بسم الله الرحمن الرحيم
لا يخفى عليكم ما نمر به اليوم من تطور في كافة المجالات، الأمر الذي كان له بالغ الأثر على أبنائنا ومستوى تحصيلهم العلمي، وأمام هذا التطور الهائل يتوجب على الأسرة أن تلعب دورًا مساندًا للمدرسة في رفع مستوى التحصيل العلمي للأبناء ليكونوا مستعدين لمرحلة الجامعة وما بعدها، وليكون مجتمعنا مجتمعًا مثقفًا واعيًا، ولعل من سبل تحقيق ذلك إقامة مكتبات منزلية منوعة، لذلك أنصح الآباء والأمهات أن يعملوا على إنشاء مكتبات متوسطة في بيوتهم، وتشجيع الأبناء على اختيار ما يناسب اهتماماتهم من الكتب، وتشجيعهم – خاصة في مواسم الإجازات – على قراءة الكتب وتلخيصها، ومكافئتهم على ذلك ليزيد إقبالهم على القراءة وحبهم لها، فإن أحبوها وهم في بداية حياتهم دام حبهم لها واهتمامهم بها مدى الحياة، وانعكس ذلك إيجابًا على مستواهم الدراسي، وساهم في نجاحهم المهني مستقبلًا.
وآمل أن تطلق مكتبة قطر الوطنية مبادرة لمساعدة الأسر على تخطيط المكتبات، وتعليم الأبناء طرق وأساليب القراءة النافعة من خلال دورات تقام في المدراس بالتنسيق مع وزارة التعليم.
دمتم بود.