اول شي مداخلتك عجيبة بس حسب فهمي منها ،،
انك ترى أن آل البيت مدار صراع بين السنة والشيعة ،، وهذا خطأ فآل البيت يحظون بالمكانة السديدة في كلا الطائفتين ومن يقول بعكس ذلك فهو محارب للرسول واله
المشكلة كمنت او تكمن ،، من هم آل البيت وكيف يتصور مكانتهم وحفظ حقوقهم الشريعة ،، المحبة والطاعة والتبجيل الحسن
الشيعة لهم تصورات اعمق في وجوب سلطتهم بعد وفاة الرسول وأن المسلمين احدثوا بيعات سرية للسلالة العلوية ومن اجل ذلك لايجلون حكم الاربعة بعكس السنة
اذا الفكر الشيعي واحد وهم غير محتاجين للمسح بآل البيت فهو عقيدة المذهب والصراع بين العلوين والقرشين والاموين والعباسين على السلطة
بنهايته أي الصراع تحولت الخلافة من القريشين بكل فروعهم للمماليك من قادة الجند الذين لا اصل عربي لهم ،، ثم انتهت
فما بدا كمناصرة لآل البيت وحقهم بالسلطة انتهى بسيادة غيرهم يعني المذهب الشيعي ما يحافظ عليه وما يوهم إنه يحافظ عليه انتهى بخروج الحكم الاسلامي للاصول الغير عربية
ثم لانتهاء الخلافة كمنهج وزعامة ،،
اليوم الشيعة مستحدثين نظام جديد وهو الولي الفقيه وذلك للمساعدة في هينمة السلطة الدينية على مفصليات الدولة الحديثة مما سبب تأخرها
النظام الدولي الحالي لديه نموذج افضل وهو الجمعية الوطنية وهي تكون حارسة على مبادئ وروح الثورة ( راجع النظام الفرنسي )
لذا لا ادري أن كنت تعتقد أن المنحنى العاطفي لآل البيت فقط هو مايبرر التحاقهم بالتبرير ،، ممكن ولاء مالي ،، ممكن ولاء مذهبي ،، ممكن ولاء استخباراتي ( يجب مراجعة خلفية
كل شخص )
اما قولك نحن على مفترق طرق ،، تقصد ماذا ،، خطر ايران على المنطقة باعتبارنا عرب وهم عجم ،،أم خطر نفوذ ايران على اصحاب السلطة بالمنطقة ،،
اعتبر الأول خطر وأما الاخر فلا يعني لي شيء ،، لأنني اساند الانظمة الدستورية الحقوقية فقط عربية كانت ام اجنبية ،، وإن كان لا ناقة للعرب بالديمقراطية للآن ،،لأنهم يرون أن الدين
أفضل من الحقوق والمواطنة والديمقراطية ،، وذلك لأن النخب العربية روجت لعلمانية اقصائية للدين والشيوعية كما تعرف تحارب الدين ،،، لذا بانتظار نخبة عربية ترى الحل الاسلامي
والديمقراطي بامكانهما التماهي والتمازج ،،، لخلق فرص حياة كريمة لجميع الفئات والطبقات وخلق اقتصاد وفرص اقتصادية حقيقية للجميع ،، لأنه مافي جعبة النخب لازال الفكرة القديمة
التصادمية والاقصائية للآخر أو التبعية والترويج للأقوى بالصراع ،،، لذا الوضع العربي لاحلول له بالافق والمنظور البعيد وذلك لأن النخبة لاتتعاطى مع ارادة الشعب لازالت تفضل الغرب
والانظمة الحاكمة والمالية واصحاب النفوذ ،،،فقط كان بالامكان المغاربة رفع الامة فيما سبق واجهضت حركة الشعب لتتبع الملكية وسلطاتها ،،
وثورات الربيع تم اجهاضها ايضا ،،،لذا حينما نفكر بالمستقبل متأكدين سيأتي من يدرس اسباب الفشل ليعانق ذات يوم نجاح ،، الامة في خلق حقوقها
السياسية والدينية والاقتصادية والتعليمية ،، بحسب ارادتها
هذا مالدي ...