برج بيزا

يقع برج بيزا في إيطاليا بمدينة بيزا في ولاية توسكانا, بدا بنائه عام 1175ميلادية, ودام بنائه 174 عام, عرف باسم برج بيزا المائل لوجود ميلان به وانحراف عن المستوى العمودي, يتكون من ثمانية طوابق مبنية من الرخام الأبيض على الطراز الروماني بارتفاع 54,5 متر وبه درج مبني داخل الجدران يتألف من 300 درجة, (مجهز حاليا بمصعد كهربائي), ويعتبر برج بيزا من أحد عجائب الدنيا.
ميله واضح للعيان حيث يبلغ حوالي 18 قدما (الميل أكثر من خمس درجات), ويقال بأن سبب هذا الميلان هو رخاوة وهبوط في التربة المبني عليها البرج. ظهر هذا الميلان منذ المراحل الأولى لبناء هذا البرج, لكن المعماريين استمروا في البناء على أساس نفس الميلان, وفي عام 1275 ميلادية عندما كانوا يبنون الدوريين الرابع والخامس من البرج حاول المعماريون تحريك مركز ثقل البرج لتلافي الميلان ولكن يبدوا انهم لم يفلحوا بذلك, ولحد الآن تجري محاولات لوقف الميلان وذلك بإقامة دعامات ساندة.

منذ عام 1990 في القرن الماضي أغلق البرج ومنع السياح من تسلقه لأنه معرض للانهيار في كل لحظة.

ارتبط برج بيزا بالعالم الإيطالي الشهير غاليلو غاليلي جاليلي وتجربته عن التعجيل الأرضي.





ساعة بيق بن :

.
ويبلغ طول برج ستيفنز الذي توجد عليه ساعة بيغ بن مائة متر. وقدصمم إدموند بيكيت دينيسون الساعة بينما بناها فريدريك بنت، صانع ساعات الملكةفيكتوريا. وقد أطلق على الساعة هذا الاسم تيمناً بالسير بنيامين هول الذي كان حينهاالمفوض البريطاني للأشغال. وانتهى العمل بها عام 1859، إلا أن ظهور شق في الساعةجعلها تتوقف عن العمل حتى عام 1862.

وقد احتاج نقل الساعة، التي اشتهرت بدقتها وجرسها ذي الثلاثة عشرة ضربة، على مجموعة مكونة من ستة عشر جواداً للوصول بها إلى موقع الترميم. وتزن مطرقة جرس الساعة 180 كيلوجراماً، ويبلغ طول شوكةالساعات 2.7 متراً، أما شوكة الدقائق فتبلغ 4.3 متراً. ومنذ عام 1924، أصبحت دقات ساعة بيغ بن تذاع على أثير هيئة الإذاعة البريطانية على رأس كل ساعة.

وتعتبربيغ بن واحدة من أكثر ساعات العالم دقة. وعلى الرغم من أن الغارات الجوية الألمانيةحطمت جوانب من البرج عشرات المرات أثناء الحرب العالمية الثانية، واصلت الساعة فيإعلان دقاتها خلال ثانية ونصف من توقيت جرينيتش كما دلت القياسات التي أجراها مرصدجرينيتش. وكان الوقت الوحيد أثناء الحرب الذي لم تقم فيه الساعة بنشاطها المعتادحينما حط سرب من طيور الزرزور على شوكة الساعات وأوقف الساعة. ومنذ ذلك الحين، وعلى الرغم من تقدمها في العمر، لم تعان الساعة إلا من مشاكل ضئيلة. ففي عام 1962، أدىتراكم جليدي على الساعة إلى أن تدق عشرة دقائق متأخرة عن بداية السنة الميلاديةالجديدة؛ وفي عام 1976، انكسرت قطعة من محركات الساعة، وفي عام 1997، جمدت رياحقوية شديدة البرودة حاجز مطاطي في مطرقة الجرس مما أدى إلى كتم صوته.
و 1982