Bin sultan
24-01-2015, 01:52 PM
تتبع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع نهجا فريدا في تحقيق أقصى استفادة ممكنة من منشآتها بغرض استقطاب الزوار إلى المدينة التعليمية. فمن خلال مبادرة أطلقتها جامعة حمد بن خليفة وتم تفعيلها عبر علاقات الشراكة بين الجامعة وشركة أملاك للضيافة، أصبحت خدمة الإقامة لضيوف مؤسسة قطر مثل وفود المؤتمرات وأعضاء هيئة التدريس الزائرين وأولياء أمور الطلاب عند اقتراب موعد تخرج أبنائهم، متوفرة في الحرم الجامعي في مقر إقامة يضم 150 غرفة تم إنشاؤها بالاستفادة من الأماكن المتاحة في نطاق المجلس الجنوبي للإسكان الطلابي.
وتهدف المبادرة التي أطلقت في 30 نوفمبر 2014 إلى توفير خيار سكن قصير الأجل ميسور التكلفة لزوار وضيوف مؤسسة قطر مما يوفر عليهم عناء الإقامة على بعد مسافة كبيرة من المدينة التعليمية. ستعمل المبادرة على تعزيز سعة الأسرّة في المجلس الجنوبي، بالاستفادة من قاعة "أمانة،" حيث يوجد مقر الإقامة الجديد، كما تعكس التزام مؤسسة قطر تجاه الكفاءة والاستخدام الاستراتيجي الإبداعي لمواردها.
ويستهدف مقر الإقامة الجديد المتخصصين الذين يفدون لمؤسسة قطر لإجراء دورات تدريبية، والاستشاريين، والأفراد القادمين للمدينة التعليمية لإجراء مقابلات توظيف. كما ستوفر المبادرة خيار إقامة ملائم لأولياء أمور الطلاب أثناء فترة التخرج لا سيّما القادمين من دول أخرى. ويمكن لجميع مراكز مؤسسة قطر وإداراتها والجامعات الشريكة لجامعة حمد بن خليفة حجز غرفة مفردة للضيوف في مقر الإقامة الجديد عن طريق نقاط اتصال محددة.
غرف فندقية فخمة
وبدأت النقاشات بين قسم السكن الطلابي والحياة الطلابية في جامعة حمد بن خليفة وشركة أملاك للضيافة، عضو مؤسسة قطر، في ربيع عام 2014 حيث وقّع الطرفان لاحقا اتفاقية تتعلق بالإدارة والتشغيل وتعيين الموظفين وجوانب الخدمة.
ويتم الاستفادة من خبرة شركة أملاك للضيافة في قطاع الفنادق في التشغيل اليومي لمقر الإقامة الجديد وتوفير الموظفين، حيث قامت بتجهيز قاعة "أمانة" بمنشآت ومرافق فندقية بتركيب خزانة أمانات وتوفير مستلزمات الأسرّة وضمان ترحيب مكتب الاستقبال بالضيوف ترحيبا متميزا.
يمكن للضيوف استخدام مرافق الطعام الموجودة بالمجلس الجنوبي كما يحتوي مقر الإقامة الجديد على 3 مناطق عامة كبيرة مجهزة بالمطابخ بالإضافة إلى 6 مناطق عامة صغيرة، وشرفة سطحية وساحة وغرفة للصلاة وغرفة اجتماعات وست غرف مخصصة للضيوف من ذوي الاحتياجات الخاصة بجانب خدمة متوفرة على مدار اليوم. وبجانب مركز الطلاب والشقب والمنشآت الأخرى في المنطقة المجاورة، سيسمح مقر الإقامة للضيوف بالاستمتاع بتجربة شاملة لمؤسسة قطر أثناء إقامتهم.
السكن الطلابي
من جهته قال جميل كرم، مدير الإسكان الجامعي بجامعة حمد بن خليفة: "من خلال التعاون مع شركة أملاك للضيافة، سيساعد مقر الإقامة قسم السكن الطلابي والحياة الطلابية بالجامعة في استمرار توسع أحد أكثر برامج الإسكان تطورًا في المنطقة. أتطلع كثيرًا للتعاون مع فريق عمل مقر الإقامة الجديد لضمان تحقيق الأهداف المنشودة من تأسيسه عن طريق توفير خيارات إسكان عالية الجودة ميسورة التكلفة، وملائمة لضيوف مؤسسة قطر تضاهي الخيارات الأخرى في الدوحة".
