لجنة المقاولات اعتبرته «أزمة» وناقشتها في أول اجتماع لها.. النعيمي: سفينة مسيعيد عالجت نقص الأسمنت





الدوحة - الشرق :

أكد السيد سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت عدم وجود أي نقص في امدادات الأسمنت التي توفرها الشركة للسوق المحلي سواء من خلال انتاج مصنع الأسمنت أو من خلال الاستيراد عن طريق ميناء مسيعيد، مشيرا إلى ان ما اثير في الصحافة المحلية مؤخرا عن وجود أزمة في توافر الأسمنت ليس دقيقا، مؤكدا عدم وجود أي اعطال في مصنع الأسمنت، وان الإنتاج مستمر وبشكل اعلى من الطاقة التصميمية للانتاج.

واشار النعيمي في مؤتمر صحفي عقده عقب جولة لممثلي الصحف المحلية في مختلف اقسام وخطوط الإنتاج بمصنع الأسمنت التابع للشركة بحضور مدير عام الشركة السيد محمد علي السليطي، إلى ان ما حدث في الايام العشرة التي سبقت الاسبوع الماضي، هو نقص في مادة الأسمنت سببه يعود إلى تأخر البواخر في موانئ التصدير، موضحا ان هذا النقص تم تعويضه عندما بدأت السفينة بالوصول إلى ميناء مسيعيد الأسبوع الماضي وبدأت بضخ نحو خمسة آلاف طن من مادة الأسمنت يوميا.

واشار إلى ان الشركة توصلت إلى اتفاق مع هيئة موانئ رأس لفان لادخال سفن صغيرة محملة بالأسمنت، ويتوقع ان تصل أول سفينة إلى ميناء رأس لفان هذه الليلة، وقال ان الاستيراد عن طريق ميناء رأس لفان ليس بديلا عن ميناء مسيعيد.

وأكد النعيمي ان مصانع الشركة تنتج بطاقتها الكاملة، وان كمية الكلنكر المستورد الموجودة كبيرة جدا ولا يوجد أي مبرر للقلق من حدوث أي نقص في امدادات الأسمنت، مشيرا إلى ان الطاحونة الاولى في المصنع الجديد بدأت العمل في شهر نوفمبر الماضي وبطاقة انتاجية تتراوح بين 2700 طن و3000 طن يوميا، وان الطاحونة الثانية ستعمل مع نهاية شهر يونيو المقبل، مما يعني انه مع نهاية الشهر المقبل سوف تعمل الطاحونتان الاولى والثانية معا، لتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع الجديد ثلاثة آلاف طن يوميا، وهي كمية اضافية من شأنها تعزيز الامدادات من مادة الأسمنت في السوق المحلي.

واشار إلى ان الإنتاج الكامل من الأسمنت من الكلنكر المحلي سوف يبدأ في شهر نوفمبر المقبل وذلك حسب العقد الموقع مع الشركة، موضحا ان انتاج شركة الأسمنت بعد اشتغال الطاحونة الثانية سوف يصبح نحو 10 آلاف طن يوميا يضاف اليها 5500 طن يوميا يتم استيرادها عن طريق ميناء مسيعيد، ليكون مجموع ما تضخه الشركة في السوق المحلي قرابة 15500 طن من مادة الأسمنت يوميا.

ومن جهة أخرى أكد الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر سعي الغرفة إلى حل كافة القضايا التي تواجه شركات المقاولات وتذليل الصعاب الخاصة بارتفاع اسعار الأسمنت ومواد البناء، وقال لدى حضوره الاجتماع الأول للجنة المقاولات الخميس الماضي: ان الجهات المختصة ستصدر قرارا قريبا بتخصيص أراضي للشركات لانشاء مساكن مؤقتة لسكن العمال ولتساهم في حل أزمة السكن والأسعار المتصاعدة في سوق العقار.

واكد المهندس ناصر المير رئيس لجنة المقاولات ان اللجنة سوف تدعو رئيس مجلس ادارة شركة الأسمنت لمناقشة أزمة الأسمنت بكل ابعادها ووضع الية لحلها، داعيا إلى تشغيل ميناء الدوحة للاسراع في وصول الأسمنت.

ودعا اصحاب شركات المقاولات إلى ضرورة الاسراع في معالجة قضايا ارتفاع اسعار مواد البناء والأسمنت على وجه الخصوص والتي تكبدت الشركات بسببها خسائر فادحة ومعالجة فروقات اسعار المناقصات بين الاسعار المحلية والعالمية، وتوحيد الضمانات البنكية، وانشاء اتحاد للمقاولين القطريين ليتمكنوا من العمل بصورة اكثر قوة.

التفاصيل >>>

في اجتماع لجنة المقاولات بالغرفة ...الشيخ خليفة: خطة متكاملة لحل مشاكل قطاع المقاولات

توقع صدور قرار بتخصيص أراض للشركات لسكن العمال

اكد الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر سعي الغرفة الى حل كافة القضايا التي تواجه شركات المقاولات وتذليل الصعاب الخاصة بارتفاع اسعار الاسمنت ومواد البناء.. وقال الشيخ خليفة لدى ترأسه الاجتماع الاول للجنة قطاع المقاولات ان الغرفة تسعى لايجاد تعاون وثيق بين القطاع الخاص والغرفة، مشيرا إلى ان كل المشاكل والقضايا الي يطرحها اصحاب شركات المقاولات تأتي في مقدمة اولويات الغرفة وان خطة عمل لجنة المقاولات بالغرفة تضمنت كل تلك القضايا.

