ماذا فعلت بمشاعرنا ياتميم الفخر والعزة ، أبكيتنا من تواضعك وحبك لشعبك ، لم ارى رئيسا يقبل عجوزا من عامة الشعب على رأسها ، أقسم بالله كادت عيني تدمع من هذا المنظر التاريخي الذي اثبت للعالم عظم اخلاقك الرفيعة ، إبتسامتك وانت تقبل رأس المرأة لاتفارق خيالي ، مافعلته هو فعل تاريخي يا بن والدنا حمد الذي هو فخر كل قطري ، فما فعلته ليس غريبا عن نجل عمن خلع بشته بعد عرض اليوم الوطني ونزل من منصته ليصافح ابناءه من مواطنين ومقيمين ليبين حبه وتقديره لهم ، الذي وقف لأطفال اعضاء عرض اليوم الوطني تحية وحبا لهم ، كم هي عظيمة اخلاقك ياوالد كل قطري . تميم العزيز ، سماحة وجهك وابتسامتك الدائمة عززت حبك في قلوبنا ، فاجأتنا بترجلك من سيارتك لتصافحنا وتقبل أطفالنا من مقيمين ومواطنين ومقعدين ، أنت المجد ياعزيز قطر ، مجدك أصبح حديث القطري والمقيم في قطر وخارجها ، اعتزازك بنا لم يكن مجرد كلمة ، وانما نحن ميقنون بانها نابعة من قلبك الحنون كما قلب سيدي ووالدي حمد الغالي ، مشاعر شعبك المحبة لم تاتي من فراغ وانما بسبب حفاظك على كرامة من يعيش في بلدنا الغالي وحرصك على راحته كما كان يفعل والدنا حمد ، فحينما تنازل والدنا عن الحكم ذرفت أعيننا دموعا وحزنا كثيرا لاننا لن نرى والدنا كما كنا نراه سابقا ، ولكنه كان واثقا حينما تنازل عن الحكم لعزيز قطر بأنه لم يتنازل لشخص اقل حكمة وحنكة وطيبة منه ، بل تنازل لثمرة اخلاقه واخلاق والدتنا الغالية اميرة النور الشيخة موزا ، فالأبناء مرآة والديهم ، حفظك الله ياعزيز قطر وياوالدنا حمد الغالي ويا اميرة النور والدتنا الشيخة موزا ، ودام عزك ياقطر في ظل تميم مجدنا .