السيلاوي
10-10-2012, 08:16 PM
سعد البراك: لماذا تبيع هيئة الاستثمار حصتها في «الوطنية للاتصالات» بسعر منخفض؟!
موقع مباشر
تساءلت صحيفة «فاينانشال تايمز» عن أسباب قيام الهيئة العامة للاستثمار ببيع حصتها في شركة الوطنية للاتصالات بسعر منخفض في الوقت الذي أصبح فيه قطاع الاتصالات يلعب دوراً استراتيجياً في الاقتصاديات الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي السابق لشركة «زين» د.سعد البراك قوله «لماذا تبيع هيئة الاستثمار حصتها في الوطنية للاتصالات بهذا السعر المنخفض جدا».
وكانت شركة كيوتل قد قامت بشراء حصة %51 في شركة «وطنية» في 2007 بـ4.6 دنانير للسهم. غير أن الشركة قامت أخيرا بشراء أسهم بـ2.6 دينار، مشيرة إلى أنه لم يكن من الممكن الحصول على تعليمات من الهيئة العامة للاستثمار.
وقال البراك إن شركة كيوتل اتخذت خطوة ممتازة حيث دخلت السوق الكويتي في الوقت الذي يعاني فيه السوق من مشاكل عديدة.
آثار إيجابية
ومن جانبه قال جيرمي سيل كبير خبراء الاستراتيجيين في شركة «كيوتل» إن الصفقة سوف توفر تقييما أفضل للشركة القطرية، كما أن الصفقة سوف تحسن العمليات عن طريق السماح لشركة «كيوتل» بتوثيق علاقاتها مع الشركات التابعة لشركة الوطنية للاتصالات، كما أن الصفقة سوف تؤدي إلى تحسين تطبيق «الحوكمة» في الشركات التابعة بما فيها الشركات القائمة في الجزائر وفلسطين.
عملية استحواذ كبرى
وقد وصفت صحيفة «فاينانشال تايمز» صفقة «كيوتل» وزيادة حصتها في شركة الوطنية للاتصالات بأنها إحدى أكبر عمليات الاستحواذ في الشرق الأوسط هذا العام.
وأشارت إلى أن الشركة القطرية قامت بدفع 1.8 مليار دولار لزيادة حصتها إلى %92.1 في شركة «وطنية» بعد تقديم عرض لكل أسهم الشركة.
تشبع محلي وتوسعة خارجية
وذكرت أن شركة كيوتل التي تشهد تشبعاً تقريبياً في السوق القطري سعى حثيثاً للتوسع الخارجي حيث تقوم بإضافة أسواق جديدة لعملياتها القائمة في 16 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا.
موقع مباشر
تساءلت صحيفة «فاينانشال تايمز» عن أسباب قيام الهيئة العامة للاستثمار ببيع حصتها في شركة الوطنية للاتصالات بسعر منخفض في الوقت الذي أصبح فيه قطاع الاتصالات يلعب دوراً استراتيجياً في الاقتصاديات الوطنية في دول مجلس التعاون الخليجي.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذي السابق لشركة «زين» د.سعد البراك قوله «لماذا تبيع هيئة الاستثمار حصتها في الوطنية للاتصالات بهذا السعر المنخفض جدا».
وكانت شركة كيوتل قد قامت بشراء حصة %51 في شركة «وطنية» في 2007 بـ4.6 دنانير للسهم. غير أن الشركة قامت أخيرا بشراء أسهم بـ2.6 دينار، مشيرة إلى أنه لم يكن من الممكن الحصول على تعليمات من الهيئة العامة للاستثمار.
وقال البراك إن شركة كيوتل اتخذت خطوة ممتازة حيث دخلت السوق الكويتي في الوقت الذي يعاني فيه السوق من مشاكل عديدة.
آثار إيجابية
ومن جانبه قال جيرمي سيل كبير خبراء الاستراتيجيين في شركة «كيوتل» إن الصفقة سوف توفر تقييما أفضل للشركة القطرية، كما أن الصفقة سوف تحسن العمليات عن طريق السماح لشركة «كيوتل» بتوثيق علاقاتها مع الشركات التابعة لشركة الوطنية للاتصالات، كما أن الصفقة سوف تؤدي إلى تحسين تطبيق «الحوكمة» في الشركات التابعة بما فيها الشركات القائمة في الجزائر وفلسطين.
عملية استحواذ كبرى
وقد وصفت صحيفة «فاينانشال تايمز» صفقة «كيوتل» وزيادة حصتها في شركة الوطنية للاتصالات بأنها إحدى أكبر عمليات الاستحواذ في الشرق الأوسط هذا العام.
وأشارت إلى أن الشركة القطرية قامت بدفع 1.8 مليار دولار لزيادة حصتها إلى %92.1 في شركة «وطنية» بعد تقديم عرض لكل أسهم الشركة.
تشبع محلي وتوسعة خارجية
وذكرت أن شركة كيوتل التي تشهد تشبعاً تقريبياً في السوق القطري سعى حثيثاً للتوسع الخارجي حيث تقوم بإضافة أسواق جديدة لعملياتها القائمة في 16 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا.