ROSE 26
17-04-2012, 09:46 AM
هيبة المعلم في خطر
العميد المساعد لكلية الشريعة ..د. دين محمد لـ الراية:
التركيز على الجانب التعليمي جعل أخلاقيّات الطلاب تتراجع
كتبت -هناء صالح الترك:
حذر د. دين محمد العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر من تراجع هيبة المعلم نتيجة التركيز على التعليم دون التركيز على الجانب التربوي للطلاب.
وأكد أن وسائل التواصل الاجتماعي والهوس بجديد التقنيات في عالم الجوال ساهمت في زيادة التفكك الأسري وعزلة الشباب وضعف الترابط الاجتماعي.
وقال في حوار خاص مع الراية إن سوء استخدام وسائل الاتصالات الحديثة ساهم في ضعف الروابط الاجتماعية والأسرية، لافتًا إلى أن التخلص من إدمان الإنترنت ممكن إذا توافرت الإرادة القوية لدى الشباب.
وفيما يلي تفاصيل الحوار:
-- هل نجحت وسائل الاتصال في تحقيق التواصل بين الشباب ؟
- للأسف ساهم التفكك الأسري في لجوء الشباب إلى الهروب لعالم التواصل والعلاقات الافتراضية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي الـ Facebook وTwitter والدردشة الإلكترونية حتى وصل ولعهم وارتباطهم بها إلى درجة الإدمان ، كما أن هوس الشباب بجديد الجوالات والبحث عن المزيد من الإمكانات لتوظيفها في مجرد المظاهر الخارجية وقضاء ساعات طويلة في تبادل التعليقات عبر البلاك بيري والرسائل القصيرة سلوك يحتاج إلى دراسة اجتماعية لتسليط الضوء على تلك المظاهر وآثارها السلبية.
-- هل أساء الشباب الخليجي التعامل مع الإنترنت؟
- نعم.. الإنترنت تطور تكنولوجي وإجاز علمي رهيب وثورة قد لانجد في قوتها وتأثيرها ما يساويها في أي تطور تكنولوجي آخر إلا أننا ينبغي أن نقول في النهاية إنها مد لحواس السمع والبصر التي كنا نستخدمها بصورة مباشرة والآن طال مجالها. إلا أن هذا الجانب الإيجابي في حد ذاته يمثل المصدر السلبي لأن هذا التطوير في الحواس جعل الإنسان عبدًا للحواس وأنست الإنسان أن هناك وسائل أخرى للمعرفة أهمها الوحي.
-- ما أهم تلك السلبيات في التعامل الخاطئ مع تكنولوجيا الاتصالات؟
-- أهمها هو تجاهل مفهوم المعرفة وتبادلها، التي تقوم على أساسها فكرة مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصالات الحديثة، ففي السابق كان الإنسان يسأل عن المعاني والأهداف وكان يسأل عن أسباب عيشه ولماذا خلق، أما اليوم فلا أحد يسأل مثل هذه الأسئلة وكل إنسان يعيش في وقته ..لافتًا إلى أنه من الملاحظ أن هذا التطور جعل كل فرد يعيش في عالمه الخاص فلغة الأنا قد زادت ولغة نحن قد غابت والمؤسسات التي كانت تعلمنا "نحن"مثل المجتمع والأسرة والمدرسة ودور العبادة قد سقط دورها وضعف تأثيرها.
--إلى أي حد ساهم الجوال والإنترنت في ضعف الروابط الاجتماعية؟
- أعتقد أن الجوال والإنترنت أهم أسباب ضعف الروابط الاجتماعية، كونها وسائل تقلل من اللقاء المباشر بين الأفراد والأسر، لأن الجوال وأجهزة التواصل الحديثة أصبحت تغني عن اللقاء المباشر وزيارة الأقارب والأرحام واستعيض عنها بالرسائل القصيرة عبر الجوال مع كل الناس بمختلف فئاتهم.
-- لماذا برأيك سبب أدمان الشباب للإنترنت ؟
- بسبب ضعف الوازع الديني وفتور العلاقات الأسرية وذكر أن الامتناع عنها يحتاج إلى إرادة قوية وليست بالمستحيلة والاشتراك بنادٍ رياضي أو في أي نشاط تطوعي ما يعمل على زيادة التفاعل الاجتماعي والأهم تقوية الضمير الداخلي والمعالجة في روح الإسلام بالحوار والنقاش والقناعة.
لم يعد الإنسان يستطيع تجاهل الثورة التكنولوجية الهائلة في القرن الحالي فهي تلاحقه في كل مكان بالصورة والكلمة والصوت والاستخدام الخاطئ للكمبيوتر وإدمان الإنترنت والألعاب الإلكترونية يؤديان إلى آثار صحية ومضار نفسية وآثار اجتماعية.
