المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بنك الدوحة يوزع 5% أرباحاً نقدية علي المساهمين



أبوتركي
29-03-2007, 02:11 AM
بنك الدوحة يوزع 5% أرباحاً نقدية علي المساهمين

في عمومية ساخنة حول الميزانية والتوزيعات

http://www.raya.com/mritems/images/2007/3/28/2_236859_1_209.jpg

تحويل باقي الأرباح إلي الاحتياطي يوسع قاعدة رأس المال ويعزز مكانته محلياً ودولياً
9ر743 مليون ريال أرباح البنك في عام 2006
الشيخ فهد بن محمد : توسيع شبكة الفروع علي المستوي المحلي والدولي
الشيخ عبدالرحمن بن محمد : أرباح أفضل العام القادم بسبب الخطوات التي اتخذها البنك
توسيع قاعدة رأس المال يعزز البنك في مواجهة المنافسة الحادة في القطاع المصرفي


الدوحة - علاء البحار :

أقرت الجمعية العمومية لبنك الدوحة توزيع أرباح نقدية علي المساهمين بنسبة 5% من رأس المال المدفوع وتحويل المبلغ المتبقي إلي الاحتياطيات بالإضافة إلي تحويل كامل رصيد الاحتياطيات الأخري البالغ 652ر159 ألف ريال قطري إلي الاحتياطي القانوني.

وأشارت العمومية التي عقدت أمس بفندق الماريوت بعد اكتمال النصاب القانوني إلي تحقيق بنك الدوحة لنسب نمو عالية بكافة المؤشرات المالية حيث حققت الموجودات نمواً بنسبة 5ر42% ومحفظة التسهيلات بنسبة 3ر64% وبلغ إجمالي صافي أرباح البنك 9ر743 مليون ريال قطري.

ووافقت العمومية علي البنود السبعة التي طرحت علي جدول الأعمال ومنها تقرير هيئة الرقابة الشرعية عن نشاط الدوحة الإسلامي للسنة المالية المنتهية في 31/12/2006.

وتوقع المسؤولون أرباحاً أفضل العام المقبل حيث تتوافر الأموال بسبب الخطوة التي اتخذتها العمومية هذا العام حيث أن القرار لصالح البنك ولمواجهة المنافسة المتوقعة مع البنوك التي تدخل في مركز قطر للمال.

جاء ذلك في رد المسؤولين علي تساؤلات المساهمين بتوزيع 5% أرباحاً نقدية علي المساهمين.

وأكد المسؤولون أنهم اتبعوا القانون بالالتزام بالحد الأدني للتوزيعات وهو 5% وأن البنك المركزي أقر جميع الخطوات التي اتخذت في تحويل المبالغ للاحتياطيات.

وقال سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة في كلمته:

لقد واصل بنك الدوحة نجاحاته المتعاقبة عاماً تلو الآخر وكان عام 2006 مثل سابقه من الأعوام حافلاً بالإنجازات، حيث تمكنا خلال هذا العام من طرح العديد من المنتجات والخدمات المصرفية المتطورة ومن تعزيز وتقوية المركز المالي للبنك، كما تمكنا أيضاً من توسيع شبكة الفروع علي المستوي المحلي والدولي ومن تعزيز شبكة أجهزة الصراف الآلي، حيث أصبح لدينا حالياً 35 فرعاً محلياً بالإضافة إلي في فرع نيويورك وآخر في دبي وثلاثة مكاتب تمثيل في كل من سنغافورة وتركيا واليابان وجار العمل حالياً علي فتح مكاتب تمثيل وفروع أخري علي المستوي الإقليمي والدولي.

وأضاف: لقد حققنا نسب نمو عالية بكافة المؤشرات المالية، حيث حققنا نسبة نمو في إجمالي الموجودات بواقع 5ر42% ونسبة نمو في محفظة التسهيلات بواقع 3ر64% ونسبة نمو في إجمالي ودائع العملاء بواقع 5ر37% ونسبة نمو في إجمالي حقوق المساهمين بواقع 3ر15%. كما حققنا أيضاً نسبة نمو في صافي إيرادات الفوائد بواقع 6ر24% ونسبة نمو في صافي إيرادات العمولات والرسوم بواقع 7ر33% ونسبة نمو في أرباح عمليات النقد الأجنبي بواقع 110% ونسبة نمو الإيرادات التشغيلية بواقع 4ر33%، هذا وقد بلغ إجمالي صافي أرباح البنك عن عام 2006 مبلغ 9ر743 مليون ريال قطري.

