مِن السحُور لِوَقتِ الفطر أذكركُم
أضمّكُم في دُعائي إنْ رفعتُ يدي ii
عرض للطباعة
مِن السحُور لِوَقتِ الفطر أذكركُم
أضمّكُم في دُعائي إنْ رفعتُ يدي ii
قُلْ لِلَّذي هجرَ الكِتابَ وما تَلا
في يَومهِ وردًا مِـنَ القُرآنِ
أتُراكَ تُبصِرُ للسَّعادةِ مَوطِنًا
أمْ تاهَ قلبُكَ في دُجى الأحزانِ ii
إن الكرام وإن ضاقت معيشتهم ^^^دامت فضيلتهم والأصل غلاب
و قد تغرّك بعض الناس هيئتهــم
أو يدعي نسباََ و هو ابن كــــــذّاب
ليسوا كرامــــــاََ ولا تُرجى مودتهم
كلا، وليس لهم في الناس أصحاب
مطرّدون و لا تشــــــرف قبائلهــــم
بهـم وليسوا ذوي بذلٍ ولا نــــــاب
في مجلس ابن رشيد كان مجلسهم
عند الدلاااال على قرب من البـــاب
فليغفر الله ذنبي كنت أحسبهــــــم
من الأســالم أو من آل هضّــــــاب
مضى الصيامُ وتمّ الله نعمتَهُ
فبالسرور بلغنا خيرَ أيّامِ
تقبّلَ اللهُ منكم كـلّ طاعتكم
وبالعطاءِ جزاكم عتقهُ السامي
وكنتُ أزعمُ مثل الناس إذ زعموا
بأن من غابَ عني غابَ عن بالي
واليوم كذّبني قلبي وكذّبهُم
فارقتُهم ، وأقاموا بين أوصالي ..
رأيتهُ بين الملامح كلها متبسمًا
و النارُ في قلبي الغيور دمار
أفلا كففتَ تبسماً لعيونهم ؟
إني أموت من الهوى و أغارُ ..
ولا ندري عن الأقدارِ شيئًا
وفي الأقدارِ منفعةٌ و ضُرُّ
فقد يأتي من المكروه خيرٌ
كما يأتي من المحبوبِ شَرُّ
تَنَفَّسَ الصُّبْحُ مِلْءَ الكَوْنِ مُبْتَهِجاً
فَاسْتَبْشَرَتْ كُلُّ رُوحٍْ فِيْهِ بِاللُّقْيَا
مَنْ أَصْبَحَ اليَوْمَ فِي أَمْنٍ… وَعَافِيَةٍ
فَلْيَحْمَدِ اللهَ قَدْ حِيْزَتْ لَهُ الدُّنْيَا