دلة الرسلان
27-01-2013, 10:26 AM
العمل وقعت تفاهما مع دار الإنماء
ضوابط جديدة لجلب عاملات الصالونات النسائية
الملا: الإنماء ستتولى تدقيق شهادات العاملات في الصالونات
كتبت - منال عباس: وقعت كل من وزارة العمل، ودار الإنماء الاجتماعي مذكرة تفاهم بشأن الصالونات النسائية تهدف إلى إطلاق برنامج لتأهيل العاملين في مجال التجميل، وذلك بحضور سعادة السيد ناصر الحميدي وزير العمل، وسعادة السيد حسين يوسف الملا وكيل وزارة العمل، وعن دار الإنماء الاجتماعي السيدة أمال المناعي مدير عام الدار.
وقال سعادة السيد حسين الملا إن التنسيق مع دار الإنماء الاجتماعي جاء لمواجهة ما وصفه قيام بعض الصالونات بجلب أيد عاملة غير محترفة مما أدى إلى بروز بعض المشاكل الصحية للنساء سواء كان في الوجه أو بالجسم ولفت إلى أن التنسيق مع دار الإنماء الاجتماعي يهدف إلى إيجاد آلية منظمة للعملية لاسيما أن عدد الصالونات العاملة يصل إلى 400 صالون.
وأضاف الملا في تصريحات له عقب التوقيع على مذكرة التفاهم أن وزارة العمل ستقوم بدورها بالتطبيق الصارم لاشتراطات جلب العاملات لصالونات التجميل، والعمل على إعادة تأهيل كثير منهن، وستقوم دار الإنماء بمراجعة الشهادات التي تحملها العاملات المؤهلات والتأكد منها ومن ثم اعتمادها، بحيث تشعر كل عميلة طالبة للخدمة بالاطمئنان بأنها ستتلقى خدمة متميزة على أيدي خبيرات في التجميل لاسيما ما يتعلق بالأمور الصحية.
وأشار إلى أن وزارة العمل ستتعاون مع أي سيدة قطرية صاحبة مشروع إلى أبعد الحدود في حال تعاونها هي أيضاً مع الوزارة، في إشارة إلى وجود ثلاثة أطراف تتمثل في دار الإنماء الاجتماعي، ووزارة العمل والطرف الآخر صاحبة الصالون، وعن طريق الوزارة سنقوم بمساعدتها سواء كان فيما يتعلق بالأيدي العاملة، أو أي أمور تدخل في نطاق اختصاص الوزارة، منوهاً بأن سعادة وزير العمل أصدر توجيهاته لمساعدة صاحبات المشروع وتقديم الدعم اللازم، بهدف خلق مصدر دخل للمواطنة القطرية التي تسعى لتحسين وضعها المادي، وفي الوقت نفسه تكون بعيدة عن المساءلة القانونية فيما إذا حدثت أي مخالفات أو أضرار لطالبة الخدمة
ومن جهتها أكدت السيدة أمال المناعي أن المشروع المشترك مع وزارة العمل يهدف إلى تنمية القدرات في مجال التجميل الذي بات علما وفنا في عالم اليوم، لذلك يستوجب على العاملين في هذا المجال التزود بمهارات ومعارف جيدة لمزيد من الإبداع، وأشارت إلي أن أكاديمية قطر العالمية للتجميل التي أنشأتها الدار تتيح فرصة متميزة لتقديم تدريب مهني في التجميل بمواصفات ومعايير دولية ترقى لمستوى الاحترافية الكاملة.
وقالت: نطلع إلى شراكة نموذجية مع الوزارة تسهم في ترسيخ أسس التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية كما حددتها رؤية قطر الوطنية 2030م.
