المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القصة الحقيقية لمقتل الشهيد السعيد السيد الحسين بن علي - رضي الله عنهما –



لعديد
23-01-2007, 10:19 AM
كثر الكلام حول مقتل الشهيد السعيد السيد الحسين بن علي واختلفت القصص في ذلك ، ونورد في هذه الرسالة القصة الحقيقية لمقتل الحسين - رضي الله عنه – ، ولكن قبل ذلك نذكر توطئة مهمة لا بد من معرفتها.

قال الحافظ ابن كثير : فكل مسلم ينبغي له أن يحزنه قتل الحسين رضي الله عنه، فانه من سادات المسلمين، وعلماء الصحابة وابن بنت رسول الله التي هي أفضل بناته، وقد كان عابداً وسخياً، ولكن لا يحسن ما يفعله الناس من إظهار الجزع والحزن الذي لعل أكثره تصنع ورياء، وقد كان أبوه أفضل منه فقتل، وهم لا يتخذون مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين، فان أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، وكذلك عثمان كان أفضل من علي عند أهل السنة والجماعة، وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد،

ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً،

وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن،

ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك الصديق كان أفضل منه ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتماً، ورسول الله سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله، ولم يتخذ أحدٌ يوم موتهم مأتماً، ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة، مثل كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء وغير ذلك.

القصة الحقيقية لمقتل الشهيد السعيد السيد الحسين بن علي - رضي الله عنهما – :

بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع يزيد بن معاوية وذلك سنة 60هـ فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة، وذلك أنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر ، انهم لا يريدون إلا عليا وأولاده ، وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب.

عند ذلك أرسل الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى الأمور ويتعرف على حقيقة البيعة وجليتها، فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين ، فبايعه الناس على بيعة الحسين وذلك في دار هانئ بن عروة ، ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية في الشام أرسل إلى عبيد الله بن زياد والي البصرة ليعالج هذه القضية ، ويمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين ولم يأمره بقتل الحسين ، فدخل عبيد الله بن زياد إلى الكوفة ، وأخذ يتحرى الأمر ويسأل حتى علم أن دار هانئ بن عروة هي مقر مسلم بن عقيل وفيها تتم المبايعة .

فخرج مسلم بن عقيل على عبيد الله بن زياد وحاصر قصره بأربعة آلاف من مؤيديه ، وذلك في الظهيرة . فقام فيهم عبيد الله بن زياد وخوفهم بجيش الشام ورغبهم ورهبهم فصاروا ينصرفون عنه حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلاً فقط . وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معه أحد. فقبض عليه وأمر عبيد الله بن زياد بقتله فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن له عبيد الله ،وهذا نص رسالته :
ارجع بأهلك ولا يغرنّك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي.

ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وذلك في يوم عرفة ، وكان مسلم بن عقيل قبل ذلك قد أرسل إلى الحسين أن اقدم ، فخرج الحسين من مكة يوم التروية وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدم الخروج مثل ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وابن عمرو وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم. وهذا ابن عمر يقول للحسين : ( إني محدثك حديثا : إن جبريل أتى النبي فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا ، وإنك بضعة منه ، والله لا يليها أحد منكم أبداً وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم ، فأبى أن يرجع ، فاعتنقه وبكى وقال : استودعك الله من قتيل) ، وروى سفيان بسند صحيح عن ابن عباس أنه قال للحسين في ذلك : ( لولا أن يزري -يعيبني ويعيرني- بي وبك الناس لشبثت يدي من رأسك، فلم أتركك تذهب ) .وقال عبد الله بن الزبير له : ( أين تذهب؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟) وقال عبد الله بن عمرو بن العاص : (عجّل الحسين قدره، والله لو أدركته ما تركته يخرج إلا أن يغلبني). (رواه يحيى بن معين بسند صحيح) .

وجاء الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الذي أرسله مسلم ، فانطلق الحسين يسير نحو طريق الشام نحو يزيد، فلقيته الخيول بكربلاء بقيادة عمرو بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحصين بن تميم فنزل يناشدهم الله والإسلام أن يختاروا إحدى ثلاث : أن يسيِّروه إلى أمير المؤمنين (يزيد) فيضع يده في يده (لأنه يعلم أنه لا يحب قتله) أو أن ينصرف من حيث جاء (إلى المدينة) أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله. (رواه ابن جرير من طريق حسن) . فقالوا: لا، إلا على حكم عبيد الله بن زياد. فلما سمع الحر بن يزيد ذلك (وهو أحد قادة ابن زياد) قال : ألا تقبلوا من هؤلاء ما يعرضون عليكم ؟والله لو سألكم هذا الترك والديلم ما حلَّ لكم أن تردوه. فأبوا إلا على حكم ابن زياد. فصرف الحر وجه فرسه، وانطلق إلى الحسين وأصحابه، فظنوا أنه إنما جاء ليقاتلهم، فلما دنا منهم قلب ترسه وسلّم عليهم، ثم كرّ على أصحاب ابن زياد فقاتلهم، فقتل منهم رجلين ثم قتل رحمة الله عليه (ابن جرير بسند حسن) .

ولا شك أن المعركة كانت غير متكافئة من حيث العدد، فقتل أصحاب الحسين (رضي الله عنه وعنهم) كلهم بين يديه يدافعون عنه حتى بقي وحده وكان كالأسد، ولكنها الكثرة ،وكان كل واحد من جيش الكوفة يتمنىَّ لو غيره كفاه قتل الحسين حتى لا يبتلي بدمه (رضي الله عنه)، حتى قام رجل خبيث يقال له شمر بن ذي الجوشن فرمى الحسين برمحه فأسقطه أرضاً فاجتمعوا عليه وقتلوه شهيداً سعيداً . ويقال أن شمر بن ذي الجوشن هو الذي اجتز رأس الحسين وقيل سنان بن أنس النخعي والله أعلم.

وأما قصة منع الماء وأنه مات عطشاناً وغير ذلك من الزيادات التي إنما تذكر لدغدغة المشاعر فلا يثبت منها شيء. وما ثبت يغني . ولا شك أنها قصة محزنة مؤلمة، وخاب وخسر من شارك في قتل الحسين ومن معه وباء بغضب من ربه . وللشهيد السعيد ومن معه الرحمة والرضوان من الله ومنا الدعاء و الترضي.

