بصمة قطرية
18-12-2013, 03:18 PM
أستاذ لغة عربية قال للتلميذ :
قف يا ولدي و أعرب :
( عشق المغترب تراب الوطن )
وقف الطالب وقال :
عشق :
فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية ..
المغترب :
فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة في طريق تحقيق الأمل ..
و صمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها ..!!
تراب :
مفعول به مغصوب ..
و علامة رفعه أنهار الدم و أشلاء الضحايا و القتلى ..
الوطن :
مضاف إلى تراب ..
مجرورة بما ذكرت من إعراب تراب سابقاً ..
تفاجأ الطلاب و إبتسم المعلم لإدراكه بما يريد أن يوصله الطالب للتلاميذ ،،
فأراد أن يسمع من الطالب الكثير ..
فقال له :
يا ولدي .. مالك غيرت فنون النحو و قانون اللغة ..؟؟
إليك محاولة أخرى ..
إعرب ..
( صحت الأمة من غفلتها ) ..
قال الطالب :
صحت :
فعل ماضي ولى ..على أمل أن يعود ..
و التاء :
تاء التأنيث في أمه لا تكاد ترى فيها الرجال إلا من رحم ربي ..
الأمة :
فاعل هده طول السبات ..
حتى أن الناظر إليه يشك أنه ما زال على قيد الحياة ..
من :
حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحو ..
غفلتها :
إسم عجز حرف جر الأمه ، عن أن يجر غيره ..
والهاء : ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة ..
مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة ..
فدمعت عين المعلم و قال متأثراً :
مالك يا ولدي نسيت اللغة و حرفت معاني التبيان ..؟
قال الطالب :
لا يا أستاذي لم أنس لكنها أمتي ..
نسيت عز الإيمان و صمتت بإسم السلام و عاهدت بالإستسلام
دفنت رأسها في قبر الغرب ،،
معذرة أستاذي فسؤالك حرك أشجاني ..
ألهب مني وجداني ،،
معذرةً أستاذي .. فسؤالك ناراً تبعث أحزاني ..
تهد كياني .. و تحطم صمتي ..
مع رغبتي في حفظ لساني ..
عفواً أستاذي نطق فؤادي قبل لساني ..
قف يا ولدي و أعرب :
( عشق المغترب تراب الوطن )
وقف الطالب وقال :
عشق :
فعل صادق مبني على أمل يحدوه إيمان واثق بالعودة الحتمية ..
المغترب :
فاعل عاجز عن أن يخطو أي خطوة في طريق تحقيق الأمل ..
و صمته هو أعنف ردة فعل يمكنه أن يبديها ..!!
تراب :
مفعول به مغصوب ..
و علامة رفعه أنهار الدم و أشلاء الضحايا و القتلى ..
الوطن :
مضاف إلى تراب ..
مجرورة بما ذكرت من إعراب تراب سابقاً ..
تفاجأ الطلاب و إبتسم المعلم لإدراكه بما يريد أن يوصله الطالب للتلاميذ ،،
فأراد أن يسمع من الطالب الكثير ..
فقال له :
يا ولدي .. مالك غيرت فنون النحو و قانون اللغة ..؟؟
إليك محاولة أخرى ..
إعرب ..
( صحت الأمة من غفلتها ) ..
قال الطالب :
صحت :
فعل ماضي ولى ..على أمل أن يعود ..
و التاء :
تاء التأنيث في أمه لا تكاد ترى فيها الرجال إلا من رحم ربي ..
الأمة :
فاعل هده طول السبات ..
حتى أن الناظر إليه يشك أنه ما زال على قيد الحياة ..
من :
حرف جر لغفلة حجبت سحبها شعاع الصحو ..
غفلتها :
إسم عجز حرف جر الأمه ، عن أن يجر غيره ..
والهاء : ضمير ميت متصل بالأمة التي هانت عليها الغفلة ..
مبني على المذلة التي ليس لها من دون الله كاشفة ..
فدمعت عين المعلم و قال متأثراً :
مالك يا ولدي نسيت اللغة و حرفت معاني التبيان ..؟
قال الطالب :
لا يا أستاذي لم أنس لكنها أمتي ..
نسيت عز الإيمان و صمتت بإسم السلام و عاهدت بالإستسلام
دفنت رأسها في قبر الغرب ،،
معذرة أستاذي فسؤالك حرك أشجاني ..
ألهب مني وجداني ،،
معذرةً أستاذي .. فسؤالك ناراً تبعث أحزاني ..
تهد كياني .. و تحطم صمتي ..
مع رغبتي في حفظ لساني ..
عفواً أستاذي نطق فؤادي قبل لساني ..