أبوتركي
11-01-2007, 01:30 AM
20% تراجعا في نسبة انتشار القرصنة الفكرية
مصادرة مصنفات منسوخة في قطر قيمتها 550 ألف دولار في 2006
10/01/2007 الدوحة - القبس :
بذل مكتب حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة التابع لوزارة الاقتصاد والتجارة القطرية خلال عام 2006 جهودا استثنائية من أجل صون حقوق الملكية الفكرية ومنع حدوث عمليات قرصنة يمكن أن تخترقها وما يؤدي الى ضياع جهود أصحابها .
وبفضل هذه الجهود تمكن مكتب حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة من ضبط كميات كبيرة من برامج الكمبيوتر والأسطوانات المدمجة المزورة التي كان يتم ترويجها في السوق المحلي بأسعار زهيدة، وتراجعت ظاهرة القرصنة الفكرية في قطر بنسبة 20 في المائة في عام 2006 لتستقر من دون 50 في المائة مقارنة مع عام 2005 .
وبلغ عدد المصنفات المضبوطة أكثر من 918 الف مصنف توزعت ما بين 451470 إم سي و و195763 سي دي، و78832 في إتش إس، و48279 في سي دي، و143909 دي في دي .
وقال عبد الله قايد رئيس مكتب حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة ل "القبس" إن قيمة هذه المصنفات تبلغ نحو مليوني ريال ( 550 الف دولار )، لافتا الى أن المصنفات المضبوطة سيتم اتلافها في فترة لاحقة.
يقول قايد إن ظاهرة القرصنة الفكرية منتشرة في كل أسواق العالم ولا يمكن القضاء عليها بأي حال من الأحوال لكن بتكثيف جهود محاربتها يمكن تقليص معدلات انتشارها بنسبة كبيرة .
وأضاف أن مكتب حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة قام بتنفيذ نحو 50 حملة مداهمة مفاجئة على المتاجر والأسواق التي يعتقد أنها كانت تقوم بترويج سلع ومصنفات فكرية غير مشروعة . وينشط مكتب حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة المعني بملاحقة عمليات انتهاك حقوق الملكية الفكرية في تكثيف حملات المداهمات والجولات التفتيشية المفاجئة التي يشنها المكتب على مختلف المحال والمتاجر التي تقوم بترويج مصنفات فكرية وبرامج كمبيوتر مقلدة، وملاحقة أصحاب تلك المتاجر قضائيا .
وقال قايد إن القرصنة الفكرية واصلت تراجعها بنسبة كبيرة خلال العام الجاري نتيجة للجهود المكثفة والإجراءات المشددة التي ينفذها مكتب حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة .
ويبيع مروجو القرصنة الفكرية المصنفات المنسوخة بسعر 25 ريالا للقرص المدمج الواحد الذي يحتوي في الغالب على برامج كمبيوتر أو أفلام أجنبية حديثة في حين يبلغ سعر النسخة الأصلية من ذات القرص المدمج 100 ريال . ولفت قايد القول الى أن عدد الإفراجات المتعلقة بمستوردات المصنفات الفكرية خلال عام 2006 بلغ 546 إفراجا، بينما بلغ عدد القضايا التي تم تحويلها الى المحاكم فيما يتعلق بالمصنفات الفكرية المقلدة خلال العام الحاري بلغ 16 قضية ارتفاعا من 14 قضية عام 2005 و11 قضية في 2004 . وشملت القضايا المحولة خمس قضايا فيديو وكاسيت وأربع قضايا كمبيوتر وسبع قضايا بائعين سواء كان لهم محال أو من المتجولين . وأوضح قايد أن معظم المصنفات الفكرية المصادرة تم ضبطها في متاجر تقع في مناطق أسواق شعبية حيث كان يعتقد أصحابها أنهم سيكونون متوارين عن الأنظار بعيدا عن أعينناو لكننا كنا قريبين منهم ووقعوا في قبضتنا بعد أن تعرفنا على أساليبهم وحيلهم .
