وشراكة في المخاطر.

وحول ما اذا كانت هناك ضغوط تمارس على المنتدى قال: إن المنتدى ومنذ تأسيسه في طهران عام 2001 يعمل بطريقة شفافة ولاتوجد ضغوط وإنما كانت هنالك تساؤلات حول أهداف المنتدى وتمت الإجابة عليها.
وحول قيام معهد أبحاث الغاز في الجزائر قال د.السادة: إن الجزائر قد تقدمت في الاجتماع الوزاري بمقترح اقامة المركز في الجزائر وتمت الموافقة المبدئية عليه على أن تتقدم الجزائر للمنتدى بدراسة مفصلة حول المقترح.

من جهته قال المهندس عبدالله غراب ان مشكلة الأسعار ظهرت عام 2008 كنقطة خلاف. ولابد من آلية لإعادة التوازن في عقود موقعة، وان يضع المنتدى خطة لرسم هذه الآلية.
وقال ليونيد بوخانوفسكي الأمين العام لمنتدى الغاز إن المنتدى لايصدر اسعارا.

وعن الدولة التي ستستضيف القمة القادمة قال ليونيد ان هناك دولتين تقدمتا بطلب استضافة القمة القادمة وهما روسيا وايران. موضحا أنه سيتم الاعلان لاحقا عن اسم الدولة التي ستستضيف القمة الثانية من بينهما.

وعن الدول التي يتوقع ان تنضم الى المنتدى قال ليونيد أن أذربيجان بدأت إجراءات انضمامها كعضو في المنتدى "هناك مباحثات تجرى مع دول اخرى من منتجي الغاز أبدت استعدادا للانضمام مثل اندونيسيا وماليزيا ودول اخرى". مضيفا إن الفترة القادمة سوف تشهد انضمام عدد من الدول المنتجة للغاز إلى المنتدى.

ROSE
17-11-2011, 06:44 AM
بوتفليقة : ضرورة تقاسم المخاطر بين المنتجين والمستهلكين




الدوحة - الراية : دعا الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة في كلمته التي ألقاها أمس أمام قمة الغاز الأولى إلى ضرورة تأمين الشروط لتقاسم الأخطار بين المنتجين والمستهلكين مناصفة بما يشجع على إقامة مشاريع غازية جديدة. وذلك في إشارة إلى إستراتيجيات تجارة الغاز وبآجال الاستيفاء الطويلة وما يترتب عن الإبقاء على العقود الطويلة المدى في تجارة الغاز.

وتساءل بوتفليقة عما إذا كانت " العقود الطويلة المدى للغاز ستصمد أمام القرارات السياسية القاضية بتفكيك قواعد الضبط المتخذة أحاديًا دون أدنى تشاور مع البلدان المنتجة والمصدرة ". وقال إن القضايا المتعلقة بأمن الطاقة والأسواق هما المفتاح لاستقرار العلاقات بين المنتجين والمستهلكين وديمومتها.

وقال الرئيس الجزائري إن المنتدى قد أثبت أهمية وضرورة التبادل والتشاور بين المنتجين والمستهلكين لما فيه المصلحة المتبادلة ويكتسب أهمية بالغة في فترات الاضطراب الاقتصادي على المستوى العالمي .

أشار إلى أن الدول الخمس عشرة الأعضاء في المنتدى والمراقبة تمتلك حوالي 66 % من احتياطي الغاز الطبيعي في العالم وتؤمن 42 % من إنتاج الغاز و63 % من جملة صادراته في العالم .

وقال إن صناعة الغاز قد تطورت حتى عام 2008 بعيدًا (نسبيًا) عن اضطرابات الاقتصاد العالمي. وأضاف أن انخفاض الطلب المسجل ابتداءً من عام 2009 في الدول المستهلكة الكبرى جراء انكماش اقتصاداتها " يستوقفنا عند المخاطر التي تحيق بأسواق الغاز والضرر الذي تلحقه بها.

وقال إن القمة تنعقد في ظرف متفرد في خصوصيته.. مشيرًا في هذا الصدد إلى المخاوف والشكوك بشأن الانتعاش السريع والمستدام للنمو في الدول الصناعية والتي تعاني من أزمة اقتصادية حادة والتي تؤثر سلبًا على المداخيل من الغاز "والتي كان من المزمع أن نضعها في خدمة التنمية الاقتصادية في بلداننا" . مشيرًا إلى احتمال عودة إشكالية أمن إمدادات الطاقة بالنسبة للبلدان المستهلكة وأمن الأسواق بالنسبة للمنتجين.

وقال إن المنتدى قد أوضح ومنذ البداية انفتاحه على الحوار المسؤول على أساس قواعد الحكم الراشد التي تضبط اتخاذ قرارات عقلانية من الجانب الاقتصادي ومدرة للربح على المدى الطويل .
وقال إن الجزائر تقيدت بالتزاماتها تجاه الشركاء في الغاز أو النفط . لكنه أشار إلى أن رؤوس الأموال التي يتعين استثمارها في تطوير صناعة الغاز من الجسامة بحيث لايمكن أن تبقى مسؤولية البلد المنتج والمصدر وحده.

ROSE
17-11-2011, 06:44 AM
وزير البترول المصري:التوازن أساس استمرار أي اتفاقية غاز بين طرفين




الدوحة - قنا: أكد سعادة المهندس عبد الله غراب وزير البترول المصري ان "اى اتفاقية بين طرفين لن تستمر إلا اذا كانت متوازنة" .

