سهم طايش
05-07-2006, 04:45 PM
(احذر ممنوع الاقتراب ) عبارة يرددها بعض المتعاملين في سوق الخضروات بقطر لاثناء صغار المستثمرين عن خوض هذا النوع الخطر من الاستثماروحسب ما ذكره بعض العارفين بخبايا هذا السوق فان مجموعة من تجار الجملة (القدامى ) يحاولون ممارسة الاحتكار في السوق وعدم السماح لاي منافس جديد يدخل السوق حتى يظل هامش الربح الرفيع من نصيبهم، احدى الصحف المحلية قالت ان مستثمرا صغيرا اقترض من احدى البنوك مبلغ 300 الف ريال قطري للاستثمار في مجال بيع الخضراوات وفعلا قام باستيراد كمية من هذه السلع من احدى الدول العربية وفوجئ ان المنافسين طرحوا نفس السلعة التي يبيعها بنصف السعر الذي يبيع به مما عرضة لخسارة جسيمة انسحب على اثرها من السوق .
يؤكد سيد احد العاملين في السوق أن هناك مضاربات بين تجار الجملة على المزاد فهم الذين يرفعون الأسعار ويخفضونها، مشيراً إلى أن المزاد الأول خاص بالبطاطس والبصل والبطيخ والكانتلوب «الشمام» والليمون بينما يخصص المزاد الثاني مخصص للفواكه،اما يوسف فيشير إلى أن هناك تلاعباً بالمزاد أبطاله تجار الجملة الذين يرفعون الأسعار تارة ويخفضونها تارة أخرى.. وقال مؤكداً: باختصار شديد التجار هم الذين يتحكمون في رفع السعر وخفضه ونحن تحت رحمتهم.
وبدورهم أكد تجار التجزئة أن الركود أصبح علامة بارزة في تجارة الخضراوات حيث شهدت مبيعاتهم تراجعاً ملحوظاً وقد أجبر هذا الوضع العديد منهم إلى ترك المهنة والبحث عن عمل آخر. يقول غازي السوق راكد ونبحث عن زبائن على الرغم من أننا نبيع بأقل من الأسعار التي تحددها لنا وزارة الاقتصاد والتجارة يومياً.
وقال إن دكاكين الحارات تحقق أرباحاً أفضل منا وبسؤاله عن أسباب هذه الظاهرة قال إن الناس يفضلون شراء حاجياتهم بما فيها الخضراوات والفواكه من المجمعات الكبرى ويوفرون على أنفسهم عناء المجىء إلى هنا.. وأكد أن هناك العديد من المحلات أغلقت أبوابها وانسحب أصحابها من السوق تاركين وراءهم ديوناً وخسائر تتراوح بين 40 و50 ألف ريال.
وقال حسن عبدالرحمن إن الخسائر في الصيف تزداد بصورة لافتة للنظر، نظراً لعدم وجود تكييف مركزي في السوق مما يعرض الخضراوات والفواكه للتلف الشديد وشدد على معالجة هذا الأمر من الجهات المسؤولة، وقال لابد من وضع حل لأن الأمور تسير للأسوأ.
في المقابل رأى آخرون ان الاسعار في تجارة الخضراوات تحددها آليات السوق «العرض والطلب» وليس تجار الجملة كما زعم البعض، يقول ابو جابر تاجر جملة ما يقال أن هناك تلاعبا بالاسعار كلام باطل وليس صحيحا وهناك شركة المزادات هي التي تقوم بالتسويق للمنتجات عقب صلاة الفجر، وأضاف: ان موسم الشتاء يشهد انتعاشا في المنتجعات المحلية القطرية وتشمل الباذنجان والباميا والطماطم والكوسة، وكرر القول إن تجارة الخضراوات مثل القمار يوم لك ويوم عليك. وبسؤاله عن استيراد الكميات عن طريقات شركة وسيطة ام بطريقة مباشرة قال: استوردها من السعودية بطريقة مباشرة.
وأضاف: ان الكميات التي تدخل السوق يوميا تبلغ 25 براداً وحمولة البراد الواحد 20 طنا وهي عرضة للربح والخسارة، وأضاف: طيلة السنوات التي أعمل في الخضراوات تعرضت للأمرين:
وقال هاني راشد إن موسم الصيف افضل من الشتاء من ناحية حركة البيع والشراء حيث تكثر الخضراوا والفواكه التي تستورد من بلاد الشام ومصر والسعودية والإمارات وحينما سألته عن الاتهام القائل إن الكثير من التجار الصغار أجبروا على الخروج من السوق بفعل المنافسة الشديدة وقال هذا كلام خاطئ وتجارة الخضراوات تحتاج لخبرة واسعة وسمعة طيبة وصبر مثل الصياد تماما، وأضاف: ان التاجر في هذا المجال في البداية معرض للخسارة باعتباره جديداً على هذا العمل.