وأضاف: اللافت للنظر في ملاحقتنا لمروجي ظاهرة القرصنة الفكرية خلال هذا العام أن هناك أعدادا متزايدة من العمال الآسيويين يدخلون على خط هذه الظاهرة، حيث ضبطنا الكثير منهم كانوا يملكون أجهزة كمبيوتر في أماكن سكناهم في المنطقة الصناعية حيث كانوا يستخدمونها لنسخ المصنفات الفنية لأغراض تجارية بهدف بيعها وجني أرباح سريعة من ورائها .
ويقوم بعض مروجي ظاهرة القرصنة الفكرية في قطر بادخال المصنفات الفكرية المزورة ضمن عينات من شحنات بضائع مختلفة بحيث لا يبدو أن الشحنة تحتوي أي من تلك المصنفات، وقال قايد 'إنهم يستخدمون أساليب كثيرة للتمويه لكننا نقف لهم بالمرصاد' .
وتعد دول شرق آسيا مصدرا رئيسيا لمعظم السلع والمصنفات الفكرية المقلدة التي يتم ترويجها في السوق القطري .
وكانت الحكومة القطرية قد أقرت حزمة قوانين وتشريعات من شأنها تحفيز مناخ الاستثمار المتعلق بحماية المصنفات الفكرية مثل قانون حق المؤلف والحقوق المجاورة لسنة 2002و وقانون آخر بشأن العلامات والأسماء التجارية والمؤشرات الجغرافية الرسوم والنماذج الصناعية وقانون لحماية الأسرار التجارية والمنافسة .
وكشف قايد عن تحركات ايجابية جديدة بدأ مكتب حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة يلحظها في الآونة الأخيرة وتتمثل في قيام ملاك الأبراج والمكاتب الهندسية التي تقوم بتصميمها بالتقدم الى المكتب بطلبات لحفظ حقوق تصميمها خصوصا واجهاتها موضحا أن ذلك لم يكن يحدث من قبل .
وتسعى قطر من خلال اهتمامها المتزايد بمكافحة عمليات القرصنة الفكرية والغش التجاري المنتشرة في سوقها المحلي الى إظهار مدى التزامها بالقوانين الدولية المعمول بها في مجال حماية حقوق الغير الفكرية وهو المجال الذي بات يحتل أهمية قصوى في سلم اهتمامات منظمة التجارة العالمية علاوة على اهتمام الإدارة الأميركية .
مصادرة مصنفات منسوخة في قطر قيمتها 550 ألف دولار في 2006
10/01/2007 الدوحة - القبس :
بذل مكتب حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة التابع لوزارة الاقتصاد والتجارة القطرية خلال عام 2006 جهودا استثنائية من أجل صون حقوق الملكية الفكرية ومنع حدوث عمليات قرصنة يمكن أن تخترقها وما يؤدي الى ضياع جهود أصحابها .
وبفضل هذه الجهود تمكن مكتب حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة من ضبط كميات كبيرة من برامج الكمبيوتر والأسطوانات المدمجة المزورة التي كان يتم ترويجها في السوق المحلي بأسعار زهيدة، وتراجعت ظاهرة القرصنة الفكرية في قطر بنسبة 20 في المائة في عام 2006 لتستقر من دون 50 في المائة مقارنة مع عام 2005 .
وبلغ عدد المصنفات المضبوطة أكثر من 918 الف مصنف توزعت ما بين 451470 إم سي و و195763 سي دي، و78832 في إتش إس، و48279 في سي دي، و143909 دي في دي .
وقال عبد الله قايد رئيس مكتب حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة ل "القبس" إن قيمة هذه المصنفات تبلغ نحو مليوني ريال ( 550 الف دولار )، لافتا الى أن المصنفات المضبوطة سيتم اتلافها في فترة لاحقة.
يقول قايد إن ظاهرة القرصنة الفكرية منتشرة في كل أسواق العالم ولا يمكن القضاء عليها بأي حال من الأحوال لكن بتكثيف جهود محاربتها يمكن تقليص معدلات انتشارها بنسبة كبيرة .
وأضاف أن مكتب حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة قام بتنفيذ نحو 50 حملة مداهمة مفاجئة على المتاجر والأسواق التي يعتقد أنها كانت تقوم بترويج سلع ومصنفات فكرية غير مشروعة . وينشط مكتب حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة المعني بملاحقة عمليات انتهاك حقوق الملكية الفكرية في تكثيف حملات المداهمات والجولات التفتيشية المفاجئة التي يشنها المكتب على مختلف المحال والمتاجر التي تقوم بترويج مصنفات فكرية وبرامج كمبيوتر مقلدة، وملاحقة أصحاب تلك المتاجر قضائيا .