وانطلاقاً من حرص مجلس الإدارة الموقر علي تعزيز وتقوية المركز المالي للبنك، فقد ارتأي المجلس في هذا العام توزيع نسبة 5% من رأس المال المدفوع كأرباح نقدية علي المساهمين وتحويل باقي الأرباح وكامل رصيد الاحتياطيات الأخري إلي الاحتياطي القانوني وذلك للأسباب التالية:

- إن نسبة التوزيع المقترحة تمثل الحد الأدني من الأرباح الواجب توزيعها علي المساهمين حسب النظام الأساسي للبنك.

إن تحويل باقي الأرباح وكامل رصيد الاحتياطيات الأخري سوف يرفع رصيد الاحتياطي القانوني ليعادل رأس المال المدفوع تقريباً وبالتالي سوف يجنّب البنك من استقطاع نسبة 20% من الأرباح في السنوات المقبلة.

إن الاحتياطي القانوني يتمتع بحماية أكبر من الاحتياطي الاختياري فيما يتعلق بشروط الاستخدام وبالتالي يعطي قوة أكبر للمركز المالي للبنك.

إن الاحتفاظ بالأرباح ضمن الاحتياطيات سوف يعزز قاعدة حقوق المساهمين وبالتالي :

- تعزيز قدرة البنك علي المنافسة في المستقبل.

- تمكين البنك من المضي قدماً في سياسة التوسع علي المستوي الإقليمي والدولي.

- تعزيز قدرة البنك علي عمليات الإقراض والاستثمار.

- تحقيق أفضل عائدات علي حقوق المساهمين في المستقبل.

وأشار إلي أن الخطة المستقبلية تضمنت استراتيجيتنا علي النهوض بالبنك ووضعه في مصاف البنوك العالمية وعلي استقطاب الكفاءات القطرية وتقديم أفضل مستوي من الخدمات والمنتجات المصرفية المتطورة، هذا بالاضافة الي المحافظة علي أفضل مستوي من الكفاءة التشغيلية وتحسين قدرة البنك علي تحقيق الأرباح وتنمية الموجودات وتنويعها.

واستعرض سعادة الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني العضو المنتدب تقرير مجلس الإدارة حيث تمكن البنك خلال عام 2006 من طرح العديد من المنتجات والخدمات المصرفية المتطورة وخاصة المصرفية الإلكترونية، كما تمكنا من تقوية وتعزيز المركز المالي للبنك ومن تحقيق أفضل مستوي من العائد علي حقوق المساهمين.

فعلي الصعيد المحلي، تم خلال عام 2006 افتتاح ثمانية فروع إضافية من الفروع التقليدية بما فيها فروع الدوحة الإسلامي والفروع الإلكترونية ليصبح إجمالي عدد الفروع المحلية العاملة داخل دولة قطر 35 فرعاً، هذا بالاضافة الي خمس مكاتب خدمات وثلاثة فروع متنقلة و94 جهاز صراف آلياً، علماً بأن عام 2006 قد شهد اضافة فرعين متنقلين جديدين وتركيب أكثر من 19 جهاز صراف آلياً جديداً.

وعلي الصعيد الدولي يوجد لبنك الدوحة فرع في نيويورك وآخر في دبي، هذا بالاضافة الي ثلاثة مكاتب تمثيل في كل من سنغافورة وتركيا واليابان وجار العمل حالياً علي فتح مكاتب تمثيل وفروع أخري علي المستوي الإقليمي والدولي. وسوف يتم البدء باتخاذ الإجراءات العملية لإنشاء هذه المكاتب والفروع بعد أخذ موافقة السادة مصرف قطر المركزي واستصدار التراخيص اللازمة من الجهات المعنية في تلك الدول.

وبالنسبة لنتائج البنك عن عام 2006 فقد تمكن البنك بالرغم من حدة المنافسة الموجودة من تحقيق صافي أرباح بمبلغ 743.9 مليون ريال قطري، ومن تحقيق نسبة نمو في الإيرادات التشغيلية تعادل 33.4% حيث ارتفعت من مبلغ 641 مليون ريال قطري عام 2005 الي مبلغ 856 مليون ريال قطري عام 2006، كما حققنا نسبة عائد علي متوسط حقوق المساهمين تعادل 32% ونسبة عائد علي صافي الموجودات تعادل 4% وبلغ العائد علي السهم من الأرباح مبلغ 5.96 ريال قطري.

