مرة أخرى ، يصر سهم الريان على أن يخيب آمال الملاك الذين انتظروا طويلاً حتى تصلهم أرباح هذا المصرف الإسلامي العملاق؟؟ ويصر هذا السهم على أن يمارس أقصى أنواع الإذلال للناس في انتظار ارباحهم التي لغاية اليوم لم تصل للبربد ولم توزع ، فلا يعقل أن تراجع البريد قبل أكثر من اسبوعين حسب ما اعلن المصرف ولغاية الأن هذه الأرباح لم يستلمها أحد ، ما المقصود من ذلك ، هل هو إذلال الناس في حق قانوني وشرعي لهم ، أم هو تقصير من إدارة البريد أم ماذا .
كثيرون يقولون أنها لعبة لكي تبقى الأموال لدى البنك حتى يستطيع جني أكبر قدر من الأرباح من خلال إيداعها كوديعة يومية ، أم ماهو السبب .
يحق لنا أن نتساءل ونستغرب عن عدم صرف الأرباح لغاية الآن وعدم توزيعها على صناديق بريد المساهمين ، هل التقصير من إدارة مصرف الريان أم من إدارة البريد ؟؟
ومن سيحاسب المقصرين .
أم سنبقى ننتظر إلى ما لا نهاية .
نقول مرة أخرى هذا السهم يخيب آمالنا فيه ، وحق لنا على إدارة المصرف أن توضح الأسباب عن هذا التأخير ، وكذلك حق أيضاً على إدارة البريد أن توضح سبب عدم توزيع هذه الشيكات لغاية الآن ، فمن يوم الاحد الماضي قل بعض الموظفون في البريد أن الشيكات ستوزع غداً واليوم مضى أسبوع وغدا هذا لم يأتي .
أين الحقيقة ، وأين التقصير ، أتمنى من الإخوة أن يدلوا بدلوهم في هذا الموضوع وأن تحترم إدارة البريد وإدارة المصرف آراء الناس وتفسر لنا ما يحصل
والله من وراء القصد