Eng. q6r
01-12-2013, 09:31 AM
بقلم : أمل عبدالملك
المتصفح لشبكات التواصل الاجتماعي اعتاد على الوسم أو الهاش تاغ والتي يرمز لها بهذه العلامة #، وعن طريق العنوان المستخدم أو الكلمة يمكن البحث عن كل المواضيع التي تندرج تحت هذا الوسم ومعرفة الآراء المتنوّعة، وقد مرّت علينا كثير من الوسوم # والتي احتوت على مواضيع في مجالات مختلفة ودعوة للفزعة في موضوع ما أو المقاطعة أو المطالبة بمطالبات شعبية واستطاعت بعض هذه الوسوم تحقيق أهدافها فعلاً وإحداث التغيير المنشود.
وفي مقال اليوم أستخدم وسم #أين-القطريون، وأتساءل كما يتساءل الكثير مثلي عن أين القطريون في بلدهم الذي وصل تعداده السكاني حوالي 1.963.124 نسمة حسب إحصائية مايو 2013، والسؤال الذي يطرح نفسه كم نسبة القطريين من هذا الرقم؟!
ما دفعني لكتابة هذا الموضوع صور رصدتها في أماكن عدّة سأستعرض لكم بعضها.
#أين - القطريون من الشوارع، فعندما تستوقفني الإشارة الضوئيّة صباحًا ومساءً في الطريق ولا شعوريًا ألتفت يمينًا ويسارًا لا أجد قطريين وإذا ما دققت أمامي أو خلفي كذلك لا أجدهم، فهل لاحظ أحدكم ذلك؟!
#أين-القطريون من الملاعب الرياضية، فعندما نشاهد مباراة ويتم التركيز على الجمهور لا نجد إلا القليل من الشباب حتى في مباريات المنتخب الوطني أو النادي المفضل، فأين الحماس وأين الوطنيّة في تشجيع المنتخب الوطني وفي بلد تُعطي للرياضة أهمية كبيرة وتستعدّ لاستقبال أهم حدث رياضي عالمي؟!
#أين-القطريون من المقاهي والمطاعم، فعندما تقرّر أن تغيّر جو البيت وتذهب لأحد الأماكن العامّة والجميلة في البلد خاصة مع تحسّن الطقس هذه الأيام لا تجد إلا القليل من القطريين؟!
#أين-القطريون من المستشفيات، فعندما تكون لديك مراجعة لأي من العيادات أو المستشفيات لا تجد قطريين يعملون في المستشفى إلا فيما ندر، كما أن اللافت للانتباه أن أكثر المرضى والمراجعين ليسوا قطريين؟!
#أين - القطريون من المؤتمرات والتي تشرف على تنظيمها جهات عديدة، فإذا ما نلت شرف الدعوة فإنك تحضر وتشعر بالغربة وبأنك لست في بلدك، وتفرح إذا ما رأيت أحدهم ممن يلبس اللباس الوطني وتتساءل أين الشباب والمثقفون والمهتمون من حضور هذا الحدث المهم؟!
#أين - القطريون عن المعارض الثقافية، الفنية، معرض الكتاب وغيرها من المعارض، فعندما تغلط وتزورها تجد أن الجهات المنظمة تقوم بجهود كبيرة ولكن للأسف لا يحضرها القطريون؟!
#أين - القطريون من الوظائف في المؤسسات، فبالرغم من الأعداد التي تطالعنا بها وزارة العمل وسعيها لتوفير فرص العمل إلا أنك عندما تدخل معظم المؤسسات تلاحظ ندرة في وجود القطريين؟!
#أين - القطريون من خطوط الطيران القطرية، فعندما تدقق في وجه المسافرين تراهم من غير القطريين، خاصة أن كثيرًا منهم هجر الخطوط القطرية إما لأسعارها أو لاعتبارات أخرى، رغم ما توفّره من خدمة الخمس نجوم للمسافرين (غير القطريين) هذا بالإضافة إلى ندرة الموظفين القطريين فيها ؟!
# أين - القطريون من وسائل الإعلام سواء كانت صحافة أو تلفزيونًا، فنحن نشاهد وجوهًا قطرية على الشاشة ولكن يتم تحريكهم من غيرالقطريين مما يؤثر على مستوى الإعداد والمحتوى لأنه قد يكون بعيدًا عن اهتمامات المجتمع ولا ينقل نبض وهموم الشارع المحلي، فتنتفي الهوية من الشاشة؟!
#أين - القطريون من وظائف كثيرة مثل التسويق، ونحن في أمسّ الحاجة للتسويق لأنفسنا وأفكارنا وطموحات بلدنا، للأسف نادرًا ما يعمل بهذه المهنة المهمّة قطريون؟!
لكل منكم تساؤلاته في هذا الوسم، فتأملوا حولكم وستعلمون كم القطريون قلة في وطنهم، وأنهم بحاجة إلى معاملة خاصة لندرتهم، وعلى غير القطريين تفهّم هذا الموضوع.