إن النتائج الطيبة التي حققها البنك في هذا العام كانت مكملة للنجاحات والإنجازات التي تم تحقيقها في السنوات السابقة، وقد تم بالفعل توزيع نسب عالية علي المساهمين خلال الأعوام من 2001 إلي 2005 ومضاعفة رأس المال أكثر من ست مرات من خلال توزيعات الأسهم المجانية، حيث ارتفع رأس مال البنك من مبلغ 184.6 مليون ريال قطري عام 2001 الي مبلغ 1.25 مليار ريال قطري عام 2006 أي بزيادة قدرها 1.063 ريال قطري.

وقال التقرير ان البنك يسعي الي الاستمرار في تقوية وتعزيز المركز المالي للبنك وبناء قاعدة قوية للارتكاز عليها في مواجهة المنافسة المقبلة وسياسة التوسع التي ننتهجها، اضافة الي تعزيز قاعدة الإقراض لدي البنك علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي، وعدم إرهاق المساهمين بإصدار أسهم جديدة بعلاوات إصدار لتحقيق ذلك الغرض، فقد اتخذنا قراراً في اجتماع مجلس الإدارة الذي عقد بتاريخ 11-2-2007 للتقدم بتوصية للجمعية العامة للمساهمين للموافقة علي توزيع نسبة 5% من رأس المال المدفوع كأرباح نقدية وهو الحد الأدني للتوزيع وفقاً للنظام الأساسي للبنك، بالاضافة الي تحويل باقي الأرباح وكامل رصيد الاحتياطيات الأخري البالغ 159.652 ألف ريال قطري إلي الاحتياطي القانوني.

وعلي صعيد الخطة المستقبلية للبنك فقد اعتمدت في نهاية عام 2004 استراتيجية البنك للأعوام من 2005 حتي عام 2009 ونظرا لتمكننا من تحقيق كافة الأهداف المالية المدرجة بتلك الاستراتيجية في نهاية عام 2006، فقد قمنا بإعادة النظر في الأرقام المالية الخاصة بالثلاث سنوات الأخيرة من عام 2007 حتي عام 2009 وتم تعديلها بما يتناسب مع التطلعات المستقبلية، وقد تضمنت هذه الاستراتيجية ما يلي:

النهوض بالبنك ووضعه في مصاف البنوك العالمية، حيث بدأنا بالفعل بالتوسع علي المستوي المحلي والإقليمي والدولي سواء من خلال فتح فروع أو مكاتب تمثيل للبنك في بعض الدول.

التركيز علي استقطاب العمالة القطرية وتحسين نوعية الموظفين وذلك من خلال استقطاب الخبرات والكفاءات العالية والتركيز علي البرامج التدريبية لكافة المستويات الوظيفية.

تقديم أفضل مستوي من الخدمات والمنتجات المصرفية المتطورة وخاصة الخدمات المصرفية الإلكترونية.

أبوتركي
29-03-2007, 04:31 AM
عمومية ساخنة لبنك الدوحة.. والمساهمون يطالبون بزيادة توزيعات الأرباح ..الموافقة على توزيع 5% أرباحاً نقدية وتحويل المتبقي إلى الاحتياطيات

الشيخ فهد: القرار يحقق أفضل العائدات في المستقبل ويعزز قدرة البنك على المنافسة

محمد طلبة :
شهد بنك الدوحة امس اجتماع عمومية عادية ساخنة قبل المصادقة النهائية على توزيع 5% ارباحا نقدية بواقع نصف ريال على المساهمين حيث اعترض عدد من المساهمين على اقتراح مجلس الإدارة وطالب المساهمون بتعديل النسبة ورفعها أسوة ببقية البنوك التي منحت ارباحا عالية للمساهمين بها خلال العام الحالي.. وتساءل بعض المساهمين عن حقيقة ما تردد من تسريب النتائج المالية وقيام احد المستثمرين ببيع حوالي مليون سهم صباح يوم اجتماع مجلس الادارة الذي أعلنت فيه الارباح وهل نسبة التوزيعات تمثل تصفية حسابات على حساب المساهمين.

وفي رده على اسئلة المساهمين اكد الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني العضو المنتدب للبنك والرئيس التنفيذي أن قرار تحويل الارباح إلى الاحتياطي يهدف إلى تقوية المركز المالي للبنك وتعزيز قاعدة حقوق المساهمين وتوسيع استثمارات في الداخل والخارج والتوسع في عمليات الاقراض وتوقع الشيخ عبدالرحمن زيادة التوزيعات خلال العام الحالي 2007.