وفي تصريحات صحافية أوضحت أمال المناعي أن الدار تملك مركز تجميل لدعم الخدمات المتعلقة بكل ما يعني في قطاع التجميل، مشيرة إلى أن المحادثات في هذا الشأن استغرقت مع وزارة العمل ستة أشهر، وذلك بهدف تأهيل العاملين في الصالونات، قبل مباشرة عملهم وأيضاً خلال تأديتهم للعمل من خلال عملية التقييم، ونوهت إلى أن من أهم أهداف الأكاديمية رفع مستوى القطاع، من خلال تأمين معايير دولية ممتازة، للعاملين في هذا القطاع، ولهذا الأساس أخذت الأكاديمية الاعتماد من اثنين من بيوت الخبرة العالمية وهي معهد سيدسكو في سويسرا، ومعهد سبتك، وقد اعتمدت الأكاديمية بشكل رسمي من هذين المعهدين، وبالتالي يمكن أن تمنح الأكاديمية الشهادات في الدولة.
وفي رد على أسئلة الصحفيين قالت أمال المناعي: نسعى لخلق بيئة آمنة للمستخدمين للصالونات بحيث يكونون مطمئنين بأن العاملات في الصالونات على درجة من التأهيل والخبرة، ونوهت بأهمية هذه المشاريع ذات الاستثمارات المربحة جداً، نظراً للاستخدام المكثف للصالونات، إلا أن مستوى الخدمة فيه كثير من المخاطر، وفي الوقت نفسه تفرض الصالونات أسعارا عالية جداً، وأشارت إلى أن دار الإنماء قامت بعمل دراسة وجدت أن قطر أغلى دولة بين دول الخليج فيما يتعلق بأسعار خدمات الصالونات.
وفي سؤال حول أن دور صاحبة الترخيص وهي المواطنة القطرية الذي يتمثل في الإشراف من بعد، بحيث تقوم العاملات الأجنبيات بتقديم الخدمة، أكد الملا: أن هناك مساءلة، حيث لا يجوز للمواطنة أن تفتح صالون، وتبقى في منزلها تاركة الأمر للعاملات، لذلك فإن الوزارة تحرص على أن تهتم المواطنة بالمعايير التي تفرضها الوزارة وتلتزم بها، في ظل الرقابة الحكومية والمؤسسية التي ستفرض على الصالونات، وأضاف أن الوزارة ستواصل عمليات التفتيش على الصالونات، ولا يجوز الاستقدام العشوائي لخبيرات التجميل من الخارج، وشدد على أنه سيكون هناك نوع من إحكام الرقابة للمواطنة نفسها، وبالتالي ستكون في أمان من جانب المساءلات القانونية.
ومن جانبه أوضح السيد منذر الداوود مدير إدارة المشاريع والاستثمار بدار الإنماء الاجتماعي، أن الأكاديمية ستقدم فرص التدريب مقابل رسوم رمزية، وبالاتفاق مع فريق وزارة العمل، تم الاقتراح أن لا تحمل هذه الرسوم في البداية على الموظفين، لإتاحة فرصة أكبر للتنفيذ، وأضاف: لدينا أفكار كثيرة للدعم من خلال وجود نوع من الدعم وتوفير الرعاة، أو من خلال مساعدة الدار نفسها أو بمنح الأكاديمية نوعا من الخصومات الإضافية، وأكد الداوود على أهمية تسهيل عملية تنفيذ هذا البرنامج، وأشار إلى أن الأكاديمية تسعى إلى أن توصل رسالتها للصالونات بحيث أنها تقدم خدمة للصالونات، ومطلوب التجاوب فقط لضمان النجاح.
ونوهت أمال المناعي بأن الأكاديمية قامت بتدريب 6 مفتشات مؤهلات للآن يستطعن القيام بمهمة التفتيش على الصالونات، وقالت: نشجع القطريات صاحبات الصالونات أن يخضعن أيضا لدورات الأكاديمية، وذلك ليتمكن من معرفة طبيعة المهنة بمسمياتها المختلفة، وبالتالي يستطعن تقييم مدى جودة الخدمة المقدمة والاختيار السليم للعاملات.
ولفت الداوود إلى أنه في كل الدول الأوروبية يعمل بهذا النظام، بحيث تربط المهن بنظام ترخيص، وأضاف أن الدار تسعى من خلال تطبيق هذا النموذج على صالونات التجميل، أن يطبق نظام المهن، وستسعى الأكاديمية بأن يكون لها دور رئيسي في عملية التأهيل والتدريب، وعمل توصية للجهات المسؤولة في الوزارة، وعلى ضوئها تقوم بالترخيص.
