السهم الملتهب
08-04-2012, 11:16 PM
خالد أبو صلاح أعجوبة الثورة السورية
المطلوب رقم واحد في مدينة الشهداء حمص خالد أبو صلاح أعجوبة حمص وحي بابا عمرو، أمة في رجل، لا تكاد يمر يوم من أيام الثورة المباركة إلا وله فيها جولة وهمة وقصة وجهاد.
فهو الإعلامي والمسعف والناشط والمحرك الحر الشريف الثائر الذي لا يهدأ والفارس الذي لا يترجل، نعم وفي سوريا الكثير من هذا المعدن الأصيل الذي لا يصدأ وإن علاه التراب وأصابته الطلقات والقذائف، وقد لا نعرف العديد منهم ولكن الله يعرفهم.
أتابع كثيرا جهاد هذا الشاب الثائر، فهو مع المراقبين دليلا ومتابعا ومع الجيش الحر نصيرا ومثبتا ومع الجرحى أنيسا ومسعفا ومع الشهداء مصبرا ومواسيا ومع القنوات الفضائية كاشفا للحقائق الميدانية وفاضحا لجرائم الأسد ومع التظاهرات ناشطا ومحركا، لا ليل له ولا نهار، وإنما هو جدول أعمال لا ينقطع ولا يهدأ، تلقائي لا يتكلف ولا يتصنع يتوعد الأسد وهو طريح الفراش غارقا في جراحه، حيث أصيب اليوم بشظايا قذيفة.
ما قدمه صاحب المواهب أبو صالح للثورة السورية وهو أحد صناعها، لم يقدمه المجلس الوطني المعارض برمته، الضعيف المترهل، المحبوس في دهاليز السياسة والمحكوم بحسابات المناورين والمماطلين والخاضع لقيود الشرق والغرب، الثورة تجب ما قبلها وأول ما تحطم الأصنام البشرية والزعامات الورقية الفارغة، هي لحظات تاريخية حاسمة ترفع أقواما وتضع آخرين، من خدمها أكرمته ورفعت قدره، ومن خذلها رمته ولفظته، والثورة السورية بأمثال خالد أبو صلاح، وهم كثر، أصلب عودا وأقوى عزيمة، وبالمجلس الوطني ضعيفة شاحبة بئيسة.
لا غنى للثورات عن الملهم وصاحب المواهب والصنائع والقدوات، وإلا لأخمدت من أول شعلة، ولن ينقطع نسل الأشراف والأحرار على مر الأزمنة، وجهاد أبو صلاح سيحرك خلقا كثير داخل سورية وخارجها هكذا هي طبيعة التأثير ساحرة جذابة مقنعة تفعل الأفاعيل وتأتي بالأعاجيب
المطلوب رقم واحد في مدينة الشهداء حمص خالد أبو صلاح أعجوبة حمص وحي بابا عمرو، أمة في رجل، لا تكاد يمر يوم من أيام الثورة المباركة إلا وله فيها جولة وهمة وقصة وجهاد.
فهو الإعلامي والمسعف والناشط والمحرك الحر الشريف الثائر الذي لا يهدأ والفارس الذي لا يترجل، نعم وفي سوريا الكثير من هذا المعدن الأصيل الذي لا يصدأ وإن علاه التراب وأصابته الطلقات والقذائف، وقد لا نعرف العديد منهم ولكن الله يعرفهم.
أتابع كثيرا جهاد هذا الشاب الثائر، فهو مع المراقبين دليلا ومتابعا ومع الجيش الحر نصيرا ومثبتا ومع الجرحى أنيسا ومسعفا ومع الشهداء مصبرا ومواسيا ومع القنوات الفضائية كاشفا للحقائق الميدانية وفاضحا لجرائم الأسد ومع التظاهرات ناشطا ومحركا، لا ليل له ولا نهار، وإنما هو جدول أعمال لا ينقطع ولا يهدأ، تلقائي لا يتكلف ولا يتصنع يتوعد الأسد وهو طريح الفراش غارقا في جراحه، حيث أصيب اليوم بشظايا قذيفة.
ما قدمه صاحب المواهب أبو صالح للثورة السورية وهو أحد صناعها، لم يقدمه المجلس الوطني المعارض برمته، الضعيف المترهل، المحبوس في دهاليز السياسة والمحكوم بحسابات المناورين والمماطلين والخاضع لقيود الشرق والغرب، الثورة تجب ما قبلها وأول ما تحطم الأصنام البشرية والزعامات الورقية الفارغة، هي لحظات تاريخية حاسمة ترفع أقواما وتضع آخرين، من خدمها أكرمته ورفعت قدره، ومن خذلها رمته ولفظته، والثورة السورية بأمثال خالد أبو صلاح، وهم كثر، أصلب عودا وأقوى عزيمة، وبالمجلس الوطني ضعيفة شاحبة بئيسة.
لا غنى للثورات عن الملهم وصاحب المواهب والصنائع والقدوات، وإلا لأخمدت من أول شعلة، ولن ينقطع نسل الأشراف والأحرار على مر الأزمنة، وجهاد أبو صلاح سيحرك خلقا كثير داخل سورية وخارجها هكذا هي طبيعة التأثير ساحرة جذابة مقنعة تفعل الأفاعيل وتأتي بالأعاجيب