سيف قطر
22-04-2012, 11:11 AM
ضيق المخارج .. أزمة على طريق 22 فبراير
دعوا لمراجعة الأخطاء الفنية .. مواطنون لـالراية:
ناصر الدوسري: أغلب المخارج مسار واحد وتهدد السائقين
اليزيدي : مطلوب توسعة مدخل الخيسة لربط المناطق السكنية
كتب - حسين أبوندا:
طالب عدد من المواطنين الجهات المعنية بالعمل على تحسين مستوى الطرق وإعادة النظر في الأخطاء التي وقعت فيها الشركات المنفذة ، ومنها ضيق بعض الطرق الرئيسية ومحدودية المخارج مثلما حدث في طريق الشمال و22 فبراير .
وأشاروا الى خطورة عدم وجود مسارات للطوارئ في أغلب الجسور والعديد من الشوارع الرئيسية المهمة بمدينة الدوحة وباقي المدن مؤكدين أن العديد من الشوارع الرئيسية والفرعية تساهم في توقف حركة السير خصوصاً في أوقات الذروة بسبب عدم وجود مسارات للطوارئ أو ضيقها تلك الطرق.
وأكدوا أنهم يعانون بشكل يومي بسبب الأخطاء الهندسية وتدني مستوى الطبقة الإسفلتية التي في الغالب تظهر بها العيوب بعد مدة قصيرة مبينين أن هطول الأمطار يكشف عيوب هذه الطرق واعتبروها حجر عثرة أمام التطور الذي تشهده الدولة في جميع المجالات.
واشتكى المواطنون من الحالة العامة لهذه الطرق معتبرين تحول بعض الطرق من ثلاثة مسارات إلى مسارين وأحياناً مسار واحد دون أي إشارة تحذيرية خطأ جسيم يهدد سلامة المواطنين ويتسبب في وقوع الحوادث المرورية.
يقول ناصر الدوسري عضو المجلس البلدي السابق عن دائرة الغرافة : أغلب المخارج المتواجدة على طول طريق 22 فبراير وطريق الشمال تسبب خطورة على أرواح السائقين وأغلبها عبارة عن مسار واحد الأمر الذي يتسبب في زحام مروري خانق على طريق الشمال بسبب ضيق هذه المخارج التي تعتبر حيوية واصفاً بأن ضيقها يعتبر خطأ هندسيا كبيرا لا بد من الجهة المنفذة إعادة النظر فيه والعمل على توسعته.
ويصف الدوسري وضع طريق الشمال و 22 فبراير بالمزري بغض النظر عن الخدمات التي قدمها هذا الطريق لسكان مناطق مدينة الدوحة لافتاً إلى أن هذا الطريق يعتبر سريعا "هاي واي" ومثل هذه الطرق في جميع دول العالم لا يقف في وجهها أية إشارات ويكون هناك اهتمام من الجهة التي تقوم بالتخطيط والجهة المنفذة بمثل هذه الطرق لضمان عدم وقوع رواده في شرك الزحام ولكن حالة طريق الشمال لا تسر الناظرين بسبب ضيق مساحة المخارج والتي تتسبب في زحام على الطريق السريع وتمنع حركة المرور التي من المفترض أن تكون انسيابية ولا يقف في طريقها أي شيء.
ويروي قصة بعض الشوارع مثل طريق مسيعيد الخرارة ويقول: "أغلب هذه الطرق تتسبب في انتهاء صلاحية دواليب السيارات وأحياناً تعرضها للانفجار ، والغريب أن مثل هذه الطرق كان لا بد أن يتم إنشاؤها بمواصفات عالية جداً لاعتبارها طرقا مخصصة للشاحنات إلا أننا نرى انتهاء صلاحيتها بعد مدة زمنية قصيرة.
ويضيف :لا يقتصر ذلك على طريق الشمال أو 22 فبراير فقط فطريق أبوسمرة الدولي يمر بالعديد من المشاكل أولها صعوبة العثور على مداخل إلى المناطق.
ويقول : الطرق حالتها سيئة بسبب عيوب واضحة في التخطيط والتنفيذ ، وهناك طرق حديثة ما أن ينتهي العمل فيها حتى تشعر بأنها بحاجة إلى صيانة بسبب رداءة الإسفلت وكذلك إهمال الجهة المسؤولة.