من قتل مع الحسين في كربلاء:

من أولاد علي بن أبي طالب : أبو بكر – محمد – عثمان – جعفر – العباس. من أولاد الحسين : أبو بكر – عمر – عثمان – علي الأكبر – عبد الله. من أولاد الحسن : أبو بكر – عمر – عبد الله – القاسم. من أولاد عقيل : جعفر – عبد الله – عبد الرحمن – عبد الله بن مسلم بن عقيل. من أولاد عبد الله بن جعفر : عون – محمد وأضف إليهم الحسين ومسلم بن عقيل (رضي الله عنهم أجمعين)

و أما ما روي من أن السماء صارت تمطر دما، أو أن الجدر كان يكون عليها الدم ، أو ما يرفع حجر إلا و يوجد تحته دم ، أو ما يذبحون جزوراً إلا صار كله دماً فهذه كلها أكاذيب تذكر لإثارة العواطف ليس لها أسانيد صحيحة.

يقول ابن كثير عن ذلك: ((( وذكروا أيضا في مقتل الحسين رضي الله عنه أنه ما قلب حجر يومئذ إلا وجد تحته دم عبيط وأنه كسفت الشمس واحمر الأفق وسقطت حجارة وفي كل من ذلك نظر والظاهر أنه من سخف الشيعة وكذبهم ليعظموا الأمر ولا شك أنه عظيم ولكن لم يقع هذا الذي اختلقوه وكذبوه وقد وقع ما هو أعظم من قتل الحسين رضي الله عنه ولم يقع شيء مما ذكروه فإنه قد قتل أبوه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو أفضل منه بالإجماع ولم يقع شيء من ذلك وعثمان بن عفان رضي الله عنه قتل محصورا مظلوما ولم يكن شيء من ذلك وعمر بن الخطاب رضي الله عنه قتل في المحراب في صلاة الصبح وكأن المسلمين لم تطرقهم مصيبة قبل ذلك ولم يكن شيء من ذلك وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيد البشر في الدنيا والآخرة يوم مات لم يكن شيء مما ذكروه ويوم مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم خسفت الشمس فقال الناس خسفت لموت إبراهيم فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف وخطبهم وبين لهم أن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته. )))

حكم خروج الحسين :

لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه مصلحة ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه ولكنه لم يرجع ، و بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله حتى قتلوه مظلوماً شهيداً. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ، ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدره الله كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء وقد قُدّم رأس يحيى عليه السلام مهراً لبغي وقتل زكريا عليه السلام، وكثير من الأنبياء قتلوا كما قال تعالى : "قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين" آل عمران 183 . وكذلك قتل عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين.

كيف نتعامل مع هذا الحدث :

لا يجوز لمن يخاف الله إذا تذكر قتل الحسين ومن معه رضي الله عنهم أن يقوم بلطم الخدود وشق الجيوب والنوح وما شابه ذلك، فقد ثبت عن النبي (ص) أنه قال : ( ليس منا من لطم الخدود و شق الجيوب) (أخرجه البخاري) وقال : (أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة). أخرجه مسلم . والصالقة هي التي تصيح بصوت مرتفع . وقال : ( إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعاً من جرب و سربالاً من قطران) أخرجه مسلم. و قال ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب و الطعن في الأنساب و الاستسقاء بالنجوم و النياحة). و قال ( اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب و النياحة على الميت) رواه مسلم. و قال ( النياحة من أمر الجاهلية و إن النائحة إذا ماتت و لم تتب قطع الله لها ثيابا من قطران و درعاً من لهب النار) رواه ابن ماجة.

و الواجب على المسلم العاقل إذا تذكر مثل هذه المصائب أن يقول كما أمر الله "الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون". و ما علم أن علي بن الحسين أو ابنه محمداً أو ابنه جعفراً أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى أنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا فهؤلاء هم قدوتنا. فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح.

إنّ النياحة واللطم وما أشبهها من أمور ليست عبادة وشعائر يتقرب بها العبد إلى الله ، وما يُذكر عن فضل البكاء في عاشوراء غير صحيح ، إنما النياحة واللطم أمر من أمور الجاهلية التي نهى النبي عليه الصلاة والسلام عنها وأمر باجتنابها ، وليس هذا منطق أموي حتى يقف الشيعة منه موقف العداء بل هو منطق أهل البيت رضوان الله عليهم وهو مروي عنهم عند الشيعة كما هو مروي عنهم أيضاً عند أهل السنة.

فقد روى ابن بابويه القمي في ( من لا يحضره الفقيه )(39) أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( النياحة من عمل الجاهلية ) وفي رواية للمجلسي في بحار الأنوار 82/103 ( النياحة عمل الجاهلية ) ومن هذا المنطلق اجتنب أهل السنة النياحة في أي مصيبة مهما عظمت، امتثالاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل بالمقابل هم يصومون يوم عاشوراء ، ذلك اليوم الذي نجى الله فيه موسى عليه السلام وقومه من الغرق ، وهم يرون أنّ دعوة مخلصة للحسين من قلب مؤمن صائم خير من رجل يتعبد الله بعمل أهل الجاهلية ( النياحة واللطم ) ، ففي الصائم يحصل له الخيرين ، خير صيام يوم فضيل وخير دعاء المرء وهو صائم والذي يمكن أن يجعل جزءاً منه أو كله إن أراد للإمام الحسين.

ومما ورد من روايات في فضل صيام هذا اليوم من روايات الشيعة ما رواه الطوسي في الاستبصار 2/134 والحر العاملي في وسائل الشيعة 7/337 عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه أنّ علياً عليهما السلام قال: ( صوموا العاشوراء ، التاسع والعاشر ، فإنّه يكفّر الذنوب سنة ).

وعن أبي الحسن عليه السلام قال: ( صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشوراء ) ، وعن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: ( صيام عاشوراء كفّارة سنة ).

فما يفعله الشيعة اليوم من إقامة حسينيات أو مآتم أو لطم ونياحة وبكاء في حقيقتها إضافات لا تمت لمنهج أهل البيت ولا لعقيدة الإسلام بأي صلة ، وإذا كان الشيعة يرددون عبارة ( حلال محمد حلال إلى يوم القيامة ، وحرام محمد حرام إلى يوم القيامة ) فأين هذه العبارة من التطبيق حين يجعلون أموراً من الجاهلية التي نهى محمد عليه الصلاة والسلام عنها شعائراً لدين الإسلام ولأهل البيت!! والطامة الكبرى أن تجد كثيراً من مشايخ الشيعة بل من مراجعهم الكبار يستدلون بقوله تعالى { ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب } على ما يُفعل في عاشوراء من نياحة ولطم وسب وشتم لخلق الله ولصحابة رسول الله ويعتبرون هذا من شعائر الله التي ينبغي أن تُعظم ومن شعائر الله التي تزداد بها التقوى !!!