من جهته نفى محمد «س» مسؤول بيع الخضراوات بالمزاد وجود أي تلاعب في اسعار المزاد، مشيرا الى أن العرض والطلب هما اللذان يحددان سعر المنتج ودلل على صحة كلامه أن اسعار الخضراوات والفواكه ترتفع وتنخفض، وبسؤاله عن حجم المبيعات في السوق قال يبلغ حوالي 4 ملايين ريال وسنويا 100 مليون ريال، مؤكدا ان تجارة الخضراوات من الأنشطة المعرضة للمخاطر نظرا لتعرضها للتلف في وقت قصير وبناء على ذلك فإن تجار الجملة معرضون للخسارة
يؤكد سيد احد العاملين في السوق أن هناك مضاربات بين تجار الجملة على المزاد فهم الذين يرفعون الأسعار ويخفضونها، مشيراً إلى أن المزاد الأول خاص بالبطاطس والبصل والبطيخ والكانتلوب «الشمام» والليمون بينما يخصص المزاد الثاني مخصص للفواكه،اما يوسف فيشير إلى أن هناك تلاعباً بالمزاد أبطاله تجار الجملة الذين يرفعون الأسعار تارة ويخفضونها تارة أخرى.. وقال مؤكداً: باختصار شديد التجار هم الذين يتحكمون في رفع السعر وخفضه ونحن تحت رحمتهم.
وبدورهم أكد تجار التجزئة أن الركود أصبح علامة بارزة في تجارة الخضراوات حيث شهدت مبيعاتهم تراجعاً ملحوظاً وقد أجبر هذا الوضع العديد منهم إلى ترك المهنة والبحث عن عمل آخر. يقول غازي السوق راكد ونبحث عن زبائن على الرغم من أننا نبيع بأقل من الأسعار التي تحددها لنا وزارة الاقتصاد والتجارة يومياً.
وقال إن دكاكين الحارات تحقق أرباحاً أفضل منا وبسؤاله عن أسباب هذه الظاهرة قال إن الناس يفضلون شراء حاجياتهم بما فيها الخضراوات والفواكه من المجمعات الكبرى ويوفرون على أنفسهم عناء المجىء إلى هنا.. وأكد أن هناك العديد من المحلات أغلقت أبوابها وانسحب أصحابها من السوق تاركين وراءهم ديوناً وخسائر تتراوح بين 40 و50 ألف ريال.
وقال حسن عبدالرحمن إن الخسائر في الصيف تزداد بصورة لافتة للنظر، نظراً لعدم وجود تكييف مركزي في السوق مما يعرض الخضراوات والفواكه للتلف الشديد وشدد على معالجة هذا الأمر من الجهات المسؤولة، وقال لابد من وضع حل لأن الأمور تسير للأسوأ.
في المقابل رأى آخرون ان الاسعار في تجارة الخضراوات تحددها آليات السوق «العرض والطلب» وليس تجار الجملة كما زعم البعض، يقول ابو جابر تاجر جملة ما يقال أن هناك تلاعبا بالاسعار كلام باطل وليس صحيحا وهناك شركة المزادات هي التي تقوم بالتسويق للمنتجات عقب صلاة الفجر، وأضاف: ان موسم الشتاء يشهد انتعاشا في المنتجعات المحلية القطرية وتشمل الباذنجان والباميا والطماطم والكوسة، وكرر القول إن تجارة الخضراوات مثل القمار يوم لك ويوم عليك. وبسؤاله عن استيراد الكميات عن طريقات شركة وسيطة ام بطريقة مباشرة قال: استوردها من السعودية بطريقة مباشرة.
وأضاف: ان الكميات التي تدخل السوق يوميا تبلغ 25 براداً وحمولة البراد الواحد 20 طنا وهي عرضة للربح والخسارة، وأضاف: طيلة السنوات التي أعمل في الخضراوات تعرضت للأمرين:
وقال هاني راشد إن موسم الصيف افضل من الشتاء من ناحية حركة البيع والشراء حيث تكثر الخضراوا والفواكه التي تستورد من بلاد الشام ومصر والسعودية والإمارات وحينما سألته عن الاتهام القائل إن الكثير من التجار الصغار أجبروا على الخروج من السوق بفعل المنافسة الشديدة وقال هذا كلام خاطئ وتجارة الخضراوات تحتاج لخبرة واسعة وسمعة طيبة وصبر مثل الصياد تماما، وأضاف: ان التاجر في هذا المجال في البداية معرض للخسارة باعتباره جديداً على هذا العمل.
من جهته نفى محمد «س» مسؤول بيع الخضراوات بالمزاد وجود أي تلاعب في اسعار المزاد، مشيرا الى أن العرض والطلب هما اللذان يحددان سعر المنتج ودلل على صحة كلامه أن اسعار الخضراوات والفواكه ترتفع وتنخفض، وبسؤاله عن حجم المبيعات في السوق قال يبلغ حوالي 4 ملايين ريال وسنويا 100 مليون ريال، مؤكدا ان تجارة الخضراوات من الأنشطة المعرضة للمخاطر نظرا لتعرضها للتلف في وقت قصير وبناء على ذلك فإن تجار الجملة معرضون للخسارة