فيما أشاد كريم عبدالحميد، مدير الأغذية والمشروبات بشركة أملاك للضيافة، بالمبادرة مشيرًا إلى أنها مثال حي يوضح كيفية استفادة مؤسسة قطر من الشراكات والإبداع، حيث قال: "يضمن إنشاء مقر الإقامة الجديد استخداما كاملا وفاعلا لأصل من أصول مؤسسة قطر لم يستغل من قبل على أكمل وجه. يوفر مقر الإقامة الجديد خدمات متميزة كما يعمل على تعزيز الكفاءة في مؤسسة قطر بالسماح للضيوف بالإقامة في المدينة التعليمية إضافةً إلى أنه يمثل خيارا مريحا وملائما للزوار. تلتزم شركة أملاك للضيافة بدعم رؤية مؤسسة قطر ورسالتها من خلال خبراتها ويسعدنا العمل مع قسم السكن الطلابي والحياة الطلابية في جامعة حمد بن خليفة في هذه المبادرة ونسعى إلى تحقيق أقصى استفادة من خبراتنا في عالم الضيافة بما يعود بالنفع على مؤسسة قطر".
وتماشيا مع كون السكن الجامعي للطلاب والطالبات في جامعة حمد بن خليفة هو الوحيد في العالم الحاصل على الشهادة البلاتينية "LEED" عن نظام الريادة في تصاميم الطاقة والبيئة من المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء، فإن الاستدامة هي إحدى أهم السمات الأساسية لمقر الإقامة الجديد؛ إذ تتوفر مياه الشرب عبر مبردات وليس بوضع الزجاجات في الغرف، كما أن طلبات تنظيف الغرف تتم عبر شاشات إلكترونية وليس عن طريق البطاقات، ناهيك عن أن جزءا كبيرا من الطاقة التي يعمل بها الحرم تأتي من توربينات الرياح المجاورة.
ومن جانبها قالت إيلينا بروتزيروفا، منسق خدمات الضيوف في قسم الإسكان الطلابي والحياة الطلابية بجامعة حمد بن خليفة: "يمثل مقر الإقامة الجديد خيارا مثاليا للضيوف القادمين إلى مؤسسة قطر لأسباب متعددة حيث يوفر لهم إقامة مريحة في مجمع متطور قريب في الوقت ذاته من كثير من منشآت المدينة التعليمية ونحن سعداء للغاية بردود الفعل الإيجابية حيال هذه المبادرة".
http://www.al-sharq.com/news/details/303182#.VMN4bMmm3qA
وتهدف المبادرة التي أطلقت في 30 نوفمبر 2014 إلى توفير خيار سكن قصير الأجل ميسور التكلفة لزوار وضيوف مؤسسة قطر مما يوفر عليهم عناء الإقامة على بعد مسافة كبيرة من المدينة التعليمية. ستعمل المبادرة على تعزيز سعة الأسرّة في المجلس الجنوبي، بالاستفادة من قاعة "أمانة،" حيث يوجد مقر الإقامة الجديد، كما تعكس التزام مؤسسة قطر تجاه الكفاءة والاستخدام الاستراتيجي الإبداعي لمواردها.
ويستهدف مقر الإقامة الجديد المتخصصين الذين يفدون لمؤسسة قطر لإجراء دورات تدريبية، والاستشاريين، والأفراد القادمين للمدينة التعليمية لإجراء مقابلات توظيف. كما ستوفر المبادرة خيار إقامة ملائم لأولياء أمور الطلاب أثناء فترة التخرج لا سيّما القادمين من دول أخرى. ويمكن لجميع مراكز مؤسسة قطر وإداراتها والجامعات الشريكة لجامعة حمد بن خليفة حجز غرفة مفردة للضيوف في مقر الإقامة الجديد عن طريق نقاط اتصال محددة.
غرف فندقية فخمة
وبدأت النقاشات بين قسم السكن الطلابي والحياة الطلابية في جامعة حمد بن خليفة وشركة أملاك للضيافة، عضو مؤسسة قطر، في ربيع عام 2014 حيث وقّع الطرفان لاحقا اتفاقية تتعلق بالإدارة والتشغيل وتعيين الموظفين وجوانب الخدمة.