-- ما أهم الجرائم التي يمكن أن تسببها تلك الوسائل؟
- وسائل الاتصال الحديثة مثل الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والبلاك بيري أصبحت وسيلة إعلامية مؤثرة وواسعة الانتشار، لكنها بلا ضوابط حقيقية، ولذلك فهي بيئة خصبة لنشر المعلومات الكاذبة والشائعات التي تهدد دعائم المجتمع وتمثل اعتداءً صارخًا على الحياة الخاصة للبعض، لذلك نحن في حاجة لميثاق لوضع حدود قانونية لحرية التعبير دون المساس بحرية وأمن المجتمع ، وقبل ذلك استقرار الأسرة.
-- هل المشكلة في غياب تلك الضوابط؟
- المشكلة ليست في هذه التقنيات في حد ذاتها وإنما في فساد من يستخدمها في غير أغراضها عن قصد أو بدون قصد وكذلك الرسائل القصيرة أيضًا تعد وسيلة جيدة للتواصل الاجتماعي بين الأصدقاء والأقارب بينما يستخدمها آخرون في إفساد ذات البين وفي هز أركان الأسرة في علاقات طائشة قد تدمر حصن الأسرة.
-- هل نحن بحاجة لتوعية الشباب أولاً؟
- نعم لأنهم الشريحة الأكبر التي تتعامل مع تكنولوجيا التواصل الاجتماعي، و لكي ننقذ المجتمعات البشرية لابد من إعادة الاعتبار الأخلاقي بحيث يتواصل الشباب دينيًا عبر الصلاة وقراءة القرآن وحضور الدروس الدينية أكثر من تواصلهم عبر الإنترنت ورسائل الجوال ، وهي إشكالية تحتاج تضافر جهود كافة المؤسسات التعليمية والدينية والثقافية والشبابية.
-- هل الأمر مرتبط بالقدوة والمثل الأعلى؟
- إلى حد كبير، خاصة أن الشباب يقع أحيانًا تحت تأثير التشويش نتيجة للأفكار الغربية المرفوضة والغزو الثقافي وظهور دعاة غير مؤهلين على الفضائيات يقدمون فتاوى وأفكارًا غير دقيقة ومعلومات سطحية عن التدين والأخلاقيات.
-- كيف تكون البداية إذن؟
- مطلوب تربية الأبناء تربية إسلامية متينة وأخلاقية والسير على درب رسول الله صلى الله عليه وسلم في إعلاء قيمة ممارسة الرياضة في استيعاب طاقات الأبناء وتوجيهها توجيهًا سليمًا مع ضرورة متابعة العملية التعليمية للأبناء بشكل يرتقي بمهاراتهم ويشعرهم باهتمامنا بهم وحرصنا على تفوقهم مما يخلق لديهم حافزًا للتفوق والجدية في الأداء .ولاننسى أن حفظ القرآن ومشاركة الأبناء في اللعب والمرح وإشاعة جو من الألفة والمحبة داخل الأسرة في إطار منظومة القيم التي يعيش الجميع في ظلها ستتيح للوالدين مراجعة أي تفكير منحرف عن هذه المنظومة وتقويمه من خلال الحوار بين أفراد الأسرة.
-- هل تفتقد المدارس للدور التربوي ؟
- في الماضي كان الجزء التربوي يتقدم على الدور التعليمي ، لكن أغلب وزارات التعليم العربية والخليجية جعلت التعليم هو الأهم فتراجعت هيبة المعلم، وأصبح الطالب أقل احترامًا للأخرين ، فتراجع البعد الأخلاقي ، فالمشكلة تكمن في غياب التوجيه التربوي والالتزام الخلقي.
ما فائدة أن تمتلك كل شيء من القوة المادية والسياسية وتخسر الإنسان القيمة الحقيقية في إنسانيته،مشيرًا إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"..
-- هل وقع بعض الدعاة في نفس الخطأ بالتركيز على العبادات وليس الأخلاقيات؟
- إن بعض علماء الدين على الرغم من خطبهم الرنانة إلا أن معالجتهم للمسائل الدينية والعلمية المتعلقة بالعبادات والمعاملات أو التشريع في جوانب مختلفة يصرفون الانتباه عن البعد الخلقي والسلوكي لهذه الجوانب حتى صار الفقه فقهًا مجردًا من الاعتبارات الخلقية والسلوكية والروحية، ما جعل ما يسمى بالحيل الشرعية تأخذ مكان الصدارة في المعالجات الفكرية المعاصرة في الكثير من المسائل.