وما لا أكاد أفهمه تجاهل علماء الشيعة للروايات الواضحة في بيان فضل صيام عاشوراء بل وبالمقابل اتهام أهل السنة مراراً وتكراراً بأنهم حزب بني أمية وأنهم استحدثوا صيام هذا اليوم احتفالاً بمقتل الحسين - عياذاً بالله من ذلك - مع اتفاق أحاديث السنة والشيعة على فضل صيام هذا اليوم وأنّ نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم صامه !!! بل قل لي بربك : ألذي يصوم يوم عاشوراء ويحييه بالذكر والقرآن والعبادة في نظرك يحتفل ويفرح بمقتل الحسين أم من يوزع اللحم والطعام والشراب على الناس في هذا اليوم ويحيي الليل بإنشاد القصائد؟!! أليس هذا تناقضاً في حد ذاته؟ ألا ترى في اتهام أهل السنة بالفرح بموت الحسين والادعاء بأنّ صيامهم ليوم عاشوراء نكاية بالحسين وبأهل البيت ليس إلا دعاية مذهبية للتنفير منهم ومن مذهبهم وإبرازهم كعدو لأهل البيت دون وجه حق؟!!

موقف يزيد من قتل الحسين:

لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره ولم يسب لهم حريماً بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول إنه أهين نساء آل بيت رسول لله وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأُهِنّ هناك هذا كلام باطل بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر، وأمر الحجاج أن يعتزلها، وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط."

بل ابن زياد نفسه عندما جيء بنساء الحسين إليه وأهله، وكان أحسن شيء صنعه أن أمر لهن بمنزل من مكان معتزل، وأجرى عليهن رزقاً وأمر لهن بنفقة وكسوة. (رواه ابن جرير بسند حسن) . و قال عزت دروزة المؤرخ "ليس هناك ما يبرر نسبة قتل الحسين إلى يزيد، فهو لم يأمر بقتاله، فضلاً عن قتله، وكل ما أمر به أن يحاط به ولا يقاتل إلا إذا قاتل". و قال ابن كثير: (والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يُقتل لعفا عنه كما أوصاه بذلك أبوه، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك).

من قتل الحسين؟؟؟؟

نعم هنا يطرح السؤال المهم : من قتلة الحسين : أهم أهل السنة ؟ أم معاوية ؟ أم يزيد بن معاوية ؟ أم من بايع الحسين وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب وعشرون ألفاً فارس من أهل العراق ؟ ؟؟ !!!!

إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.

وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.

ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.

وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .

ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .

ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .

فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت فلماذا لايكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنه حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده ، فلماذا لايقيمون لموته مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم ، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟ أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟ بل لماذا لايكون هذا البكاء على موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟! فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟ أم أن الحسين أفضل من جده لأنه تزوج ابنة كسرى الفارسية؟

رأس الحسين :

لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة فذهب برأسه الشريف إلى عبيد الله بن زياد، فجعل في طست ، فجعل ينكت عليه، وقال في حسنه شيئاً فقال أنس : " إنه كان أشبههم برسول الله" . رواه البخاري. وفي رواية قال: (إرفع قضيبك فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثم حيث تضع قضيبك فانقبض) رواه البزار والطبراني. الفتح(7/96) ، ولا يعلم قبر الحسين ولا يعلم مكان رأسه.

الجزاء من جنس العمل :

لما قُتل عبيد الله بن زياد على يد الأشتر النخعي ، جيء برأسه. فنصب في المسجد، فإذا حية قد جاءت تخلل حتى دخلت في منخر ابن زياد وخرجت من فمه، ودخلت في فمه وخرجت من منخره ثلاثاً (رواه الترمذي ويعقوب بن سفيان).

والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

المصدر :

http://arabic.islamicweb.com/shia/husain.htm

المحقق كونان
23-01-2007, 10:23 AM
موضوع يستحق التثبيت

جزاك الله خيرا قصة تمثل الشهادة والبطوله والفداء والحسين بن علي رضي الله عنه من الرجال القلائل الذين وهبوا انفسهم لهذا الدين

رياني1212
23-01-2007, 11:08 AM
يا اخوي مشكور على نقل هذه القصة الحزينة التي قتل فيها سيد شباب الجنة--
ولكن للاسف اللي قاعدين يلطمون عليه في حسيناتهم هم السبب الاول في قتلة لأنهم تخلوا عنه في المعركة بعد مآ دعوه لها-- ترى كل هذا الطم مب حزن تكفير لخطاهم اللي اقترفوه في حق ابن بنت الرسول صلى الله عليه وسلم

_QTR_
23-01-2007, 12:47 PM
يعطيك العافية اخوي

ضوى
23-01-2007, 01:03 PM
اخوي العديد

صدقا صدقا صدقا لم اكن اعرف هذا الشئ الذي ذكرته وعادة انا اتجنب المرور حتى على المواضيع التي تتكلم في مقتل اهل البيت الشريف ولكن موضوعك جذبني جدا واحسست بالفعل انه صحيح لاني سمعت ان اهل العراق هم من قتلوا الحسين وبالتالي يبكون عليه


اشكرك اشكرك اشكرك جدا وجزاك الله عني وعن كل من فهم ووعي هذا الكلام الخير

بدون اسم
23-01-2007, 01:25 PM
يعطيك العافية اخوي

الصارم المسلول
23-01-2007, 01:50 PM
حكم خروج الحسين :

لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه مصلحة ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه ولكنه لم يرجع ،

و بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله حتى قتلوه مظلوماً شهيداً. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ،

ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدره الله كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء

نحن نطالب المسلمين بالوحدة، و نسعى لها لكن الوحدة تكون على كتاب الله و سنة رسوله. لا على حساب كتاب الله و سنة رسوله. و لهذا اخترنا الحوار طريقة لحل الخلاف و منهجاً لبيان الحقيقة.

موقف يزيد من قتل الحسين:

لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره ولم يسب لهم حريماً بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم،

وأما الروايات التي تقول إنه أهين نساء آل بيت رسول لله وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأُهِنّ هناك هذا كلام باطل بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر، وأمر الحجاج أن يعتزلها، وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط."

