الجاهل عدو نفسه جبت هلكلام سلمك الله من
قال تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك).
قوله تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) [النساء: 48].
أي إن الله يغفر كل ذنب فعله الإنسان إلا ذنب الشرك فإنه لا يغفره وأما حقوق العباد مع العباد فإن المرء يحاسب عليها إلا أن يتوب منها ويتنازل عنها صاحب الحق، قال صلى الله عليه وسلم: "أتدرون من المفلس؟ قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، قال:إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا وضرب هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا، فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يوفي الذي عليه أخذ من سيئات صاحبه ثم طرحت عليه ثم طرح في النار" رواه الترمذي، قال حسن صحيح.
===
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من أتى كاهنا، أو عرافاً، فصدقه فيما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد" رواه أحمد،
بمعنى يغفر اي ذنب الا الشرك به و(حقوق العباد لاتغفر) الا اذا تنازل عنها صاحبها
ولو عملت ما عملت من اعمال الخير فلا تقيك ولا تغفر لك هذه الحاجتين
( الشرك بالله وحقوق العباد)
الا بالتوبه النصوح وارجاع الحقوق لاهلها واستراضئهم
ولو كان كف ولو كانت سب شخص مال ارض عقار دم عرض فهي حقوق الخ
فلاشك ولا ريب بان السحر والطبوب شرك وكفر واضرار بخلق الله
وحد الساحر السيف بالدنيا وخالدا مخلدا بجهنم والعياذ بالله في الاخره
لعلك عرفت من اين اتيت بذالك
لاكن شكل بعضكم يعبد الله كعاده وليس كعباده
والله اعلى واعلم والله المستعان