يوم أمس قال لي الولد

كذا مره شفت المدرسات يوزعون هدايا

على الأولاد الشطار

بس في أولاد أخرين يأتون ويسرقون

هذه الهدايا وأحيانآ يسرقون الأدوات

من المقلمه

بعض الأولاد تتم معاقبتهم

هذا يكون على مستوى المدرسه


لكن ماذا عن السرقات التي تحدث

( خارج المدرسه )

والتي نراها ونسمع عنها تحدث في

الشارع و الأسواق و المنازل


أما في داخل ( الوزارات والمؤسسات )

فأن السرقه تكون من نوع أخر

فتتم سرقه المناصب و الأمتيازات

و المال العام من قبل

المنافقين والكسالى والمتسلقين على

أكتاف الآخرين ووو

على حساب المخلصين و المجتهدين

البعض من هؤلاء تتم معاقبتهم وبعضهم

لا تتم معاقبتهم على حسب مكانتهم

و مناصبهم الأجتماعيه أو التجاريه

فيتم التغاضي عن البعض



أما على ( المستوى العالمي )


1 - اليهود سرقوا الكثير من الأراضي العربيه

وبدل من أن تتم محاربتهم شفنا الكثير من العرب

يركضون خلف اليهود من أجل تقديم السلام

الذليل و الوهمي معهم


بل وبعضهم يتأمر معهم ضد

الأسلام و المسلمين


2 - الجماعات الأرهابيه كداعش و القاعده

هؤلاء سرقوا ودمروا الكثير من ممتلكات

الأفراد و الدول العربيه

وقتلوا الآف من المسلمين

في حين هؤلاء لم يقتلوا يهودي واحد

ولم يسرقوا منزل واحد من منازل

المستوطنات اليهوديه


وبعد كل هذه الجرائم تأتي بعض

القنوات الفضائيه العربيه ومعهم بعض

رجال الدين

يشجعون هذه الجماعات الأرهابيه ولا يعتبرونهم

بأنهم جماعات أرهابيه ولصوص


بل يلقبونهم بجماعات تنظيم الدوله الأسلاميه

وجماعات جهاديه


وأذكر هنا قول نبيننا الكريم

محمد صلى الله عليه وسلم

لو أن فاطمه سرقت لقطعت يدها


أما بهذا العصر والذي نراه بأن ( اللصوص )

للأسف يتم تكريمهم وتقديم كل الأحترام

والتقدير من قبل و ذاك