وقال إن الخطة ركزت على ايجاد حلول ناجعة لمشاكل مواد البناء، وتأسيس جمعية المقاولين القطرية وتخصيص اماكن ومواقع مؤقتة لحل مشكلة سكن العمال والجاليات، وانشاء شركة كبرى للمقاولات وحل مشكلة المياه، وانشاء وتخصيص موانئ لسرعة تفريغ مواد البناء.

واكد الشيخ خليفة ان الغرفة تسعى لاستعجال قضايا المقاولات المطروحة والمتأخرة امام المحاكم لسنوات. مشيرا الى ان الجهات المختصة ستصدر قرارا قريبا بتخصيص أراض للشركات لإنشاء مساكن مؤقتة لسكن العمال ولتساهم في حل ازمة السكن والاسعار المتصاعدة في سوق العقار.

وقام الشيخ خليفة بتكريم الشيخ محمد بن راشد الكعبي رئيس لجنة المقاولات السابقة بالغرفة وشكره على المجهودات الكبيرة التي بذلها في قطاع المقاولات في الدورة السابقة.


في ضوء مطالب أصحاب شركات المقاولات ...الكعبي: أزمة الأسمنت تلحق خسائر فادحة بشركات المقاولات

المطالبة بتوحيد الضمان البنكي ومعالجة غرامات البلدية والمرور


دعا اصحاب شركات المقاولات الى ضرورة الاسراع في معالجة قضايا ارتفاع اسعار مواد البناء والاسمنت على وجه الخصوص والتي تكبدت الشركات بسببها خسائر فادحة ومعالجة فروقات اسعار المناقصات بين الاسعار المحلية والعالمية، وتوحيد الضمانات البنكية، وانشاء اتحاد للمقاولين القطريين ليتمكنوا من العمل بصورة اكثر قوة .

واكد اصحاب شركات المقاولات في اجتماع لجنة المقاولات بغرفة تجارة وصناعة قطر على اهمية تكوين لجنة تحكيم في الغرفة لانجاز البت في المخالفات بين المقاولين والملاك،ومعالجة غرامات البلدية والمرور التي أصبحت من المشاكل التي تعطل عمل الشركات وفك احتكار صناعة الاسمنت وبناء خزانات كبيرة للاسمنت, واعطاء مزيد من التسهيلات للاسمنت في موانئ ومنافذ الدولة في مسيعيد ومنطقة سلوى لاستيراد الاسمنت من السعودية، والاسراع في افراغ البواخر المحملة بمواد البناء في الموانئ.

ودعا محمد راشد الكعبي رئيس لجنة قطاع المقاولات السابق بالغرفة الى معالجة ارتفاع أسعار المنقاصات وتوحيد الضمان البنكي، ومعالجة قضية الأسمنت بالسرعة المطلوبة، ومعالجة عقود العمال مع لجنة حقوق الانسان.. مشيرا إلى قضية حجز سيارات شركات المقاولات من قبل المرور مما يعطل عمل الشركات مطالبا بتحرير المخالفات وترك السيارات تمضي الى سبيلها.

وأشار الى ضرورة الزام الشركات الاجنبية الكبيرة التي تعمل في البلد باستخدام المعدات المتوافرة للشركات الوطنية بدلا من استيراد كامل معداتها من الخارج ،مناديا بضرورة تفعيل مكرمة سمو أمير البلاد في هذا الخصوص وذلك باعطاء الشركات الوطنية عقودا لتنفيذ ما تقدر عليه من اعمال ضمن عقود الشركات الاجنبية.

واكد يوسف جاسم الدرويش على اهمية معالجة قضية الحديدالقطري الذي اصبح يصدر الى الخارج وهو من اجود انواع الحديد واستيراد انواعا من الحديد الأقل جودة لاستخدامه في السوق القطري مما يسبب مضرة للبلد.

واشار مصطفى محمد مدير التسويق بالشركة الهندسية للإنشاء والتعمير الى اهمية ان تعلن شركة قطر للاسمنت انها السبب في تأخير وصول الاسمنت الى البلاد حتى لا تتحمل شركات المقاولات الخسائر الفادحة من جراء التأخر في تنفيذ عقود مشاريع البناء في مواعيدها.. مشيرا إلى ان ازمة الاسمنت والحديد وضعت شركات البناء بين المطرقة والسندان.

واكد راشد ناصر الكعبي من أصحاب شركات المقاولات على أهمية معالجة قضية الاسمنت والحديد وارتفاع اسعار مواد البناء التي يلحق ارتفاع اسعارها اضرارا فادحة بأصحاب شركات المقاولات من جراء الغرامات المترتبة على التأخير في انجاز العقود وتنفيذ مشاريع المباني في مواعيدها المحددة في العقود، هذا إلى جانب ان البنوك أصبحت ترفع اسعار فوائدها على شركات المقاولات مما يلحق بها خسائر كبيرة.