وكان البنك قد عقد الجمعية العمومية العادية امس برئاسة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الادارة وتضمن جدول الاعمال سماع تقرير مجلس الادارة عن نشاط البنك خلال عام 2006 وسماع تقرير مراقب الحسابات وسماع تقرير هيئة الرقابة الشرعية عن نشاط الدوحة الاسلامي والموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع ارباح نقدية بنسبة 5% وتحويل المبلغ المتبقي إلى الاحتياطيات بالاضافة إلى تحويل كامل رصيد الاحتياطيات الاخرى البالغ 652ر159 الف ريال إلى الاحتياطي القانوني وابراء ذمة اعضاء مجلس الادارة حيث صادقت الجمعية على هذه البنود.

وأكد الشيخ فهد في كلمته ان بنك الدوحة واصل نجاحاته المتعاقبة عاماً تلو الآخر وكان عام 2006 مثل سابقه من الأعوام حافلاً بالانجازات، حيث تمكنا خلال هذا العام من طرح العديد من المنتجات والخدمات المصرفية المتطورة ومن تعزيز وتقوية المركز المالي للبنك، كما تمكنا من توسيع شبكة الفروع على المستوى المحلي والدولي ومن تعزيز شبكة أجهزة الصراف الآلي، حيث أصبح لدينا حالياً 35 فرعا محليا بالإضافة إلى فرع في نيويورك وآخر في دبي وثلاثة مكاتب تمثيل في كل من سنغافورة وتركيا واليابان وجار العمل حالياً على فتح مكاتب تمثيل وفروع أخرى على المستوى الاقليمي والدولي.

وإضافة إلى ذلك تمكنا من تحقيق نسب نمو عالية بجميع المؤشرات المالية، حيث حققنا نسبة نمو في اجمالي الموجودات بواقع 5.42% ونسبة نمو في محفظة التسهيلات بواقع 3.64% ونسبة نمو في إجمالي ودائع العملاء بواقع 5.37% ونسبة نمو في إجمالي حقوق المساهمين بواقع 3.15. كما حققنا أيضاً نسبة نمو في صافي ايرادات الفوائد بواقع 6.24% ونسبة نمو في صافي ايرادات العمولات والرسوم بواقع 7.33% ونسبة نمو في أرباح عمليات النقد الأجنبي بواقع 110% ونسبة نمو الايرادات التشغيلية بواقع 4.33%، هذا وقد بلغ إجمالي صافي أرباح البنك عن عام 2006 مبلغ 9.743 مليون ريال قطري.

وأضاف الشيخ فهد.. وانطلاقا من حرص مجلس الإدارة الموقر على تعزيز وتقوية المركز المالي للبنك، فقد ارتأي المجلس في هذا العام توزيع نسبة 5% من رأس المال المدفوع كأرباح نقدية على المساهمين وتحويل باقي الأرباح وكامل رصيد الاحتياطيات الأخرى إلى الاحتياطي القانوني وذلك لعدد من الأسباب أهمها ان نسبة التوزيع المقترحة تمثل الحد الأدنى من الأرباح الواجب توزيعها على المساهمين حسب النظام الأساسي للبنك.
وان تحويل باقي الأرباح وكامل رصيد الاحتياطيات الأخرى سوف يرفع رصيد الاحتياطي القانوني ليعادل رأس المال المدفوع تقريباً وبالتالي سوف يجنب البنك من استقطاع نسبة 20% من الأرباح في السنوات المقبلة.

كما ان الاحتياطي القانوني يتمتع بحماية أكبر من الاحتياطي الاختياري فيما يتعلق بشروط الاستخدام وبالتالي يعطي قوة أكبر للمركز المالي للبنك.
أضافة إلى ذلك ان الاحتفاظ بالأرباح ضمن الاحتياطيات سوف يعزز قاعدة حقوق المساهمين مما يحقق تعزيز قدرة البنك على المنافسة في المستقبل.
وتمكين البنك من المضي قدما في سياسة التوسع على المستوى الاقليمي والدولي. وتعزيز قدرة البنك على عمليات الاقراض والاستثمار وتحقيق أفضل عائدات على حقوق المساهمين في المستقبل.
وفيما يتعلق بالخطة المستقبلية فقد تضمنت استراتيجيتنا النهوض بالبنك ووضعه في مصاف البنوك العالمية وعلى استقطاب الكفاءات القطرية وتقديم أفضل مستوى من الخدمات والمنتجات المصرفية المتطورة، هذا بالاضافة إلى المحافظة على أفضل مستوى من الكفاءة التشغيلية وتحسين قدرة البنك على تحقيق الأرباح وتنمية الموجودات وتنويعها.