ويؤكد علي المالكي أن بعض الطرق الرئيسية شملت عدة خطط تطوير وترميم ولكن هذا الأمر لا يكفي ولا بد من الجهة المعنية العمل على ترميمه بطريقة تخفي جميع العيوب القديمة لا أن تظهرها بشكل أوضح كما يظهر على طريق دخان الذي قامت الشركة المنفذة بترميمه وصيانته وترقيع الحفر بصورة مزعجة تسببت في وقوع العديد من الحوادث المرورية والتسبب بأضرار بالغة في السيارات.
ويضيف: أن بعض الطرق يتم سفلتة مسار واحد دون الآخر ما يتسبب في وقوع حوادث مرورية ويتساءل عن دور الجهة المعنية في التخطيط السليم للشوارع ويحملها مسؤولية الازدحام وعرقلة السير في بعض الطرق بسبب تخبطها في مشروعات الترميم والتطوير.
ويؤكد خالد اليزيدي أن مدينة أم صلال غير مربوطة بطريق الشمال ويفترض أن تقوم الجهة المعنية بافتتاح مدخل دائم للسكان ،ذلك أن أغلبهم يصل إلى المنطقة من خلال جسر أم عبيرية أو أم صلال محمد وهذا الأمر يتسبب بحدوث زحام مروري خانق على المداخل فضلا عن أن مدخل منطقة الخيسة بحاجة إلى توسعة خصوصاً أنه المدخل الوحيد الذي يصل الخيسة بطريق الشمال.
وطالب بتوسعة المداخل لربط الطرق الرئيسة والمناطق التجارية والسكنية على طريق الشمال وأبو سمرة مع بعضها لتسهيل حركة التنقل.
ويقترح اليزيدي تشكيل لجان متخصصة لإعادة النظر في مستوى الطرق الرئيسية كما يقترح تشكيل لجنة مكونة من عدة جهات مسؤولة تعقد اجتماعات دورية تحدد من خلالها أوقات مشروعاتها والترميمات التي تقوم بها وتبدأ هذه القطاعات عملها في وقت واحد بدلا من العمل على بعض الطرق والانتهاء منها ومن ثم إعادة حفرها.
ويشير إلى أن تدني مستوى الخدمات في الطرق يعكس إهمال الجهة المسؤولة لها، من حيث سوء التخطيط وكذلك نوعية الإسفلت المستخدم الذي يحتاج إلى صيانة بعد أول هطول للأمطار.
يشير المهندس أحمد جولو إلى أن ضيق مساحة المخارج على طريق الشمال أو 22 فبراير لا تعتبر أخطاء هندسية بسبب محدودية مساحة الأراضي التي تم إنشاء المشروع عليها لافتاً إلى أن إجراءات استملاك الأراضي التي تعمل عليها وزارة البلدية ليست سهلة وهذا ما يتسبب في صغر حجم الطرق الرئيسية وصغر المداخل.
وأكد أن الحل الأمثل لتفادي ضيق مساحة الشوارع والطرق الرئيسية يختصر بضم مساحات كافية من الأراضي الواقعة بالقرب من المشاريع لخدمة هذه الطرق مبيناً أن الجهات التنفيذية لا علاقة لها بضيق الشوارع أو صغرها ووظيفتها لا تتعدى إنشاء طرق مطابقة للمواصفات والمقاييس العالمية بغض النظر عن المساحة المخصصة للمشروع.
ويؤكد محمد علي أن جود الحفر وضيق المساحة وتآكل الإسفلت نماذج ظاهرة للعيان في معظم الطرق الرئيسية والتي تترجم حالة التدهور الكبير في عملية إنشائها كما يظهر مثلا على طريق الشحانية - روضة راشد مبيناً ضرورة إعادة النظر في تصميمه وتوسعته وإيجاد حل في الالتفافات المفاجئة التي تجبر بعض السيارات للخروج عن المسار الخاص بها إلى المسار الآخر وأحياناً على الرمال.
ويشير إلى أن مشكلة الزحام المروري الذي يقع فيه السائقين على مخارج الطرق السريعة يتطلب من الجهة المعنية إيجاد حل جذري لها لتسببها في وقوع الحوادث المرورية بصورة يومية وخصوصاً في مخرجي العسيري والجوازات على طريق 22 فبراير.
ويضيف: إنه كلما تم إنشاء طريق في الدوحة وبعد مرور فترة وجيزة من عملية الإنشاء يصيبه الحفر والتآكل والمطبات والهبوط التي يكثر ظهوره في مسار أقصى اليمين المخصص عادة للشاحنات لتزيد من المعاناة و ترفع حجم الحوادث وتضعف من انسياب حركة المرور .