وقال قايد إن القرصنة الفكرية واصلت تراجعها بنسبة كبيرة خلال العام الجاري نتيجة للجهود المكثفة والإجراءات المشددة التي ينفذها مكتب حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة .
ويبيع مروجو القرصنة الفكرية المصنفات المنسوخة بسعر 25 ريالا للقرص المدمج الواحد الذي يحتوي في الغالب على برامج كمبيوتر أو أفلام أجنبية حديثة في حين يبلغ سعر النسخة الأصلية من ذات القرص المدمج 100 ريال . ولفت قايد القول الى أن عدد الإفراجات المتعلقة بمستوردات المصنفات الفكرية خلال عام 2006 بلغ 546 إفراجا، بينما بلغ عدد القضايا التي تم تحويلها الى المحاكم فيما يتعلق بالمصنفات الفكرية المقلدة خلال العام الحاري بلغ 16 قضية ارتفاعا من 14 قضية عام 2005 و11 قضية في 2004 . وشملت القضايا المحولة خمس قضايا فيديو وكاسيت وأربع قضايا كمبيوتر وسبع قضايا بائعين سواء كان لهم محال أو من المتجولين . وأوضح قايد أن معظم المصنفات الفكرية المصادرة تم ضبطها في متاجر تقع في مناطق أسواق شعبية حيث كان يعتقد أصحابها أنهم سيكونون متوارين عن الأنظار بعيدا عن أعينناو لكننا كنا قريبين منهم ووقعوا في قبضتنا بعد أن تعرفنا على أساليبهم وحيلهم .
وأضاف: اللافت للنظر في ملاحقتنا لمروجي ظاهرة القرصنة الفكرية خلال هذا العام أن هناك أعدادا متزايدة من العمال الآسيويين يدخلون على خط هذه الظاهرة، حيث ضبطنا الكثير منهم كانوا يملكون أجهزة كمبيوتر في أماكن سكناهم في المنطقة الصناعية حيث كانوا يستخدمونها لنسخ المصنفات الفنية لأغراض تجارية بهدف بيعها وجني أرباح سريعة من ورائها .
ويقوم بعض مروجي ظاهرة القرصنة الفكرية في قطر بادخال المصنفات الفكرية المزورة ضمن عينات من شحنات بضائع مختلفة بحيث لا يبدو أن الشحنة تحتوي أي من تلك المصنفات، وقال قايد 'إنهم يستخدمون أساليب كثيرة للتمويه لكننا نقف لهم بالمرصاد' .
وتعد دول شرق آسيا مصدرا رئيسيا لمعظم السلع والمصنفات الفكرية المقلدة التي يتم ترويجها في السوق القطري .
وكانت الحكومة القطرية قد أقرت حزمة قوانين وتشريعات من شأنها تحفيز مناخ الاستثمار المتعلق بحماية المصنفات الفكرية مثل قانون حق المؤلف والحقوق المجاورة لسنة 2002و وقانون آخر بشأن العلامات والأسماء التجارية والمؤشرات الجغرافية الرسوم والنماذج الصناعية وقانون لحماية الأسرار التجارية والمنافسة .
وكشف قايد عن تحركات ايجابية جديدة بدأ مكتب حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة يلحظها في الآونة الأخيرة وتتمثل في قيام ملاك الأبراج والمكاتب الهندسية التي تقوم بتصميمها بالتقدم الى المكتب بطلبات لحفظ حقوق تصميمها خصوصا واجهاتها موضحا أن ذلك لم يكن يحدث من قبل .
وتسعى قطر من خلال اهتمامها المتزايد بمكافحة عمليات القرصنة الفكرية والغش التجاري المنتشرة في سوقها المحلي الى إظهار مدى التزامها بالقوانين الدولية المعمول بها في مجال حماية حقوق الغير الفكرية وهو المجال الذي بات يحتل أهمية قصوى في سلم اهتمامات منظمة التجارة العالمية علاوة على اهتمام الإدارة الأميركية .