والقى الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني العضو المنتدب والرئيس التنفيذي تقرير مجلس الإدارة وقال: واصل بنك الدوحة نجاحاته المتعاقبة عاما تلو الآخر وكان عام 2006 مثله مثل الأعوام السابقة حافلا بالانجازات والنجاحات المتميزة، حيث تمكنا وبحمد الله تعالى من تحقيق جميع الأهداف المدرجة في استراتيجية البنك حتى عام 2009 ومن تجاوز الأرقام المدرجة بالموازنة التقديرية وتحقيق أفضل معدلات الأداء.

لقد تمكنا خلال عام 2006 من طرح العديد من المنتجات والخدمات المصرفية المتطورة وخاصة الخدمات المصرفية الالكترونية، كما تمكنا من تقوية وتعزيز المركز المالي للبنك ومن تحقيق أفضل مستوى من العائد على حقوق المساهمين.

فعلى الصعيد المحلي تم خلال عام 2006 افتتاح ثمانية فروع اضافية من الفروع التقليدية بما فيها فروع «الدوحة الإسلامي» والفروع الالكترونية ليصبح اجمالي عدد الفروع المحلية العاملة داخل دول قطر 35 فرعا، هذا بالإضافة إلى خمسة مكاتب خدمات وثلاثة فروع متنقلة و94 جهاز صراف آلي، علما بأن عام 2006 قد شهد اضافة فرعين متنقلين جديدين وتركيب أكثر من 19 جهاز صراف آلي جديدا.

وعلى الصعيد الدولي يوجد لبنك الدوحة فرعا في نيويورك وآخر في دبي، هذا بالإضافة إلى ثلاثة مكاتب تمثيل في كل من سنغافورة وتركيا واليابان وجاري العمل حالياً على فتح مكاتب تمثيل وفروع أخرى على المستوى الاقليمي والدولي.

وسوف يتم البدء باتخاذ الإجراءات العملية لإنشاء هذه المكاتب والفروع بعد أخذ موافقة السادة مصرف قطر المركزي واستصدار التراخيص اللازمة من الجهات المعنية في تلك الدول.
وأضاف حققنا نسبة نمو في اجمالي موجودات البنك تعادل 5.42% حيث ارتفعت من 2.15 مليار ريال قطري عام 2005 إلى 7.21 مليار ريال قطري عام 2006، كما وسجلت القروض والسلف زيادة ملحوظة حيث ارتفعت بنسبة 3.64% بالمقارنة مع 6.52% عام 2005.

واضافة إلى ذلك فقد حققنا نموا في اجمالي ودائع العملاء تعادل 5.37% حيث ارتفعت بمبلغ 2.4 مليار ريال قطري، ونسبة نمو في إجمالي حقوق المساهمين تعادل 3.15% حيث ارتفعت من 4.2 مليار ريال قطري عام 2005 إلى 77.2 مليار ريال قطري عام 2006 أي بزيادة قدرها 2.367 مليون ريال قطري.

وبالنسبة لنتائج البنك عن عام 2006 فقد تمكنا وبالرغم من حدة المنافسة الموجودة من تحقيق صافي أرباح بمبلغ 9.743 مليون ريال قطري، ومن تحقيق نسبة نمو في الايرادات التشغيلية تعادل 4.33% حيث ارتفعت من مبلغ 641 مليون ريال قطري عام 2005 إلى مبلغ 658 مليون ريال قطري عام 2006، كما حققنا نسبة عائد على متوسط حقوق المساهمين تعادل 32% ونسبة عائد على متوسط الموجودات تعادل 4% وبلغ العائد على السهم من الأرباح مبلغ 96.5 ريال قطري.

وأكد الشيخ عبدالرحمن ان النتائج الطيبة التي حققها البنك في هذا العام كانت مكملة للنجاحات والانجازات التي تم تحقيقها في السنوات السابقة، وقد تم بالفعل توزيع نسب عالية على المساهمين خلال الأعوام من 2001 إلى 2005 ومضاعفة رأس المال أكثر من ست مرات من خلال توزيعات الأسهم المجانية، حيث ارتفع رأس مال البنك من مبلغ 6.184 مليون ريال قطري عام 2001 إلى مبلغ 25.1 مليار ريال قطري عام 2006 أي بزيادة قدرها 063.1 مليار ريال قطري.