دعوا لمراجعة الأخطاء الفنية .. مواطنون لـالراية:
ناصر الدوسري: أغلب المخارج مسار واحد وتهدد السائقين
اليزيدي : مطلوب توسعة مدخل الخيسة لربط المناطق السكنية
كتب - حسين أبوندا:
طالب عدد من المواطنين الجهات المعنية بالعمل على تحسين مستوى الطرق وإعادة النظر في الأخطاء التي وقعت فيها الشركات المنفذة ، ومنها ضيق بعض الطرق الرئيسية ومحدودية المخارج مثلما حدث في طريق الشمال و22 فبراير .
وأشاروا الى خطورة عدم وجود مسارات للطوارئ في أغلب الجسور والعديد من الشوارع الرئيسية المهمة بمدينة الدوحة وباقي المدن مؤكدين أن العديد من الشوارع الرئيسية والفرعية تساهم في توقف حركة السير خصوصاً في أوقات الذروة بسبب عدم وجود مسارات للطوارئ أو ضيقها تلك الطرق.
وأكدوا أنهم يعانون بشكل يومي بسبب الأخطاء الهندسية وتدني مستوى الطبقة الإسفلتية التي في الغالب تظهر بها العيوب بعد مدة قصيرة مبينين أن هطول الأمطار يكشف عيوب هذه الطرق واعتبروها حجر عثرة أمام التطور الذي تشهده الدولة في جميع المجالات.
واشتكى المواطنون من الحالة العامة لهذه الطرق معتبرين تحول بعض الطرق من ثلاثة مسارات إلى مسارين وأحياناً مسار واحد دون أي إشارة تحذيرية خطأ جسيم يهدد سلامة المواطنين ويتسبب في وقوع الحوادث المرورية.
يقول ناصر الدوسري عضو المجلس البلدي السابق عن دائرة الغرافة : أغلب المخارج المتواجدة على طول طريق 22 فبراير وطريق الشمال تسبب خطورة على أرواح السائقين وأغلبها عبارة عن مسار واحد الأمر الذي يتسبب في زحام مروري خانق على طريق الشمال بسبب ضيق هذه المخارج التي تعتبر حيوية واصفاً بأن ضيقها يعتبر خطأ هندسيا كبيرا لا بد من الجهة المنفذة إعادة النظر فيه والعمل على توسعته.
ويصف الدوسري وضع طريق الشمال و 22 فبراير بالمزري بغض النظر عن الخدمات التي قدمها هذا الطريق لسكان مناطق مدينة الدوحة لافتاً إلى أن هذا الطريق يعتبر سريعا "هاي واي" ومثل هذه الطرق في جميع دول العالم لا يقف في وجهها أية إشارات ويكون هناك اهتمام من الجهة التي تقوم بالتخطيط والجهة المنفذة بمثل هذه الطرق لضمان عدم وقوع رواده في شرك الزحام ولكن حالة طريق الشمال لا تسر الناظرين بسبب ضيق مساحة المخارج والتي تتسبب في زحام على الطريق السريع وتمنع حركة المرور التي من المفترض أن تكون انسيابية ولا يقف في طريقها أي شيء.
ويروي قصة بعض الشوارع مثل طريق مسيعيد الخرارة ويقول: "أغلب هذه الطرق تتسبب في انتهاء صلاحية دواليب السيارات وأحياناً تعرضها للانفجار ، والغريب أن مثل هذه الطرق كان لا بد أن يتم إنشاؤها بمواصفات عالية جداً لاعتبارها طرقا مخصصة للشاحنات إلا أننا نرى انتهاء صلاحيتها بعد مدة زمنية قصيرة.
ويضيف :لا يقتصر ذلك على طريق الشمال أو 22 فبراير فقط فطريق أبوسمرة الدولي يمر بالعديد من المشاكل أولها صعوبة العثور على مداخل إلى المناطق.
ويقول : الطرق حالتها سيئة بسبب عيوب واضحة في التخطيط والتنفيذ ، وهناك طرق حديثة ما أن ينتهي العمل فيها حتى تشعر بأنها بحاجة إلى صيانة بسبب رداءة الإسفلت وكذلك إهمال الجهة المسؤولة.