جزاك الله الف خير اخي الكريم العديد

ناصر
23-01-2007, 11:20 PM
السلام عليكم أخي العزيز,

شدني عنوان الموضوع...لكنني لم أرى جديد فيما نقلت

لي تعليق على الموضوع...ولكن لا يسعني الوقت الان

سيكون ذلك في الغد .......بإذن الله

تحياتي لك

m_taha123
23-01-2007, 11:33 PM
جزاك الله الف خير اخي الكريم العديد

رايق
23-01-2007, 11:41 PM
للأسف تاريخ المسلمين من بعد الرسول (ص) و خلفائه الراشدين , تاريخ دموي

سهم الخيانة
24-01-2007, 12:32 AM
ارجو من الأخوه تثبيت الموضوع

سيف قطر
24-01-2007, 09:39 AM
شكرا لك اخي العديد ... على نقل القصة

المبرمج
24-01-2007, 12:59 PM
بارك الله فيك أخوي .. فهذه هي الحقيقة !! والتاريخ يشهد

دمتم سالمين ،،

سوبرقطري
24-01-2007, 10:57 PM
شكرا لك اخوي على الموضوع والقصة ، وفعلن لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق.



هذه وثيقة من كلام الزنديق الهالك الخميني - عليه من الله ما يستحق -

11025

11026

سوبرقطري
24-01-2007, 11:21 PM
علاقة يزيد بآل البيت رضي الله عنهم


و لم يقع بين يزيد و بين أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعكر العلاقة و القرابة بينهما سوى خروج الحسين و بعض أهله و مقتلهم على يد أهل العراق بكربلاء و مع هذا فقد بقيت العلاقة الحسنة بين يزيد و آل البيت و كانوا أولاد عمومته و نراهم قد اجتنبوا الخروج عليه أيام الحرة و مكة بل كانت صلته بعلي بن الحسين و عبد الله بن العباس و محمد بن الحنفية أيام الحرة جيدة .

أما عبد الله بن جعفر فقد كانت صلته بمعاوية و يزيد من بعده غاية في المودة و الصداقة والولاء و كان يزيد لا يرد لابن جعفر طلباً و كانت عطاياه له تتوارد فيقوم ابن جعفر بتوزيعها على أهل المدينة ، و كان عبد الله بن جعفر يقول في يزيد أتلومونني على حسن الرأي في هذا . قيد الشريد في أخبار يزيد (ص35)

موقف العلماء من يزيد بن معاويةو قد سئل ابن الصلاح عن يزيد فقال : لم يصح عندنا أنه أمر بقتل الحسين رضي الله عنه والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله إنما هو عبيد الله بن زياد والي العراق إذ ذاك ، و أما سب يزيد و لعنه فليس ذلك من شأن المؤمنين ، و إن ‏صح أنه قتله أو أمر بقتله ، و قد ورد في الحديث المحفوظ : إن لعن المؤمن كقتاله - البخاري مع الفتح (10/479) -، و قاتل الحسين لا يكفر بذلك ، و إنما ارتكب إثماً ، و إنما يكفر بالقتل قاتل نبي من الأنبياء عليهم الصلاة و السلام .

ناصر
25-01-2007, 12:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم,

ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة، مثل كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء وغير ذلك.


http://arabic.islamicweb.com/shia/husain.htm

أنت مخطئ أخي الكريم أو فلنقل أن المصدر مخطئ... لقد حصلت هذه المظاهر

وإذا أردت راجع كتاب((تاريخ الخلفاء)) للحافظ جلال الدين السيوطي ص 165



حكم خروج الحسين :

لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه مصلحة ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه ولكنه لم يرجع ، و بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله حتى قتلوه مظلوماً شهيداً. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ، ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدره الله كان ولو لم يشأ الناس. .

http://arabic.islamicweb.com/shia/husain.htm

قال النبي صى الله عليه وآله وسلم((الحسن والحسين إمامان قاما وإن قعدا))

عندما عبر النبي صلى الله عليه وآله عن الحسين عليه السلام بلفظ الامام...

هل كان يقصد بها إمامة المسجد أم لبيان مكانته في فهم أمور الدين من أحكام وضوابط!!!

وإذا كان خروج الامام الحسين عليه السلام...فسادا....لما استحق أن يلقبه رسول الله صلى الله

عليه وآله بسيد شباب أهل الجنة...!!!

فما لكم كيف تحكمون؟؟؟




وما لا أكاد أفهمه تجاهل علماء الشيعة للروايات الواضحة في بيان فضل صيام عاشوراء http://arabic.islamicweb.com/shia/husain.htm

عزيزي,

يجب أن تعي أن الرواة الثقات عند أي طرف هم ليسوا كذلك عند الطرف الاخر(في معظم الاحيان)

فليس لك أن تلزم الشيعة بمن لا يثقون في روايته!!!


بل قل لي بربك : ألذي يصوم يوم عاشوراء ويحييه بالذكر والقرآن والعبادة في نظرك يحتفل ويفرح بمقتل الحسين أم من يوزع اللحم والطعام والشراب على الناس في هذا اليوم ويحيي الليل بإنشاد القصائد؟!!
http://arabic.islamicweb.com/shia/husain.htm

عجبا لك وللكاتب في قلب حقائق الامور...

هل من يقوم بتقديم الطعام أثناء عزاء شخص عزيزي لديه....يوزعه فرحا واحتفالا؟؟؟

ما نفعله نحن هو ما يفعله جميع المسلمون في العزاء!!!

كما أننا لا ننشد القصائد وإنما هي مرثيات تذكر بهذا المصاب الاليم

بل ابن زياد نفسه عندما جيء بنساء الحسين إليه وأهله، وكان أحسن شيء صنعه أن أمر لهن بمنزل من مكان معتزل، وأجرى عليهن رزقاً وأمر لهن بنفقة وكسوة.


http://arabic.islamicweb.com/shia/husain.htm

يدعي المصدر أن ابن زياد عليه لعنة الله أحسن الى نساء الامام..

وهل من يحسن الى النساء

يقوم بالآتي


أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة فذهب برأسه الشريف إلى عبيد الله بن زياد، فجعل في طست ، فجعل ينكت عليه، وقال في حسنه شيئاً فقال أنس : " إنه كان أشبههم برسول الله" . رواه البخاري. وفي رواية قال: (إرفع قضيبك فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثم حيث تضع قضيبك فانقبض) رواه البزار والطبراني. الفتح(7/96) ، ولا يعلم قبر الحسين ولا يعلم مكان رأسه.


http://arabic.islamicweb.com/shia/husain.htm

نعم عزيزي ...كان ابن زياد ينكت أي يعبث بشفاه الامام بقضيب كان في يده

وما كان لينتهي عن ذلك لولا أن نهاه الصحابي أنس

فهل لشخص مثل هذا مروة أو دين!!!


إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.


http://arabic.islamicweb.com/shia/husain.htm

المصدر يريد أن يدلس على الناس يهذا النقل...

لم يقل السيد الامين أن شيعة أهل البيت من العراق هم الذين بايعوه وغدروه به

وهذه محاولة رخيصة لتغييب عقول الناس


وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .

http://arabic.islamicweb.com/shia/husain.htm

عزيزي,

الحسين لم يدعو على شيعته وإنما أطلق هذا الدعاء على مقاتليه

فإن لفظة شيعته أضيفت من الناقل للتمويه على الناس...


ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .


http://arabic.islamicweb.com/shia/husain.htm

هذا كذب صريح وتدليس..!!!

هذه المقولة للامام الحسن عليه السلام....وتدعي أنه وجهها لشيعة الحسين ..

..في حين أنه لم يكن في هذه الفترة فئة تعرف بشيعة الحسين...



وأخيرا أقول,

يا أبا الاحرار...يا أبي الضيم

عشت واستشهدت رمزا للإباء....

ستبقى دائما شعلة في قلب كل مؤمن

سلام من الله على جدك وابيك

وأمك وأخيك

وسلام إلى روحك الطاهرة وجسدك الطيب

طبت حيا وميتا

والسلام عليكم ورحمة الله

زعيم البورصة
25-01-2007, 12:52 AM
اللهم عليك باعداء الدين اللهم دمر كل ما عادى الاسلام والمسلمين من اليهود الغاصبين والنصارى الجاحدين والشيعه

ناصر
25-01-2007, 12:58 AM
هم السبب الاول في قتلة لأنهم تخلوا عنه في المعركة بعد مآ دعوه لها--

أخي العزيز,

أنت تقول أن الشيعة تخلوه عنه ولم ينصروه....إذن نستنتج أن الشيعة لم يقتلوه وأنما باقي المسلمين قتلوه!!!

أما أخونا لعديد فيقول عن مصدره أن الشيعة قتلوه...وأنا أتسائل لماذا لم تنصره بقية المسلمين

في مقابل شيعته!!!؟؟؟

((يمكن قالوا هم ربع ويتفاهمون))

المتواضع
25-01-2007, 06:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم,

ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أنت مخطئ أخي الكريم أو فلنقل أن المصدر مخطئ... لقد حصلت هذه المظاهر

وإذا أردت راجع كتاب((تاريخ الخلفاء)) للحافظ جلال الدين السيوطي ص 165



قال النبي صى الله عليه وآله وسلم((الحسن والحسين إمامان قاما وإن قعدا))

عندما عبر النبي صلى الله عليه وآله عن الحسين عليه السلام بلفظ الامام...

هل كان يقصد بها إمامة المسجد أم لبيان مكانته في فهم أمور الدين من أحكام وضوابط!!!

وإذا كان خروج الامام الحسين عليه السلام...فسادا....لما استحق أن يلقبه رسول الله صلى الله

عليه وآله بسيد شباب أهل الجنة...!!!

فما لكم كيف تحكمون؟؟؟



عزيزي,

يجب أن تعي أن الرواة الثقات عند أي طرف هم ليسوا كذلك عند الطرف الاخر(في معظم الاحيان)

فليس لك أن تلزم الشيعة بمن لا يثقون في روايته!!!



عجبا لك وللكاتب في قلب حقائق الامور...

هل من يقوم بتقديم الطعام أثناء عزاء شخص عزيزي لديه....يوزعه فرحا واحتفالا؟؟؟

ما نفعله نحن هو ما يفعله جميع المسلمون في العزاء!!!

كما أننا لا ننشد القصائد وإنما هي مرثيات تذكر بهذا المصاب الاليم


يدعي المصدر أن ابن زياد عليه لعنة الله أحسن الى نساء الامام..

وهل من يحسن الى النساء

يقوم بالآتي



نعم عزيزي ...كان ابن زياد ينكت أي يعبث بشفاه الامام بقضيب كان في يده

وما كان لينتهي عن ذلك لولا أن نهاه الصحابي أنس

فهل لشخص مثل هذا مروة أو دين!!!



المصدر يريد أن يدلس على الناس يهذا النقل...

لم يقل السيد الامين أن شيعة أهل البيت من العراق هم الذين بايعوه وغدروه به

وهذه محاولة رخيصة لتغييب عقول الناس



عزيزي,

الحسين لم يدعو على شيعته وإنما أطلق هذا الدعاء على مقاتليه

فإن لفظة شيعته أضيفت من الناقل للتمويه على الناس...



هذا كذب صريح وتدليس..!!!

هذه المقولة للامام الحسن عليه السلام....وتدعي أنه وجهها لشيعة الحسين ..

..في حين أنه لم يكن في هذه الفترة فئة تعرف بشيعة الحسين...



وأخيرا أقول,

يا أبا الاحرار...يا أبي الضيم

عشت واستشهدت رمزا للإباء....