الراية (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=637199&version=1&template_id=20&parent_id=19)
العميد المساعد لكلية الشريعة ..د. دين محمد لـ الراية:
التركيز على الجانب التعليمي جعل أخلاقيّات الطلاب تتراجع
كتبت -هناء صالح الترك:
حذر د. دين محمد العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر من تراجع هيبة المعلم نتيجة التركيز على التعليم دون التركيز على الجانب التربوي للطلاب.
وأكد أن وسائل التواصل الاجتماعي والهوس بجديد التقنيات في عالم الجوال ساهمت في زيادة التفكك الأسري وعزلة الشباب وضعف الترابط الاجتماعي.
وقال في حوار خاص مع الراية إن سوء استخدام وسائل الاتصالات الحديثة ساهم في ضعف الروابط الاجتماعية والأسرية، لافتًا إلى أن التخلص من إدمان الإنترنت ممكن إذا توافرت الإرادة القوية لدى الشباب.
وفيما يلي تفاصيل الحوار:
-- هل نجحت وسائل الاتصال في تحقيق التواصل بين الشباب ؟
- للأسف ساهم التفكك الأسري في لجوء الشباب إلى الهروب لعالم التواصل والعلاقات الافتراضية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي الـ Facebook وTwitter والدردشة الإلكترونية حتى وصل ولعهم وارتباطهم بها إلى درجة الإدمان ، كما أن هوس الشباب بجديد الجوالات والبحث عن المزيد من الإمكانات لتوظيفها في مجرد المظاهر الخارجية وقضاء ساعات طويلة في تبادل التعليقات عبر البلاك بيري والرسائل القصيرة سلوك يحتاج إلى دراسة اجتماعية لتسليط الضوء على تلك المظاهر وآثارها السلبية.
-- هل أساء الشباب الخليجي التعامل مع الإنترنت؟
- نعم.. الإنترنت تطور تكنولوجي وإجاز علمي رهيب وثورة قد لانجد في قوتها وتأثيرها ما يساويها في أي تطور تكنولوجي آخر إلا أننا ينبغي أن نقول في النهاية إنها مد لحواس السمع والبصر التي كنا نستخدمها بصورة مباشرة والآن طال مجالها. إلا أن هذا الجانب الإيجابي في حد ذاته يمثل المصدر السلبي لأن هذا التطوير في الحواس جعل الإنسان عبدًا للحواس وأنست الإنسان أن هناك وسائل أخرى للمعرفة أهمها الوحي.
-- ما أهم تلك السلبيات في التعامل الخاطئ مع تكنولوجيا الاتصالات؟
-- أهمها هو تجاهل مفهوم المعرفة وتبادلها، التي تقوم على أساسها فكرة مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصالات الحديثة، ففي السابق كان الإنسان يسأل عن المعاني والأهداف وكان يسأل عن أسباب عيشه ولماذا خلق، أما اليوم فلا أحد يسأل مثل هذه الأسئلة وكل إنسان يعيش في وقته ..لافتًا إلى أنه من الملاحظ أن هذا التطور جعل كل فرد يعيش في عالمه الخاص فلغة الأنا قد زادت ولغة نحن قد غابت والمؤسسات التي كانت تعلمنا "نحن"مثل المجتمع والأسرة والمدرسة ودور العبادة قد سقط دورها وضعف تأثيرها.
--إلى أي حد ساهم الجوال والإنترنت في ضعف الروابط الاجتماعية؟
- أعتقد أن الجوال والإنترنت أهم أسباب ضعف الروابط الاجتماعية، كونها وسائل تقلل من اللقاء المباشر بين الأفراد والأسر، لأن الجوال وأجهزة التواصل الحديثة أصبحت تغني عن اللقاء المباشر وزيارة الأقارب والأرحام واستعيض عنها بالرسائل القصيرة عبر الجوال مع كل الناس بمختلف فئاتهم.
-- لماذا برأيك سبب أدمان الشباب للإنترنت ؟
- بسبب ضعف الوازع الديني وفتور العلاقات الأسرية وذكر أن الامتناع عنها يحتاج إلى إرادة قوية وليست بالمستحيلة والاشتراك بنادٍ رياضي أو في أي نشاط تطوعي ما يعمل على زيادة التفاعل الاجتماعي والأهم تقوية الضمير الداخلي والمعالجة في روح الإسلام بالحوار والنقاش والقناعة.
لم يعد الإنسان يستطيع تجاهل الثورة التكنولوجية الهائلة في القرن الحالي فهي تلاحقه في كل مكان بالصورة والكلمة والصوت والاستخدام الخاطئ للكمبيوتر وإدمان الإنترنت والألعاب الإلكترونية يؤديان إلى آثار صحية ومضار نفسية وآثار اجتماعية.