وحيث اننا نسعى إلى الاستمرار في تقوية وتعزيز المركز المالي للبنك وبناء قاعدة قوية للارتكاز عليها في مواجهة المنافسة المقبلة وسياسية التوسع التي ننتهجها، اضافة إلى تعزيز قاعدة الأقراض لدى البنك على المستوى المحلي والاقليمي والدولي، وعدم ارهاق المساهمين باصدار اسهم جديدة بعلاوات اصدار لتحقيق ذات الغرض، فقد اتخذنا قراراً في اجتماع مجلس الإدارة الذي عقد بتاريخ 11/2/2007 للتقدم بتوصية للجمعية العامة للمساهمين للموافقة على توزيع نسبة 5% من رأس المال المدفوع كأرباح نقدية وهو الحد الأدني للتوزيع وفقاً للنظام الأساسي للبنك، بالاضافة إلى تحويل باقي الأرباح وكامل رصيد الاحتياطيات الأخرى البالغ 652.159 ألف ريال قطري إلى الاحتياطي القانوني.

وأضاف.. وعلى صعيد الخطة المستقبلية للبنك فقد اعتمدنا في نهاية عام 2004 استراتيجية البنك للأعوام من 2005 حتى عام 2009 ونظرا لتمكننا من تحقيق جميع الأهداف المالية المدرجة بتلك الاستراتيجية في نهاية عام 2006، فقد قمنا بإعادة النظر في الأرقام المالية الخاصة بالثلاث سنوات الأخيرة من عام 2007 حتى عام 2009 وتم تعديلها بما يتناسب وتطلعاتنا المستقبلية، وقد تضمنت هذه الاستراتيجية:

النهوض بالبنك ووضعه في مصاف البنوك العالمية حيث بدأنا بالفعل بالتوسع على المستوى المحلي والإقليمي والدولي سواء من خلال فتح فروع أو مكاتب تمثيل للبنك في بعض الدول.
والتركيز على استقطاب العمالة القطرية وتحسين نوعية الموظفين وذلك من خلال استقطاب الخبرات والكفاءات العالية والتركيز على البرامج التدريبية لجميع المستويات الوظيفية.
وتقديم أفضل مستوى من الخدمات والمنتجات المصرفية المتطورة وخاصة الخدمات المصرفية الالكترونية.
وعلى مستوى المركز المالي للبنك فتتلخص رؤيتنا للثلاث سنوات القادمة في المحافظة على مركز البنك كأفضل بنك من حيث الأداء في دولة قطر والمنطقة. والمحافظة على مستوى عال من الكفاءة في الأداء التشغيلي والاستمرار في تحسين القدرة على تحقيق الأرباح. وتنمية الموجودات وتنويعها بالاضافة إلى تحسين مستوى العائد على متوسط اجمالي الموجودات والمحافظة عليه. وتطبيق استراتيجيات فعالة وخاصة في مجال إدارة المخاطر بحيث تتضمن التوسع على المستوى المحلي والدولي. وضمان تحقيق عائد على متوسط حقوق المساهمين بنسبة 20% كحد أدنى والمحافظة على تحقيق قيمة مضافة للمساهمين. والمحافظة على تحقيق نمو منتظم في بنود الدخل الرئيسية، بالإضافة إلى تنويع مصادر الدخل من خلال زيادة حصة الدخل من الرسوم ومصادر الدخل الأخرى غير المرتبطة بالفوائد.
وإدارة التكاليف ومراقبتها بطريقة مهنية والمحافظة علىها ضمن المستويات التي تتماشى مع قطاع الصناعة المصرفية مع تحقيق الاستفادة القصوى من كلفة التمويل.
وزيادة العائد على متوسط الموجودات عن 3%.
وتحقيق نسبة نمو في القروض والسلف بواقع 30% سنويا كحد أدنى.
وتحسين نوعية الموجودات والوصول بنسبة القروض غير العاملة إلى اجمالي القروض في حدود 3%.
وتحقيق عائد على متوسط حقوق الملكية بنسبة 20% كحد أدنى.
والمحافظة على نسبة الدخل غير المعتمد على الفوائد إلى اجمالي الدخل من العمليات في حدود 35%.
ومراقبة المصاريف التشغيلية وإدارتها بهدف المحافظة على نسبة الكلفة إلى الدخل بحيث تكون في حدود 30%.
وقال الشيخ عبدالرحمن.. وفيما يتعلق بالخدمات المصرفية فقد كان 2006 عاما حافلا بالانجازات، حيث شهد طرح العديد من الخدمات والمنتجات المصرفية المتطورة وخاصة في مجال الخدمات المصرفية الالكترونية، كما شهد أيضاً ادخال تعديلات جوهرية في العديد من الخدمات والمنتجات المصرفية القائمة، هادفين من ذلك إلى تلبية احتياجات ومتطلبات عملائنا من مختلف الشرائح، وقد جاء ذلك انسجاما مع استراتيجية البنك التي ركزت على تعزيز دوره في مجال الخدمات المقدمة للأفراد والتي أدت بالفعل إلى زيادة حصة البنك من السوق المحلي في هذا القطاع بشكل ملحوظ. وقد استمر البنك في لعب الدور الريادي في هذا المجال.