- لست ضدّ وجود الوافدين من كل الجنسيات، بل على العكس تربينا في بلد معطاء ويرحب بالجميع وورثنا هذا العطاء والحب لاستقبال واحتواء الآخرين، وأتمنّى أن لا يُفهم موضوعي بشكل سلبي، ولكن ما رغبت في توصيله بأن على القطريين الاستمتاع في بلدهم أيضًا، والعمل على نهضته في كل المجالات والتواجد في كل المحافل، وحب المشاركة ليكون لوجودهم بصمة إيجابية وتعكس هُويتنا الوطنية.
http://www.raya.com/writers/pages/6b8c1381-0cb5-461f-8f34-3e4a4d923839
المتصفح لشبكات التواصل الاجتماعي اعتاد على الوسم أو الهاش تاغ والتي يرمز لها بهذه العلامة #، وعن طريق العنوان المستخدم أو الكلمة يمكن البحث عن كل المواضيع التي تندرج تحت هذا الوسم ومعرفة الآراء المتنوّعة، وقد مرّت علينا كثير من الوسوم # والتي احتوت على مواضيع في مجالات مختلفة ودعوة للفزعة في موضوع ما أو المقاطعة أو المطالبة بمطالبات شعبية واستطاعت بعض هذه الوسوم تحقيق أهدافها فعلاً وإحداث التغيير المنشود.
وفي مقال اليوم أستخدم وسم #أين-القطريون، وأتساءل كما يتساءل الكثير مثلي عن أين القطريون في بلدهم الذي وصل تعداده السكاني حوالي 1.963.124 نسمة حسب إحصائية مايو 2013، والسؤال الذي يطرح نفسه كم نسبة القطريين من هذا الرقم؟!
ما دفعني لكتابة هذا الموضوع صور رصدتها في أماكن عدّة سأستعرض لكم بعضها.
#أين - القطريون من الشوارع، فعندما تستوقفني الإشارة الضوئيّة صباحًا ومساءً في الطريق ولا شعوريًا ألتفت يمينًا ويسارًا لا أجد قطريين وإذا ما دققت أمامي أو خلفي كذلك لا أجدهم، فهل لاحظ أحدكم ذلك؟!
#أين-القطريون من الملاعب الرياضية، فعندما نشاهد مباراة ويتم التركيز على الجمهور لا نجد إلا القليل من الشباب حتى في مباريات المنتخب الوطني أو النادي المفضل، فأين الحماس وأين الوطنيّة في تشجيع المنتخب الوطني وفي بلد تُعطي للرياضة أهمية كبيرة وتستعدّ لاستقبال أهم حدث رياضي عالمي؟!
#أين-القطريون من المقاهي والمطاعم، فعندما تقرّر أن تغيّر جو البيت وتذهب لأحد الأماكن العامّة والجميلة في البلد خاصة مع تحسّن الطقس هذه الأيام لا تجد إلا القليل من القطريين؟!
#أين-القطريون من المستشفيات، فعندما تكون لديك مراجعة لأي من العيادات أو المستشفيات لا تجد قطريين يعملون في المستشفى إلا فيما ندر، كما أن اللافت للانتباه أن أكثر المرضى والمراجعين ليسوا قطريين؟!
#أين - القطريون من المؤتمرات والتي تشرف على تنظيمها جهات عديدة، فإذا ما نلت شرف الدعوة فإنك تحضر وتشعر بالغربة وبأنك لست في بلدك، وتفرح إذا ما رأيت أحدهم ممن يلبس اللباس الوطني وتتساءل أين الشباب والمثقفون والمهتمون من حضور هذا الحدث المهم؟!
#أين - القطريون عن المعارض الثقافية، الفنية، معرض الكتاب وغيرها من المعارض، فعندما تغلط وتزورها تجد أن الجهات المنظمة تقوم بجهود كبيرة ولكن للأسف لا يحضرها القطريون؟!
#أين - القطريون من الوظائف في المؤسسات، فبالرغم من الأعداد التي تطالعنا بها وزارة العمل وسعيها لتوفير فرص العمل إلا أنك عندما تدخل معظم المؤسسات تلاحظ ندرة في وجود القطريين؟!
#أين - القطريون من خطوط الطيران القطرية، فعندما تدقق في وجه المسافرين تراهم من غير القطريين، خاصة أن كثيرًا منهم هجر الخطوط القطرية إما لأسعارها أو لاعتبارات أخرى، رغم ما توفّره من خدمة الخمس نجوم للمسافرين (غير القطريين) هذا بالإضافة إلى ندرة الموظفين القطريين فيها ؟!
# أين - القطريون من وسائل الإعلام سواء كانت صحافة أو تلفزيونًا، فنحن نشاهد وجوهًا قطرية على الشاشة ولكن يتم تحريكهم من غيرالقطريين مما يؤثر على مستوى الإعداد والمحتوى لأنه قد يكون بعيدًا عن اهتمامات المجتمع ولا ينقل نبض وهموم الشارع المحلي، فتنتفي الهوية من الشاشة؟!
#أين - القطريون من وظائف كثيرة مثل التسويق، ونحن في أمسّ الحاجة للتسويق لأنفسنا وأفكارنا وطموحات بلدنا، للأسف نادرًا ما يعمل بهذه المهنة المهمّة قطريون؟!
لكل منكم تساؤلاته في هذا الوسم، فتأملوا حولكم وستعلمون كم القطريون قلة في وطنهم، وأنهم بحاجة إلى معاملة خاصة لندرتهم، وعلى غير القطريين تفهّم هذا الموضوع.
- لست ضدّ وجود الوافدين من كل الجنسيات، بل على العكس تربينا في بلد معطاء ويرحب بالجميع وورثنا هذا العطاء والحب لاستقبال واحتواء الآخرين، وأتمنّى أن لا يُفهم موضوعي بشكل سلبي، ولكن ما رغبت في توصيله بأن على القطريين الاستمتاع في بلدهم أيضًا، والعمل على نهضته في كل المجالات والتواجد في كل المحافل، وحب المشاركة ليكون لوجودهم بصمة إيجابية وتعكس هُويتنا الوطنية.
http://www.raya.com/writers/pages/6b8c1381-0cb5-461f-8f34-3e4a4d923839