وأشار الداوود إلى أن الترخيص سيمنح لفترة معينة قابلة للتجديد، وستكون هناك عملية تقييم، وعلى سبيل المثال لابد أن يكون للصالون عدد ساعات عمل خلال فترة الرخصة، تصاحبها عملية المتابعة في سنة الرخصة للتأكد من أنه مناسب للعمل ويؤدي دوره، وتابع بقوله: إننا نسعى إلى أن نحقق قيمة مضافة في هذا القطاع، ونوه إلى أن أكاديمية التجميل تم تدشينها في 2009م، ويعول عليها الكثير، لأن معظم العاملين فيها هم من المعتمدين عالميا يقومون بعملية التدريب، والتقييم والاختبارات، لذلك يمكن بلا شك الاستفادة من خبراتهم في دعم قطاع صالونات التجميل.
دار الأنماء دشنت اكاديمية تجميل 2009 وحصلت لها اعتماد دولي وكانت تطرح دورات للتجميل
(مدري عن مدى نجاحها )والحين بتدخل بقوة قطاع الصالونات النسائية ال400 بحيث تكون هي
المركز المدرب للعاملات في هذه الصالونات وهي من يصدر التوصيات بمنح التراخيص لتشغيل
الصالونات .
وهذا يترتب عليه ارتفاع اسعار الخدمات لأن الصالون بيعوض الرسوم اللي بتندفع للأكاديمية
من الزبونات .
اتفهم أن تسعى دار الأنماء لتنويع مصادر دخلها والبحث عن وسائل استثمار جديدة (وأن كان من
علبا المواطن والمقيم ) ولكن استغرب من تهاون وزارة العمل في حقوق المواطن والمقيم
سواء كان صاحب صالون او زبون .
صارت الأكاديميات الآنمائية وحش كاسر ياكل الأخضر واليابس باسم خطط التنمية 2030:(
ضوابط جديدة لجلب عاملات الصالونات النسائية
الملا: الإنماء ستتولى تدقيق شهادات العاملات في الصالونات
كتبت - منال عباس: وقعت كل من وزارة العمل، ودار الإنماء الاجتماعي مذكرة تفاهم بشأن الصالونات النسائية تهدف إلى إطلاق برنامج لتأهيل العاملين في مجال التجميل، وذلك بحضور سعادة السيد ناصر الحميدي وزير العمل، وسعادة السيد حسين يوسف الملا وكيل وزارة العمل، وعن دار الإنماء الاجتماعي السيدة أمال المناعي مدير عام الدار.
وقال سعادة السيد حسين الملا إن التنسيق مع دار الإنماء الاجتماعي جاء لمواجهة ما وصفه قيام بعض الصالونات بجلب أيد عاملة غير محترفة مما أدى إلى بروز بعض المشاكل الصحية للنساء سواء كان في الوجه أو بالجسم ولفت إلى أن التنسيق مع دار الإنماء الاجتماعي يهدف إلى إيجاد آلية منظمة للعملية لاسيما أن عدد الصالونات العاملة يصل إلى 400 صالون.
وأضاف الملا في تصريحات له عقب التوقيع على مذكرة التفاهم أن وزارة العمل ستقوم بدورها بالتطبيق الصارم لاشتراطات جلب العاملات لصالونات التجميل، والعمل على إعادة تأهيل كثير منهن، وستقوم دار الإنماء بمراجعة الشهادات التي تحملها العاملات المؤهلات والتأكد منها ومن ثم اعتمادها، بحيث تشعر كل عميلة طالبة للخدمة بالاطمئنان بأنها ستتلقى خدمة متميزة على أيدي خبيرات في التجميل لاسيما ما يتعلق بالأمور الصحية.
