أبو سعود
18-11-2014, 08:52 PM
قبل الزواج يجتمعان ويخططان ويتفقان على
كيفيه تكوين الأسره والمحافظه عليها
وبعد الزواج وزياده عدد أفراد الأسره
وأستقدام أكثر من سائق وخادمه بالمنزل
وكثره أنشغال الأب بتجارته وجلوسه وسفراته مع أصدقائه
وأنشغال الأم بمقابله صديقاتها وكثره التحدث عن
أخر عروض الأزياء وعن ديكورات المنزل
تغيرت نمط حياه الأسره ، أذ صار أعتماد جلب حاجات المنزل
على السائق والخادمه من الجمعيات والأسواق وتوصيل الأبناء
من وإلى المدارس والأسواق وعند أصدقائهم ومراجعه المستشفى وووو
وأذا الوالدين جلسوا عند وجبه الطعام فحالهم كحال الغرباء
وربما أنهم لا يعلمون من أين أتى السائقين بهذه الأطعمه
من أي جمعيه وأي محل أو أي مطعم
وكذلك خروجهم وجلوسهم وتحدثهم مع الغرباء
صار أكثر من التحدث مع أفراد أسرهم
وصار تفكيرهم المادي خاصه بالتجاره وشراء
العقارات والممتلكات هنا وهناك أكثر
ونتيجه هذا وذاك فقد ساهمت هذه الفجوه
بضعف العلاقات والترابط بين أفراد الأسره
فصار كل فرد من أفراد الأسره يعتمدوا على أنفسهم
وعلى أختيار العلاقات مع الأخرين
بعضهم أختاروا الصالحين وبعضهم أختاروا الفاسدين
واللي يقهر أذا أحد نبه الوالدين بأن بعض الأبناء
يختلطون مع الفاسدين يردون عليهم بكل برود
هذه حريه شخصيه والأيام القادمه ستعلمه الصح من الخطأ
ولكن أذا وقع أحد أبنائهم لا قدر الله بمعصيه أو بمشكله ما
وصار له مكروه من أصابه أو وفاه أو تم سجنه أو عزله من عمله
بعد ذلك لا ينفع الندم فأن الوالدين
هم من سيتحمل المسؤوليه من الأساس
بعكس لو أهتموا بمصالح أبنائهم أذ الخير سيعم على الجميع
للأسف فمثل هذه الحاله توجد حالات كثيره مشابهه لها
بأعتمادهم وأهتمامهم على الصفقات التجاريه
وجمع الأموال قدر الأمكان وبعروض الأزياء والديكورات
أكثر بكثير من متابعه تربيه أبنائهم
كيفيه تكوين الأسره والمحافظه عليها
وبعد الزواج وزياده عدد أفراد الأسره
وأستقدام أكثر من سائق وخادمه بالمنزل
وكثره أنشغال الأب بتجارته وجلوسه وسفراته مع أصدقائه
وأنشغال الأم بمقابله صديقاتها وكثره التحدث عن
أخر عروض الأزياء وعن ديكورات المنزل
تغيرت نمط حياه الأسره ، أذ صار أعتماد جلب حاجات المنزل
على السائق والخادمه من الجمعيات والأسواق وتوصيل الأبناء
من وإلى المدارس والأسواق وعند أصدقائهم ومراجعه المستشفى وووو
وأذا الوالدين جلسوا عند وجبه الطعام فحالهم كحال الغرباء
وربما أنهم لا يعلمون من أين أتى السائقين بهذه الأطعمه
من أي جمعيه وأي محل أو أي مطعم
وكذلك خروجهم وجلوسهم وتحدثهم مع الغرباء
صار أكثر من التحدث مع أفراد أسرهم
وصار تفكيرهم المادي خاصه بالتجاره وشراء
العقارات والممتلكات هنا وهناك أكثر
ونتيجه هذا وذاك فقد ساهمت هذه الفجوه
بضعف العلاقات والترابط بين أفراد الأسره
فصار كل فرد من أفراد الأسره يعتمدوا على أنفسهم
وعلى أختيار العلاقات مع الأخرين
بعضهم أختاروا الصالحين وبعضهم أختاروا الفاسدين
واللي يقهر أذا أحد نبه الوالدين بأن بعض الأبناء
يختلطون مع الفاسدين يردون عليهم بكل برود
هذه حريه شخصيه والأيام القادمه ستعلمه الصح من الخطأ
ولكن أذا وقع أحد أبنائهم لا قدر الله بمعصيه أو بمشكله ما
وصار له مكروه من أصابه أو وفاه أو تم سجنه أو عزله من عمله
بعد ذلك لا ينفع الندم فأن الوالدين
هم من سيتحمل المسؤوليه من الأساس
بعكس لو أهتموا بمصالح أبنائهم أذ الخير سيعم على الجميع
للأسف فمثل هذه الحاله توجد حالات كثيره مشابهه لها
بأعتمادهم وأهتمامهم على الصفقات التجاريه
وجمع الأموال قدر الأمكان وبعروض الأزياء والديكورات
أكثر بكثير من متابعه تربيه أبنائهم