-- ما أهم الجرائم التي يمكن أن تسببها تلك الوسائل؟
- وسائل الاتصال الحديثة مثل الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والبلاك بيري أصبحت وسيلة إعلامية مؤثرة وواسعة الانتشار، لكنها بلا ضوابط حقيقية، ولذلك فهي بيئة خصبة لنشر المعلومات الكاذبة والشائعات التي تهدد دعائم المجتمع وتمثل اعتداءً صارخًا على الحياة الخاصة للبعض، لذلك نحن في حاجة لميثاق لوضع حدود قانونية لحرية التعبير دون المساس بحرية وأمن المجتمع ، وقبل ذلك استقرار الأسرة.
-- هل المشكلة في غياب تلك الضوابط؟
- المشكلة ليست في هذه التقنيات في حد ذاتها وإنما في فساد من يستخدمها في غير أغراضها عن قصد أو بدون قصد وكذلك الرسائل القصيرة أيضًا تعد وسيلة جيدة للتواصل الاجتماعي بين الأصدقاء والأقارب بينما يستخدمها آخرون في إفساد ذات البين وفي هز أركان الأسرة في علاقات طائشة قد تدمر حصن الأسرة.
-- هل نحن بحاجة لتوعية الشباب أولاً؟
- نعم لأنهم الشريحة الأكبر التي تتعامل مع تكنولوجيا التواصل الاجتماعي، و لكي ننقذ المجتمعات البشرية لابد من إعادة الاعتبار الأخلاقي بحيث يتواصل الشباب دينيًا عبر الصلاة وقراءة القرآن وحضور الدروس الدينية أكثر من تواصلهم عبر الإنترنت ورسائل الجوال ، وهي إشكالية تحتاج تضافر جهود كافة المؤسسات التعليمية والدينية والثقافية والشبابية.
-- هل الأمر مرتبط بالقدوة والمثل الأعلى؟
- إلى حد كبير، خاصة أن الشباب يقع أحيانًا تحت تأثير التشويش نتيجة للأفكار الغربية المرفوضة والغزو الثقافي وظهور دعاة غير مؤهلين على الفضائيات يقدمون فتاوى وأفكارًا غير دقيقة ومعلومات سطحية عن التدين والأخلاقيات.
-- كيف تكون البداية إذن؟
- مطلوب تربية الأبناء تربية إسلامية متينة وأخلاقية والسير على درب رسول الله صلى الله عليه وسلم في إعلاء قيمة ممارسة الرياضة في استيعاب طاقات الأبناء وتوجيهها توجيهًا سليمًا مع ضرورة متابعة العملية التعليمية للأبناء بشكل يرتقي بمهاراتهم ويشعرهم باهتمامنا بهم وحرصنا على تفوقهم مما يخلق لديهم حافزًا للتفوق والجدية في الأداء .ولاننسى أن حفظ القرآن ومشاركة الأبناء في اللعب والمرح وإشاعة جو من الألفة والمحبة داخل الأسرة في إطار منظومة القيم التي يعيش الجميع في ظلها ستتيح للوالدين مراجعة أي تفكير منحرف عن هذه المنظومة وتقويمه من خلال الحوار بين أفراد الأسرة.
-- هل تفتقد المدارس للدور التربوي ؟
- في الماضي كان الجزء التربوي يتقدم على الدور التعليمي ، لكن أغلب وزارات التعليم العربية والخليجية جعلت التعليم هو الأهم فتراجعت هيبة المعلم، وأصبح الطالب أقل احترامًا للأخرين ، فتراجع البعد الأخلاقي ، فالمشكلة تكمن في غياب التوجيه التربوي والالتزام الخلقي.
ما فائدة أن تمتلك كل شيء من القوة المادية والسياسية وتخسر الإنسان القيمة الحقيقية في إنسانيته،مشيرًا إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"..
-- هل وقع بعض الدعاة في نفس الخطأ بالتركيز على العبادات وليس الأخلاقيات؟
- إن بعض علماء الدين على الرغم من خطبهم الرنانة إلا أن معالجتهم للمسائل الدينية والعلمية المتعلقة بالعبادات والمعاملات أو التشريع في جوانب مختلفة يصرفون الانتباه عن البعد الخلقي والسلوكي لهذه الجوانب حتى صار الفقه فقهًا مجردًا من الاعتبارات الخلقية والسلوكية والروحية، ما جعل ما يسمى بالحيل الشرعية تأخذ مكان الصدارة في المعالجات الفكرية المعاصرة في الكثير من المسائل.
الراية (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=637199&version=1&template_id=20&parent_id=19)