ستبقى دائما شعلة في قلب كل مؤمن

سلام من الله على جدك وابيك

وأمك وأخيك

وسلام إلى روحك الطاهرة وجسدك الطيب

طبت حيا وميتا

والسلام عليكم ورحمة الله

ماذا اضفت
هل تعتقد ان لديك جديد
نحن نحب الحسن والحسين وعلي كرم الله وجهه وكل الصحابة الطاهرين ومن قتل الحسين عليه من الله مايستحق ونحن ضد من قتل الحسين وضد من قتل عثمان وضد من قتل عمر
ماذا عن لعن الخلفاء الراشدين صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمبشرين بالجنة في كل صلاة وفي كل منبر هل هم ايضا من قتلوا الحسين
ماذا عن لعن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه والترحم على من تعتبرونه شهيدا ( ابو لؤلؤه المجوسي ) قاتل الخليفة عمر
ماذا عن لعن ابو بكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
اليست هذه الاية من ايات القران الكريم ( ثاني اثنين اذ هما في الغار ، اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا )
ماذا عن لعن ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه
ماذا عن لعن عائشة زوجة رسول الله اليست هي زوجة رسول الله ومن ال بيته
ماذا عن الاخذ من القران الكريم ماشئتم وترك ماشئتم
ماذا عن الاخذ من السنة ماشئتم وترك ماشئتم واختراع واضافة ما تريدون اضافته
ماذا عن تزوير التاريخ وتلفيق الاتهامات حسب المزاج والتوجه وتقديس الملالي لدرجة تسميتهم (( روح الله )) او (( اية الله )) ولا حول ولا قوة الا بالله
هل هذا ايضا من مصدر غير موثوق ؟
هل تعلم ماهي مشكلة الروافض
مشكلتهم ان مراجعهم هي بلاد العجم حيث اصولهم وولائهم في الغالب
عندما قام العرب بفتح بلاد الفرس وتعليمهم الاسلام اخذوا ما ارادوا وتفننوا بالبدع والان يريدون ان يعلمونا ديننا بعد ان كانوا طلاب فاشلين اصلا في فهم الدين
الم يقل الله ( ان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا ) كيف ومتى صارت المساجد ( حسينيات ) وربما ان كلمة حسينية مشتقة من اسم الحسين
كيف ومتى صارت مكان ل اللعن والسب ولعن من ؟ لعن صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام
واتهام عائشة رضي الله عنها زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم هل حب رسول الله يكون في الطعن في شرفه ؟ ام ان هذا الكلام ايضا من مصدر غير موثوق ؟
وهذا غيض من فيض
افهموا الاسلام نحن من نحب ال بيت ونحن من نعرف شرع الله ونحن من تعبنا من شرح الاسلام والتاريخ لكم نحن من نحترم دين الله وكتابه ورسله
خذوا الاسلام من مصادره القران والسنة
تعلموا من اساتذكم ومعلميكم اهل جزيرة العرب ولا تأخذوه من العجم فوالله والله لن ينفعكم احد من هؤلاء الذين تقدسونهم وتعتبرونهم علماء
جعلوكم تعيشون مع نصوص مبتدعة و تاريخ مزور اخذوا منه ما ارادوا وتركوا ما ارادوا وحرفوا ما ارادوا
لم تتعلموا منهم الا الحقد والكره وزادوكم جهلا فوق جهلكم وتاجروا في الدين اسوء تجارة واشتروا بايات الله ثمن قليلا
لم تتركوا شيئا كما اراد رسول الله الذين تدعون حبه لا صلاتكم كما اراد الله ولا صيامكم ولا افعالكم ولا قلوبكم
هل تستيطع ان توضح موقفك الان من عمر وابو بكر وعثمان وعائشة رضي الله عنهم ؟
هل تستطيع ان تذكر اي مصدر من القران او السنة لافعالكم وطقوسكم
اخيرا تذكر فقط قول رسول الله عليه الصلاة والسلام ان كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
هل تريد ايضا قائمة ببدعكم ؟
ام تريد قائمة جديدة بافعالكم وعقيدتكم وسلوككم وتصرفاتكم؟
اسأل الله لكم الهداية

لعديد
25-01-2007, 07:32 AM
مقــال رائــع يحــتاج إلى تأمل من شــيعة الــعالم بمنــاسبة قرب الـعاشر من مــحرم ( يـوم مقتـل الحسـين ) رضي الله عنه وأرضاه فـهل يعـي الـرافضـة هذه الحقــيقة البـدهية ويـكفوا عن القـبائح من الأفـعال والعـظائم من الأقـوال ؟؟

أتــرككم مع المـقال :



http://www.alriyadh.com:81/2005/04/14/img/144313.jpg


من قتل الحسين ؟



أنا سُني حسيني، جعلتُ ترحُّمي على الحسين مكان أنيني، أنا أحبُ السّبطين، وأتولَّى الشيخين، أنا أعلن صرخة الاحتجاج، ضد ابن زياد والحجاج، يا أرض الظالمين ابلعي ماءك، ويا ميادين السفَّاحين اشربي دماءك، لعنة الله وملائكته والناس أجمعين على من قتل الحسين أو رضي بذلك، ولكن لماذا ندفع الفاتورة منذ قُتل الحسين إلى الآن من دمائنا ونسائنا وأبنائنا بحجة أننا رضينا بقتل الحسين ونحن في أصلاب آبائنا وفي بطون أمهاتنا ؟! استباح ابن العلقمي بغداد بحجة الثأر للحسين، وذبح البساسيري النساء والشيوخ في العراق بحجة الثأر للحسين، والآن تُهدَّم المساجد في العراق ويُقتل الأئمة وتُبقر بطون الحوامل وتحرَّق الجثث ويُختطف الناس من بيوتهم وتُغتصب العذارى بحجة الثأر للحسين، إن المنطق الذي يقول: إن مليار مسلم كلهم رضي بقتل الحسين وكلهم ناصبوا العداء لأهل البيت منطق يخالف النقل والعقل والتاريخ، ومعناه إلغاء أهل الإسلام والقضاء على كل موحِّد في الأرض، هل من المقبول والمعقول أن يجتمع مئات الملايين من العلماء والخلفاء والحكماء والزُّهاد والعُبّاد والمصلحين ويتواطأوا على الرضا بقتل الحسين والسكوت على هذه الجريمة الشنعاء ؟! لماذا لا يُحَكّم العقل ويسأل نفسه الذي يمشي وراء السراب ويصدق الوهم ويؤمن بالخرافة ؟ هل من المعقول أن تُحارب أمة الإسلام لأجل كذبة أعجمية صفوية ملفّقة كاذبة خاطئة تكفِّر الصحابة والتابعين ودول الإسلام وتتبرأ من أبي بكر وعمر وأصحاب بدرٍ وأهل بيعة الرضوان ومن نزل الوحي بتزكيتهم وأخبر الله أنه رضي عنهم ؟ متى تُكف المجزرة الظالمة الآثمة التي أقامها الصفويون ضد كل مسلم ومؤمن تحت مظلة الثأر للحسين ؟ نحن أولى بالحسين ديناً وملَّة، ونسباً وصهراً، وحباً وولاءً، وأرضاً وبيتاً، وتاريخاً وجغرافيا، ارفعوا عنّا سيف العدوان، وأغمدوا عنّا خنجر الغدر فنحن الذين اكتوينا بقتل الحسين، وأُصبنا في سويداء قلوبنا بمصرع الحسين: جاؤُوا بِرَأْسِكَ يا ابْنَ بِنْتِ مُحَمّدٍ مُتَـزَمِّـلاً بِدِمائِهِ تَزْمِيلا ويُكَبِّـرونَ بِـأَنْ قُتِلْـتَ وإنّما قَتَلوا بكَ التّكْبيرَ والتّهْليلاَ يقول شيخ الإسلام بن تيمية: قتل الحسين رضي الله عنه مصيبة من أعظم المصائب ينبغي لكل مسلم إذا ذكرها أن يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، وأقول لو كره عضو من أعضائنا الحسين أو أهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم لتبرأنا من هذا العضو ولبترناه، لكننا نحبهم الحب الشرعي السنُي الصحيح الموافق لهدي الرسول عليه الصلاة والسلام، لا الحب الصفوي والسبئي الغريب على الأمة وعلى الملّة وعلى السماء وعلى الأرض:

مَرحباً يا عراقُ جئتُ أغنّيـ ### ـك وبعضٌ من الغناءِ بكاءُ
فجراح الحسين بعض جراحــي ### وبِصَدرِي من الأسى كربلاءُ


الحسين ليس بحاجة إلى مآتم وولائم، تزيد الأمة هزائم إلى هزائم، رحم الله السبطين الحسن والحسين، وجعل الله علياً وفاطمة في الخالدين ورضي الله عن الشيخين.

http://www.aawsat.com/details.asp?section=17&issue=10285&article=403253

المبرمج
25-01-2007, 01:15 PM
كثر الكلام حول مقتل الشهيد السعيد السيد الحسين بن علي واختلفت القصص في ذلك ، ونورد في هذه الرسالة

القصة الحقيقية لمقتل الحسين - رضي الله عنه – ، ولكن قبل ذلك نذكر توطئة مهمة لا بد من معرفتها.


من قتل الحسين؟؟؟

نعم هنا يطرح السؤال المهم : من قتلة الحسين : أهم أهل السنة ؟ أم معاوية ؟ أم يزيد بن

معاوية ؟ أم من بايع الحسين وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب

وعشرون ألفاً فارس من أهل العراق ؟ ؟؟ !!!!

إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين

قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق

غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.

وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم

على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً

كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً

و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم

نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }

ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا

العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم

لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.

وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً

وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدو

ا علينا فقتلونا "

{ الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949 كشف الغمة 18:2و38 } .

ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها

يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم

{ تاريخ اليعقوبي 235:1 } .

ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به

قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في

بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى

بلغ العظم

{ كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .

فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم

أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة

من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت فلماذا لايكون

البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الفظاعة التي قتل بها لا

تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنه حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت

كبده ، فلماذا لايقيمون لموته مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم ، ويضربون

أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟ أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟ بل لماذا

لايكون هذا البكاء على موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟! فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء

أم أن الحسين أفضل من جده لأنه تزوج ابنة كسرى الفارسية؟




حـــدث العاقل بما يعقل .. الرجال جاء بدليل من كتبكم وبالمصدر .. دع كتب أهل السنة والجماعة

ورواتهم رحمهم الله .. وخلك شجاع ورد عليه وفند رده المذكور فوق .


بسم الله الرحمن الرحيم,

عزيزي,

يجب أن تعي أن الرواة الثقات عند أي طرف هم ليسوا كذلك عند الطرف الاخر(في معظم الاحيان)

فليس لك أن تلزم الشيعة بمن لا يثقون في روايته!!!



اللحين لاتثقون بكلام أسيادكم .. وهؤلاء كتبهم الي ذكرها لعديد .. رد عليه علشان نعرف

أنت مصيرك وين !! لاهذا عاجبك ولا هذا ويييييييييييييييييييييييييييو

سوبرقطري
25-01-2007, 03:03 PM
ماذا اضفت
هل تعتقد ان لديك جديد
نحن نحب الحسن والحسين وعلي كرم الله وجهه وكل الصحابة الطاهرين ومن قتل الحسين عليه من الله مايستحق ونحن ضد من قتل الحسين وضد من قتل عثمان وضد من قتل عمر
ماذا عن لعن الخلفاء الراشدين صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمبشرين بالجنة في كل صلاة وفي كل منبر هل هم ايضا من قتلوا الحسين
ماذا عن لعن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه والترحم على من تعتبرونه شهيدا ( ابو لؤلؤه المجوسي ) قاتل الخليفة عمر
ماذا عن لعن ابو بكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم
اليست هذه الاية من ايات القران الكريم ( ثاني اثنين اذ هما في الغار ، اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا )
ماذا عن لعن ذي النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه
ماذا عن لعن عائشة زوجة رسول الله اليست هي زوجة رسول الله ومن ال بيته
ماذا عن الاخذ من القران الكريم ماشئتم وترك ماشئتم
ماذا عن الاخذ من السنة ماشئتم وترك ماشئتم واختراع واضافة ما تريدون اضافته
ماذا عن تزوير التاريخ وتلفيق الاتهامات حسب المزاج والتوجه وتقديس الملالي لدرجة تسميتهم (( روح الله )) او (( اية الله )) ولا حول ولا قوة الا بالله
هل هذا ايضا من مصدر غير موثوق ؟
هل تعلم ماهي مشكلة الروافض
مشكلتهم ان مراجعهم هي بلاد العجم حيث اصولهم وولائهم في الغالب
عندما قام العرب بفتح بلاد الفرس وتعليمهم الاسلام اخذوا ما ارادوا وتفننوا بالبدع والان يريدون ان يعلمونا ديننا بعد ان كانوا طلاب فاشلين اصلا في فهم الدين
الم يقل الله ( ان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا ) كيف ومتى صارت المساجد ( حسينيات ) وربما ان كلمة حسينية مشتقة من اسم الحسين
كيف ومتى صارت مكان ل اللعن والسب ولعن من ؟ لعن صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام
واتهام عائشة رضي الله عنها زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم هل حب رسول الله يكون في الطعن في شرفه ؟ ام ان هذا الكلام ايضا من مصدر غير موثوق ؟
وهذا غيض من فيض
افهموا الاسلام نحن من نحب ال بيت ونحن من نعرف شرع الله ونحن من تعبنا من شرح الاسلام والتاريخ لكم نحن من نحترم دين الله وكتابه ورسله
خذوا الاسلام من مصادره القران والسنة
تعلموا من اساتذكم ومعلميكم اهل جزيرة العرب ولا تأخذوه من العجم فوالله والله لن ينفعكم احد من هؤلاء الذين تقدسونهم وتعتبرونهم علماء
جعلوكم تعيشون مع نصوص مبتدعة و تاريخ مزور اخذوا منه ما ارادوا وتركوا ما ارادوا وحرفوا ما ارادوا
لم تتعلموا منهم الا الحقد والكره وزادوكم جهلا فوق جهلكم وتاجروا في الدين اسوء تجارة واشتروا بايات الله ثمن قليلا
لم تتركوا شيئا كما اراد رسول الله الذين تدعون حبه لا صلاتكم كما اراد الله ولا صيامكم ولا افعالكم ولا قلوبكم
هل تستيطع ان توضح موقفك الان من عمر وابو بكر وعثمان وعائشة رضي الله عنهم ؟
هل تستطيع ان تذكر اي مصدر من القران او السنة لافعالكم وطقوسكم
اخيرا تذكر فقط قول رسول الله عليه الصلاة والسلام ان كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
هل تريد ايضا قائمة ببدعكم ؟
ام تريد قائمة جديدة بافعالكم وعقيدتكم وسلوككم وتصرفاتكم؟
اسأل الله لكم الهداية

