المزن الرياني
05-03-2007, 01:31 PM
كراتشي ـ ا ف ب:
لم تكن رشيدة بيغم قد تجاوزت عامها الاول عندما وعد والدها بتزويجها الى قريب له، بعد خسارته امامه في لعبة البوكر. وبعد 15 عاما جاء القريب ليطالب بغنيمته. وتحاول رشيدة الان الخلاص من سداد الدين والحيلولة دون تسليمها لهذا القريب، رغم تهديداته لعائلتها، لتصبح حالتها مثالا آخر على انتهاك حقوق المرأة في باكستان، نتيجة التقاليد المتزمتة التي تسود المجتمع الباكستاني. وقالت الصبية لوكالة الصحافة الفرنسية، «انا لست ورقة يلعب بها هذا الرجل. وافضل الموت اذا لم استطع حماية نفسي وكرامتي». واضافت رشيدة من منزلها في مدينة حيدر اباد، على بعد نحو 160 كلم من كراتشي، «عندما كنت في العاشرة من عمري، اخبرتني امي بما حدث، لكنني لم اصدق ان والدي ارتكب مثل هذه الجريمة». وتؤكد نورين بيغم والدة رشيدة، ان زوجها المتوفى رحيب كان مقامرا وخسر رشيدة في لعبة قمار مع صديقه لال حيدر عام 1992، حيث انه وعد حيدر بمنحه ابنته مقابل 10 الاف روبية (166 دولارا) خسرها امامه. وتؤكد نورين انها سددت دين زوجها بعد وفاته قبل عدة سنوات. وقال محافظ ولاية السند انه امر باعتقال عدد من المشتبه في علاقتهم بالقضية، وامر السلطات بحماية العائلة. وذكر صلاح الدين حيدر المتحدث باسم حكومة الولاية «ان بيع فتاة امر في غاية الوحشية».
لا حول و لا قوه الا بالله
لم تكن رشيدة بيغم قد تجاوزت عامها الاول عندما وعد والدها بتزويجها الى قريب له، بعد خسارته امامه في لعبة البوكر. وبعد 15 عاما جاء القريب ليطالب بغنيمته. وتحاول رشيدة الان الخلاص من سداد الدين والحيلولة دون تسليمها لهذا القريب، رغم تهديداته لعائلتها، لتصبح حالتها مثالا آخر على انتهاك حقوق المرأة في باكستان، نتيجة التقاليد المتزمتة التي تسود المجتمع الباكستاني. وقالت الصبية لوكالة الصحافة الفرنسية، «انا لست ورقة يلعب بها هذا الرجل. وافضل الموت اذا لم استطع حماية نفسي وكرامتي». واضافت رشيدة من منزلها في مدينة حيدر اباد، على بعد نحو 160 كلم من كراتشي، «عندما كنت في العاشرة من عمري، اخبرتني امي بما حدث، لكنني لم اصدق ان والدي ارتكب مثل هذه الجريمة». وتؤكد نورين بيغم والدة رشيدة، ان زوجها المتوفى رحيب كان مقامرا وخسر رشيدة في لعبة قمار مع صديقه لال حيدر عام 1992، حيث انه وعد حيدر بمنحه ابنته مقابل 10 الاف روبية (166 دولارا) خسرها امامه. وتؤكد نورين انها سددت دين زوجها بعد وفاته قبل عدة سنوات. وقال محافظ ولاية السند انه امر باعتقال عدد من المشتبه في علاقتهم بالقضية، وامر السلطات بحماية العائلة. وذكر صلاح الدين حيدر المتحدث باسم حكومة الولاية «ان بيع فتاة امر في غاية الوحشية».
لا حول و لا قوه الا بالله