وأشار إلى أن وزارة العمل ستتعاون مع أي سيدة قطرية صاحبة مشروع إلى أبعد الحدود في حال تعاونها هي أيضاً مع الوزارة، في إشارة إلى وجود ثلاثة أطراف تتمثل في دار الإنماء الاجتماعي، ووزارة العمل والطرف الآخر صاحبة الصالون، وعن طريق الوزارة سنقوم بمساعدتها سواء كان فيما يتعلق بالأيدي العاملة، أو أي أمور تدخل في نطاق اختصاص الوزارة، منوهاً بأن سعادة وزير العمل أصدر توجيهاته لمساعدة صاحبات المشروع وتقديم الدعم اللازم، بهدف خلق مصدر دخل للمواطنة القطرية التي تسعى لتحسين وضعها المادي، وفي الوقت نفسه تكون بعيدة عن المساءلة القانونية فيما إذا حدثت أي مخالفات أو أضرار لطالبة الخدمة
ومن جهتها أكدت السيدة أمال المناعي أن المشروع المشترك مع وزارة العمل يهدف إلى تنمية القدرات في مجال التجميل الذي بات علما وفنا في عالم اليوم، لذلك يستوجب على العاملين في هذا المجال التزود بمهارات ومعارف جيدة لمزيد من الإبداع، وأشارت إلي أن أكاديمية قطر العالمية للتجميل التي أنشأتها الدار تتيح فرصة متميزة لتقديم تدريب مهني في التجميل بمواصفات ومعايير دولية ترقى لمستوى الاحترافية الكاملة.
وقالت: نطلع إلى شراكة نموذجية مع الوزارة تسهم في ترسيخ أسس التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية كما حددتها رؤية قطر الوطنية 2030م.
وفي تصريحات صحافية أوضحت أمال المناعي أن الدار تملك مركز تجميل لدعم الخدمات المتعلقة بكل ما يعني في قطاع التجميل، مشيرة إلى أن المحادثات في هذا الشأن استغرقت مع وزارة العمل ستة أشهر، وذلك بهدف تأهيل العاملين في الصالونات، قبل مباشرة عملهم وأيضاً خلال تأديتهم للعمل من خلال عملية التقييم، ونوهت إلى أن من أهم أهداف الأكاديمية رفع مستوى القطاع، من خلال تأمين معايير دولية ممتازة، للعاملين في هذا القطاع، ولهذا الأساس أخذت الأكاديمية الاعتماد من اثنين من بيوت الخبرة العالمية وهي معهد سيدسكو في سويسرا، ومعهد سبتك، وقد اعتمدت الأكاديمية بشكل رسمي من هذين المعهدين، وبالتالي يمكن أن تمنح الأكاديمية الشهادات في الدولة.
وفي رد على أسئلة الصحفيين قالت أمال المناعي: نسعى لخلق بيئة آمنة للمستخدمين للصالونات بحيث يكونون مطمئنين بأن العاملات في الصالونات على درجة من التأهيل والخبرة، ونوهت بأهمية هذه المشاريع ذات الاستثمارات المربحة جداً، نظراً للاستخدام المكثف للصالونات، إلا أن مستوى الخدمة فيه كثير من المخاطر، وفي الوقت نفسه تفرض الصالونات أسعارا عالية جداً، وأشارت إلى أن دار الإنماء قامت بعمل دراسة وجدت أن قطر أغلى دولة بين دول الخليج فيما يتعلق بأسعار خدمات الصالونات.
وفي سؤال حول أن دور صاحبة الترخيص وهي المواطنة القطرية الذي يتمثل في الإشراف من بعد، بحيث تقوم العاملات الأجنبيات بتقديم الخدمة، أكد الملا: أن هناك مساءلة، حيث لا يجوز للمواطنة أن تفتح صالون، وتبقى في منزلها تاركة الأمر للعاملات، لذلك فإن الوزارة تحرص على أن تهتم المواطنة بالمعايير التي تفرضها الوزارة وتلتزم بها، في ظل الرقابة الحكومية والمؤسسية التي ستفرض على الصالونات، وأضاف أن الوزارة ستواصل عمليات التفتيش على الصالونات، ولا يجوز الاستقدام العشوائي لخبيرات التجميل من الخارج، وشدد على أنه سيكون هناك نوع من إحكام الرقابة للمواطنة نفسها، وبالتالي ستكون في أمان من جانب المساءلات القانونية.