ويتم الاستفادة من خبرة شركة أملاك للضيافة في قطاع الفنادق في التشغيل اليومي لمقر الإقامة الجديد وتوفير الموظفين، حيث قامت بتجهيز قاعة "أمانة" بمنشآت ومرافق فندقية بتركيب خزانة أمانات وتوفير مستلزمات الأسرّة وضمان ترحيب مكتب الاستقبال بالضيوف ترحيبا متميزا.
يمكن للضيوف استخدام مرافق الطعام الموجودة بالمجلس الجنوبي كما يحتوي مقر الإقامة الجديد على 3 مناطق عامة كبيرة مجهزة بالمطابخ بالإضافة إلى 6 مناطق عامة صغيرة، وشرفة سطحية وساحة وغرفة للصلاة وغرفة اجتماعات وست غرف مخصصة للضيوف من ذوي الاحتياجات الخاصة بجانب خدمة متوفرة على مدار اليوم. وبجانب مركز الطلاب والشقب والمنشآت الأخرى في المنطقة المجاورة، سيسمح مقر الإقامة للضيوف بالاستمتاع بتجربة شاملة لمؤسسة قطر أثناء إقامتهم.
السكن الطلابي
من جهته قال جميل كرم، مدير الإسكان الجامعي بجامعة حمد بن خليفة: "من خلال التعاون مع شركة أملاك للضيافة، سيساعد مقر الإقامة قسم السكن الطلابي والحياة الطلابية بالجامعة في استمرار توسع أحد أكثر برامج الإسكان تطورًا في المنطقة. أتطلع كثيرًا للتعاون مع فريق عمل مقر الإقامة الجديد لضمان تحقيق الأهداف المنشودة من تأسيسه عن طريق توفير خيارات إسكان عالية الجودة ميسورة التكلفة، وملائمة لضيوف مؤسسة قطر تضاهي الخيارات الأخرى في الدوحة".
فيما أشاد كريم عبدالحميد، مدير الأغذية والمشروبات بشركة أملاك للضيافة، بالمبادرة مشيرًا إلى أنها مثال حي يوضح كيفية استفادة مؤسسة قطر من الشراكات والإبداع، حيث قال: "يضمن إنشاء مقر الإقامة الجديد استخداما كاملا وفاعلا لأصل من أصول مؤسسة قطر لم يستغل من قبل على أكمل وجه. يوفر مقر الإقامة الجديد خدمات متميزة كما يعمل على تعزيز الكفاءة في مؤسسة قطر بالسماح للضيوف بالإقامة في المدينة التعليمية إضافةً إلى أنه يمثل خيارا مريحا وملائما للزوار. تلتزم شركة أملاك للضيافة بدعم رؤية مؤسسة قطر ورسالتها من خلال خبراتها ويسعدنا العمل مع قسم السكن الطلابي والحياة الطلابية في جامعة حمد بن خليفة في هذه المبادرة ونسعى إلى تحقيق أقصى استفادة من خبراتنا في عالم الضيافة بما يعود بالنفع على مؤسسة قطر".
وتماشيا مع كون السكن الجامعي للطلاب والطالبات في جامعة حمد بن خليفة هو الوحيد في العالم الحاصل على الشهادة البلاتينية "LEED" عن نظام الريادة في تصاميم الطاقة والبيئة من المجلس الأمريكي للأبنية الخضراء، فإن الاستدامة هي إحدى أهم السمات الأساسية لمقر الإقامة الجديد؛ إذ تتوفر مياه الشرب عبر مبردات وليس بوضع الزجاجات في الغرف، كما أن طلبات تنظيف الغرف تتم عبر شاشات إلكترونية وليس عن طريق البطاقات، ناهيك عن أن جزءا كبيرا من الطاقة التي يعمل بها الحرم تأتي من توربينات الرياح المجاورة.
ومن جانبها قالت إيلينا بروتزيروفا، منسق خدمات الضيوف في قسم الإسكان الطلابي والحياة الطلابية بجامعة حمد بن خليفة: "يمثل مقر الإقامة الجديد خيارا مثاليا للضيوف القادمين إلى مؤسسة قطر لأسباب متعددة حيث يوفر لهم إقامة مريحة في مجمع متطور قريب في الوقت ذاته من كثير من منشآت المدينة التعليمية ونحن سعداء للغاية بردود الفعل الإيجابية حيال هذه المبادرة".
http://www.al-sharq.com/news/details/303182#.VMN4bMmm3qA