ونظرا للنجاح الذي حققه منتج الدانة للتوفير عام 2005 تم إعادة طرحه خلال هذا العام، حيث تضمن العديد من الجوائز وكان آخرها جائزتا المليون ونصف المليون ريال قطري التي تم إجراء السحب عليهما في شهر يناير 2007، كما طرحنا منتج الودائع الذكية الذي استهدف في الأساس العملاء الراغبين في توفير مبالغ شهرية بعائد مغر من خلال اعطاء تعليمات مستديمة للبنك.

واضافة إلى ذلك خضعت سياسة البنك الخاصة بالقروض الشخصية للقطريين والمقيمين للتعديل أكثر من مرة خلال العام، بحيث أصبحت أكثر جاذبية من حيث عدد مضاعفات الراتب وفترة السداد وأسعار الفائدة وقد أدت إلى استقطاب عملاء جدد وزيادة محفظة القروض الشخصية بشكل ملحوظ.

وأضاف.. كما أعدنا هيكلة البطاقات الائتمانية بالكامل حيث طرحنا بطاقة دريم الائتمانية التي تميزت في شكلها الجذاب وعناصر الأمان من خلال اضافة الشريحة الذكية وخدمة الرقم السري. وقد تضمنت إعادة الهيكلة على اطلاق برنامج المكافآت المميز والذي من خلاله يحصل العميل على نقاط عند استخدامه لهذه البطاقات وقد انفرد هذا البرنامج بتمكين العميل من استرداد النقاط الخاصة به بشكل فوري لدى العديد من المحلات التجارية التي تم التعاقد معها بدون الرجوع إلى البنك.

كما تم ادخال خدمة اجهزة نقاط البيع وذلك بالتعاون مع العديد من المحلات التجارية المرموقة والتي ساهمت في توسيع وتعزيز شبكة الخدمات المقدمة للعملاء من خلال البطاقات الائتمانية.
وأكد لقد شهد عام 2006 اطلاق العديد من الحملات الترويجية مثل حملة تحويل الرواتب التي أطلقت في شهر مايو 2006، كما تم اطلاق عدة حملات لتمويل السيارات خلال العام وخاصة في المناسبات مثل شهر رمضان المبارك والصيف، وعيد الأضحى، حيث دخل البنك في اتفاقيات مع كبرى شركات السيارات الرائدة لتقديم قروض السيارات للعملاء بمعدلات فائدة منافسة وقد لاقت هذه الحملات اقبالا منقطع النظير من جمهور العملاء.

واضافة إلى ذلك تم اطلاق برامج اضافية ضمن منتج قروض الاسكان لتتضمن تمويل الوحدات السكنية قيد الانشاء وتمويل مختلف الوحدات السكنية في المشاريع القائمة حاليا مثل جزيرة اللؤلؤ والوسيل واللاجون بلازا، وذلك بالتعاون مع العديد من الشركات العقارية، وقد تميز هذا المنتج بطول فترة السداد وبأقساط مريحة خلال فترة الانشاء، هذا بالاضافة إلى أسعار الفائدة المنافسة.

كما اطلقنا في شهر مايو 2006 حملة حافز الصيف لبطاقات الائتمان وقد ترافق طرح هذا المنتج مع تقديم جوائز مغرية للعملاء عند اصدار كل بطاقة ائتمان جديدة، كما تم تخويل العملاء المشاركين في الدخول بالسحب في نهاية الحملة على جائزة قدرها 000.100 ريال قطري.