وكان الوزير المصري يرد بذلك على سؤال عما اذا كانت بلاده ستلتزم بالاتفاقية التي تنظم صادراتها من الغاز الطبيعي إلى إسرائيل بأسعار تفضيلية تقل عن سعر السوق .

وشدد المهندس غراب في تصريح للصحفيين على هامش قمة الغاز الأولى التي اختتمت ظهر امس بالدوحة على أن المفاوضات بين الطرفين المصري والاسرائيلي والتي تشمل جوانب عديدة في هذا الصدد مازالت جارية، وأنها لم تتأثر بالتفجيرات التي تتم من وقت لآخر في الأنبوب الناقل للغاز.

وندد ب" محاولات البعض اختزال قطاع البترول المصري في "غاز إسرائيل"..، وقال إن "صناعة النفط فى بلاده عريقة وعمرها اليوم أكثر من مائة سنة ومن ثم فلا مبرر على الإطلاق لهذا الحصر".
وأكد وزير البترول المصري على أن قمة الغاز تكتسي أهمية بالغة على صعيد دعم صناعة الغاز، مبينا ان هدف الدول الأعضاء بمنتدى الدول المصدرة للغاز في نهاية المطاف هو إيجاد آلية تحقق عدالة للطرفين المنتج والمستهلك وتضمن استقرار العوائد، مشيرا إلى أن حالة عدم التوازن لن تفيد أي طرف.

وفيما اعتبر المهندس عبد الله غراب أن الأهم في الوقت الحالي هو التوصل لأسعار عادلة بالأسواق لم يستبعد أن يتم الاتفاق في وقت من الأوقات على آلية موحدة لتسعير الغاز.

وقال إن عقد قمة الغاز الأولى يوفر النضج للمنتدى الذي يستهدف التوازن في تلك الصناعة، بالنظر إلى أنها صناعة حديثة نسبيا مقارنة مع صناعة البترول التي بلغت مرحلة الاستقرار منذ أكثر من مائة سنة أو أكثر.

ولفت إلى أن أسواق الغاز على الصعيد العالمي تختلف عن أسواق النفط وأن المنتج والمستهلك لا يمكنهما في الوقت الراهن الاستناد إلى سعر مرجعي واحد في ظل اختلاف التكاليف وشروط الإنتاج من بلد إلى آخر.

يذكر أن منتدى الدول المصدرة للغاز شهد قبل يومين انضمام سلطنة عمان كعضو جديد ليصل العدد الكلي للأعضاء 12 دولة تضاف إليها ثلاث دول أخرى بصفة مراقب.
ويمتلك مجموع الدول الخمس عشرة المشاركة بالمنتدى ما يربو على 66 بالمائة من احتياطي الغاز الطبيعي على مستوى العالم ويؤمن 42 بالمائة من إنتاج الغاز وقرابة 63 بالمائة من صادراته.

من جهة ثانية شدد سعادة السيد عبد الله غراب وزير البترول المصري ورئيس المجلس الوزاري لمنتدى الدول المصدرة للغاز امس على أهمية القمة الاولى لمنتدى الغاز لما تتيحه من عمل منسق وبناء للمصدرين خصوصا في ظل التوقعات التي تشير إلى استمرار نمو الطاقة إلى العام 2050.
وأكد الوزير المصري أمام الجلسة الافتتاحية للقمة على أهمية تطوير المنتدى لدوره المهم في صناعة الغاز، مشيرا إلى ان التفاعل الذي يتيحه سيساعد أعضاءه على الدفع بهذه الصناعة باتجاه آفاق جديدة وسيعزز دور الغاز كمصدر طاقة أساسي يساهم في أمن الإمدادات للعالم.

وقال رئيس المجلس الوزاري لمنتدى الدول المصدرة للغاز إن المنتدى سيساهم في نهاية المطاف في الارتقاء بمستوى التعاون بين منظمات الغاز الأخرى من قبيل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ومجلس البترول العالمي وغيرها.
وأوضح سعادته الأهمية البالغة لطاقة الغاز النظيفة والتي انعكست في ازدياد الطلب عليه خلال العقد الماضي، مشيرا إلى توقعات بازدياد هذا الطلب بشكل أكبر خلال السنوات القادمة ليس لأنه مصدر نظيف للطاقة بل لزيادة القيمة المضافة في الصناعات الناشئة.

وأضاف ان المخزونات الكافية عبر العالم ستتماشى على الأرجح مع المتطلبات الكبيرة للسوق وستساهم في تعزيز أمن الطاقة ما يجعلها قادرة على احتواء أي صدمات قد يواجهها سوق الغاز الطبيعي.
ودعا جميع أصحاب المصالح للمساهمة في خيارات تأخذ بعين الاعتبار تأمين إمدادات الطاقة التي قال إن أمنها ضروري ويعتمد في الوقت نفسه على الوعي بأهميتها، لافتا إلى أن قمة الغاز الأولى ..التي دعا إليها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى .. خطوة مهمة بهذا الاتجاه.

وأشار إلى أن بلاده تشرفت هذا العام برئاسة الاجتماع الوزاري للمنتدى مبينا أن الكثير من العمل تم إنجازه خلال تلك الفترة استمرارا لما تم القيام به خلال السنوات السابقة على صعيد تبادل الخبرات والمعلومات في الجوانب المختلفة لهذه الصناعة.