ويؤكد علي المالكي أن بعض الطرق الرئيسية شملت عدة خطط تطوير وترميم ولكن هذا الأمر لا يكفي ولا بد من الجهة المعنية العمل على ترميمه بطريقة تخفي جميع العيوب القديمة لا أن تظهرها بشكل أوضح كما يظهر على طريق دخان الذي قامت الشركة المنفذة بترميمه وصيانته وترقيع الحفر بصورة مزعجة تسببت في وقوع العديد من الحوادث المرورية والتسبب بأضرار بالغة في السيارات.
ويضيف: أن بعض الطرق يتم سفلتة مسار واحد دون الآخر ما يتسبب في وقوع حوادث مرورية ويتساءل عن دور الجهة المعنية في التخطيط السليم للشوارع ويحملها مسؤولية الازدحام وعرقلة السير في بعض الطرق بسبب تخبطها في مشروعات الترميم والتطوير.
ويؤكد خالد اليزيدي أن مدينة أم صلال غير مربوطة بطريق الشمال ويفترض أن تقوم الجهة المعنية بافتتاح مدخل دائم للسكان ،ذلك أن أغلبهم يصل إلى المنطقة من خلال جسر أم عبيرية أو أم صلال محمد وهذا الأمر يتسبب بحدوث زحام مروري خانق على المداخل فضلا عن أن مدخل منطقة الخيسة بحاجة إلى توسعة خصوصاً أنه المدخل الوحيد الذي يصل الخيسة بطريق الشمال.
وطالب بتوسعة المداخل لربط الطرق الرئيسة والمناطق التجارية والسكنية على طريق الشمال وأبو سمرة مع بعضها لتسهيل حركة التنقل.
ويقترح اليزيدي تشكيل لجان متخصصة لإعادة النظر في مستوى الطرق الرئيسية كما يقترح تشكيل لجنة مكونة من عدة جهات مسؤولة تعقد اجتماعات دورية تحدد من خلالها أوقات مشروعاتها والترميمات التي تقوم بها وتبدأ هذه القطاعات عملها في وقت واحد بدلا من العمل على بعض الطرق والانتهاء منها ومن ثم إعادة حفرها.
ويشير إلى أن تدني مستوى الخدمات في الطرق يعكس إهمال الجهة المسؤولة لها، من حيث سوء التخطيط وكذلك نوعية الإسفلت المستخدم الذي يحتاج إلى صيانة بعد أول هطول للأمطار.
يشير المهندس أحمد جولو إلى أن ضيق مساحة المخارج على طريق الشمال أو 22 فبراير لا تعتبر أخطاء هندسية بسبب محدودية مساحة الأراضي التي تم إنشاء المشروع عليها لافتاً إلى أن إجراءات استملاك الأراضي التي تعمل عليها وزارة البلدية ليست سهلة وهذا ما يتسبب في صغر حجم الطرق الرئيسية وصغر المداخل.
وأكد أن الحل الأمثل لتفادي ضيق مساحة الشوارع والطرق الرئيسية يختصر بضم مساحات كافية من الأراضي الواقعة بالقرب من المشاريع لخدمة هذه الطرق مبيناً أن الجهات التنفيذية لا علاقة لها بضيق الشوارع أو صغرها ووظيفتها لا تتعدى إنشاء طرق مطابقة للمواصفات والمقاييس العالمية بغض النظر عن المساحة المخصصة للمشروع.
ويؤكد محمد علي أن جود الحفر وضيق المساحة وتآكل الإسفلت نماذج ظاهرة للعيان في معظم الطرق الرئيسية والتي تترجم حالة التدهور الكبير في عملية إنشائها كما يظهر مثلا على طريق الشحانية - روضة راشد مبيناً ضرورة إعادة النظر في تصميمه وتوسعته وإيجاد حل في الالتفافات المفاجئة التي تجبر بعض السيارات للخروج عن المسار الخاص بها إلى المسار الآخر وأحياناً على الرمال.
ويشير إلى أن مشكلة الزحام المروري الذي يقع فيه السائقين على مخارج الطرق السريعة يتطلب من الجهة المعنية إيجاد حل جذري لها لتسببها في وقوع الحوادث المرورية بصورة يومية وخصوصاً في مخرجي العسيري والجوازات على طريق 22 فبراير.
ويضيف: إنه كلما تم إنشاء طريق في الدوحة وبعد مرور فترة وجيزة من عملية الإنشاء يصيبه الحفر والتآكل والمطبات والهبوط التي يكثر ظهوره في مسار أقصى اليمين المخصص عادة للشاحنات لتزيد من المعاناة و ترفع حجم الحوادث وتضعف من انسياب حركة المرور .