وأضاف فيما يتعلق بالنشاط الإسلامي فقد تمكن الدوحة الإسلامي من اثبات قدرته على المنافسة، حيث تمكن وفي وقت قصير من طرح باقة متنوعة من المنتجات الإسلامية المتميزة التي تلبي رغبات ومتطلبات مختلف الشرائح في المجتمع القطري، ومنها منتج الإجارة المنتهية بالتمليك، منتج تمويل تكاليف العلاج الطبي، منتج تمويل الزواج، منتج عطلتي، منتج اقرأ لتمويل الخدمات التعليمية، منتج لبيك لتمويل الحج والعمرة، منتج «بيتي» لتملك بيت العمر ومنتج المرابحة ومنتج المساومة ومنتج الاستصناع ومنتج التورق المنضبط لسداد الديون ومنتج المضاربة ومنتج المشاركة المتناقصة، هذا بالاضافة إلى التمويل التجاري وتمويل الشركات، كما تم طرح أول صكوك إسلامية تمويلية خلال الربع الأخير من عام 2006 بامتيازات جذابة ومنافسة ونعمل حاليا على طرح منتج إسلامي للتمويل بمنطقة الخليج الغربي.

واضافة إلى ذلك فان الدوحة الإسلامي يقدم جميع الخدمات الإسلامية من ودائع استثمارية وحسابات جارية وحسابات توفير وحوالات، هذا عدا عن الخدمات الالكترونية من خلال D Bank وخدمات الرسائل القصيرة والإنترنت.

كما حرصنا على توسيع شبكة فروع الدوحة الإسلامي حيث افتتحنا خلال العام بالاضافة إلى فرع شارع حمد الكبير فرعين جديدين في كل من الدائري الثالث وطريق سلوى ليصبح اجمالي عدد الفروع العاملة ثلاثة فروع ويوجد تخطيط لدينا لفتح فرع رابع بمنطقة معيذر بإذن الله تعالى.

وشهدت توزيعات الأرباح مناقشات ساخنة من المساهمين.. حيث أكد احد المساهمين ان سوق الدوحة يمر بمرحلة صعبة وطالب بتحويل نسبة من الأرباح إلى الاحتياطي وليس تحويلها بالكامل.. وتساءل مساهم آخر عن الجوائز التي حصل عليها البنك ومنها دخوله موسوعة جينز العالمية باعتباره مالك أكبر كرة قدم في العالم وفي النهاية يتم توزيع هذه النسبة البسيطة على المساهمين؟ وهل هذه النسبة تمثل تصفية حسابات على حساب المساهمين.. وفي رده على هذه الأسئلة أكد الشيخ عبدالرحمن بن جبر العضو المنتدب والرئيس التنفيذي ان القرار في صالح المساهمين موضحا ان الأرباح ستتعاظم خلال الأعوام القادمة بعد التوسع في أعمال البنك وزيادة الأموال المخصصة للاستثمار.

وتساءل مساهم اخر عن دور مصرف قطر المركزي وهل هو الذي الزم البنك بتوزيع 5%.. وأكد الشيخ عبدالرحمن ان المركزي لا يتدخل في قرارات البنوك وانما هو قرار مجلس الإدارة حيث يلزم النظام الأساسي للبنك على توزيع 5% حد أدنى من الأرباح في حالة تحقيقها.. وأكد ان اسهم البنك تباع في سوق المال وهو غير مسؤول عنها.. وطالب أحد المساهمين بتوزيع نسبة من الأرباح على الاحتياطي وليس كامل الأرباح وأكد الشيخ فهد ان على المساهمين التضحية بأرباح سنة واحدة حتى تتعاظم الأرباح خلال السنوات القادمة.

سهم الدوحة
30-03-2007, 05:22 PM
بنك قديم يوزع 5 % فقط !!!

قلنا لكم البنوك الربوية مالها إلا الخسارة

وتبغون تكتتبون في بنك الخليج الربوي

والله خسارة لكم

أبوتركي
30-03-2007, 09:50 PM
بنك قديم يوزع 5 % فقط !!!

قلنا لكم البنوك الربوية مالها إلا الخسارة

وتبغون تكتتبون في بنك الخليج الربوي

والله خسارة لكم


شكرا لك أخوي سهم الدوحة على المداخلة ..... يسلمك ربي ويحفظك