لله درك يا اخي المتواضع...اصبت واحسنت... في الرد....فزلزلهم واصعقهم وارعدهم ..بالادلة الشرعية ..وافضح كذبهم ..وزيف منهجهم.....

واقول ... وبالله المستعان

ان من شخصياتهم البارزة تاريخياً عبد الله بن سبأ ، وهو يهودي . أظهر الإسلام ونقل ما وجده في الفكر اليهودي إلى التشيع كالقول بالرجعة ، وعدم الموت وملك الرض ، والقدرة على أشياء لا يقدر عليها أحد من الخلق ، والعلم بما لا يعلمه أحد ، وإثبات البداء والنسيان على الله عز وجل – تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً . وقد كان يقول في يهوديته بأن يوشع بن نون وصي موسى عليه السلام ، فقال في الإسلام بأن علياً وصي محمد صلى الله عليه وسلم . تنقل من المدينة إلى مصر والكوفة والفسطاط والبصرة وقال لعلي : (أنت أنت) أي أنت الله مما دفع علياً إلى أن يهم بقتله لكن عبد الله بن عباس نصحه بأن لا يفعل . فنفاه إلى المدائن .

· منصور أحمد بن أبي طالب الطبرسي المتوفي سنة 588 ه‍ صاحب كتاب الاحتجاج طبع في إيران سنة 1302 ه‍ .

· الكُليني صاحب كتاب الكافي المطبوع في إيران سنة 1278 ه‍ وهو عندهم بمنزلة صحيح البخاري عند أهل السنة ويزعمون بأن فيه 16199 حديثاً . الحاج ميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي المتوفى سنة 1320 ه‍ والمدفون في المشهد المرتضوي بالنجف ، وهو صاحب كتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب يزعم فيه بأن القرآن قد زيد فيه ونقص منه . ومن ذلك ادعاؤهم في سورة الإنشراح نقص عبارة ( وجعلنا علياً صهرك )،معاذ الله أن يكون ادعاؤهم هذا صحيحاً . وقد طبع هذا الكتاب في إيران سنة 1289 ه‍ .

· آية الله المامقامي صاحب كتاب تنقيح المقال في أحوال الرجال وهو لديهم إمام الجرح والتعديل ، وفيه يطلق على أبي بكر وعمر لقب الجبت والطاغوت ، انظر 1/ 207 – طبع 1352ه‍ بالمطبعة المرتضوية بالنجف .

· أبو جعفر الطوسي صاحب كتاب تهذيب الأحكام ، ومحمد بن مرتضى المدعو ملا محسن الكاشي صاحب كتاب الوافي ومحمد بن الحسن الحر العاملي صاحب كتاب وسائل الشيعة إلى أحاديث الشريعة ومحمد باقر بن الشيخ محمد تقي المعروف بالمجلسي صاحب كتاب بحار النوار في أحاديث النبي والأئمة الأطهار وفتح الله الكاشاني صاحب كتاب منهج الصادقين وابن أبي الحديد صاحب شرح نهج البلاغة .

· الهالك .... الخميني : من رجالات الشيعة المعاصرين ، قاد ثورة شيعية في إيران تسلمت زمام الحكم ، وله كتاب كشف الأسرار وكتاب الحكومة الإسلامية . وقد قال بفكرة ولاية الفقيه . وبالرغم من انه رفع شعارات إسلامية عامة في بداية الثورة إلا انه ما لبث أن كشف عن نزعة شيعية متعصبة ضيقة ورغبة في تصدير ثورته إلى بقية العالم الإسلامي فقد اتخذ إجراءات أدى بعضها مع أسباب أخرى إلى قيام حرب استمرت ثماني سنوات مع العراق .

اليس هؤلاء هم رجالكم الثقات ...يارافضة...

....فهل تثقون بهم ... وبأرأهم ...سؤال يا ناصر ...ارجو الاجابة علية..؟؟.


ناصر

هذا كذب صريح وتدليس..!!!

هذه المقولة للامام الحسن عليه السلام....وتدعي أنه وجهها لشيعة الحسين ..

..في حين أنه لم يكن في هذه الفترة فئة تعرف بشيعة الحسين...


انت تقول يا ناصر ما في شيعة في هذه الفترة.....اذا ما في شيعة في عصر الرسول الكريم ....
ممكن تقول لي من وين جبتوا دينكم....؟؟
انتظر منك الاجابة..

bo_hamad
25-01-2007, 03:13 PM
تبون فضائح الشيعة في قناة المستقلة تحصلونها ( حوار بين اهل السنة ) والروافض

وسمعت عن الجاهل ( علي الكوراني ) احد مراجع الشيعه ( الروافض ) يقول أن ملكة اليزابيث من اهل البيت واسمعوا المقطع واحكموا في هذا الموقع

http://www.7nen.com/


وهناك الكثير لو تبحثون والحمدالله على نعمة العقل

لعديد
26-01-2007, 09:24 AM
http://www.00op.com/up/data/visitors/2007/01/25/storm_1723257786127910630_mahryo.jpg



http://aycu02.webshots.com/image/9161/2000250964425562491_rs.jpg

سوبرقطري
27-01-2007, 04:36 PM
شكرا لك اخوي العديد _ على انواع العمائم _

بس باقي الطيلسان ؟؟

العـوا
27-01-2007, 06:34 PM
جزاك الله خيراا على التوضيح

منصور
28-01-2007, 07:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه خطبة الجمعه للشيخ الدكتور محمد العريفي حفظه الله

تتناول مقتل الحسين رضي الله عنه

وحقائق هامة عن يوم عاشوراء وعن الروافض

http://www.liveislam.net/browsearchive.php?id=33054&sid=