ومن جانبه أوضح السيد منذر الداوود مدير إدارة المشاريع والاستثمار بدار الإنماء الاجتماعي، أن الأكاديمية ستقدم فرص التدريب مقابل رسوم رمزية، وبالاتفاق مع فريق وزارة العمل، تم الاقتراح أن لا تحمل هذه الرسوم في البداية على الموظفين، لإتاحة فرصة أكبر للتنفيذ، وأضاف: لدينا أفكار كثيرة للدعم من خلال وجود نوع من الدعم وتوفير الرعاة، أو من خلال مساعدة الدار نفسها أو بمنح الأكاديمية نوعا من الخصومات الإضافية، وأكد الداوود على أهمية تسهيل عملية تنفيذ هذا البرنامج، وأشار إلى أن الأكاديمية تسعى إلى أن توصل رسالتها للصالونات بحيث أنها تقدم خدمة للصالونات، ومطلوب التجاوب فقط لضمان النجاح.
ونوهت أمال المناعي بأن الأكاديمية قامت بتدريب 6 مفتشات مؤهلات للآن يستطعن القيام بمهمة التفتيش على الصالونات، وقالت: نشجع القطريات صاحبات الصالونات أن يخضعن أيضا لدورات الأكاديمية، وذلك ليتمكن من معرفة طبيعة المهنة بمسمياتها المختلفة، وبالتالي يستطعن تقييم مدى جودة الخدمة المقدمة والاختيار السليم للعاملات.
ولفت الداوود إلى أنه في كل الدول الأوروبية يعمل بهذا النظام، بحيث تربط المهن بنظام ترخيص، وأضاف أن الدار تسعى من خلال تطبيق هذا النموذج على صالونات التجميل، أن يطبق نظام المهن، وستسعى الأكاديمية بأن يكون لها دور رئيسي في عملية التأهيل والتدريب، وعمل توصية للجهات المسؤولة في الوزارة، وعلى ضوئها تقوم بالترخيص.
وأشار الداوود إلى أن الترخيص سيمنح لفترة معينة قابلة للتجديد، وستكون هناك عملية تقييم، وعلى سبيل المثال لابد أن يكون للصالون عدد ساعات عمل خلال فترة الرخصة، تصاحبها عملية المتابعة في سنة الرخصة للتأكد من أنه مناسب للعمل ويؤدي دوره، وتابع بقوله: إننا نسعى إلى أن نحقق قيمة مضافة في هذا القطاع، ونوه إلى أن أكاديمية التجميل تم تدشينها في 2009م، ويعول عليها الكثير، لأن معظم العاملين فيها هم من المعتمدين عالميا يقومون بعملية التدريب، والتقييم والاختبارات، لذلك يمكن بلا شك الاستفادة من خبراتهم في دعم قطاع صالونات التجميل.
دار الأنماء دشنت اكاديمية تجميل 2009 وحصلت لها اعتماد دولي وكانت تطرح دورات للتجميل
(مدري عن مدى نجاحها )والحين بتدخل بقوة قطاع الصالونات النسائية ال400 بحيث تكون هي
المركز المدرب للعاملات في هذه الصالونات وهي من يصدر التوصيات بمنح التراخيص لتشغيل
الصالونات .
وهذا يترتب عليه ارتفاع اسعار الخدمات لأن الصالون بيعوض الرسوم اللي بتندفع للأكاديمية
من الزبونات .
اتفهم أن تسعى دار الأنماء لتنويع مصادر دخلها والبحث عن وسائل استثمار جديدة (وأن كان من
علبا المواطن والمقيم ) ولكن استغرب من تهاون وزارة العمل في حقوق المواطن والمقيم
سواء كان صاحب صالون او زبون .
صارت الأكاديميات الآنمائية وحش كاسر ياكل الأخضر واليابس باسم خطط التنمية 2030:(